الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
يحكى في سالف الأزمان أنو في أميرة كانت بتعيش في قصر كبير وقديم هذا القصر كان موجود فوق جبل شاهق يحيط البحر به من كل الجهات إلا جهه وحده ...كانت الأميره بتعاني من الوحده في هذا القصر مافي ونيس ولا أنيس لها سوا الخدم
وفي يومن من الأيام نزلت من الدرج عشان تنزل لدور الأول جلست على كرسي ضخم وفاخر وكانت الطاوله كبيرة مره وفوقها شمعدان كبير وفخم أما السقف فهو عجب العجاب سقف عالي منقوش بنقوش من ذهب ومزين بالرخام وقطع الفسيفساء تتدلى من السقف نجف عبارة عن عدة طبق كل طابق أكبر من الثاني ويحمل كل طابق على حسب حجمه شمع...
المهم جاء الخدم وبدا كل خادم وخادمه بوضع أطباق الأكل وكان جالس معها عجوز (مثلي )
هذه العجوز تدرب الأميره كيف تصبح هاي البنت أميره حقيقيه وياما كانت تخطي الأميره فتبدأ العجوز بالتوبيخ واللوم إلي ماينتهي.( ).
بعد ماكملت الأميره فطورها قالت العجوز لها:يا أميرتي الصغيرة أصبحتي أميرة حقيقيه وقدوة لكل الأميرات.
الأميره:حقا لا أصدق ذلك.
العجوز:بلا صدقي ،أنظري إلى حالك وأناقتك وجمالك وتصرفك اللبق..طبقتي كل ماتعلمتيه والآن لم يعد ينقصك إلاشيئ واحد .
الأميرة :أخبريني ماهو.
ابتسمت العجوز: لم ينقصك إلا فارس أحلامك.
الأميرة :ياه لم ينقصني إلا فارس أحلامي؟
بدت الأميره تفكر وتفكر كيف يكون فارس أحلامها كيف يكون شكله وكيف يعجب بها وتصير زوجته .و..و..
طلعت الأميره لغرفتها رمت نفسها على سريرها ومع كثرة التفكير طفشت قامت ومشت لحد المراية صارت تتأمل جمالها وطول شعرها الأشقر وعيونها الزرقاوتان وجسمها الرشيق وبدت تدور حول نفسها وتتمايل قاطعها واحد من الخدم وقال لها :أعذريني أيتها الأميرة على دخولي دون إستئذان مسبق ..لأن لدي خبر طارئ.
الأميرة تطالع في أظفارها وتتكلم:ماهو هذا الخبر.
الخادم: أن الوصي قد جاء يريد مقابلتك.
الأميره:حسنا أدخله إلى قاعة استقبال الضيوف ريثما أتجهز.
لبست الأميرة أجمل ثيابها وأخذت وشاح وغطت وجهها وجسمها
ملا حظة :الأميره مافي أحد شاف وجهها إلا الخدم والعجوز والوصي غير كذا مافي حد شافها والسبب أن يوم من الأيام سألت الأميرة العجوز كيف تصير أميره لها لقب يميزها عن كل الأميرات ردت عليها العجوز بأن تغطي وجهها وجسمها بحيث لا يراها أحد ويصير لها شان والناس يتكلمون فيها ويتقربون منها عشان يلتمسون أخبارها.
المهم راحت الأميره للقاعة اعتلت عرشها والوصايف حولها..
بدأ الوصي يتكلم وبعدين أشر لواحد من حراسه فهم الحارس راح على طول وجاب صندوق أخد الوصي الصندوق ..ووضعه قريب من الأميره وفتحه وطلع من الصندوق وثيقه.
الوصي:أميرتي .. أني أقدم بين يديك هذه الوثيقه وأتمنى أن تسمحين لي بقراءتها
هزت الأميره رأسها آذنه بالسماح له،بدأ الوصي يقرأ مقدمة الوثيقه ..خلاصة الوثيقه أن هالوثيقه عباره عن وصية والدا الأميره المتوفيين تتلخص هذه الوصية على أنه لوأكملت أو وصلت الأمير سن الزواج وأصبحت بحق أميره سمح لها بالأقتران بأحد الأمراء الشبان..
