في سبتمبر 1977 قدم "ماثيو وليامسون" عرضه الأول الذي اطلق عليه أسم Electric Angels ضمن أسبوع معرض لندن للأزياء. تشكيلة مختلفة من التصاميم بالألوان البرتقالية والأرجوانية والقرمزية قدمها عدد من العارضات بينهن كيت موس وهلينا كريستينسين وجايد ياغر. وقد أثارت هذه المجموعة من الأزياء أهتمام الصحافة البريطانية على صفحاتها الأولى، كما احتلت مكانا بارزاً أيضا في عدد من المجلات الفرنسية والإيطالية والأميركية.
ومنذ معرضه الأول، بدأت مجموعة "ماثيو وليامسون" تنطلق بقوة، إلى أن ذاعت شهرته كواحد من أبرز المواهب البريطانية في عالم الأزياء. وأصبح "لماثيو وليامسون "الآن حوالي 100 متجر حول العالم، ومن زبائنه نجمات عالميات مثل سارة جيسيكا باركر وكيت موس وكيت هدسون وغوينيث بالترو وسينا ميلور وكيليس وهيلينا كريستينسين.
وفي ربيع 2002 اطلق "وليامسون" كمية محدودة من عطر Incense الذي لقي نجاحا مدهشا، ما دفعه إلى أن يضيف عليه ثلاثة عطور جديدة في عام .2003
واليوم يقدم "ماثيو وليامسون" عطره الجديد الذي يجمع بين الأثارة والأنوثة والرقي، أنه عطر يقوم على روح الجمال ويستند إلى أرقى صناعة العطور. وقد جرى تقطير خصائصه الطبيعية بواسطة مختبرات مونيك ريمي التي تعتبر رائدة في مجال تمثيل الطبيعة بواسطة الزيوت المعطرة.
ويحمل عطر "ماثيو وليامسون" معه الشعور الخالص بالحيوية المتدفقة للعطر عبر اكتشاف أسس مختلفة ومتنوعة. وقد خرجت عناصره الفنية بشكل غير متوقع لتصنع عطراً فريداً يحمل مجموعة متناغمة من الخصائص المتقنة التي خلطت بشكل مختلف لتصنع عطرا نموذجيا، فهو:
ابتكر انطلاقا من مفهوم الرمل الدافئ بنور الشمس، ويقوم على مناشدة الأحاسيس النابضة بالحياة.
يعتمد على مزيج من ال
بخور والفانيلا والباتشولي تضاف إليه نثرات من البهارات الدافئة والباردة لتصنع في النهاية هذا التناغم.
عبق ال
بخور الحافل يملأ المكان أيضا، ويتماوج مع الخصائص الحديثة لاستكمال الأثارة في هذا العطر الخاص.
.. ومثير
يحمل نسمة عطر شذية لا تضاهى، تعتمد على قاعدة من الياسمين والغادينيا والماغنوليا.
الزجاجة
استعان "ماثيو وليامسون "بتصميم زجاجة العطر بالفنان هنري مونكلين من مؤسسة أتيليه دونانو.
ويقوم هذا التصميم على فكرة التباين بين الحياة العصرية وعالم الغرابة الذي ركز عليه "ماثيو وليامسون". وهو في كل الأحوال يحمل شعورا بالاشراقة في وقت يموج فيه العطر في اطار زهري.
وقد استوحى تصميم الزجاجة من فكرة الدمج بين ما هو كلاسيكي وعصري ضمن زجاج فينيسي صنع في البندقية لإضفاء المزيد من الرقي والعراقة.وذلك وفقاً لما جاء فى صحيفة"القبس"