الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
أعطيت وما خذيت
29-10-2022 - 01:44 am
  1. المقدمه*

  2. لاعاد ياقدر تخدعني طول عمري بنيت آمالي على سراب

  3. أم أبراهيم:فرح درستي

  4. فرح بطفش:أيه


كيفكم ؟؟ أنشالله تماام
بنقلكم هاذي الروايه حقت الكاتبه المبدعه:أحزاني تنمحي ببتسامتي
أذا لفيت تفاعل كملتها وأذا مالقيت بشيل عفشي وأمشي
تفضلووها...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
حبيت أكتب لكم روايه يارب تعجبكم أسمها
)لا تتهمني بشرفي عرف زمني كيف يربيني( روايه سعوديه/رومنسيه/حزينه/جريئه/شبه واقعيه
للكاتبه:أحزاني تنمحي ببتسامتي
هاذي روايه أكثر مافيها حقيقه وحصلت فيارب تعجبكم
الشخصيات:
ماحقولها بس ببين لكم في الروايه
الجزء الأول

المقدمه*

لاعاد ياقدر تخدعني طول عمري بنيت آمالي على سراب

أحلامي ماعدت أبنيها ألا على أوجاع يازمن متى ترفق بي وتنتهي المعاناة لاتقول أبتسمي بعد أبتسامتي ضياع مو كافي كسرت القلب وجمعت فيه الجروح ألي مايمديها تروح تجيها يازمن بجرح جديد مو كفايه علي الظلم والذل ألي بكل يوم يزيد متى بتشرق الشمس على أرضي ألي أظلمت من سنين وكانت على وشك الضياع بمكان ماله نهايه ساعدني ناديته ساعدني روحي كانت تدور الأمان بس صدقوني كنت أنسان بلا روح أمشي وأنا دوم منسي تعبتني الجروح وألي كان داخل الروح سببها بكيت وهومو حاس بالهموم داخلها أنولدت على دنيا مالقيت فيها غير تعبي وحزنها على ألامي والغير يتمهزى فيني أنا عشت مع الظلم وبيبقى معي لنهايتي ومماتي مو هو أنولد معاي بيموت وأنا بقربه أناجيه يتركني متى يارب ترحمني صح أني حساسه وبس أبكي بس وش أسوي هذا مو ذنبي ذنب غيري وتحملته ودوم ببقى المذموم والموم على غلطه ماعرفتها ولا أقترفتها أنساني يازمن أنساني هذا وقت وفاتي
><><><><><><><><><><
في بيت أبو أبراهيم ع العصر

أم أبراهيم:فرح درستي

فرح بطفش:أيه

)بنات أبغى أقولكم أشياء عن ماضي فرح فرح عمرها سبعطعش سنه حلوه مره وجهها بيبي فيس وشعرها طويل لين نهاية ظهرها شبه ناعم أسود وعيونها عسليه وجسمها نحيف بس البنت مسكينه طول عمرها تنجرح مره حبت ولد عمها أسمه عبدالملك وذلها وحبت ولد خالها عبدالله وطنشها وحبت ولد خالتها مشاري ودووم كان يقرب منها وسولف معها حست أنه الأمان كانت دوم تتفاخر فيه كان بس تتكلم عنه بعد ثلاث سنوات حطمها وكسرها وأنكرها لانها أكتشفت أنه يدخن فسكتت بس قالت بدايتها يدخن هذا كله وعمرها 14 سنه كل هاذي الهموم عليها فقامت وقالت لازم أعرفه ع حقيقته أعطت صديقتها رغد رقمه فطلع واحد مغازلجي غازل صديقتها أنجرحت بذاك الوقت جرح كبير الثالث طلع خاين خاين كم مره تكررت هاذي الكلمه بنفسها حبيبي خاني حبيته ثلاث سنوات خاني كان ليش حظي كذا ليش أنا ياماحبيت بس ذلوني ولا طنشوني بس لما لقيت من يلمني خاني هو واحد مستعمل مايستاهلني وألي خفف عليها وجود خالها ألي من الرضاعه أسمه أحمد أمه وأبوه متوفيين عمره24 هاذي آخر سنه له بالجامعه بس أحمد كان هو الوحيد ألي يعرف كل شي
عن فرح ودايم يخفف عنها)
فرح:ماما حمودي مو جاي اليوم
أم أبراهيم:أكيد بيجي هو عايش عندنا وبعدين عيب عليك ناديه خالي وشي ذي حمودي
فرح ببتسامه:عادي ماما هو عاجبه كيذا
أم أبراهيم:هو من خربه غيرك
فرح:حرام عليك ماندري من ألي خرب الثاني
دخل خالها أحمد
فرح طلعت ركض وهي لابسه برمودا جنز وبلوزه بنفسجيه وضمته بقوه مشتاقه له
فرح ببتسامه:ليش التأخير؟؟
أحمد بمزح:ماتأخرت ولاشي كنت نايم مع خويتي الجديده خبرك بالشقه
)تعليق(
أحمد دوم كذا تعودو عليه
فرح متعوده عليه:لا ليش ماجبتها نتعرف عليها؟؟
أحمد مبتسم:لا ياماما أخاف تاكلونها هي فلقه قمر أنا ياالله بالياالله تركتها عاد أنتي مشاء الله مايحتاج وحش
فرح:بناكلها من زينها أكيد قشره مثلك_دارت حول نفاسها_ أكيد مو أحلى مني
أحمد قرصها مع خدها:هو فيه أحلى منك
فرح:حمودي طفش بالبيت وأنا طفشت من المذاكره بلييز خلنا نطلع أبي أشتري شوكلت
أحمد:هو أنا أقدر أرفض أي شي لدلوعتي
أحمد مبتسم: أختاه نبي نطلع طيب
أم أبراهيم:طيب بس لاتتأخرون بكرى ورها مدرسه
فرح:ياذا المدرسه ورانا ورانا
أم أبراهيم:بسرعه روحي لاأغير رايي
دخلت أخت فرح الصغيره لولو عمرها10
لولو:لوين أبي أروح معكم؟؟
فرح كانت بتتكلم بس سبقتها أمها
أم براهيم:بتروح المستشفى عندها موعد
فرح عرفت أن أمها بتقنعها فراحت تجيب عبايتها
