- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اهلا يالفراشات
- (1) إنقاص مستوى ومعدل الكولسترول :
- (2) التخلص من الخلايا الهرمة والضعيفة :
- (3) تنظيم السكري :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا يالفراشات
أوضحت بعض الدراسات العلمية أن هناك ارتباطا كبيرا بين الصيام والعديد من الفوائد الصحية، وهذا الارتباط ليس بمستغرب حيث إن هناك ارتباطا كبيرا بين صحة الأبدان والحد من زيادة تناول الطعام. ولقد بين ذلك من حديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال "ما ملأ ابن أدم وعاء شراً من بطنه"، لذلك فإن زيادة الطعام عن الحاجة تعتبر سبباً كبيراً في حدوث العديد من المشاكل الصحية حيث زيادة استهلاك الأغذية يساهم في زيادة العبء على أجزاء الجهاز الهضمي وخاصة الأعضاء والغدد الملحقة به مثل الكبد والكلية والبنكرياس. وخاصة زيادة استهلاك البروتين ( اللحم، الدجاج، الطيور... ) والتي قد تكون مصدرا لزيادة الدهون الحيوانية والتي تتطلب مجهودا كبيرا من الكبد والكلى لإنهاء عملية الهضم والتكسير الأيض "التمثيل"، لذلك ينصح بالحرص على الحد من تناولها بشكل كبير ومعرفة المتطلب والاحتياج اليومي منها للعمل على سلامة وقوة هذه الأجهزة والحد من إنهاكها. مما سبق يتضح أن لعملية تنظيم الأكل والشرب دورا كبيرا في سلامة وصحة الإنسان لذلك تتجلى فوائد الصيام وتنظيم الطعام. ولقد أثبتت في العديد من الدراسات أن له تأثيرا على العديد من النواحي الصحية ومنها :
(1) إنقاص مستوى ومعدل الكولسترول :
يعتبر الكولسترول من الدهون التي لها دور كبير في الجسم، حيث يدخل في العديد من الفوائد مثل بناء وحماية الخلايا وتصنيع الهرمونات وخاصة الجنين وكذلك يدخل في تكوين العصارة الصفراوية المسئولة عن هضم واستحلاب الدهون كما تعتبر الوحدة الأساسية لبناء فيتامين (د) وتخزينه تحت الجلد، إلا أن زيادة تركيزه في الجسم يؤدي إلى حدوث الجلطة وأمراض القلب. لذلك ينصح بمتابعة تركيز هذا المركب داخل الدم وذلك بإجراء الفحص الدوري وقياسه كل ستة أشهر على الأقل للشخص غير المصاب للتأكد من عدم ارتفاعه. وتساهم الدهون الحيوانية مثل الشحم والزبدة والدهون الداخلة في الأنسجة العضلية ( اللحوم والدجاج والبط.. ) تساهم هذه المصادر في زيادة تركيزه في الدم. ولقد لوحظ أن للصيام دورا كبيرا في إنقاص وتركيز الكوليسترول في الدم، وبذلك نلاحظ أن للصيام دورا كبيرا في الحد من الأمراض الناتجة من ارتفاع الكولسترول وخاصة الكولسترول الضار
(2) التخلص من الخلايا الهرمة والضعيفة :
يلاحظ أن للصيام دورا في تنقية الجسم من الخلايا الهرمة والتي يقلل دورها في الجسم وكذلك ينظف الجسم من الخلايا الضعيفة، ويأتي دور الصيام والحد من استهلاك وضخ السعرات الحرارية التي تساهم في إنتاج الطاقة مما يؤدي إلى تحريك الأجهزة الداخلية لجسم الإنسان، حيث تستهلك الخلايا الضعيفة لمواجهة الجوع. وكذلك يساهم الصيام في تجديد الخلايا المريضة وإعادة نشاطها وقوتها وهذا النشاط والحيوية لهذه الخلايا يساهم في مقاومة الأمراض والأورام في بدايتها لذلك يلاحظ أن للصيام دورا كبيرا في زيادة قوة الجسم وقوة مناعته ونشاطه مما يحد من إصابته بالأمراض.
(3) تنظيم السكري :
نعلم جميعاً أن هناك زيادة كبيرة في معدل الإصابة بالداء السكري في كل من الرجال والنساء وخاصة في هذه السنوات وكما نعلم أن هناك ارتباطا كبيرا بين معدلات إصابة الإنسان بالسكري وبين ما يتناوله من طعام من حيث الكمية والنوعية، لذلك فإن لعملية مراقبة الطعام نوعاً وكمية دورا كبيرا في الحد من ارتفاع السكر، وذلك ناتج عن زيادة ما يتناوله الشخص من سكريات ونشويات وكذلك الدهون وبمعنى آخر هناك زيادة في السعرات الحرارية والتي تساهم في إجهاد البنكرياس وإرهاقها لذلك لوحظ من الدراسات العديدة أن عملية تنظيم السعرات الحرارية له دور كبير في الحد من ارتفاع السكر في الدم. وبذلك نلاحظ أن للصيام دورا كبيرا في عملية تنظيم معدل السكر في الدم والحد من الإصابة بالداء السكري. مما سبق يتضح أهمية الصيام في حماية الجسم من العديد من الأمراض، ولذلك يجب الحرص على الاستفادة من هذا الشهر الكريم، وذلك بعدم المبالغة في تناول كميات كبيرة من الأطعمة خلال الليل والحرص على الاستفادة من الصيام وذلك بعد إرهاق الجهاز الهضمي خلال فترة الليل وخاصة بعد راحة كبيرة خلال 1312ساعة خلال صيام النهار.
دمتن بصحه وعافيه
الف شكر لك اختي الغالية سوان