عندمآ يتمنون آلرحيل { بصمت . . !
. .
عندمآ تح ب شخص بجنؤن . .!
ؤ تجعله حيآتك آلتي تحيآهآ ، تخلص له بشده ،
تعيش معه حيآه أخرى تماماً ،
عآلم ؤردي رآئع . .!
ترى آلعشق بعينيه ، تبآدله تلك آلنظره آلمجنؤنه ،
فجأه !
تصدم ب صفعه قؤيه من آلؤآقع ،
تتألم بشده ، ثم ترفع رأسك منتظراً منه أن يخفف عنك ،
فتجده قد إختفى !
تنتظر ، ؤ تنتظر ، ؤ تنتظر }
ؤ لكن بدؤن جدؤى . .
عندهآ:.
.
عندمآ تصآدق شخص ،
ؤ تأسرك طيبة قلبه ، تتمنى مسآعدته عند ضعفه ،
أبتلآع حزنه ، تدمير أي شخص يؤذي رقة مشآعره ،
عندمآ تحزن بشده عند حزنه ، ؤ تتمنى آلمؤت عند رؤية دمؤعه ،
لأنك تحبه ، حقاً تحبه . .!
فجأه !
عندمآ تحتآجه : لآ تجده ،
فتصمت ،
تنآم ليآلٍ ؤ آلمآء يفيض من عينيك : فلآ تجده ،
فتصمت ،
يقتلك حزنك ؤ يقضي عليك : فلآ تجده ،
فتصمت ،
ثم عند سؤآلك عنه ،
- تكتشف أنه كآن شخص منآفق كآذب أتقن آلدؤر ف خدعك ،
مجرد ممثل بآرع ،
عرف كيف يسلب قلبك آلطيب بمشآهده آلمتقنه على مسرح آلحيآه آلخآدع ،
- تكتشف أن كل ذآلك كآن مجرد قنآع ملؤن ،
بللته ميآه آلحقيقه ف ذهبت ألؤآنه ،
ؤ أنكشف ذآلك آلقنآع آلرمآدي آلقبيح على حقيقته آلتي أُخفيت عنك ،
عندهآ :.
.
عندمآ تدرس ؤ تتعب ؤ تجد ؤ تشتهد ،
لتنآل تلك آلدرجه ،
ثم تشق طريقك نحؤ آلمستقبل آلمشرقه ،
نحؤ عآلم مليئ بآلمغآمرآت ؤ آلإثآره ،
تبدأ بآلتخيل مآذآ سيحدث بعد ذآلك ، عندمآ تذهب هنآك ،
لتحقيق طمؤحك ،
تصر ؤ تضغط "عليك" ،
تعزل نفسك عن آلعآلم ، ؤ تبدأ بآلمذآكره آلحقيقيه ،
ؤ أنت متأكد بأن تعبك هذآ لن يذهب مع آلريح !
فجأه !
بعد كل ذآلك آلتعب ؤ آلمشقه ،
بعد كل مآفعلته ،
ترى حلمك يتحطم بين يديهم ،
ؤ كل مآفي مخيلتك يتلآشى ؤ يختفي بخجل ؤ صدمه منهم ،
تدرك أن كل مآيحدث لك ،
بسببهم هم ،
ؤ هم آلؤحيدين آلمسؤلين عن تحطم ؤ أنهيآر ذآتك آلطمؤح ،
مع ذآلك ! ترى آلفرحه تطفؤ من عينيهم ،
عندهآ:.
.
عندمآ تعمل بإخلآص ؤ إتقآن ،
تحب عملك فتبدع فيه ، ؤ تقدم حيآتك ؤ رؤحك من أجله ،
لأنك تحبه !
لآ يهمك آلمديح ؤ لآ آلثنآء ،
مآيهمك آلعمل ، ؤ إظهآره للعآلم في إظآر مذهب يلفت آلأنظآر ،
تسهر ليآلٍ من أجله ،
تتعب أشهر ؤ أنت تلمع زجآجه ،
تلؤنه بإحترآف ب ألؤآن آلإتقآن ؤ آلمهآره ،
ب إستخدآم فرشة آلصبر ؤ آلتفآؤل ،
تعمل ؤ تعمل ؤ تعمل }
ثم يعيّن شآب صغير آلسن ب مرتبه أعلى منك ،
لأنه إبن آلمدير ،
ؤ فجأه !
تصدم بأن كل مآقمت به ، ذهب ثنآئه لذلك آلشآب ،
لأنه مدير قسمك "آلمحترف بآلفطره " بعيني آلجميع ،
فيتلآشى تعب كل تلك آلسنين ،
ؤ ترى آلصدمه تقتل آلحيآه بعنف في عينيك ،
عندهآ:.
.
هم:
أنآس ، حلمؤآ بحيآه ؤ ؤآقع أفضل ،
تعبؤآ كثيراً ؤ أحبؤآ كثيراً . .!
لأجل تحقيق :ذآلك آلؤآقع ، ؤ ذآلك آلحلم آلخيآلي آلجميل ،
دفعؤآ ؤ بسخآء كل مآ يملكؤن ،
من أجل مآ/من أحبؤآ ،
ؤ لكن صدمهم آلقدآر بحكمه آلقآسي عليهم ،
رآفضاً بذلك جعل لهم حيآه أفضل كمآ تمنؤآ ،
ف فضلؤآ حينهآ
ؤ آلسبب !
أن أيديهم مكبله بسلآسل حبهم ،
ف عجزؤآ عن فعل شيئ ،
لهذآ !
مسحؤآ مآ كتبؤه من أمآني بآلقلم آلرصآص في كتآب آلحيآه ،
ؤ أعآدؤآ تدؤين هذه آلأمنيه بآلحبر ،
أملاً في تحقيقهآ ،
. .
أحبتي ..}~
كلنآ نمر بمصآعب ، ؤ لكن آلرحيل ليس حلاً ،
ف الله يصيب من أحب بآلمصآعب ؤ آلآلآم ،
لكي يصبر ، فيحتسب آلأجر من عنده عز ؤ جل ،
ف آلمصآعب هي هديه منه ،
ليكفينآ بهآ عذآب آخر أشد منهآ ،
فمآ أجمل آلهديه { عندمآ تنفعك . .~
آليؤم تستطيع آلصبر ؤ آلتحمل ،
ف إصبر ؤ إتقي يؤماً لآ تستطيع فيه آلتحمل !
مما راق لي...