لولو:عادي أبروح معهم
أم أبراهيم:لا يالولو
لولو بعناد:لا بروح بروح
أم أبراهيم:لأ يعني لأ
راحت لولو ركض تبكي
فرح رجعت وهي لابسه عبايتها
:رجعت يلا حمودي خلينا نمشي
أحمد ناظر أم أبراهيم: تبين شي
أم أبراهيم:ترجعون بالسلامه
فرح:فكونا وألي يعافيكم بنسافر حنا مايحتاج ماما_ناظرت أحمد_وأنت وش بتجيب يعني
أحمد:فكينا يا فريحوه من لسانك تذكريني بستاذ عندنا بالجامعه ياطول لسانه أنا شاك أنك بنته
فرح:بسم الله علي أنا ماني بنت غير أمي وألي يقول غير كذا يخسى
أحمد:نعم نعم خلاص أنطقي هنا من طوالت لسانك
فرح باست يد أحمد:لاوش دعى خالو أقص لساني عشانك
أحمد ناظرها وهو رافع حاجبه
:توك تعقلين بس لاصار فيه روحه صدق أنك مصلحجيه
فرح:حرام حمود أنا دوم عاقله
أحمد:واضح يالله مشينا
فرح:باي مامي
أحمد يقلدها:باي مامي
فرح:حموود لاتقلد
أحمد سكر الباب:لا من وين جايبتلي حمود أناحمودي
فرح:خ دوم أنت كذا أمش
بس
راح أحمد بسيارته مارسيدس سودا
وفرح كالعاده تسولف وأحمد يضحك على حماسها
فرح:شغل لنا شي بدل ذا الطفش
أحمد:لا
فرح تذكرت:أييه حمودي متى بتشرفنا وتتزوج
أحمد:أنشاالله قريب من وحده أسمها نوره
فرح فتحت عيونها ع الأخير:نعم نعم وشلون تعرفها_ظربته ع كتفه وغمزت له_توني أدري أن حمودي صاير روميو أخس فيه تطور أخس عرفني عليها
أحمد وبعيونه أنكسار:بنت عمتي وأنا قبل كم شهر عرفت أنها تحبني وماحبيت أجرحها لأني حبيت وحده وجرحتني
فرح أنتبهت أن خالها خانقته العبره فحبت تغير الموضوع:أها حمودي شف وصلنا
احمد:أيه هذا كارفور
فرح تناظر خالها ورمشت كم مره:أذا خلصنا بتغديني
أحمد وهو رافع حجاب:أشوف
أخذت فرح عربيه تدور فيها وخالها يضحك عليها مو بس شكلها بيبي حتى تصرفاتها يقول بنفسه'الله يصبرني'
شافها ملت العربيه شوكلت
أحمد:شكلك ودك تخسريني
فرح:لاحرام لا أخسرك ولاهم يحزنون
أحمد:يلا تأخرنا
فرح وهي تاخذ السنكرز و حلاو جنبه وأشياء فوقه شكلها كأنها أول مره تروح تشتري أو تشوف نعمه أو حتى شوكلت
أحمد ماقدر يسكت ضحك ضحكه عاليه وكل الموجودين لفو عليهم وضحكو أما فرح فكان وجههااأحمر من الفشيله
فرح:طيب أوريك
أحمد:مو قصدي بس شكلك أول مره تروحي السوق
وفرح طول الوقت تتوعد لأحمد
وهو ناقع عليها من الضحك رجعو للبيت وباقي ع الأختبارات أسبوعين من بكره
فرح ناظرت أمها وفيها خوف وترجي:ماما ممكن أدخل النت
أم أبراهيم جت تتكلم ألا جاها صوت قوي تخاف منه:
لاأ لأ أنتي لسى معاقبه وماتلمسي اللوب توب
وأذا شفتك لامسته كسرت يديك
كان أبوها ألي دوم قاسي معها
فرح والعبره خانقتها:بس
قاطعها أبو أبراهيم:ترادين بعد أسكتي وأنثبري فاهمه
فرح:أنا ماراددت
أبو أبراهيم ماسكها من يدها بقوه باقي شوي يرفعها عن الأرض:هذا أيش ها والله أنا الغلطان ألي ماعرفت أربي
وقام يضربها بالعقال
دخل أحمد وشاف ألي يصير
أحمد:ياخال تعوذ من أبليس
أبو أبراهيم وعيونه شرار:شلون مو أنا قاعد أظرب بنته الوسخه القذره ألي ماعرفت اربيها وقام يضرب زياده وفرح تتلوى
فرح تعودت على الضرب والخناق والأهم الظلم والذل
أحمد وعيونه عليها 'ياناس مظلومه أنا واثق فيها':ياخال تكفى خلاص البنت بتموت
أبو أبراهيم:بس عشانك
وخر ورقى الدرج وفرح تتلوى
فرح ماستحملت الذل وقدام خالها رقت ركض لغرفتها وقامت تبكي كل هذا عشان ذاك اليوم
لأنها تذكرت هذاك الي خرب عليها كل شي لماجا أبوها وشافها جالسه ع الابتوب
أبو أبراهيم:فرح وش تسوين
فرح ببتسامه:أكلم صديقتي ع المسن
أبو أبراهيم:أها طيب عطيني الابتوب دقيقه
فرح:تفضل
أبوأبراهيم شاف ألي مجود بالمستندات كانت أشياء تسم البدن
أبو أبراهيم بهدوء:فرح أي المنتديات تدخلين
فرح:هذا
فتح عليه لقاها راده ع أولاد
أبو أبراهيم شب:فرح
فرح ببرآءه:نعم
أبو أبراهيم معصب داخله بركان:ولك وجه تردين بعد ألي سويتيه
فرح مستغربه:أيش سويت؟؟
أبو أبراهيم يصارخ:وش ع بالك أنا حمار ها ياتبن تستغبيني
تردين ع رجال وفاتحه لي مواقع تسم البدن
فرح مستغربه:أي مواقع
أبو أبراهيم مسك يدها بقوه:هذا أيش فتح لها مواقع لدرجة غمظة عيونها
أبو أبراهيم:لا الحين تغمظين يوم خلصت وناظرتيها ياألي ماتستحين ع وجهك
أعطاها كف
فرح تبكي:والله والله مالي دخل
أبو أبراهيم:لاتكذبين
فرح وهو ماسك يدها بقوه:طيب ليش مو أحد غيري
أبو أبراهيم:مين مثلا أبراهيم ألي بس ينزل برامج أو عبدالعزيز ألي مابحياته لمسه
أبو أبراهيم أعطاها كف:يمكن هذا يصحيك
فرح ودموعها مغطيتها:والله مالي شغل