بعد ماانتهى من القرايه على طول هنأت الأميره من قبل المتواجدين،بعد كذا تكلم الوصي مره ثانيه: أسمحي لي ياأميرتي أن أقول لك بأني وصيك الذي سيكون معك في كل وقت ولي الشرف أن أكون المسؤول عنك..وتقبلي هذه الأمانة التي أعطانيها والدك ألا وهي المفتاح السري..هذا المفتاح من ذهب مرصع بالجواهر النفيسه اللامعة وهالمفتاح لأهم غرفه موجوده في القصر والغرفة مافي حد من الناس قد فتحها بعد موت والدا الأميره أي أنها كانت الغرفة مقفله لمدة 15عام بعد موت والدا الأميره...
قامت أحد الوصايف وحملت الصندوق إلي فيه المفتاح والوثيقه
للأميره قامت الأميره من عرشها والوصي واقف جنبها ووراهم مباشره الوصيفه إلي تحمل الصندوق وأخيرا الحراس وراهامشوا لحد ماوصلوا الغرفه ألتفتت الأميره للخلف وأخذت المفتاح رفعت بيدينها المفتاح لفوق ،الكل صار يطالع في المفتاح لما رفعته الأميره،،
دخلت المفتاح في الباب الكل متمحس يبون يشوفون وش في الغرفة ،فتحت الباب ،حطت يدها على وجهها من شدة نور منبعث من الغرفة ،،وشوي وشوي صارت تطالع ،كانت مفاجأة في الغرفة،،أما الحراس مندهشين من إلي شافوه وبدوا يتهامسون تقدمت الأميره بخطوات واثقة ،،ووقفت في وسط الغرفة مدت يدها ومسكت المفاجأه ،صاروا الحراس يطالعون يبون يشوفون وش تمسك الأميره ..لما شاف الوصي المنظر تكلم: أيتها الأميره،هذه هو التاج الذي تلبسه الأميرة الحقيقية وأنت تستحقينه.
تكلمت أحد الوصايف:أسمحي لنا ياسيدتي أن نلبسك التاج فهذا شرف لنا نعتز به.
سمحت الأميرة لهم يلبسوها التاج
ولما لبسوها صفقوا لها المتواجدين وأمرت ان يقام احتفالا ضخم، ارسلت لكل الأمراء والأميرات وكل أهل البلده دعوة..
أقيم الأحتفال وجاالمدعوون استغربوا من الأميرة أنها ماخرجت لهم ألا مره وحده وهي مغطيه وجهها وجسمها بوشاح..
انتهى الحفل ورجع كل واحد لأدراجه ،بعد كذا أعلنت الأميره بلقبها الجديد وهو جوهرة العصور واشتهرت به وذاع صيتها..
ردودكم
بعد شهور أعلن الحاكم تزويج ابنه الأمير وأنه يبغي يزوجه أميره مشهوره،عرض الوزراء عشرة أميرات مشهورات ومن بينهم جوهرة العصور}:والأميرات كالتالي:
الأميرة شهر زاد
الأميرة سندريلا
الأميرة فله الملقبه ببياض الثلج
الأميره فيونا
الأميرة مولانا
الأميرتان ليدي وسارا
الأميره النائمة
الأميرة جوهرة العصور
الأميرة البكماء{المعروفة بإخوانها العشره المسحورين على شكل طيور }..
احتار الحاكم بين العشرة وش يسوي كلهن مشهورات،فكر وفكر وأخيرا لقى الحل أرسل لكل وحده دعوة يدعولها للحفلة،وأي وحده ينعجب بها ابنه يزوجه ابوه لها،
وصلت الدعوة لكل وحده فيهن ،لما وصلت لأميره جوهرة العصور فرحت لكن تذكرت بأنها مشهوره بلبسها للوشاح وتغ...إلخ
حزنت لأن لو حضرت بالوشاح يكون شكلها غريب في نظر الأميرات والأمير وأن تركت وشاحها ينتهي أمرها يعني ماتكون متميزه،وش الحيله إلحين
دخلت غرفتها وهي حزينة بالمرة كيف يروح فارس أحلامها من إيدينها دون ماتسوي شي ،ومن شدة الحزن بدت تبكي دخلت وحده من وصايفها وكانت تخفي الشر لأميره وتبدي الخير لها،المهم شافت الوصيفه الأميرة وسألتها عن سبب بكائها،خبرتها ليه تبكي ،.
