الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ام خاتون
02-08-2022 - 04:20 am
رواية لأنني خادمة ! للكاتبة قلب دبي بسم الله الرحمن الرحيم .. ها قد عدت من جديد .. لأحمل لكم ما يبوح به قلمي لكم .. قصتي اليوم ليست كقصتي السابقة ~( ياقلبي انساها .. ولو كنت تتنفس هواها)~ قصتي اليوم أيضاً باللهجة العامية .. كتبتها لولعي الشديد بالتغيير .. أتمنى أن تنال قصتي إعجابكم .. « لأنني خادمة!! » أي ليل / مظلم / معتم / ساكن / أليم سيجتاح مقلة فتاة كان الغدر أنيسها مذ كانت صغيرة ؟؟ أم أي شمس / منيرة / متوهجة / حارقة ستصرخ في دجى الآلام تحمل شمعة أنارت الكون ؟؟ أم أي ظلم / جبروت / جور / قسوة ألمت بحياة فتاة وجعلتها رفيقة لذئاب الغدر منذ الصغر ؟؟ كل ذلك تجيب عنه .. قصتي لليوم .. « لأنني خادمة!! » *** الجزء الأول // الفصل الأول " أين السعادة التي سأجنيها وأنا أدور تحت كنف البؤس و الشقاء ؟ أيمكن لي ان أنتحل شخصية خادمة كي أحصل على لقمة العيش التي – ربما- ستسد رمقي ؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم، أين أنتم من الله ، إن الله عزيز ذو انتقام ، وسترون " سكرت دفترها الذهبي وهي كلها الم على حالها الحقير، التفتت للمكان اللي هي فيه، خلاص ، هذا آخر يوم لها فيه ، سبحان الله !! ، من بعد الذل .. راح تعيش حياة ذل أكبر !! .. أم فايز : لك قومي يا بنتي قومي التاكسي عمال ينطرك .. نتهدت "منوة" : حاضر حاضر .. (نغزتها بنظرة) صبرج علي .. أم فايز بوغادة : أنا ما دخلني اذا كان الحساب تبع التاكس اكتر من 30 درهم .. منوة : مب مشكلة بدبر عمري .. أم فايز : لك الله يجبر بخاطرك الهي ما يحرمني منك .. منوة بقهر : وينه ريلج ال ... أم فايز تغزها بنظرة : لك عيب عليكي تسبي ولي نعمتك .. منوة (امحق ولي ..) : سوري سوي خلاص ( شلت قشارها ) يلا عيل اودعج وما وصيج .. أم فايز باندفاع : الله معك "فديتش" .. طالعتها منوة بسخرية .. او يمكن بنظرة غير .. صدق ان اللهجات لو تيمعت على بعض بتثير فوضى سيكيولوجية .. هه .. و .. كاريزما خاصة .. شلت شنطتها الصغيرة ومشت ، خلاص كل شي تبخر وراح ... كل امانيها تبخرت .. ركبت التاكسي وهي كل تفكيرها منحصر ف العالم المجهول اللي راح يواجهها ، كيف راح تكون حياتها ؟؟ بعيد عن ناس عرفتهم !! .. قطع بعثرة أفكارها صوت راعي التاكسي وهو يقول : وين في سير ؟ منوة وهي تبلع ريجها : روح أي مكان .. طالعها باستغراب .. ما ردت منوة تطالعه .. التفتت للدريشة تتأمل صرخات الناس في الدنيا .. تتأمل كل شي يعج بالحياة .. وفجأة انتبهت لراعي التاكسي وهو مفول عليها : سو هادا ما يبي يسير مكان ؟؟ منوة : خلاص (باستسلام) سير فريج **** وردت براسها ورى تسترجع ذكريات دفينة مرت عليها .. أيام ما كانت ف قصر عود ، فيه أم وأبو مب قادرة تتذكر أشكالهم ، عاشت فيهم كل انواع السعادة والعز ، خانتها الذاكرة في انها تتذكر اليوم اللي انخطفت فيه ، ومنو اللي خطفها !! هي بالكاد تتذكر صوته الغليظ اللي يسبب الضيج لكل من يسمعه ، كل اللي تدري عنه انها يت لبيت بو فايز بعد فترة وعاشت معاه ومع المنافقة ام فايز .. وكانوا كله يزقرونها صوفي، هي عندها يقين تام انها منوة مش صوفي .. لأن ذاكرتها لا زالت متعلقة بطيف أهلها اللي فارجتهم من أكثر من 14 سنة .. عاشت مع أم فايز الوغدة ، اللي ذوقتها شتى اصناف العذاب، كانت على كثر ما تحس بكره تجاهها ، إلا انها ما تلجأ الا لها ، لأن أصلاً ما في حد معاها الا هي وبوفايز . قطع كل اللي تتذكره صوت راعي التاكسي وهو يسألها عن البيت فهالفريج .. ما كانت تعرفه ولا سبق لها انها دخلته ، بس وصف ام فايز كان كفيل انه يعرفها وين البيت بالضبط . نزلت وعطت راعي التاكسي كل اللي عندها ، بس ما كان يكفي .. تجاهلته ومشت وهو بدوره تم يصارخ ويدق هرنات وسوى لها فضيحة .. منوة بغيظ : قلتلك ما عندي انته ما تفهم ؟؟ راعي التاكسي : سو هادا يركب تاكسي وما في فلوس ؟؟ منوة وهي مفولة : وبعدين وياك يعني ؟؟ راعي التاكسي : جيب 15 آنا يروه .. منوة : لا حول ما تفهم انته .. ما عندي من وين اييب لك ؟ راعي التاكسي : جيبي ولا في سوي مشكل كبير هق انته .. منوة وهي تصارخ بصوت عالي : غبي انته ما تفهم ؟؟ اقولك ما عندي .. I don’t have, No change, No Money ... شوي الا ويد اتي ع جتفها .. كان حرمة عودة تطالعها . الحرمة : شو بلاه ؟ منوة وهي مغيظة : الغبي الا يبا 15 درهم وانا ما عندي من وين أعطيه ؟؟ الحرمة رفعت حاجب واحد : صوفي ؟؟ منوة طالعتها بدهشة وهزت راسها بإيجاب .. الحرمة بحزم : دشي هالبيت وانا بعطي الريال فلوسه وبييج .. برعب طالعتها .. لكنها غضت النظر عن سالفة ان يمكن الحرمة تسويبها شي مب زين ، كفاية انها تعرف اسمها .. دخلت البيت وانتبهت للحريم العشر اليالسات .. شكلهن خدامات .. تنهدت ف سرها وقالت : الله يستر .. شوي ويتها الحرمة .. الحرمة : وياج فتحية .. منوة : عاشت الاسامي فتحية : مواطنة انتي !! منوة بفشلة : هيه .. فتحية : وشو اللي حادج تدخلين هنيه وتستوين بشكارة ؟؟!! منوة بألم : ما عندي اهل .. فتحية : انزين شو تعرفين تسوين من الاكل ؟؟ منوة ببراءة : أعرف أسوي بيض / جاي / قهوة / عصير / حلويات .. فتحية : والعيش واللحم ؟؟ منوة : ما عرف اسويه .. فتحية وهي تهديها : مب مشكلة .. انا بعلمج .. يعني ما بطرشج وانتي ما تعرفين شي .. هزت منوة راسها بحزن .. فتحية تأشر لها على حجرة : دشي هالحجرة وبدلي ملابسج .. منوة بحيرة : شو ألبس ؟؟ فتحية : انتي خدامة الحين .. بييب لج لبس بشاكير وحجاب، يلا بسرعة روحي بيوني حريم .. دشت منوة الحجرة اللي دريشتها كان تطل ع المكان اللي تيلس فيه فتحية مع كمن حرمة .. وحدة خذت خدامتين وسارت .. والثانية خذت وحدة وظهرت .. فهمت حزتها انها هاي سياسة فتحية ف توزيع الخدم . اتي المدام أو الارباب يشلون الخدامة ,, حست بآه مخنوقة ف صدرها ، ما رامت تظهرها ، طاحت ع الأرض ويلست تصيح .. وتصيح .. وتصيح .. وشو بعد الصياح ؟؟ !! نشت من رقادها .. او بالأحرى قومتها فتحية .. وبكل جفا طالعتها وعطتها اللبس عسب تلبسه . بعد ما لبست اللبس المهتري .. لمت شعرها بخفة وحطته تحب الحجاب المقطن .. كانت حاسة ان شكلها غريب شوي .. أكيد بتستغرب .. وحدة طول عمرها بعباة وشيلة سودا تلبس جيه !! .. ظهرت من الحجرة وحست ان المكان فاضي .. مسرع ما اختفوا .. شكلهم البشاكير تفرقوا .. وكل وحدة غدت ف بيت .. تنهدت وسارت لفتحية اللي كانت ف المطبخ وتسوي الأكل .. ما عيبتها ريحة الأكل .. حست ان الاكل بيكون طعمه مب شي .. تعابير ويهها كانت فاضحة مدى ضيجها من الريحة .. فتحية تطالعها باستغراب : بلاج ؟؟ منوة بحيرة : الأكل ريحته مب شي .. فتحية بغيظ : نعم نعم ؟؟ عيدي عيدي ما سمعت .. منو انتي عسب تعرفين الطبخة من ريحتها .. قصورج بعد ما تعرفين تطبخين وترمسين .. منوة افتشلت : لا قصدي يعني .. فتحية تقاطعها : ذلفي داخل البخار وشلي البروش وخمي المكان .. بسرعة .. منوة بضعف حيلة : ان شا الله .. مشت بحزن صوب البخار .. كانت متقززة وهي تجوف قرون استشعار صرصور تتحرك صوبها .. ولا الطيطار العالق ع اليدار .. المنظر كان يحسس الشخص بالغثيان .. لكنها على الرغم من ذلك مشت وخذت البروش وظهرت بسرعة.. حزتها حست بس ان فتحية من أقذر مخلوقات الأرض ,, ولا لو كانت العكس جان ما رضت تعيش فهالمكان وهي تجوف هالكم الهائل من الحشرات ف البيت .. !! .. سرحت ف خيالها صوب البيت اللي راح تشتغل فيه,, هل بيكون قذر شرا هالبيت ولا العكس .. معقولة راح تتم فهالبيت القذر لين ما تتعلم تطبخ ؟؟ وأي طبخ ممكن تتعلمه واللي تعلمها روحها طبخها مثل ويهها ..؟؟!! وهي تنظف .. كانت تحس بلوعة شديدة .. كل خطوتين تمشيها تحصل لها صرصور يأشر لها بقرون اشتشعاره وهي تجتله، وكل ها بصوب وصوت ارتطام النعال بالصرصور بصوب ثاني !! ، كانت تمشي وتجتل .. وتخم عقبها .. الين ما وصلت للزبالة .. عاد لين هذاك الوقت كان المجراف متروس من الصراصير الميتين .. انصدمت بالقطوة الموجودة صوب الزبالة ، هي كل رعبها ايي من القطاوة والفيران !! ، والحين تجوف قطوة ميلسة ويا عيالها .. !! طبعاً كانت ردة فعل طبيعية من القطوة انها تطالع منوة بشراسة لانها تبا تحمي عيالها ، منوة من الزياغ اللي فيها فرت المجراف والبروش ع ينب وركضت بسرعة ودشت المطبخ .. فتحية : خلصتي ؟؟ منوة بإيجاب : هيه .. بس ( بتردد ) الزبالة ..!! فتحية : بلاها .. ؟ منوة ببراة : في قطوة حذالها .. فتحية بجفا : بسرعة فزي وعطي القطوة أكلها .. يلا .. منوة برعب : مستحيل ..!! فتحية : اشو قلتي ؟؟ شو يعني مستحيل ؟؟ منوة : يعني لو تنتفيني 100 نتفة ما بسير .. جيه تخبلت انا ؟؟ ما ييت عسب أأكل بهايم .. ظهرت منوة من المطبخ بسرعة .. التقت نظراتها بالقطوة الشريرة .. حاولت تسرع من خطواتها عسب توصل الحجرة بسلام .. فتحية : انا براويج يا الياهل .. مرت أيام قاسية على منوة .. عاشت فيها معظم أنواع الذل والإهانة .. تنش من الفير تغسل الحوش ( طبعاً ما تقرب صوب القطوة وعيالها ) .. تسوي الريوق اللي يكون كل يوم بيض .. وياه خبز "روتي " ولا "رقاق " علمتها اياه فتحية .. عقبها تكمل شغلها فوق البيت ، وهو مرتع الفيران وقطاوة الفريج .. حتى انها تيلس بدال ما تنظف تراقبهم عن يقربون منها ... بعد مرور اكثر من 15 يوم ... ردت فتحية ويابت دفعة ثانية من الخدم .. وبعد رحلتهم لبيوت الناس ... كانت فتحية اتييب الخدم كل أسبوعين .. وطبعاً هي ما كانت لا صاحبة مكتب للخدم .. بل هي شرات مكان تهريب خدم .. أي خدامة شاردة ولا إقامتها مكنسلينها .. اتيبها .. وكانت تتفق انهم ايون لها ف اوقات معينه .. يعني مرتين كل شهر .. مع مرور المرة الثانية .. تمت منوة عند فتحية .. بالأحرى محد خذها .. فتحية ما كانت متمسكة فيها .. بالعكس كانت ما تحبذ وجودها .. بس كانت تخاف تطرشها مكان وهي ما تعرف تشتغل موليه .. مع انها شاطرة بالكوي والتنظيف .. بس الطبخ يبالها وقت تتعلمه .. وفوق هذا بعد مواطنة !!! .. منوة كانت أسير هالبيت القذر اللي ما كانت تحب شي فيه موليه .. لكنها صابرة لان مالها حد ... " طال بي الأمد وأنا في منزل هذه العجوز الشمطاء .. أنا الآن وحيدة ، لا أملك من حيلتي سوى القليل ، أنا الآن خادمة ، ولكن بلا راتب / بلا حرية / بلا سعادة / بلا راحة ، متى يأتي اليوم الذي ستنفرج فيه أساريري ؟؟ متى! " / \ /