أبو أبراهيم:لاتحلفي أسم الله مفروض ماينقال من وحده مثلك
قطع عليها الذكريات لما أندق الباب
أحمد:فرح أفتحي الباب يله يافرح
فرح وصوتها مليان بكا:لاماحفتح
أحمد:طيب أبغى أطمن عليك
فرح بحزن:خلاص أحمد مو لازم ثلاث سنين مضروبه ومحرومه تعودت خلاص
أحمد:بس حتى لو هذا ظلم
فرح:أحمد من بيصدقني خلاص روح أبي أنام
أحمد راح لأنه عارف ليش دخلت غرفتها لأنها أنظربت قدامي يعني أبوها ذلها قدامه
ذل وظلم هذا ألي ذقتيه يافرح
تنهد متى بينزاح عنك الظلم
مشى وفرح تسمع خطواته
سكتت
تسمع أنفاسها وآهاتها
تذكرت لماسامحها أبوها وبعدها وبعدها قتلها
كان يوم جمعه جالسه جنب أبوي كنت سرحانه أفكر كيف أحل المشكله مع ذيك البنت
بس لقيت جوالي يرن قدام بابا وأخواني أخذته فرح لقته رقم غريب ردت:ألوو
:جوال فرح
فرح 'غريبه صوت ولد وش يبي':من معاي؟
:فهد
فرح:نعم وش تبي وش عرفك بأسمي
فهد:أبي بس دقيقتين من وقتك
فرح:أنا مو فاضيه
أخذ أبوأبراهيم الجوال:نعم
فهد:لوسمحت أنا أبي فرح
أبو أبراهيم:وتعرفها ياتبن
فهد:كيف لا؟بس بنتك تبي تتخلص مني عشان كذا عطتك الجوال
أبو أبراهيم بدى يفقد أعصابه:متى شفتها؟؟
فهد ضحك:أنا بس شفتها أنا حافظ كل شبر بجسمها وشكلها عيونها وساع عسليه مره حلوه
وشعرها أسود
ابو أبراهيم تناقزت الشياطين قدامه:خلاص ياتبن أسكت
وسكر وهو مايعرف راسه من رجليه
أعطى فرح كف:ياخسيسه كيف تجرأتي تخوني الثقه
فرح:بابا ليش تظربني
أبو أبراهيم نزل عقاله:وتسألين بعد موهاذا خويك ألي تحاولين
تتخلصين منه
فرح وعيونها دموع:والله ماعرف شي
أبو أبراهيم ضربها:وتكذبين بعد مو أنا كشفتك أنتي وصخه ومدنسه
فرح ودموعها غاشيتها وتشهق:لا لا أتهمني بأي شي إلا شرفي أنا تربيتك أسوي ك..
قاطعهاأبو أبراهيم وهو يضربها:لا أنتي لنتي تربيتي ولاا بنتي لوكنت واحد منهم ماخنتيني
فرح وهي تتلوى وتبكي:لايابابا لا أنا ماخنتك ولا بخونك
أبو أبراهيم داس عليها برجله:لك وجه ترادين لاوكذب يا خسيسه أنا ما أتشرف أكون أبوك ياوقحه
بعدكذا طول عمرها تنظرب وتنظلم تذكرت أن كل هذا كان من البنت ألي تكرها أسمها أمل هي ألي قالت لفهد كل شي
ناظرت يمين وشمال تذكرت كيف خالها كان دووم يحميها
قامت من سريرها متى يافرح بينزاح الظلم عنكي متى بتطلع الشمس عليك
غسلت وجهها وناظرت مكان الضربات:هه تعودت بكرى بتجيني غيرها
غيرت ملابسها وفكت شعرها يخبي مكان الضربات
راحت ركض لم خالها شافته معطيها ظهرها حطت يدها ع عيونه
أحمد شاف يدها ألي حمرا من كثرة الجروح:فيه أحد مايعرف هاليد فروحه صح
أبتسمت فرح:صح
أحمد بحنيه:كيفك الحين؟؟
فرح:ماكان ضربه كثير _هزت كتوفها ولمعت عيونها_تعودت
أحمد:تعالي أجلسي بحضني أبي ألعب بشعرك
فرح كانت بتجلس بس تذكرت أنه اكيد بيشوف ضربات أبوها
فرح بعناد:لا لاتزوجت تأمر ع زوجتك بكيفك؟؟
أحمد بحزن'كيف أخلي وحده ما أحبهاتجلس بحضني':بذاك الوقت يحلها حلال يلا الحين أجلسي
فرح:لا لا
أحمد مسك يدها تعالي
فرح أنفلتت راحت تضحك
بس فيه شي سكتها شافة أخوها ع الابتوب
فرح'مايمديني أتناسا أتذكر'تجمعت بعيونها الدموع
رقت الدرج ركض دخلت غرفتها وسكرت الباب
بدت تبكي
حرام يازمن حرام وش سويت أنا أبوي أبوي مو واثق بتربيته وظالمني هذا أبوي ألي عشت معه كيف غيره ها أبوي يتهمني متى يظلم تتركني متى
تنهدت ومسحت دموعها تبي تتوضا توضت وصلت لماجت بتسلم دعت
ياحكيم ياغفار
أغفر لي ويسر لي أمري
ياعفو يارحيم
أعفو عن أبي ورحمه وأغفر له خطاياه وأسكنه الفردوس
يارحمان
أزح عني همي وكشف كربتي
وأبعد الظلم عني وجعل القرآن نور دربي ياغفار يارحمان
خلصت وسلمت نزلت من عينها دمعه يتيمه
ماكانت تدري أن فيه أحد ثاني بالغرفه سمع الدعاء
لفت شافته
فرح وعيونها مليانه دموع:أحمد من متى وأنت هنا
أحمد بحنيه:توني داخل
فرح وبدت دموعها تنزل
أحمد:لا لا تبكي مافي شي يستاهل دموعك
فرح وبصوتها العبره:بس
أحمد بحنان:لابس ولاشي
يلا روحي غسلي وجهك أبي أوديك مكان
فرح أبتسمت من بين دموعها:طيب
وراحت تغسل وتبدل ملابسها
أحمد'ياحياتي يافرح أنظلمتي كثير متى متى تفرحي يا أحمد أنت أكثر واحد عارف قد أيش البنت أنظلمت كثير وأنت ساكت فرح أي قلب عندك تطلبين لبوك الرحمه والمغفره وهو سبب عذابك لأي درجه أنتي طيبه'
فرح نطت قدامه وروعته:رجعت
أحمد مرتاع:بسم الله
فرح:لهدرجه أروع
أحمد:لابس خوفتيني
فرح ببتسامه:أهاا طيب وين بنروح؟؟؟
أحمد'تبتسم تخبي ألمها':لأي مكان تبينه
فرح ببراءه:جد أي مكان أبيه!!