اقترحت عليها الوصيفة الشريرة
أن تخلع الأميره وشاحها وأن الأميرة بدونه جميله وصارت الوصيفه تقنع الأميرة حتى اقتنعت الأميره الطيبه وماكانت تدري وش إلي يدور في راس الوصيفه{ الوصيفه هذه حقوده حسوده تحسد الأميره على كل شيئ ،واقنعت الأميره على ترك وشاحها عشان ماتكون الأميره مميزه } ولحسن حظ الأميره سمعت وصيفه أخرى كل الكلام،راحت الوصيفه الطيبة ونصحت الأميرة،فتداركت الأميره الأمر،وفضلت القرار في قصرها بدل من روحتها للحفله،جا اليوم إلي فيه الحفل.
كانت
الأميره حزينة جدا وقفلت على نفسها باب الغرفة ومنعت أن يدخل عليها أحد،صارت الأميره تبكي ماتحملت وضعها
راحت لشرفتها وطلت وجهها وجسمها منها وهي مازالت تبكي ،وفجأه وهي تطالع من الشرفه ،شافت أحد حراسها قاعد ينشد وبجنبه العصافير،وسمعت الأميره كلماته وتأثرت بها .
الحارس:
عندما تصد الأبواب في وجهي
وأتذكر كل ماضي وأحزاني
وعندما أقع في ورطه ولا أجد من يساعدني
لا أبا ولا أما بجانبي في أحزاني يقاسمانني
أهرب بجسمي وخيالي إلى حدقيتي..
وأتأمل الأشجار واطرب من أهازيج طيوري..
ياحديقتي أحبك فأنت فرحتي وبهجتي
..
توقفت الأميره عن البكاء وفكرت بالنزول لحديقتها وبالفعل نزلت إلى حديقتها ووقفت وسط حديقتها وغمضت عينها وقامت تستنشق نسيم الحديقه،وشوي شوي بدأت ترسم البسمة على شفايفها الورديه،شافتها الوصيفه الشريره وكانت تحترق من القهر{ الأميره لما عرفت أن هذه الوصيفه تكيد لها ماعقبتها ولاسوت لها شيئ بسبب طيبتها الزايده عن الحد }
أما بالنسبه للحفله خلونا نشوف اش صار..
طبعا الأمير ماعرف أن هذه الحفله كانت له إلا بعد ماجاء الحضور وأرغمه أبوه على الجلوس بجانبه،أما حال الأمير كان لا يحسد عليه ،الأمير مايبغي يتزوج لأنه يشوف أن الزواج باقي بدري عليه،حط يده على خده وصار يطالع في الحضور ،وكان باين على وجهه أنه مغصوب،قام أحد الوزراء للحاكم وأخبره أن الأميرات وصلن ،أشر الحاكم لأبنه بأن الأميرات وصلن
دخلن الأميرات وأقاموا لهن مسيرة ،،وبدأ أحد الوزراء بترحيب الأميرات وكلما دخلت أميره ذكر الوزير اسمها،حتى وصل لأخر اسم ،،
الوزير:مرحبا بك أيتها الأميره جوهرة العصور..
بالنسبة للأمير أنتبه للقب تحمس لرؤية هذه الأميرة بسبب لقبها المميز،انتظروا لتدخل لكن مادخلت،دخل مبعوث الأميره وأخبرهم بأن الأميرة أعتذرت عن المجيئ،تحسف الحضور لأنهم كانوا أمنيتهم يشوفوا هذه الأميرة،وخاصة الأمير،انشغل بال الأمير بهذا الأميره لأن هذه الأميره كأنها أحجيه لم يعرف حلها..
راح الحاكم لابنه وسأله:هل أعجبتك إحداهن يابني.
الأمير:في الحقيقه امم
الحاكم:ماذا؟
الأمير: لم تعجبني ولا واحدة منهن.
الحاكم:أسمع بني أنا لم أقيم هذا الأحتفال هكذا بل أقمته من اجل أن تختار شريكة حياتك،هيا قم بإختيار واحده وإذا لم تختار اي واحد سوف أجعلك خادما لي.
{ الحاكم هذا قاسي وعنيف جدا وإذا قال شي يسويه وإن يكن }
تورط الأميرفاتجه نحو أصحابه من ابناء الأمراء فطلب رأيهم في اختيار شريكة حياته..