التعليقات (8)
ام خاتون
ام خاتون
\ يتبع // *** الجزء الأول // الفصل الثاني .. ( وانفرجت أساريري) دخلت بعد كمن يوم .. حرمة عودة ف السن ..اللي يشوفها يعطيها .. ف الخمسين ولا ف اول الستين .. فتحية : حيا الله أم محمد .. أسفرت وانورت .. أم محمد : النور نور راعية هالبيت غناتي .. فتحية : لا تقولين انج ياية تاخين خدامتج .. لأن بعدها ما حان موعد وصولها .. ام محمد : يا ختي صار لي شهر أتريى وما يبتيها .. وأنا حرمة عودة .. ما فيه شدة اطلع كل يوم .. فتحية : صدقيني كان ودي اساعدج .. بس الخدامة يبالها اسبوعين لين ما توصل .. ام محمد بحزم : فتحية أنا اظني دفعت لج فلوسج كاملة .. بس انتي طنشتيني .. فتحية بتوتر : خلاص اول خدامة اتيني بطرشها لج بس لا تزعلين .. دخلت منوة بتعب وف ايدها العصير .. ام محمد بتعجب : الله يالزمن .. عندج خدامة يا فتحية .. فتحية بدون نفس : هذي انا يايبتنها بهيمة ما تعرف شي ( فجت منوة عينها بصدمة ) .. قلت بعلمها تطبخ عقب بخليها تشتغل ف بيوت الناس .. ام محمد : تعرف تنظف ؟؟ فتحية : هيه .. ام محمد : عيل انا اباها .. فتحية : اخاف تأذيج وعقب تتحرطمين عليه تقولين شو هالبشكارة مب زينه .. ام محمد : لا عايبتني خلاص .. بسرعة خلها تلم قشارها عسب اوديها .. فتحية : ان شا الله .. نشت فتحية وسحبت منوة وياها ... فتحية : بعد مب تقوليلها انج مواطنة .. منوة : أجذب عليها يعني ؟؟ فتحية : هيه بعد شو .. لو تدري عنج انج مواطنة ما بتخليج تشتغلين .. منوة : بس انا ما عرف لغة البشاكير .. فتحية : اوه .. رمسي عربي مكسر .. انجليزي .. اي شي .. هزت منوة راسها بعدم اقتناع : اوكيه .. سارت تلم ملابسها .. وودعت المكان بنظرة سريعة .. سارت عند أم محمد .. اللي كانت تبتسم لها .. ارتاحت شوي .. وعقب جافتها تنش جان تسير وراها .. ركبت السيارة اللي كان يسوقها دريول .. الدريول كان يطالعها بخبث على اساس انها " خدامة " دشت ام محمد السيارة ويلست فيها .. ومن وراها دشت منوة .. وهم ف الدرب .. ام محمد : شو اسمج ؟ منوة : من .. ( تداركت نفسها) Sofy أم محمد بحنان : شكلج صغيرة وايد يا صوفي .. منوة : yes, I’m 20 years old أم محمد باشمئزاز : ما تعرفين ترمسين عربي ؟؟ منوة : شويه ماما .. ام محمد : فاهمتني انتي ؟ منوة : ايوا ماما .. أم محمد : انزين يا صوفي . .انتي بتمين اسبوعين عندي لين ما اتيب فتحيو البشكارة مالتي انزين .. ؟؟ منوة : جين .. أم محمد : انا حرمة عودة عايشة بروحي ويا هالدريول راجو .. وعندي بنت وولد ما ايوني الا مرة وحدة ف الاسبوع .. طالعتها منوة بشفقة .. ام محمد تداركت نفسها : بس انا عادي تعودت .. احسن فكة من حشرة عيالهم .. هزت منوة راسها لها .. ام محمد : وانتي من وين ياية ؟؟ منوة : ماما انا من انديا .. ام محمد : ماشا الله عليج زوينة .. منوة ابتسمت لها .. ام محمد : عيل بتريقينا كيمة وبراتا كل يوم .. منوة : ماما انا ما يعرف سوي كيمة .. يعرف انا يسوي بوري وكبدة .. ام محمد : بس ؟؟ منوة : هلاوة بأد ماما .. وبي ( ماعرفت كيف تنطق البيض ) ام محمد باستفهام : شو ؟؟ منوة : egg .. بيد .. ام محمد : اها .. ( خطيرة العيوز ) ساد الصمت امبينهم لين ما وصلوا .. بعد ما نزلوا .. أم محمد : جوفي هالحجرة اللي برع مالتج .. سيري حطي اغراضج فيها .. هزت منوة راسها بإيجاب وسارت عنها .. صحيح ان البيت ما كان وايد عود .. بس يكفي انه نظيف وشرح .. يت بتدش حجرتها .. انتبهت ل راجو اللي يلس يرمسها بلهجة غريبة عليها .. ما عطته ويه وسارت الحجرة وقفلت على عمرها الباب .. مسكت دفترها الذهبي .. " ها أنا الآن أعيش مع أم محمد .. الحمدلله أنها وحيدة ، كي يتسنى لي قليلاً ان أريح دماغي من شوشرة التفكير " دخلت الدفتر ف الشنطة .. وانسدحت ع الشبرية .. ما حست الا والنوم حليفها لأول مرة ... ومن التعب .. نامت على طول .. أحلام وردية مرت عليها .. قطعتها دقات الباب .. نشت من الرقاد وانتبهت للمكان اللي هي فيه .. تذكرت كل شي .. لمت شعرها ولبست الحجاب وفجت الباب .. أم محمد بخوف : وينج يا صوفي .. حد يرقد فهالوقت ؟؟ منوة بفشيلة : Sorry Mum .. أم محمد : يلا بسرعة تعالي شلي الغدا .. منوة : ان شا الله .. دشت الصالة .. وعلى طول انتبهت للأكل والسماط .. لمتهم بسرعة .. أم محمد : اللي تم لج من الأكل كليه .. هزت منوة راسها بإيجاب وظهرت لبرع .. أم محمد : هالبشكارة مب طبيعية .. فيها شي .. بس شو!! مادري .. من جهتها منوة دشت المطبخ والضيج محاصرنها .. كفاية النشة اللي نشت فيها .. وفوق هذا كانت ميتة من اليوع .. كلت شويه .. وما وحى لها إلا وراجو يدش .. رد يرمسها بلغة غريبة عليها .... وهي صاجت منه .. منوة بغيظ : شو تبا ؟؟؟ رد راجو يرمس بالهندي .. منوة : ايه أنا هب هندية .. راجو بتعجب : انته في قول انا انديان .. منوة وهي تشد بكلامها : I Said No .. No .. No .. راجو بخبث :. . You Are Very Beautiful .. منوة بقهر : Please let me Alone !! .. راجو : I love you .. منوة (حبتك القرادة قول آمين) : I will tell Madam .. راجو زاغ : اوكي خلاس انا في سير ... تنفست منوة بخوف بعد ما ظهر راجو .. انست نفسها عن الأكل .. كله من هالدريول النحس .. غسلت الصحون والقلاصات .. بعد ما خلصت سارت عند ام محمد داخل .. منوة : ماما انته يبي شي ؟؟ أم محمد : هيه .. دشي حجرتي ونظفيها .. قشار التنظيف كلها برع .. مب بعد ما تغسلين الحمام ؟؟ منوة : ان شا الله ماما شلت الأغراض وبدت بتنظيف الحمام .. ما كان وصخ وايد مقارنة بحمام بيت فتحية .. ظهرت من الحمام وبدت تنظف الحجرة .. انتبهت للصورة الجماعية .. كانت فيها أم محمد وبنت وولدين.. شلتها ويلست تتاملها .. ما انتبهت لأم محمد اللي دشت ويلست تطالعها .. أم محمد : صوفي الله يهديج انا ما قلت لج فتشي ... اظني قلت لج نظفي .. منوة بخوف : لا ماما أنا في شوف بجا مال انتي .. أم محمد تنهدت : هيه .. عيالي !! منوة بفضول : ماما وين في ولد ثاني مال انته .. ام محمد بحزن : مات .. منوة بإحراج : سوري ماما أنا ما يدري .. أم محمد وهي مبين عليها التأثر : يلا فزي وكملي شغلج .. منوة : ان شا الله .. مع الايام .. كان الشغل المطلوب من منوة انها تنظف البيت بس .. وأحياناً تسوي الريوق والعشا .. بس الغدا كانت أم محمد تطبخه .. او احياناً توصي حد من الجيران يطرش لهم اذا كانت عيزانة .. مر اول اسبوع عليها .. وكان ببساطته مريح منوة اللي كانت خايفة يستوي بها شي .. حتى انها ما حس بالضيج الا من راجو الرزة اللي كان يحاول بشتى الطرق انه يتقرب منها .. وصلوا لنهاية الاسبوع .. وهاليوم الوحيد اللي ايي عيال ام محمد كلهم .. ونادراً ما ايونها ف أوقات ثانية .. محمد كان متزوج وعنده 3 بنات .. أما حمدة فما كان عندها الا ولد وبنت .. أم محمد : وشعنه ما تعنت العقربة ويت تسلم عليه ؟؟ محمد : اوهوو يا امي .. شو تبين بها .. يا حبج حق الصدعة وعوار الراس .. حمده : صدقة محمد يا امي .. امون ما ترتاح الا يوم ترفع لج ضغطج .. ام محمد : حسبي الله عليها .. اموت واعرف يا محمد شو اللي مصبرنك عليها ؟؟ هني دشت منوة وف ايدها العصير .. محمد : وعيالي يعني انحرم منهم ؟؟ ام محمد : اللي يسمع الحين .. هاي لو يايبتلك الولد شو بتسوي ؟؟ حمدة وهي تتفحص منوة : ها امي بالبركة يبتي خدامة يديدة .. ام محمد : هيه اسمها صوفي .. ما بطول .. اسبوع وبييب وحدة ثانية .. محمد : هيه شكلها مب مالت شغل .. ام محمد : لا حليلها تشتغل من الخاطر .. بس ما تعرف تطبخ مجابيس وعيوش .. حمدة بنظرات حادة لمنوة : واشعنه ياية تشتغل دامها ما تعرف تطبخ .. ترد بلادها أبرك .. أم محمد : تراها ما بتم وايد .. اسبوع وبتفارج .. منوة انقهرت من كلمة " بتفارج" فبغيظ قالت : Anything else? .. ام محمد : ويديه هاي شو تقول ؟؟ حمدة بغرور : روحي خلاص .. محمد : هاي من وين يايبتنها امي ؟؟ ام محمد : منو غيرها فتحيو .. محمد : وشو اللي حادج على فتحيو .. خذي لج وحدة من مكتب .. ام محمد : وال 5000 منو بيدفعها .. انته ولا اختك .. خلني على هاي تاخذ 1000 بس .. حمدة : امي بشكارتج شو جنسيتها .. ام محمد : هندية اونه .. محمد : وانا اقول اشحقه كل هالجمال .. ما حيد الاندونيسيات حلوات جذا .. حمدة : وع هب حلوة .. محمد : لا والله غاوية . .صح امي ..؟ أم محمد : هيه والله .. هاي لولا الحاية جان غدت ممثلة .. حمدة بغيظ : حتى لو هي ف نظركم حلوة .. بس راحت فوق ولا نزلت تحت بتم بشكارة .. محمد : ها حمدو تغارين .. حمدة : ماغار ولا عندي خبر انزين ؟؟ محمد : هيه هيه مبين ههه بعد ما خلصت منوة تنظيف سارت المطبخ حسب اوامر الشيخة حمدة عسب تسوي سويت .. منوة كانت مقهورة منها .. اونه سويلنا "لدو" .. انا شدراني به .. خلها تاخذلها واحد هندي يعلمها اياه .. ما عرفت شو تسوي .. بس يا في بالها تسوي الحلاوة اللي ام فايز تترجاها عسب تسويها لهم .. وهي مشغولة ف خلط المقادير .. دش راجو .. منوة بغيظ : شو تبا ؟؟ راجو يتقرب منها : انا يبي انته .. منوة بنفور : Away Please !! .. راجو وهو يحاول يزخها : انا هوب انته كبير ... منوة تمت تصارخ بقوة .. لدرجة ان ام محمد وعيالها سمعوا الصرخة .. وفز محمد يجوف شو السالفة .. محمد بغيظ : بلاج انتي تزاعقين ؟؟ منوة وهي تصيح : لمسني .. محمد فج عينه ع راجو .. واستلمه عسب يهزبه .. راجو من كثر الزياغ رقبته كانت بتطيح عليه من كثر الهز .. عطاه كف عسب يتأدب .. ورد محمد دش داخل .. من داخلها منوة انصدمت بالكلمة اللي قالتها (لمسني) .. يالله ما يكون انتبه لها .. ام محمد بتوتر : شو السالفة .. حرامي دش ؟؟ محمد : أي حرامي الله يهديج يا امي .. (بغيظ) دريولج المحترم كان يتحرش ف البشكارة .. حمدة : اونها عادة .. تراها متعودة ف بلادها .. الكل يدقها .. ام محمد : حسبي الله عليه .. والحينه شو حالتها .. محمد يفكر ف اللي استوى .. واتذكر اللي قالته .. (لمسني) .. محمد باستغراب : لمسني ؟؟ حمدة : شو ؟ محمد : ماشي ماشي .. طول هالوقت ومنوة خايفة تدش داخل .. اصلاً ما لها ويه تدش بعد اللي استوى .. بس ام محمد زقرتها فاضطرت تدش .. محمد كان يراقبها بحدة .. وهي حست به .. بس تجاهلته .. حمدة بغيظ : وانتي لا تيلسين تصارخين جيه فاهمة ؟؟ منوة بحزن : I’m Sorry .. حمدة : هندية وترمس انجليزي .. اميه هاي مب طبيعية فيها شي .. محمد : لا بعد تقول لمسني .. منوة طالعته بصدمة ونزلت راسها .. ام محمد : بلاكم عليها كلتوها .. سيري سيري امي نظفي البيت .. حمدة : شو تنظف يا امي .. عن تسويلج سوا .. منوة لا إرادياً وبغيظ : I Don’t know How to do that .. حمدة بصدمة : بعد .. ترادديني ؟؟ منوة : سوري ماما .. حمدة تصارخ : ذلفي ع ويهي يالمنحطة .. بشكارة خايسة .. سارت منوة تشل أدوات التنظيف وهي تدعي على حمدو المستخفة .. أنا أسوي سوا ؟؟ ما عليه يوم بتعلم بتكونين أول وحدة أفكر بها واسويلها سوا .. مر الأسبوع الثاني على خير .. وطبعاً راجو ما استقوى يروح صوبها .. ويا وقت ردة منوة لبيت فتحية .. قبل ما تسير ترجت ام محمد انها تخلي حد ثاني يوديها غير الدريول .. وما كان غير محمد اللي يوديها .. تنفست بقوة ... وراها مشوار طويل .. ولازم تيمع مبلغ زين .. / \ /

ام خاتون
ام خاتون
نهاية الجزء الأول ... *** الجزء الثاني // الفصل الأول ويا وقت ردة منوة لبيت فتحية .. قبل ما تسير ترجت ام محمد انها تخلي حد ثاني يوديها غير الدريول .. وما كان غير محمد اللي يوديها .. تنفست بقوة ... وراها مشوار طويل .. ولازم تيمع مبلغ زين .. ف السيارة .. محمد بدون نفس : اركبي .. ركبت منوة ورا .. وما كانت موليه مكترثة باللي استوى ف حادثة " لمسني" .. محمد بغيظ : اخبرج جيه انا راجو عسب تيلسين ورى ؟؟ طالعته منوة باستغراب : ما يستوي .. محمد : شوه ؟؟ ما يستوي !! اتخبرج انتي من وين يايبينج ؟؟ منوة بخوف : I’m from India .. محمد : زين زين .. تعالي جدام .. منوة بإصرار : نو .. محمد وهو يصد لها ويحط يده ع السيت : يس .. منوة وهي تبا تصيح : نو بليز .. !! محمد وهو بعده ع نفس وضعيته : يس بليز .. !! تنفست بقوة .. ونزلت .. ما كانت حاسة بخوف كبير .. بالأحرى ما كانت مهتمة .. هي الحين بشخصية خادمة .. يعني حالها بختلف .. محد يروم يرمس عليها .. بعد ما ركبت جدام .. محمد وهو يطالعها بكبرياء : بشاكير ما ايون الا بالعين الحمرا !! .. منوة كان ودها لو تروم تصفعه من زود القهر اللي فيها .. بس سكتت .. قطع الصمت الحاصل رنة تلفون محمد .. انتبهت لمحمد وهو عافس ويهه .. محمد بدون نفس : الوو .. أمينة (حرمته) : وينك انته ؟؟ محمد : يعني وين مثلاً ؟؟ ف بيت اميه .. امينة : اسمع حس سيارة !! محمد : لا حول .. انتي شبلاج توني ظاهر من عندها .. امينة : يعني ياي الحين ؟؟ محمد : لاء . ساير اييب بشكارة حقها .. امينة : لا والله ؟؟ ودريولها شو خانته ؟؟ محمد : وانتي شو لج ؟؟ امون قصري الشر وسكري .. امينة : مب مشكلة .. انا لي حساب ثاني وياك .. محمد : ذلفي لا .. وسكر عنها .. ومنوة تطالعه باستغراب .. محمد وهو يرمسها : والله الزواج بلشة صح ؟؟ منوة بحسن نية : I don’t know !! .. محمد بخبث : جيه انتي مب معرسة ؟؟ منوة تهز راسها نفي : لا ( تداركت نفسها) No .. محمد بشك : انتي متأكدة انج هندية ؟؟ منوة بخوف : yes sir .. محمد : والله لو ان امي مب محلفتني اني ما اسويبج شي جان سويت اللي ما يتسوى .. منوة بلعت ريجها .. وبدت عيونها تدمع .. محمد يطالعها باستغراب : خدامة غريبة الصراحة !! .. رن تلفون محمد للمرة الثانية .. بس هالمرة ابتسم بفرحة ورد على طول .. محمد : هلا بو الشباب .. اسماعيل : هلا وغلا بالقاطع .. محمد : اي قاطع الله يهديك ههه .. الدنيا لهتني عنك .. اسماعيل : وينك عن غراشيب الموول .. اقول اسميني طيحتهن صوب واحد .. تقول دري مب بني آدم ههه .. محمد : وانا اسميني طحت على غرشوبة .. يا هي جميلة .. اسماعيل شهق : احلف .. !! محمد : والله .. بس ياخي ما تعطيك ويه .. منوة حبست دموعها ولصقت صوب الدريشة .. اسماعيل : يحق لها وهي بهالجمال اللي تطريه .. وينها .. كم رقمها ؟؟ وين ساكنة ؟؟ محمد : يا بوك هاي بشكارة اميي .. اسماعيل بخيبة امل : ايه .. وانا اتحسب حد .. ها مستواك ؟؟ مالت .. محمد : والله لو تجوفها تقول يخسون بنات البلاد جان خذن من جمالها .. هندية بس حلوة .. اسماعيل :ياخي استهدي بالله .. محمد : لا اله الا الله .. اسماعيل : اسميك تخبلت .. الحين يوم برمسها شو بقول لها ؟؟ كيف هالك انتي ؟ شو سويتي ريوق وقادا وآشا هق أرباب ؟؟ محمد : ههه اندوك انته .. يابوك ترطن انجليزي .. اسماعيل : خل عنك هالسوالف.. الحين انا وانته من متى نعرف نرمس انجليزي ؟؟ محمد : ارمسها عربي ترد عليه بالعنقريشي .. اسماعيل : ابوي خلها لك .. متى ياي ؟؟ محمد : بوصلها وبييك .. اسماعيل : اوكي وانا اترياك .. يلا ف امان الله .. محمد : الله الحافظ .. التفت عليها محمد وانتبه انها مولية لاصقة ف الدريشة .. محمد : ابويه شوي شوي ع الدريشة عن تطيح .. رفعت منوة راسها عن الدريشة .. بس ما ردت صدت له .. بعد ما وصلها . محمد : يلا صدي خلني اجحل عيني قبل فرقاج .. منوة بغيظ : Open The Door !! .. محمد : زين .. سيري زقري البشكارة اليديدة ... ما ردت عليه منوة ونزلت على طول تزقر البشكارة .. وهي تحمد الله انه ما سوى بها شي .. اول ما دشت انتبهت ان في حريم ورياييل داخل .. زقرت فتحية من بعيد .. فتحية تطالعها بدهشة : صوفيو ؟؟ مسرع رديتي ؟؟ منوة : هب جني كملت اسبوعين .. خلاص .. فتحية : زين دشي حجرتج وفكينا .. منوة : يقولون لج طرشي بشكارتهم يبونها .. فتحية : يا هي وررطة .. زين زين .. منوة : عاد انا ما يخصني .. انزين ؟؟ فتحية : ذلفي انتي بس .. ذلفي !! راحت فتحية وخت وحدة من الخدم وطرشتها للسيارة .. بعد ما ركبت السيارة .. محمد : افا .. سارت القمر ويت البقرة .. (هع هع) وساروا ف حال سبيلهم .. طاحت منوة ع الشبرية .. صدت ع المكان اللي فارقته من اسبوعين .. هه .. ردت له .. بس تحمد ربها .. ع الأقل لا راجو ولا محمد ولا حمدو وراها .. زخت دفترها الذهبي وبدت تكتب .. " ها قد اكملت شهراً وانا في بيت فتحية .. أسبوعان مضيا من عمري وأنا حبيسة منزل العجوز ام محمد .. لا أكاد أصدق ما جرى .. كانوا سيكشفونني بالفعل .. آه لو أنني لم أتمالك اعصابي .. لوقعت في ستين داهية " كانت تبا تكمل اللي تكتبه .. في خاطرها كلمات وكلمات .. في خاطرها تبوح بأسرار ظلت تستمر ف خاطرها .. ما مدى لها تكتبها من زمان .. لكن دخول فتحية .. وكأنها ياية تشن حرب عليها !! .. فتحية : ييبي ماي حق الحريم .. منوة بدون نفس : كم وحدة ؟ فتحية : 8 .. مب تزيدين القلاصات بعد ؟؟ منوة : بتشربينهم ماي بس ؟؟ فتحية تطالعها باحتقار : ليش شو فيها ؟؟ منوة : ما فيها شي .. بس من الأدب انج تعطينهم عصير .. مب ماي !! فتحية : انطبي احسن لج .. ويا هالويه .. مالت .. منوة : اوف .. خلني اسير اييب الماي أحسن .. فتحية من بعد ما مشت عنها منوة : والله لراويج صنع الله يا صوفيو .. ردت فتحية للحريم : عاد اسمحولي .. وحدة من الحريم : مسموحة الغالية .. يلا عاد وينها خدامتيه ورايه شغل .. فتحية : ان شا الله .. ويابت فتحية الخدامات ووزعتهم .. وكل حرمة سارت ف حال سبيلها .. صفت " مزون" بروحها .. مزون بغيظ : فتحية نحن اتفقنا انج تيبين وحدة تعرف انجليزي .. (تأشر ع الخدامة) هاي بهيمة ما تعرف ترمس حتى عربي .. فتحية توترت : اووه والله ما كان قصدي .. بس الخدامة اللي وصيتي عليها ما رامت اتي وجيه .. مزون بغيظ : انتي تدرين اني احتاج الخدامة وايد وامتحانات ولدي جريبة .. ليش جيه ؟؟ فتحية : والله حبيبتي الخدامة ما يت شسوي أنا ؟ مزون : انتي تدرين اني ببدى دوامي من باجر .. منو بييود بنتي ؟؟ دشت منوة .. فتحية والمصباح ولع عندها : خلاص خذي هاي (تأشر على منوة) مزون بعدم اقتناع : لا والله ؟؟ فتحية : هذي بشكارتي .. خذيها كضمان لين ما اييب بشكارة لج .. وعقب اسبوعين ولا ثلاث تعالي شليها .. منوة تطالع فتحية باندهاش .. مزون : تعرف تدرس انجليزي ؟؟ فتحية : هي اكيد هي ترمس انجليزي عدل .. مزون : وتعرف تزخ اليهال ولا ما تحن عليهم ؟؟ منوة تبا تتدارك الموقف : I know Madam .. مزون : شو تعرفين ؟؟ منوة : I will look after your children .. مزون : اوكيه يلا تعالي عيل .. منوة : I will take My clothes .. مزون : لحظة هاي من وين .. اوروبية ؟؟ فتحية بخوف : لا وين .. هندية .. مزون بشك : هندية وتعرف ترمس انجليزي عدل ؟ منوة تبهدلت : oh mam.. I have studied at the university .. مزون : زين امي نشي .. لمي اغراضج بسرعة .. راحت منوة تلم ال "كم" غرض اللي عندها .. ودعت ربها ان ما يكون لمزون دريول .. تحجبت عدل وظهرت .. لحسن حظها ان مزون كانت هي اللي تسوق .. من الوهلة الأولى حست ان مزون امرأة عاملة .. منظمة .. ومشغولة دوم .. ما تكلمت مزون وياها بولا كلمة .. أصلاً من شكل مزون إنها تحتقر فئة الخدم و"مجبورة" تاخذهم عسب تواكب متغيرات الحياة العصرية .. يمكن تكون مغايرة لأم محمد .. اللي اذا كانت بروحها مع الخدم عاملتهم بإنسانية .. أما لو جافت حد من أهلها بدت تغلط ع الخدم وتسبهم .. الله يعينها منوة ع اللي ياي !! / \ / \ يتبع // *** الجزء الثاني // الفصل الثاني (فوضى ونظام) بعد ما وصلت منوة لبيت مزون .. دخلتها مزون للبيت اللي كان مؤلف من طابقين .. استغربت حشرة منوة ع الخدامة وهي أصلاً عندها خدامتين .. بس عقب فهمت ان مزون تباها عسب تدرس "سالم" ولدها (6 سنوات) وتجابل الياهل "سلامة " (سنة ونص) يوم مزون تكون محد .. مزون : جوفي .. انتي كل شغلج بيكون فهالصالة اللي فوق .. تدرسين سالم .. وحزة نوم سلامة تدشين هني (تأشر لها ع الحجرة) .. منوة : where I should sleep ? .. مزون : ويا سلامة أكيد .. أنا أشتغل .. I’m working .. يعني ما أرد الا بعد الساعة 6 المغرب .. منوة هزت راسها بإيجاب .. مزون : ما تتقربين من الخدامتين اللي تحت .. ومثل ما قلتلج ما تنزلين تحت الا حزة الاكل وتردين عسب تدرسين