أحمد:أيه لأي مكان
فرح بخبث:طيب أبي أروح للملاهي
أحمد أستغرب الطلب:ليه؟؟!
فرح بحزن:لأن بابا دايم يودي أخواني وما ياخذني_أبتسمت_وأنا لي ثلاث سنوات مارحت ملاهي
أحمد:تامرين أمر أنا بنزل وأركب السياره وأنتي ألبسي عباتك وأنزلي
فرح:طيب
نزل أحمد تحت وقال لأمها أنه بياخذها الملاهي
فرح نزلت وراحت لسيارته
وركبت جنبه
فرح:حمودي أي ملاهي بنروح؟
أحمد:أختاري
فرح:أنا ماعرفهم
أحمد:طيب أنا بختار ع ذوقي
فرح مبتسمه:كيفك
لفت فرح تناظر السيارات
وتنحت'ليش مافيني حيل أستحمل أبوي أكيد مايبيني
أعيش ظالمني كثير بس مع ذالك بيظل أبوي إلي رباني أسوي الصح مهما سوى بأبيحه وأحلله هذا حقه أنه يضربني بعد
ألي سمع عني بس مين كان فاتح هذيك المواقع مين'
أنتبه أحمد أنها سرحانه'ياحياتي يافرح متى بيتركوك بحالك مايشوفو وضعك الحزن واضح بعيونك يارب أقدر وأساعدك
أحمد:فرح
فرح وهي سرحانه:أم
أحمد:وصلنا
كانت مدينة الشلال
فرح فتحت عيونها:حلوه
أحمد مبتسم:وش رايك بذوقي
فرح مبهوره:يجنن طالع عليك
أحمد بمزح:بسم الله علي من الجنون
فرح:ياالله أنزل بتخليني بس أتفرج
أحمد:لا نزلنا
دخلو وأخذو بطاقات
أحمد:أركبي الثعبان
فرح:لاتروع ماحركبها
أحمد:يالله بلا بزاره
فرح تناظرها والدوائر ألي فيها
فرح:لا فيها شقلبات
أحمد وقف في الطابور:أذا ماتبغي أجلسي لحالك طيب
فرح ماعندها جوال تذكرت لما راحت تجيب ذره وتجمعو الشباب حولها بس جا أحمد ووخرهم الحين مافي أحمد رفعت راسها تناظر اللعبه تروع لحالي أو اللعبه شرفي أو لعبه
لعبه هذا قراري رفعت راسها وقشعر جسمها
أحمد:ها أخيرا جيتي
فرح مرتاعه:لاتتركني
أحمد:ههه خوافه
جلسو يسولفون
لين جا دورهم
فرح:لا خلاص أبروح لا أبروح
أحمد: لا أركبي
فرح مسكة ذراع أحمد:الله يخليك مابي أركب
الهندي قام يخانق
الهندي:سرأه فيه ناس ورى أنته
أحمد:أركبي بسرعه الأخو صادق فيه ناس غيرك بيلعبو
فرح وهي ميته خوف وترتجف:طيب
أحمد ركب وركبت جنبه
من بدت اللعبه وفرح تصارخ
لما طلعو
فرح ماحلمت اللعبه تخلص:مابي ألعبها مره ثانيه أبد
أحمد:ههه أيش تقولين صميتي أذني بصراخك
فرح:أهاا محد قالك تركبني غصب
راحو لعبو
فرح ناظرت الساعه
:يوه تأخرنا
أحمد:أيه خلينا نرجع الحين
فرح:طيب
ركبو السياره وهم باقي شوي يوصلو رفع جواله لقى سبع مكالمات لم يتم الرد عليها
أحمد فتحهم من أم فرح قال مو لازم يد الحين بيدخلون
وقف السياره ودخلو
فتحت فرح الباب وطاحت الأغراض من يدها أبوها أبوها
جرها أبوها من شعرها:ياألي ماتستحين طالعه بدون ما تستأذنين وين كنت هاا ردي
فرح والدموع بعينها:بالملاهي
أبو أبراهيم:كذابه كذابه وقام يضربها:أنت ماتتوبين وقام يضربها
دخل أحمد بعده بفتره
تعود أنها دايم تنظرب وتنظلم نفس الشي يتكرر قدامه
أحمد:خالي تعوذ من أبليس أتركها
أبو أبراهيم:بعد عنها وخر
ويضربها وفرح تبكي وتتلوى
فرح وهي تشهق:يبه يبه خلاص
أبو أبراهيم:الضرب ألي أضربه مايفيدك ياقليلة الأدب متى تتعلمين هاا متى ياتبن
فرح 'بقولها يمكن يرحمني مع أني ماسويت شي' وهي تبكي:يبه سامحني سامحني
أحمد أستغرب 'ليش يافرح ليش أنتي ماسويتي شي'
أبو أبراهيم وعيونه تتطاير منها الشرار زاد بضربها:وتعترفين ياتبن
وقف أبو أبراهيم ضرب لأنه تعب:روحي لغرفتك وأذا شفتك طالعه منها حشيت رجولك حش
فرح وهي تتلوى:مدرستي مدرستي
أبو أبراهيم: ماتروحي مكان وأذا رحتي لها فتتك أنسي شي أسمه مدرسه وأذا سمعت طاريها من أي أحد لزختك فاهمه
فرح هزت راسها وركضت وسكرت ع نفسها
وبدت تبكي
ليش أنا وش سويت وش سويت
عشان ألقى كل هذا حافظت ع شرفي وهذا جزائي تعبت تعبت
من نظرات أبوي وضربه لي والظلم الذل ألي بكل يوم أذوقه
فرح ماحست ألا شي فيها يرتخي لين عيونها غفت
أيش توقعاتكم بالي صار لفرح ؟؟
بتعيش بعد كل ذا الذل والألم؟؟
أيش نهاية ألمها موتها؟؟
لو لقيت رد وااحد بنزل البارت ألي بعده
تحياتي


التعليقات (2)
أعطيت وما خذيت
أعطيت وما خذيت
--------------------------------------------------------------------------------
عشان خاطركم والجزء قصير هاذا الجزء الثاني
*الجزء الثاني*
*الفصل الأول*
أم أبراهيم خافت ع بنتها من العصر وهي تدق عليها الباب ماترد راحت لم أحمد تصحيه
أم أبراهيم وهي تجر الغطا:أحمد أحمد
أحمد وهو يدور شي يتغطا فيه:أم وش تبين
أم أبراهيم والقلق مرسوم بوجهها:بنتي فرح أدق عليها ماترد ياخوفي صار لها شي
أحمد وهو يقوم:بصلي المغرب وبكلمها
أم أبراهيم:عفيه عليك ياخوي أكيد بتسمع لك
أحمد وهو رايح عند الحمام:يارب
طلعت أم أبراهيم وبالها مشغول ع بكرها
طلع من الحمام وصلى راح لم فرح ودق الباب ماسمع جواب
أحمد بحنيه:فرح أفتحي الباب
فرح:.........