كل واحد من أصحابه اختارله وأخيرا اتفقوا على أختيار الأميره
شهر زاد..مع ذلك ماكان الأمير راضي لكن اش يسوي..
طارت الأميره شهر زاد من الفرحة أما الأميرات الباقيات حسدوا الأميروالأميره على ماهم فيه..بالنسبة لشقيقة الأمير مافرحت بشهر زاد وماكانت في الأصل تبي أخوها يتزوج من الأميرات ذولي.
وفي اليوم الثاني عرفت الأميرة جوهرة العصور ماصار في الحفلة،ورضت بنصيبها ولم تعطي بالا ..
أما الأمير مازال باله مشغول بجوهرة العصور كان مصمم أنه يعرف هذه الأميره ويشوف شكلها..
خرج الأمير متخفي عن الحراس ومتنكر بزيه راح للبلده عشان صاحبه الفلاح ،الأمير كان يتنكر بلبسه ويغير أسلوبه من اسلوب أمير إلى أسلوب شاب فقير يعمل لدى الفلاح،الفلاح ماكان يدري ان الشاب إلي يشتغل عنده هو ابن الحاكم،كان الأمير يسوي كذا لأنه يحب المغامرة والتجارب ويبي يجرب حياة الأنسان الفقير..
يتبع
لا أحد يحكم على الرواية إلى الآن لأن لها مغزى
الأمير يشتغل عند الفلاح بس يوم واحد في الأسبوع.
وصل الأمير عند الفلاح..
الفلاح:لما لم تأتي البارحة يابني لقد أرهقني العمل؟
الأمير:سامحني سيدي؟لأني كنت مشغول واليوم أتيت لأعوض مافاتني من العمل.
الفلاح:مالذي أشغلك يابني.
الأمير:أمي...نعم أمي كانت مريضة جدا أنت تعلم أن أمي طاعنة في السن.
الفلاح:أووه لقد نسيت ذلك سامحني يابني.
الأمير:لابأس سيدي..
بينما الأمير يشتغل تذكر بأن يسأل الفلاح عن ماسمعه في البارحة فأجابه الفلاح بأن الحاكم أقام حفلا وقد اختار الأبن الأميرة السيئه وهي شهر زاد..لما سمع الأمير أنها سيئة طار عقله وصار يسأل الفلاح:سيدي كيف علمت بأن تلك الأميرة سيئة ومن الذي قال لك، أرجوك اجبني.
الفلاح:على رسلك مابك ؟وماشأنك انت بذلك.
الأمير: أنهاسوف تكون عن قريب زوجتي.
الفلاح: ماذا؟
الأمير:عذرا أني قصدت انها سوف تكون زوجة الأمير.
الفلاح:فلتكن..وماذا ستفعل للأمير لو اجبتك..دعك يابني من هذا واكمل عملك.
الأمير قلقان وما عرف يكمل عمله..
الفلاح :بني مابك هل انت مريض.
هل تعاني من شيئ؟
الأمير:نعم سيدي أنني مضطرب ومرهق هلا سمحت لي بالراحة .
الفلاح:نعم يابني أذهب وخذ قيلوله.
الأمير:شكرا سيدي.
راح الأمير يتجول في البلدة لأول مره .وهو في سوق البلدة اصطدم بشاب هذا الشاب كان يجري وماشاف الأمير.
وبدأ الشاب يتسخط..
الشاب:أيها الأحمق ألا ترى أمامك.
الأمير:أنني متأسف ارجوك سامحني.
الشاب :سامحتك هذه المرة.
الأمير:أشكرك على طيبتك.
الشاب: لا تشكرني أنا هكذا.،
الأمير:قول لي مااسمك؟
الشاب:حسنا أنا أسمي مارتلش
الأمير:اسم رائع ،أما أنا اسمي جودرين.
مارتلش: جودرين هل رأيتك من قبل في مكان ما؟
الأمير:رأيتني اين؟
مارتلش: لا أتذكر جيد ولكن أظنك رأيت وجهك في قصر الحاكم.
ارتبك الأمير فصرف الموقف: لالا ههه أنت مخطئ أنا لست من هذه البلدة أنا من بلاد أخرى دفعتني الظروف أن انتقل إلى هنا وعندما أتيت رآني الناس وأخذوا يحدقون علي وعلمت بعد مدة أنني أشبه ابن الحاكم.
