الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- ذكرى المفقود مآسينا نطقت
عقيدتي أنت حياتي
06-03-2022 - 09:19 pm
: ذكرى المفقود.
نظرت من النافذة لعلها تراه ثانيةً ..
وفجأة صرخت قائلة : انتبه يا بني السيارة خلفك .
ثم أجهشت في بكاء مرير يصاحبه العويل والأسى وقدرا كبيرا من الألم .. يخالطه النحيب والتنهيد ....
جرت نحوها ابنتها روعة فقالت : أمي .. أمي توقفي عن البكاء .. ألا زلتِ تذكرين ؟!!!
مسحت الأم دموعها وقالت : لم أكن لأنساه حتى أتذكره منذ اللحظة الأولى التي رأيته فيها .. قابلته وقتها في مدينة الملاهي حينما كنت أتنزه مع شقيقاتي .. لا زلت أذكر نظرته نحوي يشد عباءتي .. علمت وقتها أنه تائهٌ عن أهله .. تلاطفت معه وكأنه ابني إذ أنني لم أنجب من أبيك لمدة سبع سنين من زواجنا .. وفي تلك اللحظة اتصل أباك بي كي نعود إلى البيت وعندما تركته وركبت السيارة .. إذ به يمشي خلفي وركب معي السيارة .. قصصت القصة لزوجي حتى اقتنع بتربيته ليحل محل الولد الوحيد لدينا .. وعندما بلغ الثامنة من عمره .. أرسلته للمتجر ليشتري لي بعض الحاجيات .. وفجأة أتت سيارة مسرعة .. كان سائقه متهورا .. فاصطدمت به لتردي به صريعا . ثم أكملت الأم بكائها وقالت في نحيب : وبعد تلك الحادثة بسنتين رزقني الله بك يا روعة .. فتاةً جميلة بارة بأمها وأبيها..
ذاكرة اللحود وماتحت الثرى مأسينا نطقت←
شاطي الصداقة→
كم ستكره هذه الام النوافذ
لانها تحرك بداخلها ذكرى مؤلمه
فهي لم ولن تنسى بالفعل
فكيف تنسى من كانت ضحكاته تدوي في المكان
وكانت العابه في كل مكان
فهنا كان ياكل وهنا كان ينام
وهنا كان يشاهد التلفاز
فزوايا المنزل تحتضن ذكرياته
.......
عقيدتي أنت حياتي
عزيزتي طرحك رائع وجميل
اتمنى لكي التوفيق والمزيد من الابداع
منارة من منارات الخير
جولار