أحمد مالقى رد
أحمد بحنان:فرح أبوك قال لاتطلعي بس مو لادخلي أحد أو لاتردي ع أحد فردي علي وطمنيني
فرح:............
مافيه رد
أحمد وصوته عالي:فرح ردي علي طمني أمك طيب أذا مارديتي بكسر الباب
فرح:..........
مافي رد
أحمد بعصبيه وهو يرفس الباب:أفتحي الباب أفتحيه
فرح:...........
أحمد يرفس الباب بقوه:يالله فرح أفتحي
رفس لين قال بس مافيه فايده
فرح:............
مافيه رد
أحمد راح يجيب الساطور ضرب الباب لين أنفتح الباب
دخل لقى الغرفه ظلما
نادا بصوت واطي أحمد:فرح فرح
مالقى مجيب
ناظر يمين ويسار لقاها نايمه ع السرير وشعرها متناثر حولها شكلها طفله حرمت من شي أحد رعلها أحمد قرب منها لمس شعرها'غريبه كل ذي الأصوات ماصحتها أكيد فيها شي'
أحمد:فرح فرح
هزها شوي شوي مافي مجيب
أعطاها كف بخفيف مافيه رد
أحمد هزها بقوه مالقى غير أنها تتحرك زي الجثه بصوت عالي:فرح
فرح
كانت زي الجثه مافيها أي حركه
راح أحمد ركض مايدري أيش يسوي لقى أم أبراهيم
أحمد وأنفاسه متقطعه: جيبي عبايه فرح فرح ماترد
أم أبراهيم:وش تقول شوي شوي
أحمد بعصبيه:جيبي عباية فرح
أم أبراهيم والخوف أنرسم ع أكثر وجهها:طيب_أم أبراهيم تصارخ_داتي داتي جيبي عباية فرح بسرعه
جت داتي ومعها عباية فرح تمشي ع حبه حبه
أحمد والشرار يتطاير من عيونه:بسرعه بسرعه ياتبن
داتي أسرعة شوي وأعطته
راح أحمد ركض لفوق وغطاها بعبايتها وشالها وغطا وجهها أي شي ونزل ركض بالدرج وهو يشيلها ياخفها
أم أبراهيم:بروح معكم
أحمد مستعجل:خلي السواق يجيبك أنا بروح مستعجل_سكت شوي هو يمشي_ أفتحي الباب
أم أبراهيم بسرعه أفتحت الباب
طلع أحمد وهو مو شايل واحد شايل ناس كثار بجسد واحد روحه وأمه وأبوه وأخته وحبيبته وبنته ركبها السياره ومشا بسرعه بيوديها أقرب مستشفى
مايدري كم أشاره قطع أهم شي يوصل للمستشفى وصلو ونزلها وهو يحس لو فقدها مافي لحياته طعم ولا لون
نزلها الطوارئ أخذوها واقف قدام غرفتها العنايه المركزه دق أحمد ع أم أبراهيم
دقتين ألا ترد
أحمد بحزن:أم أبراهيم
أم أبراهيم بسرعه:وش صار بشر
أحمد بهدوء:دخلوها العنايه بيكشفون عليها
أم أبراهيم ودموعها تنرل:بنيتي بكري هاذي بكري لاصار لها شي مو مسامحه نفسي
أم أبراهيم مو داريه أن الكلام هذا كان ملح ع الجرح
أحمد'أنتي أمها ماتقدري تسوي شي أنا الرجال الرجال ألي كنت أقدر أبعد الظلم عنها ماحسامح نفسي لو صار لها شي أبد'
أحمد بحزن:تعالي تطمني عليها
أم أبراهيم وياالله صوتها يطلع:طيب ياخوي بأي مستشفى أنتم
أحمد:مستشفى أل...!!؟؟؟؟؟؟
أم أبراهيم:مسافة الطريق وأنا عندكم
أحمد:مع السلامه
أم أبراهيم:في أمان الله
سكر منها
ناظر غرفتها وغرق بأفكاره
أحمد'يارب سهل يارب سهل لو فقدها بموت بموت أنا كنت عايش عشانها عايش أفرحها بس بس ماهتميت للأمانه وتركتها تنازع أمانتي بتموت هاذي أمانتي مو بس أمانه هاذي حياتي روحي لاماتت مافي لحياتي طعم
تذكرها تذكر شكلها وهي تناديه يدافع عنها عند أبوها بس وقف ولا كأنه يعرفها وأعطاها ظهره
مادافع عنها مر شكلها قدامه
الذكرى تمر قدامه أبتسامتها ضحكتها صوتها بيفقدهم آاه
فرح وهي مبتسمة:خالو تحبني
أحمد بنذاله:لا