مارتلش:صدقتك،مع اني في ريبة من أمرك.
تفادى الأمير هذا الموقف وبدأ يسأل مارتلش عن سكان البلدة،،وكيف أحوالهم وماهي عاداتهم ،كان الأمير يوهم مارتلش أنه صحيح مش من أهل البلدة.طبعا زال شك مارتلش وصدق الأمير،وهم يمشون في الطريق توقف الأمير عن المشي.
استغرب مارتلش وسأله: جودرين مابك توقفت!
الأمير: أترى ذاك الشيئ فوق الجبل.
مارتلش:أوه أتقصد القصر الضخم.
الأمير:نعم ...من صاحب هذا القصر؟
مارتلش: غريب..ألا تعرف الأميرة المتخبية جوهرة
العصور ؟
الأمير: بلى...لكن لم أكن أعرف أين هو قصرها وكيف يبدو قصرها.
مارتلش:مارأيك يارجل بهذا القصر.
الأمير: يالروعة تصميم من أجل التصاميم لم أرى قصر مثله..
مارتلش:لو رأيته من الداخل لعجز لسانك عن الكلام.
الأمير: هل قد دخلته؟
مارتلش:مره واحد فقط عندما أقامت احتفال ضخم بمناسبة استحقاقها تاج الأميرة الحقيقية.
الأمير:أخبرني هل رأيت وجهها؟
مارتلش:لم أرى قدر بنان منها..لا أدري لماهي هكذا .
الأمير: لعلها قبيحة؟
مارتلش: أخطأت ..فكما سمعت عنها أنها من أجمل النساء.،
الأمير:إذا لما تخفي جمالها.
مارتلش:لعل ذالك تميزا عن غيرها من الأميرات الحسناوات.
نظر الأمير إلى القصر وقال:بحق جوهرة العصور.
بعد عدة أيام خرج الأمير كعادته والتقى بمارتلش الذي أصبح من أعز أصدقائه وبدأ يستفسر ويسأل عن أحوال الأميرة أصبح الأمير كل يوم يكتشف في الأميرة شي جديد فتعلق قلب الأمير بها ..
مضى شهر والأمير على حاله فخاف تروح الأميرة من يده وخاصة موعد زفافه اقترب..
فكر وفكر حتى وصل لحل خرج الأمير من القصر وكعادته تنكر بشكله راح عند مارتلش وطلب من مارتلش أن يروح معه ولا يسأله،وافق مارتلش بعد تردد شديد.
انطلق الأمير بحصانه وكذلك مارتلش وصل للكوخ يبعد عن قصر الحاكم {أبو الأمير} حدود 6كيلو مترات نزل الأمير من حصانه وطلب من مارتلش ينتظر ،وبعد لحظة خرج الأمير من الكوخ بزي أمير ومعه سيفه
انذهل مارتلش من المنظر وماقدرينطق بكلمة،طالع الأمير في وجه مارتلش ورمى بزي على مارتلش وقال الأمير:أرتدي هذا الزي.
مارتلش: أنا أرتدي هذا الزي؟
الأمير: أسرع يامارتلش لم يعد هناك وقت .
ارتدا مارتلش الزي وانذهل بمنظر آخر وهو..
أن الأمير راح ورجع معه حصانين أصيلين. امتطا الأميرالحصان وانطلق ولحقه مارتلش ،حاول مارتلش يستفهم الموضوع لكن مافي فايده...
وصل الأمير ومارتلش البلدة ،سكان البلدة أنذهلوا لأول مرة يشوفوا الأمير المهم تخطى الأمير ومارتلش البلدة بعد كذا وقف الأمير طالع في مارتلش وقال له: أترى ذاك القصر جيدا...
مارتلش: نعم وماذا في ذلك؟
ابتسم الأمير وأجاب: أن في ذاك القصر يامارتلش غايتي...نعم غايتي.
أكمل الأمير طريقه حتى وصل القصر.
بالنسبة للأميرة كانت في الغرفة إلي كان فيها التاج،،هذه الغرفة لها شرفة والشرفة ذي تطل على بوابة القصر.
المهم لما وصل الأمير كان بيدخل من بوابة القصر فما قدر لأن الحراس منعوه..
فخبرهم أنه يبي يقابل الأميرة على عجل..
