الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ghinwa
28-11-2022 - 02:24 pm
  1. احذر أخي الزوج أن تكون من الناس الذين هم داخل بيوتهم


أولاً : حقها عليك :
  • صورة مشرقة من بيت النبوة :

عن الأسود قال : سألت عائشة رضي الله عنها : - ما كان النبي صلى الله عليه وسلم – يَصْنَعُ في
بيته ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله – تعني خدمة أهله – فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة -
. رواه البخاري .
  • السعادة في الاختيار الصحيح :

إن مما شرع الله عز وجل من أسباب السعادة وجبل النفوس عليه الارتباط برباط الزوجية ، فإنه من أعظم
أسباب السعادة في هذه الحياة ، وحصول الطمأنينة ، والسعادة ، والسكينة ،
متى تحقق الوئام بين الزوجين ،
وكُتِبَ التوفيق لهما ، ولذا امتنّ الله تعالى على عباده بهذه النعمة فقال : - ومن آياته أن خلق لكم من
أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّةً ورحمةً إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون - . روى الإمام
مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : -
الدنيا متاع ، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة - .
  • الزواج تاج الفضيلة :

قال الشيخ بكر أبو زيد – وفقه الله - :
( الزواج صلة شرعية تبرم بعقد بين الرجل والمرأة بشروطه
وأركانه المعتبرة شرعاً ، ولأهميتة قدمه أكثر المحدثين والفقهاء على الجهاد ،
لأن الجهاد لا يكون إلا بالرجل ،
ولا طريق له إلا بالزواج ، وهو يمثل مقاماً أعلى في إقامة الحياة ، واستقامتها ،
لما ينطوي عليه من المصالح
العظيمة ، والحكم الكثيرة ، والمقاصد الشريفة ...)
وقد عظم الله تعالى من شأن الزواج ، حتى سماه بالميثاق الغليظ ، أي العهد الشديد
  • الوفاء والالتزام القائم على الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان -

فقال سبحانه وتعالى : ( وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن
قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبيناً .
وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذ منكم ميثاقاً غليظاً ) .
فاعلم يا أخي أن زوجتك أمانة في عنقك سوف تسأل عنها يوم القيامة ،
قال عليه الصلاة والسلام : ( استوصوا بالنساء خيراً ) متفق عليه .
وإن تزوجت فكن حاذقاً *** واسأل عن الغصن وعن منبته
واسأل عن الصهر وأحواله *** من جيرة وذي قربته
  • تبادل الهدية :

تبادل الهدية بين الأزواج سيما هدايا الزوج للزوجة إحدى أسباب غرس أسباب المحبة بينهما .
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا ) .حسنه الألباني في الإرواء
  • حقوق الزوجة على الزوج :
  • الزواج في حقيقته عبارة عن شركة بين رجل وامرأة من أجل بناء الجيل الصالح ،

الذي يعبد ربه ويبني ويعمر الحياة ، فأصل الزواج في الإسلام هو حلول
المودة والألفة والإيثار بين اثنين . . ، ومن أجل دوام العشرة بينهما جعل
الله تعالى لكل من الرجل والمرأة حقوقاً لدى الآخر يجب القيام بها - .
أولاً : الإحسان في المعاملة والمعاشرة بالمعروف :
الزوجة أمانة عند الزوج ، فيجب عليه إحسان معاملتها قولاً :
بكلام حسن وعفّة لسان ، وفعلاً :
بمعاملة كريمة . لقوله تعالى : - وعاشروهنّ بالمعروف فإن كرهتموهنّ فعسى
أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً - ،
وقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : - لا يفرك مؤمن مؤمنة ، أن كره منها خلقاً
رضي منها خلقاً آخر - أخرجه مسلم .
وروى أبو هريرة رضي الله عنه في الحديث المتفق عليه عن
النبي –صلى الله عليه وسلم – أنه قال : - استوصوا بالنساء فإن المرأة
خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ،
فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء - .
وقال عليه الصلاة والسلام : - خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهله - –صححه الألباني – .
ثانياً : صون الزوجة والغيرة عليها واحترامها :
الغيرة على الزوجة أمر فطري في النفوس ، سأل سعد بن عبادة – رضي الله عنه –
رسول الله صلى الله عليه وسلم – قال : - لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مُصْفَح ،
فقال النبي – صلى الله عليه وسلم : - أتعجبون من غيرة سعد ، لأنا أغير منه ، والله أغير مني ، ومن
أجل غيرة الله ، حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن - . أخرجه البخاري .
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله – في كتابه روضة المحبين ، بعد أن ذكر أنواعاً من
الغيرة منها المحمود والمذموم :
وملاك الغيرة وأعلاها ثلاثة أنواع :
فالغيرة التي يحببها الله ورسوله دارت على هذه الأنواع الثلاثة وما عداها فإمّا
من خدع الشيطان ، وإمّا بلوى من الله كغيرة المرأة على زوجها أن يتزوج عليها.
ثالثاً : إعفاف الزوجة :
وهذا حق مقرر للزوجة ، ثابت في السنة النبوية ، ففي الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن عمرو بن العاص
  • رضي الله عنهما – قال :

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :- يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم
النهار وتقوم الليل ؟ فقلت بلى يا رسول الله ، قال :
فلا تفعل ، صم وأفطر ، وقم ونم ، فإن لجسدك عليك حقاً ،
وإن لعينيك عليك حقاً ، وإن لزوجك عليك حقاً ، فأعط كل ذي حق حقه - .
فأخبر عليه الصلاة والسلام أن للزوجة على زوجها حقاً ، بل إن هذا الحق
يعد أيضاً من أنواع العبادة التي يثاب عليها الرجل ، فعن أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه –
عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : - ... وفي بضع أحدكم صدقة ،
قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ، ويكون له فيها أجر ؟
قال : أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في
الحلال ، كان له أجر - أخرجه مسلم .
رابعاً : حفظ أسرار الزوجة :
وهذا الحق يعد من الحقوق المشتركة بين الزوجين .
أخرج مسلم عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -:
  • إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة : الرجل يفضي إلى المرأة ،

وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها - .
خامساً :النفقة الزوجية :
قال الله تعالى : -أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهنّ لتضيقوا
عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهنّ حتى يضعن حملهن وقوله سبحانه :
  • وعلى المولود له رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف -والآيتان وإن كانتا في إيجاب

النفقة للمعتدّة فهي للزوجة التي لم تطلّق أولى وألزم .
وقال الله تعالى :-الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم
على بعض وبما أنفقوا من أموالهم - .
قال الإمام ابن كثير : معلقاً على هذه الآية (وبما أنفقوا من أموالهم أي :
المهور والنفقات والكُلَف التي أوجبها الله عليهم لهنّ في كتابه وسنة
نبيه – صلى الله عليه وسلم - ) . صححه الألباني
وعند أبي داود ، أن النبي – صلى الله عليه وسلّم –
سئل عن حق الزوجة فقال : - أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها
إذا اكتسيت ، و لا تضرب الوجه ، ولا تهجر إلا في البيت - .
وعند هذا الحق يتبادر إلى الذهن ما أخرجه البخاري ومسلم عن
عائشة رضي الله عنها : أن هنداً زوجة أبي سفيان قالت :
يارسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا
ما أخذت منه ، وهو لا يعلم ، فقال : - خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف - .
وأخرج مسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - قال في حجة الوداع :
  • ولهنّ عليكم رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف - .

سادساً : احتمال هفوات الزوجة وغضّ الطّرف عنها :
أخي الزوج : ينبغي أن تعلم أنه ليس من سمة البشر الكمال ،
بل الأصل في البشر الخطأ والزلل ، ولذلك من الحق والعدل أن تغضّ
طرفك عن الأخطاء الصغيرة والهفوات العابرة ، كما قال عليه الصلاة والسلام :
  • لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر - . أخرجه مسلم .

فالزوج العاقل الكريم إذاً لا يعاتب زوجته عند أدنى هفوة ، ولا يؤاخذها بأول زلّة ،
بل يلتمس لها المعاذير ، ويحملها على أحسن المحامل ،
ومن ثمَّ يقدم لها النصح بقدر المستطاع .
سابعاً : تعليمها أمور دينها :
قال الحق سبحانه : - وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها -
قال ابن كثير في تفسير الآية :- أي : استنقذهم من عذاب الله بإقام
الصلاة واصبر أنت على فعلها .
روى مسلم في صحيحه : أن النبي – صلى الله عليه وسلم ،
إذا أوتر يقول : - قومي يا عائشة - .
وفسر ابن عباس رضي الله عنهما قوله تعالى - قوا أنفسكم وأهليكم ناراً -
بقوله : اعملوا بطاعة الله ، واتقوا معاصي الله ، وأمروا أهليكم بالذكر ينجيكم الله من النار .
وكان صلى الله عليه وسلم يعلم نساءه أمور دينهن ،
وزوج رجلاً من الصحابة امرأة على ما معه من القرآن .
ثامناً : العدل بين النساء إن كن أكثر من واحدة :
والأصل في هذا الحق قوله تعالى : -فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث
ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا -
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - : - إن المقسطين عند الله على منابر
من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه – يمين – الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلوا -
صححه الألباني في الجامع الصغير .
وجاء في الطبقات لأبن سعد – وأصله في البخاري - : أن النبي – صلى الله عليه وسلم –
كان يطاف به محمولاً في مرضه كل يوم وكل ليلة فيبيت عند كل واحدة منهن ، ويقول
أين أنا غداً ؟ ففطنت لذلك امرأة منهن فقالت : إنما يسأل عن يوم عائشة ،
فقلنا يا رسول الله : قد أذنا لك أن تكون في بيت عائشة ، فإنه يشق عليك
أن تُحمل في كل ليلة ، فقال : وقد رضيتن ؟ فقلن : نعم ، قال : فحولوني إلى بيت عائشة . –
  • تذكّر :

تذكر أيها الزوج قول المصطفى – عليه الصلاة والسلام – في الحديث المتفق عليه :
  • إن أحق الشروط أن توفوا بها ما استحللتم به الفروج - .
  • العلاقة بذوي القربى :

على الزوج القدوة أن يحرص على احترام أسرة الزوجة وإكرامها وخاصة والديها
بحيث يشعرون وكأنه ابنهم وذلك بجانب بره وإحسانه لأسرته وخاصة والديه ،
قال الله تعالى :-واعبدوا الله تعالى ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين
إحساناً وبذي القربى ...- الآية .
  • قيل :
  • أنت تسب امرأتك إذا امتدحت امرأة أخرى أمامها .
  • الزوج الصالح أبٌ بعد أبٍ .
  • حذاري !!

احذر أخي الزوج أن تكون من الناس الذين هم داخل بيوتهم

من أفظ الناس وأغلظهم ، وهم خارجها من ألطف الناس وآنسهم . 1 – غيرة العبد لربه أن تنتهك محارمه وتضيع حدوده . 2 – وغيرته على قلبه أن يسكن إلى غيره وأن يأنس بسواه . 3 – وغيرته على حرمته أن يطّلع عليها غيره .
منقول


التعليقات (3)
donydo
donydo
بارك الله فيكى

صاحبة سمو الاخلاق
صاحبة سمو الاخلاق
الله يحفظكويكثر من امثالك

فداكـ الروح
فداكـ الروح
مشكوره يالغلا

الرومانسيه اللي زي حالتي
أريد فكرة وداع جديده