فرح وبان عليها الأنكسار والحزن نزلت عيونها للأرض ولعبت بالتراب برجولها:أبووي له الحق يكرهني بعد ألي شافه وسمعه أما أنت مالك الحق لأنك عارف الحقيقه وأني مظلومه ألا لو كنت مصدق أني قذره ووسخه
أحمد بحنيه راح لها وضمها:مايمدينا نمزح ألا تقلبيها لنا عزا
فرح بعدت عنه:صدقت خ سهل الواحد يضحك عليك ههه
أحمد:نعم نعم
فرح طلعت لسانها:نانا نانا نانا
أحمد:تشوفي لو ماوريتك تعالي
راح أحمد يركض وراها وفرح تضحك وهي تركض لحقها و مسكها أحمد وبدا يدغدغها
فرح تضحك:خلاص
أحمد:لا عشان مره ثانيه ماتضحكي علي
كمل يدغدغها
فرح:ههه خلاص ماأضحك ههه عليك
ههه
أحمد وهو يدغدغها:متأكده
فرح متقطعه ضحك:ههه أيه ههه
أحمد وهويدغدغها:لا أنا عاجبتني ضحكتك
فرح متقطعه:ههه خلاص ههه
أحمد بعد يدينه:هه تركتك
فرح أخذت نفس:أخيرا مابغيت
أحمد مبتسم ورافع حجاب:هاا حدك
ناظرته فرح ودققت بملامحه' هو وجهه حلو عيوونه تعذب من كبرها ورموشه السودا المعكوفه وضحكته رنانه لا وغميزاته تبان وأنفه سلة سيف وشنبه خفيف مره حلو يا بخت ألي بتاخذك ياحمود'
أحمد يأشر ع نفسه:وين سرحت لهدرجه أنا حلو
فرح كشت عليه:لاا من زينك بس كنت بشوف الشبه بينك وبين القرد ولقيته كبير
أحمد ضحك:ههه حرام أنا أحلى منك يعني أنت أقرب للقرد
فرح:بسم الله علي من أشباهك
دخل أبو أبراهيم من باب الشارع وشاف أبتسامتها وعصب وراح لها ركض'بعد كل ألي سوته تضحك تضحك تسلي نفسها ولاهامها شرفها':ياقليلة الأدب وبدا يضرب فيها
أحمد:ياخال ماسوت شي
أبو أبراهيم معصب ويجرها من شعرها ويرميها بالأرض:مالك دخل هذا شي بيني وبينها
بدا يضربها بالعقال:ياألي ماتربيتي يبيلك تربيه من جديد
وفرح بالأرض تتلوى:والله ماسويت شي
أبو أبراهيم يشوتها:لا وتكذبي وأنا شايفك بعيوني
وضربها وصراخ فرح مافارقه'
قام من ذكرياته لماهزته أم أبراهيم
أم أبراهيم:ياخوي بشر وش قال الدكتور
أحمد:لسى ماطلع
أم أبراهيم جلست:ماكنه تأخر
أحمد:ألا تأخر
أم أبراهيم بدت تبكي:آااه يابنيتي
أحمد والحزن باين بوجهه:لا تبكي أدعيلها
أم أبراهيم تدعي ودموعها ماوقفت'هاذي بنتي بتروح مني هاذي قطعه مني هاذي بكري بكري وبدت تدعي'
أما أحمد راح مكان ثاني مكان كانت هي ملكته كل ذكرى عنده يلقاها موجوده فيها'ضحكتها أهتزازة شعرها بسمتها ألمها فرحها حزنها بكاها كل هاذا مر قدامه مايتخيل البيت بدونه أهي كانت روح البيت'
قاطع أفكاره لما شاف باب الغرفه ينفتح ويطلع منه الدكتور
قرب أحمد للدكتور:بشر
الدكتور:أنت زوجها؟؟
أحمد الكلمه هاذي هزته بقوه خاف خاف أنها حامل والكلام ألي قاله أبوها صح وهو كان زي الأهبل يصدقها لبرآئتها وعفويتها صدقها لأنه شاف الصدق خاف أنها ضحكة عليه الدكتور عاد كلامه:أنت زوجها؟؟
أحمد والعبره خانقته:لاأ
الدكتور:أيش تقربلها؟؟؟
أحمد بحزن:مثل أخوها
الدكتور:تفضل معي للمكتب
راح أحمد ورى الدكتور وقلبه باقي شوي ويطلع من مكانه دخل الدكتور للمكتب وجلس: سكر الباب وراك
سكر أحمد الباب وجلس
الدكتور:أيش أسمك؟؟
أحمد:أحمد
الدكتور:أنا الدكتور صالح
أحمد:والنعم
د.صالح:فيك
أحمد بحزن يقطع القلب:أيش وضعها الحين؟؟
د.صالح بجديه:أنتم تضربوها!!