لكن منعوه حاول كذا وكذا وماقدر،أخيرا خرج الوصي للأمير يبي يستفهم الموضوع ..
تفاجأ الوصي ،طبعا الأمير ما أعطى الوصي فرصة أنه يتكلم..
فقال الأمير:أريد أن أقابل أميرتي..
الوصي: سيدي أعتذر لك مقابلة الأميرة فهي منعت أن يقابلها أحد من الرجال الغرباء عنها.. وكل ماتريده منها أخبرني فأنا الوصي عنها.
الأمير:متأسف أيها الوصي فأنا أريد مقابلة الأميرة لأمر يهمنا نحن الأثنان وليس للوصي في ذلك..
أما مارتلش أنصدم لما عرف أن جودرين ليس شاب عاديا بل هو أمير معروف..
صار مارتلش يفكر في حاله ويسترجع مامضى كم كان يعاتب الأمير ويستهزأ به ويمازحه وهو لم يعلم أن ذاك الشاب أمير..
خلونا نرجع للحوار بل للجدال إلي بين الأمير والوصي ارتفعت أصواتهم،وخاصة الأمير،وفي الوقت هذا سمعت الأميرة الصوت طلت من الشرفة وإذا تشوف الوصي يتجادل مع شاب مرتدي زي أنيق فسمعت الشاب يقول: هل يعقل أن يمنعني رجل مثلك؟ هيا قل للأميرة أني اريد مقابلتها حالا .
الوصي:حسنا سوف تقابل الأميرة إذا رضت أن تقابلك وإذا لم ترض،فلن تراها ولو كان ذاك سوف يهدر دمي...أسمعت أيها الأ...
قاطع أحد الحراس كلام الوصي وأخبره بأن الأميرة سمعت أن أحد يريد مقابلتها لأمر هام وأنها سمحت لهما الدخول..
أخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخترت لكم هذا الفستان البسيط واتمنى أنه ينال على إعجابكم
زي ماعجبكم الفستان الأول .. وياهلا فيكم ..
أختكم في الله : طرفشانه
وفي يومن من الأيام نزلت من الدرج عشان تنزل لدور الأول جلست على كرسي ضخم وفاخر وكانت الطاوله كبيرة مره وفوقها شمعدان كبير وفخم أما السقف فهو عجب العجاب سقف عالي منقوش بنقوش من ذهب ومزين بالرخام وقطع الفسيفساء تتدلى من السقف نجف عبارة عن عدة طبق كل طابق أكبر من الثاني ويحمل كل طابق على حسب حجمه شمع...
المهم جاء الخدم وبدا كل خادم وخادمه بوضع أطباق الأكل وكان جالس معها عجوز (مثلي )
هذه العجوز تدرب الأميره كيف تصبح هاي البنت أميره حقيقيه وياما كانت تخطي الأميره فتبدأ العجوز بالتوبيخ واللوم إلي ماينتهي.( ).
بعد ماكملت الأميره فطورها قالت العجوز لها:يا أميرتي الصغيرة أصبحتي أميرة حقيقيه وقدوة لكل الأميرات.
الأميره:حقا لا أصدق ذلك.
العجوز:بلا صدقي ،أنظري إلى حالك وأناقتك وجمالك وتصرفك اللبق..طبقتي كل ماتعلمتيه والآن لم يعد ينقصك إلاشيئ واحد .
الأميرة :أخبريني ماهو.
ابتسمت العجوز: لم ينقصك إلا فارس أحلامك.
الأميرة :ياه لم ينقصني إلا فارس أحلامي؟
بدت الأميره تفكر وتفكر كيف يكون فارس أحلامها كيف يكون شكله وكيف يعجب بها وتصير زوجته .و..و..
طلعت الأميره لغرفتها رمت نفسها على سريرها ومع كثرة التفكير طفشت قامت ومشت لحد المراية صارت تتأمل جمالها وطول شعرها الأشقر وعيونها الزرقاوتان وجسمها الرشيق وبدت تدور حول نفسها وتتمايل قاطعها واحد من الخدم وقال لها :أعذريني أيتها الأميرة على دخولي دون إستئذان مسبق ..لأن لدي خبر طارئ.
الأميرة تطالع في أظفارها وتتكلم:ماهو هذا الخبر.
الخادم: أن الوصي قد جاء يريد مقابلتك.
