رهـينة شآآعر
29-08-2022 - 04:09 pm
أوتعلم يآ سيدي ..!
بأنني مازلت أمارس طقوس الحب .. كل ليله
أوتعلم بأن تلك
وذلك الألم الذي
حطمني
تلك الليله
لم يعد يستقر بين أضلعي ..!!!
منذ رحيلك ..
ومنذ ان إنطفأت تلك الأنوار التي تضيء المباني
وتهدمت طرق الوصول الى الحياه ..
وانا أردد :
بأن ماحصل لم يكن الا - حلمٌ عابر ..
لم يكن الا ألم إشتاق مداعبتي ,
وان تلك الفتاه التي اخبرتني عنها
لم تكن الا من , خرافات الخيال !!
قد اكون أوهم نفسي ,
و ألبس الحقيقه .. ثوب الكذب
كي لاتسقط منّي عيني
وكي أبقى
رغم الألم
رغم العذاب
رغم الخيانه - الظاهره بين اجزائك
رغم القسوه التي تستعمر قلبك
مازلت أحبك ..
تصور !!!
لأنني علمت ماجهلته انت ..
وأحببت بكل حماقتي ..
بكل سذاجه تصورت بأنك انت .. قدري المحتوم
وانت من سيبقى معي
لندفن سويا جثمان كل حزن يحاول ان يؤرق مضجعنا
ياشخصاً من أجله : عشقت السهر ..
وداعبت نجوم الليل حتى , كدت ان احصيها عددآ !!
اتعلم مايفعل الحنين بقلبي المسكين ..!!
اتشعر بعظم الدمار الذي خلفته ورائك ؟!
وفي كل ليله ..
تتساقط أدمعي : تعظيما لك
تعظيما لغدرك ..
تعظيما لخيانتك ..
تعظيما لإنسانيتك .. التي لم تمنعك من طعني وأنا في عظم إحتياجي إليك
ورغم ذلك
لم أنساك !!
ولم يطرأ علي ذات ألم ان انسى او اتناسى
لأنني عشقتك ..
أحببت تفاصيلك
خيالاتك
طموحاتك
احلامك التي اكتست كل الألوان الا لون الحب
نزفك
صوتك المصحوب ببحة من الغرور ..
عمق تفكيرك ..
وحتى تلك الخيانه
أحببتها منك !!
أي جنون هذا الذي قد يوصلني الى بابك لأطرقه بعد ان اقفلته في وجهي !!
أي حماقة تلك التي لم تدعني أكرهك بعدما وقعت على .. ورقة وفاتي !!
أي عشق هذا الذي , يذلني .. فيذلني .. ويذلني .. حتى أنكسر ..!!!
أي غباء ذالك الذي يجعلني اتذكر : ليلة أخبرتني بإعجابك بها ,
.. ورغم ذلك أبتسم لذكرى هذه الليله ..!!
إنه الحب ياسيدي
هو وحده من يفعل ذلك ..
وهو وحده من يطوينا حتى الجفاف ..
لنتساقط
كأوراق الخريف
بكل ألم مصحوب بلذته ..
هو الحب وحده من يجعلني أتوكأ على قلمي
لأدون إحدى الرسائل إليك ..
و أنهيها بجرة من توقيعي المرتجف ل وهانت يدي ..
سيدي ..
أنا أموت حبا ..
احترق عشقا ..
أترمد شوقا إليك ..
الى تلك الأشهر التي قضيناها سويا
الى 3 اعوام عشناها بكل ثمل
قبل ان نصاب ب / لعنة الخيانه ..
وحسد الحاسدين ,
قبل ان تعلن الاقدار بكل جبروت
نهايتنا ..!
اشتاق الى حنانك القاسي
الى حبك العذري ..
اليك انت ياسيدي
الى حرف ال عين ..
الذي يسكن إسمك ..
الى 3 احرف
جعلتها هي كل قواميسي ..
الى غيرتك المجنونه ..
الى تلك المزاجيه التي تسيطر عليك ..
ورغم استبدادها أحيانا ..
الا انني اعشقها ..!
حاولت بعد رحيلك التجرد من شخصيتي
ل أتلبس شخصيةٌ انت تكرهها ..
وكأنني بذلك أعاقبك على مافعل القدر بنا ..
ورغم ذلك لم استطع ..
لأني الحنين بكل بساطة يقودني إليك
حتى اصبحت اتذوقك في صباحاتي مع فنجان القهوه ..
اتذوق فراقنا بمرارة .. كل صباح ,
سيدي ,
إني .. أغرق , أغرق , أغرق
في تلك الذكريات
وذلك العشق الذي مازال يبني بصروحه داخلي .. !!
فإن كان لديك طوق للنجاة .. أنقذني
وان لم يكن لديك .. فأبلغ أهلي بأن يعلنوا الحداد .
دمت كماتحبين ..