أحمد فتح عيونه لآخر شي: هي قالت لك
لف د.صالح:لابس لقينا عليها آثار زرقا أو بالأحرا كل جسدها ألوان
سكت أحمد ونزل راسه'كل هاذي بسبي لو دافعت عنها ماصار كذا'
د.صالح:ليش أنتم ماتعرفو أن فيه طريقه ثانيه للتعامل تفاهمو معها أعرفو السبب بس لاتمدو يدكم
أحمد يهز راسه:أنت مو فاهم شي
د.صالح لف لمه:أيش ألي مو فاهمه ها أنكم تظربوها
أحمد خايف عليها وهاذا كان واضح بعيونه:طيب كيفها الحين؟
د.صالح هز راسه:هي معها فقر دم بسيط بس دخلت بغيبوبه و المفروض أنها تصحى بس هي مو راضيه تخاف ترجع وتتعذب هي خايفه أنكم تعذبوها وتظلموها من جديد وتذلوها فتحاول تهرب من واقعها بأنها ماتصحى ومافيه أمل تصحى ألا أذا حست بالأمان
وبأنكم تحبوها
أحمد هز راسه ومسح بيديه وجهه:لاحول ولاقوة ألا بالله
د.صالح بجديه:أحمد أسمعني زين التعليم مايجي بالضرب
أحمد وبعيونه دمعه حاره حارقه مسحها قبل لاتنزل:يادكتور أنا مابحياتي لمسة شعره منها_أشر على نفسه_أنا أفديها بروحي أنا موشي بدونها
د.صالح عصب:طيب من وين آثار الضرب هاذي هاا فهمني
أحمد سكت دقايق ناظره نظره كلها أنكسار:عارف ع وقت حاجتها لي شكيت فيها شكيت أنا المذنب ع كل شي لو ماصحت بقتل نفسي بقتلها كل شي صار كان بسببي
د.صالح وهو ماسك أعصابه:أنشاالله تصحى الأمل بالله كبير
أحمد والحزن ماليه:ونعم بالله طيب الحين أقدر أشوفها؟؟
د.صالح:رح شفها بس لو كلمتها بتسمعك بس أسمع الزياره ساعه وحده باليوم الساعه خمسه لين سته أما أنت سمحتلك لوحدك تدخل لأن حالتها ماتسمح
وقف أحمد من الكرسي
راح لم الباب طلع أحمد من مكتب وسكر الباب وكل هموم الأرض فوق راسه كان ماشي بالممر شاف أم أبراهيم نايمه ع الكرسي ماحب يزعجها تركها وراح دخل ع غرفتها وقلبه يدق بقوه
شافها شاف الأجهزه ألي حولها ماتوقع أن كذا بتكون نهاية ملاكه تمنى أنه ماشاف شي بس هو شافها ع السرير الأبيض وشعرها متناثر حولها ووجهها لونه صار أصفر ذابل قرب لمها مايدري أيش بيسوي بنفسه لو صار لها شي قرب لمها أكثر وجلس ع السرير جنب راسهالعب بشعرها
أحمد بحنان:فرح فرح أصحي فرح أصحي عشاني أنا أحمد أصحي عشاني لاتخليني لحالي فرح أبقي جنبي أوعدك أوخر الظلم عنك بس فتحي عيونك
ناظرها مالقى جواب فرح ماكانت ترد أو حتى تتحرك أنتبه لذاك الجهار المزعج تيت تيت تيت تيت
جهاز نبضات القلب
لف عليه يكره هاذا الجهاز مو هو ألي بيعلن وفاة أعز الناس ع قلبه مو هي ألي تضحك معاه وخلته يتناسا أمه وأبوه وحنانهم الحين بيفقدها بتضل عايشه ع الأجهزه وذا السرير مو هي ألي لمته وكأنها حبيبته ولعبة معها كأنها بنته وهدته كأنها أمه وكانت كريمه معه زي أبوه بس هو أيش سوى ماسوى شي ولاحتى دافع عنها أو فهمها الحين بتروح وهو مارد لها جميلها
أحمد:فرح فرح أذا صحيتي ماحتركك ماحتركك أبد لو كان فيها موتي
بس مافي أجابه طلع وضرب براسه الجدار
قامت أم أبراهيم من النوم
أم أبراهيم تعدلت:ياخوي أيش قال الدكتور
أحمد حاول يرسم الأبتسامه ع وجهه بس ماقدر تنهد:يقول معها فقر دم بصيط ودخلة بشبه غيبوبه لما ترضى تصحى بتصحى
أم أبراهيم والدموع متجمعه بعينها:ياحياتي يانيتي هاذي نهايتها بالمستشفى أبي أشوفها أبي أشوفها
أحمد بحزن:حالتها ماتسمح بكرى زوريها الزياره ساعه باليوم
مر أسبوع والكل عرف بالي صار لها بس الكل صدق أبوها أنها طاحت من الدرج بس أحمد ماكانو يدخل لأن أبو أبراهيم
كان موجود وهي حالها من سوء لأسوء بعد هذا الأسبوع قررو يحطون الزياره مفتوحه بأي وقت تقدر تدخل لأن الأمل ضعيف جدا
الساعه وحده باليل دخل غرفتها شافها شاف ملاكه ألي أنحرم منه أسبوع كامل تبهذل فيه قرب منها وعيونه ولهانه عليها هي بس الشوق كان يحركه راح لمها جلس جنبها
بصوته ألي غاب عنها أسبوع كان هو الأمل
قرب أحمد لمها شم ريحتها ألي فقدها أحمد جلس ع السرير ومسك يدها أحمد بهمس:فرح أصحي أصحي شوفي حالي من بعادك بعدت عنك أسبوع واحد وأنا عارف أنك بين الحياة والموت_مسح بيده ع وجهها_عارفه أيش تمنيت تمنيت أني حققت لك كل شي تمنيته أنتي أختي وأمي وكل شي بدنيتي لمعة الدمعه المخفيه بجفونه محتاره تبقى أم تنزل لتبين الألم لا ليس الألم بل الآلام التي سكنته فقد أعز ناس أعطوه الحنان أمه أبوه أخوه لماكان عمره سنتين والحين الحين أيش بتموت ألي أعطته الأمل منارته بتنطفي خلاص مايقدر يستحمل الحين مو لسانه ألي بينطق هذا قلبه ألي نطق أحمد بحنيه:فرح أنا عشت لأني لقيت الأمل لقيته فيك لقيت من أساعده ماحبيت تعيشي الماضي ألي عشته عشت ألم وذقت طعم الجروح الكل كان يناديني اليتيم ماعندك أم وأب الحين لما عرفتك ونسيتيني جروحي والماضي ألي عشته أرجعي أرجعي_بدا يبكي_أوعدك بالأمان بخليك تعيشي معي لا تخافي بتكملي دراستك