الأميره:حسنا أدخله إلى قاعة استقبال الضيوف ريثما أتجهز.
لبست الأميرة أجمل ثيابها وأخذت وشاح وغطت وجهها وجسمها
ملا حظة :الأميره مافي أحد شاف وجهها إلا الخدم والعجوز والوصي غير كذا مافي حد شافها والسبب أن يوم من الأيام سألت الأميرة العجوز كيف تصير أميره لها لقب يميزها عن كل الأميرات ردت عليها العجوز بأن تغطي وجهها وجسمها بحيث لا يراها أحد ويصير لها شان والناس يتكلمون فيها ويتقربون منها عشان يلتمسون أخبارها.
المهم راحت الأميره للقاعة اعتلت عرشها والوصايف حولها..
بدأ الوصي يتكلم وبعدين أشر لواحد من حراسه فهم الحارس راح على طول وجاب صندوق أخد الوصي الصندوق ..ووضعه قريب من الأميره وفتحه وطلع من الصندوق وثيقه.
الوصي:أميرتي .. أني أقدم بين يديك هذه الوثيقه وأتمنى أن تسمحين لي بقراءتها
هزت الأميره رأسها آذنه بالسماح له،بدأ الوصي يقرأ مقدمة الوثيقه ..خلاصة الوثيقه أن هالوثيقه عباره عن وصية والدا الأميره المتوفيين تتلخص هذه الوصية على أنه لوأكملت أو وصلت الأمير سن الزواج وأصبحت بحق أميره سمح لها بالأقتران بأحد الأمراء الشبان..
بعد ماانتهى من القرايه على طول هنأت الأميره من قبل المتواجدين،بعد كذا تكلم الوصي مره ثانيه: أسمحي لي ياأميرتي أن أقول لك بأني وصيك الذي سيكون معك في كل وقت ولي الشرف أن أكون المسؤول عنك..وتقبلي هذه الأمانة التي أعطانيها والدك ألا وهي المفتاح السري..هذا المفتاح من ذهب مرصع بالجواهر النفيسه اللامعة وهالمفتاح لأهم غرفه موجوده في القصر والغرفة مافي حد من الناس قد فتحها بعد موت والدا الأميره أي أنها كانت الغرفة مقفله لمدة 15عام بعد موت والدا الأميره...
قامت أحد الوصايف وحملت الصندوق إلي فيه المفتاح والوثيقه
للأميره قامت الأميره من عرشها والوصي واقف جنبها ووراهم مباشره الوصيفه إلي تحمل الصندوق وأخيرا الحراس وراهامشوا لحد ماوصلوا الغرفه ألتفتت الأميره للخلف وأخذت المفتاح رفعت بيدينها المفتاح لفوق ،الكل صار يطالع في المفتاح لما رفعته الأميره،،
دخلت المفتاح في الباب الكل متمحس يبون يشوفون وش في الغرفة ،فتحت الباب ،حطت يدها على وجهها من شدة نور منبعث من الغرفة ،،وشوي وشوي صارت تطالع ،كانت مفاجأة في الغرفة،،أما الحراس مندهشين من إلي شافوه وبدوا يتهامسون تقدمت الأميره بخطوات واثقة ،،ووقفت في وسط الغرفة مدت يدها ومسكت المفاجأه ،صاروا الحراس يطالعون يبون يشوفون وش تمسك الأميره ..لما شاف الوصي المنظر تكلم: أيتها الأميره،هذه هو التاج الذي تلبسه الأميرة الحقيقية وأنت تستحقينه.
تكلمت أحد الوصايف:أسمحي لنا ياسيدتي أن نلبسك التاج فهذا شرف لنا نعتز به.
سمحت الأميرة لهم يلبسوها التاج
ولما لبسوها صفقوا لها المتواجدين وأمرت ان يقام احتفالا ضخم، ارسلت لكل الأمراء والأميرات وكل أهل البلده دعوة..
أقيم الأحتفال وجاالمدعوون استغربوا من الأميرة أنها ماخرجت لهم ألا مره وحده وهي مغطيه وجهها وجسمها بوشاح..
انتهى الحفل ورجع كل واحد لأدراجه ،بعد كذا أعلنت الأميره بلقبها الجديد وهو جوهرة العصور واشتهرت به وذاع صيتها..
ردودكم