سالم .. منوة : Ok Madam من استنتاجات منوة ان مزون مطلقة من فترة قصيرة .. وهاللي عرفته من خلال مكالمة مزون ويا وحدة من ربيعاتها أثناء ما هم ف السيارة .. بالنسبة لسلامة .. فكان من السهل تعلقها بمنوة .. لان منوة تحب اليهال وايد .. تمت تلعبها وتداريها .. الين ما ياها رقاد ورقدتها .. يلست شوية .. عقب تذكرت شنطتها .. فجتها وطلعت أغراضها .. ووصلت لدفترها الذهبي .. ما كان لها خلق تكتب شي فيه .. حطته بين ملابسها .. ورقدت عدال سرير سلامة بدون ما تحس .. صحت على صوت ولد يتحرطم ف الصالة .. سالم : امي مابغي مابغي مابغي ابلة مابا .. مزون : سلوم بلا عيارة .. انا هب يالسة ادفع فلوس عسب حضرتك اتي واتقول مابا .. سالم : ماما دخيلج ماحب الأبلوات .. مزون : ليش شبلاهم شو سووا بك عسب ما تحبهم ؟؟ سالم : ريحتهم خايسة يدوخوني .. ضحكت منوة ع تعليقه .. شكله ولد شيطان .. مزون : بس عسب عليك يا ولد .. سير تغدى الحين .. وعقب بتي تدرسك انجليزي .. سالم وهو يبا يصيح : امي حرام عليج .. مزون بحزم : سلوم ويهد !! سالم : هاع .. مزون : ف عينك .. بسرعة جدامي يلا اتغدى .. الله يستر شو بتسوي باجر من غيري ؟؟ سمعت منوة صوت ركيض ع الدري.. وشوي .. دشت منوة عندها .. مزون : سلامة رقدت .. منوة : yes mum .. مزون : خلاص عيل .. انتي سيري تغدي الحين .. وعقب الغدا ازقري سالم عسب تذاكريله انجليزي .. منوة باستهبال : who is salim ? .. مزون : ولد صغير ما في غيره .. بتعرفينه ع طول .. منوة : ok ..as you like mum .. مزون : زين عيل .. وهالحجاب بدلية وخذي شيلة ثانية من هالسدة .. منوة بفشيلة : Ok Madam .. بعد ما ظهرت مزون من الحجرة .. طالعت منوة عمرها .. هي والله .. الحجاب اللي لابستنه مقطن عدل .. حسبي الله عليج يا فتحيوو .. حتى الحجاب بالوراثة تنقلينه بين الخدم ؟؟ فجت السدة وحصلت شيلة سودة قطعتها غليظة .. لبستها ونزلت .. اول ما نزلت من الدري انصدمت بالشاب اللي كان بيركب الدري .. الشاب روحه استحى ونزل راسه .. وعلى طول رد يلس ع طاولة الأكل .. منوة بدى قلبها يدق .. بس نزلت بسرعة واتجهت صوب المطبخ .. سالم باستغراب وهو يتطالع منوة تمشي : ماما منو هاي ؟؟ مزون : البشكارة بعد منو ؟ سيف باستغراب : هاي بشكارة ؟ مزون : هيه .. جفت عادة يا سيف ؟ سيف بتعجب : اول مرة اجوف بشكارة زوينة .. سمعت منوة هالتعليق وابتسمت .. عيل ظهر اسمه سيف !! مزون : عن تسمعك ريم.. سيف بضيج : ما عندها سالفة .. مزون : الله يستر شو بيسويبها سلووم .. (وتطالع سالم بإجرام) من ناحية منوة اللي كانت تاكل فهالوقت .. تفكيرها كان محصور فسيف وتصرفه .. اعجبت فيه بمجرد انه نزل راسه .. يعيبها هالنوع من الرياييل .. لكن بمجرد ما انها تذكرت انها مجرد "خدامة" محت كل شي من بالها .. بعد ما خلصت غدا .. سارت عند سالم اللي كان يالس ف الصالة ويطالعها جنه بقرة جايفة حريجة .. منوة تحاول تتقرب منه وبنفس الوقت تتحاشى سيف : Are you salim ? .. سالم : هيه والله .. والنعم فيه .. منوة ضحكت ع شطانته : Ok ..come on to study some of … .. سالم يقاطعها : اوه انتي اللي بتدرسنيني ؟؟ منوة : actually … yes .. سالم يحاول يشمها : اويه الحق خالي سيف ما فيها ريحة .. سيف يطالعه بنظرة : سلوم عيب .. منوة تبتسم لسالم (الله يغربلك .. حشى مب خشم ).. Ok then. let's go .. سالم تحمس :ون ...... تو .. ثري ... قو .. وبدى يركض لفوق .. سارت منوة وراه .. وهي تركب الدري .. حست بسيف يطالعها .. صدت عليه .. ولاحظته وهو يسوي عمره يقرى الجريدة اللي جدامه ..!! ابتسمت ف خاطرها : الله كشخة لو يحبني ههه .. سارت عند سالم .. منوة : سالم انته وايد شيطان .. سالم باستغراب : بسم الله الرحمن الرحيم .. انتي مب هندية ؟؟ منوة تتقرب منه : نو .. بخبرك عقب .. سالم بدهشة : اويه مواطنة .. عسب جيه ما فيج ريحة .. منوة : ههه اوص .. خلني أذاكر لك عقب بنسولف .. سالم : اوكييك .. منوة : بس اوعدني .. سالم : شو ؟؟ منوة : انك ما تخبر حد اني ارمس عربي .. سالم : افا عليج .. اوعدج .. منوة ابتسمت له : اوكي .. (تفج الكتاب) شو اللي ما تحبه في الانجلش ؟؟ سالم بأرف : كل شي .. مادري شحقه يدرسونا هاللغة الغريبة .. منوة : ههه شو تسوي بعد .. هاللغة المطلوبة فهالزمن .. انزين .. شو رايك نرمس انجليزي الحين ؟؟ سالم : ماحب .. منوة : ماعليه هو يحبك .. سالم : هع هع هع .. انزين يلا .. منوة : What's your name ؟؟.. سالم : My name was salim .. منوة : ههه .. ok.. how old are you ? .. سالم : ستة .. منوة : ههه سالم .. Six مب ستة !! .. سالم : Six أفا عليج حبيبتي .. منوة : اف منك يالعيار .. ok..whats your favorite hobby ? .. سالم : play station

ام خاتون
ام خاتون
