- أولا : لايجوز تسمية أي مناسبة باسم : عيد .ممكن ذكرى زواج...
سلام فراشات ..
ذكرى زواجي .. محتارة فين اقضيها ؟؟
نفسي في مطعم رومانسي .. فكرت في الودعة (( موفنبيك )) طبعا عشا بس دون كيكة وتبعاتها
بايش تنصحوني .. هوه ولا الهلتون ولا ؟؟؟
مو عارفة ابغى شي رومانسي والافضل بوفيه مفتوح ابغى مطعم حلو وما اندم عليه
ومن الناحية انو حرام الاحتفال وكذا انا بحثت في الفتاوى وطلعت بهذي النتيجة .. فلا وحدة تقول حرام وكاني وماني
أولا : لايجوز تسمية أي مناسبة باسم : عيد .ممكن ذكرى زواج...
ثانيا : الاحتفال بهذه المناسبة كتقليد واتباع للغرب في هذه الأمور ... كطريقة الاحتفال والتهاني والكلمات( كيكة وشمعة وكلمة كل سنة وانت طيب و ) ... فهذا داخل في التحريم ... لآن الحكمة من قصر الأعياد في الإسلام على ما ورد هو مخالفة الكفار ...
ثالثا : تخصيص موعد الزواج بشيء معين من ادخال السرور والبهجة بين الزوجين بشكل خاص بينهما ... ودون اشراك غيرهما ...
مع الحرص على أن لاتحدد بيوم معين ... وإنما كما يقول فضيلة الشيخ أ.د. خالد بن علي المشيقح إذا مضى فترة على زواجه مع زوجته من باب شكر نعمة الله عز وجل والتوفيق وما حصل بينهما والوئام والألفة والمحبة أن يشكر الله عز وجل على ذلك بأن يعطي زوجته هدية أو أنها تعطي زوجها هدية، وأيضاً أن يتصدقا ويجتهدا في الأعمال الصالحة، كل ذلك شكراً على نعمة الله عز وجل هذا هو المطلوب وفيه حصول المصلحة الدينية والدنيوية فيحصل مصلحة الزوجين لما يحصل من التهادي بينهما وزيادة الألفة والمحبة ويحصل أيضاً المصلحة الدينة بأن الله عز وجل يبارك وتزداد بركاته وتوفيقه لما يحصل من الزوجين من عمل صالح وصدقة وبر وإحسان، دون أن يكون ذلك محدداً بزمن، وإنما إذا مضت فترة من الفترات عمل ذلك شكراً لله عز وجل على هذه النعم العظيمة.
كما سئل فضيلة الشيخ/ سلمان العودة : - حفظه الله – عن أن بعض النساء المستقيمات يُقمْنَ حفلاً تذكارياً في يوم تاريخ زواجهن، وهذا الحفل يكون بين الزوجة وزوجها/ وتقوم الزوجة بهذا الأمر لإدخال السرور على قلب زوجها وعلى قلبها، ولتصفية الشوائب والأكدار الزوجية، فهل إقامتها لهذا الحفل - الخاص بها وبزوجها فقط - فيه شيء؟ وهل يدخل في حكم الأعياد المحرمة؟علماً أنهن لا يقصدن بذلك أنه عيد بل حفل تذكاري فقط.
أجاب الشيخ / بالنسبة لتخصيص مناسبة الزواج بشيء من إدخال السرور بين الزوجين، وتصفية الأكدار التي تعتري حياتهما فلا بأس بها؛ لأنها ليست أمراً تعبديا ًدينياً، وليست أمراً عاماً، وإنما هو خاص بينهما؛ فلا حرج فيه. وقد ذكر غير واحد من العلماء أن فعل الزوجين على النحو السابق وضمن الضوابط المذكورة لايدخل في دائرة المحظور ..
ابن عثيمين ايضا لم يحرمة وقال في ذلك :الجواب: الذي أرى سد هذا الباب لأنها ستكون هذا العام هدية وفي العام الثاني ((((قد يكون احتفالاً،)))) ... انتهى
يعني اللي حرام الاحتفال بكيكة وجمع الناس وعمل دعوة وعزيمة الناس لها والاحتفال بمسمى العيد
واتخاذها شعيرة دينية وواجب حصولها ,, وتقليد الكفار بها ..
اما الهدية والقصر الذكرى على الزوجين فقط لتجديد الالفة والمحبة .. فلاشيء فيها بإذن الله ....
بس كان حلو
الهيلتون ام مو ذاك الزود موفنبيك احلى
وعن البوفيه والله ماعرف صراحه