...كنافة بلدي...
06-09-2022 - 05:05 pm
مَدْخَل ...]~
مِنْ يَومٍ مُشْرِقْ بِ شُعَاعِ الشَمْسِ
الذَهَبِي المُكَلَلْ بِ حُلْمِي سَأرْحَلُ إلَيْهِ
أتَلَلَذْذُ بِ جَمْعِ أشْيَائِي ومُمْتَلَكَاتِي ، أُلَمْلِمُ تَبَعْثُرَاتِي ، أطْرقُ بِ مَطْرَقةِ الشَوْقِ قَلبِي
وأمْضِي .
ذاهِبَةٌ بِ شَوقٍ لِ حَيَاةٍ خُلِقَتْ فِي رَحْمِ السَعَادةَ وَحَبْلُهَا السُرِيّ مُلْتَفٌ حَولِي , نِهَايَة حِيَاتِي حَتْمَاً سَتَكُونُ الوِلَادَة.
إرْتَقَى ألَمِي إلَى السَمَاءِ مُنْذٌ أنْ اتَخَذْتُ قَرَارِي بالرَحِيلِ عَانَقْتُ السَمَاءِ وقَبّلْتُ الَأرْضْ
، طَرَقْتُ أبْوَاب الَابْتِسَامَة فَأبَتْ أنْ تُفَارِقُ ثَغْرِي.
وَدَاعَاً يَاألمِي
.ودَاعاً يَا حُزنِي
............ وداعَاً يَا دَمْعِي
رَاحِلَةٌ أنَا إلَيْهِ وبَيْنَ يَدَيِهِ سَأكُونْ ، إنْ أذْرَفَتْ مُقْلَتِي الدَمْعِ أُقْسِمُ أنْهَا سَتَكُونُ لِوجُودِي بَينَ أكْتَافْهِ.
أحْتَرِقُ شَوْقَاً لِلْانْطِلَاقِ فَأتُوقُ لِ رُؤيَاه سَيْنْطَفئ لَهِيبَ شَوقِي حِينَمَا أتَوسَدُ مسَاحَاتِ صَدْرِهِ .
لِحِينَ لِقَائه سأرْتَدِي أجْمَلُ ثَوبٌ لَدَي , سَأتَزَيْنُ بِ زِينَة أُنْثَويَة سَاحِرَة تَنْقُلُهُ مِنْ عَالمِ الَأرْضِ لِ عَالمِي وَحْدِي
ولَنْ أنْسَى خُلْخَالِي يَعْشَقُ سِمَاعَ صَوتُه عِنْدَ وَقَع أقْدَامِي عَلَى أرْضِهِ
لِ حِينَ اللْقَاءِ ،،،، سَأعُودُ لِ الرَذاذِ وأسْطُرُ حَرْفِي ، حيْنَها سَيَشْهَدُ تَارِيخَ العِشْقِ لِقَائُنَا.
~[ ... مَخْرَجْ
لَازْلْتُ أُمَارِسْ رَغْبَة التَمِنِي فِي الَإرْتِحَالِ
إلَيِهِ وسَأرْتَحِلْ بِإذنٍ مِنَ المَولَى
م / ن
شكرا لنقلك ..
وبإنتظار نزف قلمك ..