بدخلك الجامعه أنتي ثالث ثنوي خلاص قومي وأختبري وأوديك معي برا نعيش بعيد عن الظلم بس أصحي أذا تبيني أموت كملي نومك ألي مافادك ألا بالتهرب عن الواقع واقعك لمتى يافرح لمتى_مسك يدها وضغط عليها_أذا تبين أرجع أتعذب من جديد كملي نومك أذا تبي تضلي كذا أنانيه كمليه أنسي أن فيه أحد أسمه أحمد أنسيه أنا مت من لمى أختفت بسمتك وضحتك أنا ألي ماكنت أستحمل دمعه منك أنسيني
نزل راسه بس حس أحمد بشي يدها يدها قوة ع يده
رفع أحمد راسه يناظرها
فرح بصعوبه:...أ..ح...م..د
أحمد مسح دموعه وبفرح أشتاق لهذا الصوت:ياروح أحمد
فرح فتحت عيونها بصعوبه:أ..م..ي......أ....ب.و..ي
أحمد بفرح:كويسين أنتي بس أصحي
رجعت فرح غمضت عيونها
أحمد طلع من الغرفه ركض يدور الدكتور لقى قدامه ممرض
أحمد مستعجل:وين دكتور صالح؟؟؟
الممرض:لحسن حضك أهو الدكتور المناوب وجالس بمكتبه
أحمد راح ركض وهو يحاول يتذكر مكان مكتبه
أحمد لقاه ودخل:دكتور دكتور فرح أفاقت
د.صالح مستغرب:متأكد أنها فرح
أحمد بحزن:ايه بس رجعت نامت
د.صالح:لا تخاف هذا شي طبيعي مع حالتها
أحمد برتياح:زين بتشوفها
د.صالح مستغرب: أكيد بس كيف أفاقت حنى فقدنا الأمل منها يعني نسبة أفاقتها ضئيله
أحمد ببتسامه:متى بتطلع وراها أمتحانات
د.صالح:أذا أفاقت بكرى وتكلمت يعني فمافيه مانع ألي بعده تطلع
أحمد:مشكور وماقصرت معنا
د.صالح:هذا واجبي
راح الدكتور صالح لمها عاينها بكرى الظهر بتصحى
أحمد:أستودعك
د.صالح:في أمان الله
من بكرى فرح قامت
فتحت عيونها بشوي شوي تستوعب أيش ألي صار لقت نفسها بغرفة المستشفى وحولها ورد فرح تظايقت من الورد لأنها تشبها كانت بيوم كذا ومن بكرا أيش أيش ألي صار أنتهت وذبلت لفت يمين ويسار لقته نايم نزلت من فراشها لمه
كان نايم ع الكرسي أنتبهة أيش هي لابسه ملابس المستشفى راحت ركض لقت دولاب فتحته لقت لبسها ألي لبسته ذاك اليوم تذكرت كل شي هزت راسها تنفي الذكرى بس تذكرت وعد خالها وأبتسمت أخذت ملابسها بسرعه وراحت الحمام وطول الوقت خدودها حمرا'كيف شافني وأنا لابسه هذاك اللبس حق المستشفى' فتحت الدش وأخذت شاور ولبست وطلعت وقفت عند خالها الواضح أن النومه مزعجته كان نايم ع الكرسي وواضح عليه التعب
أبتسمت بس خرب عليها أبتسامتها لمادققت بوجه خالها كان مليان جروح وملابسه وسخه وعيونه تحتها سواد وشعره منكوش
فرح'يعني كان صادق بكل كلمه قالها يعني خلاص بينهي عذابي'
بس في مكان ثاني كان شخص يحس بالألم
أبو أبراهيم جالس سارح ع الفطور'صح هي غلطة بس مانعالج الغلط بالغلط وأنا ليش منعت أحمد عنها ليش هو خالها وله حق يشوفها بس فيه أحد ثاني رد عليه مو هي خربت سمعتك ووطت أسمك وخلته بالتراب
أبو أبراهيم بس بس مافي دليل طيب الأتصال كان أكبر دليل طيب ذاك الولد ليش فضح نفسه سكر ع ذا الموضوع ثلاث سنوات وتوك تفتحه يمكن جا الوقت ألي أسامحها فيه أيه يابو أبراهيم سامحها هي مهما سوت بنتك بنتك
بنتي طيب ليش تسوي كذا ليش
أبو أبراهيم سامحها خلاص ثلاث سنوات تبي السماحه منك خلاص سامحها سامحها
جلس أبو أبراهيم وقت وهو كذا بس بس بالأخير طلع وبقرار نهائي قرره وما بيتراجع عنه
في مكان ثاني داخل غرفه من غرف المستشفى
جلست فرح ع السرير تتأمل أحمد'صح أناصحيت عشانك أحمد بس مو معنا هذا أني بنسى عذابي متى ياشمس بتشرقي عندي أنا ماصحيت ألا لأحمد أنظلم من الكل بس بس ما أظلمه هو ساعدني كثير والحين دوري أساعده ابيه يتزوج سريع من نوره ممكن تنسيه إياني وأتركه وأنا مرتاحه' فرح حست بحركه من أحمد
فتح أحمد عيونه طق رقبته يمين ويسار نومة الكنبه أزعجته
)تعليق(
فرح أسرتها من الأسر المعروفه بالمملكه وبيتهم قصر كبير وأهي مابحياتها أشتغلت أشغال بيت او طبخ بس كثير ذاقت الظلم وأنحرمت
حس أحمد أن فيه أحد يناظره لف جهتها هاذي ملاكه دلوعته صحت صحت
ناظرها أحمد والشوق مالي عيونه وراح لها ركض:كيفك الحين؟؟
فرح بأحلى أبتسامه تخبي الألم
:بخير بس عندي سؤال كم نمت
أحمد:أسبوع
فرح بهدوء:أها
أحمد بفرح:تبين فطور؟؟
فرح:أيه بطني فاضي
أحمد مبتسم:عندي لك مفاجئه
فرح:أيش هي!!؟
أحمد:بترجعي المدرسه وبتختبري وبنروح نسجلك برى تدرسي جامعه أنا أشتغلت شغلتين عشان أأمن لك التسجيل مع راتبي حق الجامعه
فرح فتحت عيونها:ليش ليش أبوي وافق؟؟
أحمد بثقه:لا بس بخليه يوافق
فرح ببتسامه:أنشاالله
هل بيوافق أبو أبراهيم؟؟وأويش القرار ألي أتخذه؟؟
هل قراره بيغير شي من ألي بيسويه أحمد؟؟
ليش أحمد يحب فرح كل ذا الحب؟؟
أيش نهايه أحزان فرح؟؟
ياالله عاد توقعاتكم ولا ماحنزل البارت ألي بعده
تحياتي

العصفورة الصغيره
العصفورة الصغيره
الله يخليك كمليها تحمست كثير
واشكرك على الروايه
تسلم ايدك

انت لي كآمله بالوورد كمآن
رواية يادنيا ياغرابه روعه للكاتبه عشق مجنون