سالم : جفت عادة ؟ سيف : ليش هي شو قالتلك عسب تكتشف هالاكتشاف العظيم ؟؟ سالم : قالتلي لا تخبر حد اني ارمس عربي .. سيف : معقولة !!! سالم : خالي وط صوتك .. ولا بعد قالت لي فديتك .. سيف : ههه احلف .. سالم : والله خالي بلاك مجذبني .. سيف : غصبن عني اجذبك .. يا ريال شقايل مواطنة وتشتغل بشكارة .. ؟؟ سالم : يمكن ماما ما تدري انها مواطنة .. سيف يفكر : م .. نحن لازم نستهبل .. ولازم نفكر كيف نكشفها .. سالم : يعني ما بتسألها الحين ؟؟ سيف : اول لازم ازخها وهي ترمس يا ذكيي .. سالم : يعني شو ؟؟ سيف : يعني انا بسوي عمري اني توني ياي من تحت .. وبتم ع الدري اتسمع .. سالم : اوكيه خالي .. الصراحة فكرة جهنمية !! سيف : ههه كفك يا ريال .. / \ / \ نهاية الجزء الثاني ... الجزء الثالث // الفصل الأول يلس سيف ع الأرض : ههه خير ؟؟ سالم يهمس له : تدري ان البشكارة اللي تدرسني مواطنه ؟؟ سيف بصدمة : شو ؟؟ مواطنة ؟؟ سالم بفخر : والله انا اكتشفت .. سيف يطالعه بعدم اقتناع : لا والله ؟؟ سالم : جفت عادة ؟ سيف : ليش هي شو قالتلك عسب تكتشف هالاكتشاف العظيم ؟؟ سالم : قالتلي لا تخبر حد اني ارمس عربي .. سيف : معقولة !!! سالم : خالي وط صوتك .. ولا بعد قالت لي فديتك .. سيف : ههه احلف .. سالم : والله خالي بلاك مجذبني .. سيف : غصبن عني اجذبك .. يا ريال شقايل مواطنة وتشتغل بشكارة .. ؟؟ سالم : يمكن ماما ما تدري انها مواطنة .. سيف يفكر : م .. نحن لازم نستهبل .. ولازم نفكر كيف نكشفها .. سالم : يعني ما بتسألها الحين ؟؟ سيف : اول لازم ازخها وهي ترمس يا ذكيي .. سالم : يعني شو ؟؟ سيف : يعني انا بسوي عمري اني توني ياي من تحت .. وبتم ع الدري اتسمع .. سالم : اوكيه خالي .. الصراحة فكرة جهنمية !! سيف : ههه كفك يا ريال .. . . هزت منوة راسها بصدمة : اسميك يا سلوم ظهرت فتنه .. ما عليه انا براويك صنع الله .. بعد دقايق قدرت ترقد سلامة .. وردت ظهرت مرة ثانية .. سالم كان يطالع الدري وهو يضحك .. ومنوة سارت له وهي تبتسم ف خاطرها : هه .. ناوي تفضحني حضرتك ؟؟ ما عليه الحمدلله اني كشفتك ويا هالويه .. منوة : باك .. اوكي سالم .. سالم : اقولج شو قلتيلي مساعة ؟؟ منوة تدعي الاستغراب : What ?? .. سالم : يلا عاد مب انتي قلتيلي فديتك ؟ منوة تدعي الاندهاش : Oh right ?? then ... ? سالم : صوفي .. يلا عاد رمسي عربي .. منوة : آنا ما يعرف كلام واجد .. سالم طالعها بدهشة : طاعوا الخرط .. من شوي كنتي ترمسين عدل !! منوة : Salim, let’s complete what we was on ... سالم بخيبة امل : انزين .. انتبهت منوة ان سيف نزل .. همست ف اذن سالم : مب عيب عليك تستوي فتان ؟؟ سالم بدهشة : انتي ساحرة ؟؟ منوة : ههه لا عالمة .. مر أسبوع كامل على منوة وهي مستانسة حيل بوجودها مع سالم .. من يومها سالم تأدب وما عاد السالفة على خاله اللي هزبه من بعد جذبته الحلوة .. منوة تعودت على سيف .. كان شاب محترم لأبعد الحدود .. وملامحه بسيطة وبريئة .. كل ما يلست روحها بدت تكتب عنه خاطرة .. " يعذبني بخجله الفظيع ، أكاد أحس بمشاعر الحب التي تأسر قلبي نحوه، اسمه قطع قلبي إلى نصفين وكلاهما له " كل يوم كان يمر عليها كانت تحس به انه لحظة حلوة .. وخصوصاً اذا قضته ف مراقبة سيف .. كانت تلاحظ عليه مدى الشرود يوم يكون روحه .. وما يفج هالشرود الا اتصال يرد عليه بتردد ويدش حجرته .. حاولت كم مرة انها تكتشف صاحب هالاتصال المجهول ... لكنها فشلت .. دايماً كانت تنتبه له وهو سرحان ف ويهها .. بس كانت على علم تام .. ان مستحيل يكون الها .. مستحيل ياخذ خدامة ... مستحيل .. يمكن كلمة "مستحيل" هاي يرددها عقلها عليها .. أما قلبها فكان يصرخ بشتى أنواع الحب تجاهه .. . . وفعلاً .. اللحظات السريعة تمر بسرعة .. مزون اضطرت ترد منوة قبل ما تكمل اسبوعين .. لسبب مجهول بالنسبة لمنوة .. خبرت بطلتنا انها تلم اغراضها عسب توديها .. سالم حشر الدنيا يباها تتم .. اما منوة فلمت أغراضها وهي كلها ألم على حالها .. " هل سينتهي حب سيف لي ؟؟! وهل سينسى قوله لي أنه يحبني ؟ لست مدركة لما يحدث .. عذراً فأنا عاجزة عن الحديث " في الأيام اللي تلت اول اسبوع تقرب سيف منها .. وكتب على ورقة ف دفتر سالم ..احبج .. وهذا اللي خلى منوة تنصدم اشد صدمة .. لكنها تظاهرت انها ما فهمت شو كتب .. وهذا اللي خلاه ينش بكل خيبة امل !! .. بعدها كان دايماً يراقبها .. ويحاول ييلس ف الصالة وهي مع سالم .. واذا سلامة صاحت .. روح بسرعة لها .. مع انه على علم تام انها ف حضن منوة .. وهي تحط دفترها الذهبي ... تنهدت بقوة .. دخل سالم وهو يصيح : صوفي تمي هني!!! .. منوة بحنان : ودي يا سالم .. بس خلاص انا لازم اروح .. سالم بحزن : ليش تروحين ؟؟ ليش يعني ؟؟ منوة بحزن : هذا حال الدنيا يا حبيبي .. مب مشكلة .. (تحط ايدها ع جتفه) انته لازم الحين تشد حيلك وراك امتحانات هالأيام .. سالم وهو يصيح: مابا مابا مابا تمي هني .. منوة وعيونها تدمع : حبيبي خلاص .. الله يخليك تراني بصيح .. سالم : بعدين كيف بجوفج ؟؟ انا ابا اجوفج .. منوة : ان شا الله بس كيف ؟؟ سالم : تعالي عرس خالي بيكون ف قاعة **** .. منوة : متى ؟؟ سالم : باجر .. منوة : ان شا الله حبيبي .. يلا عطني بوسة .. . . كانت بكل ثقة مب ناوية اتروح .. بس بغت تسكت سالم اللي حشرها .. تنهدت وهي على امل انها يوم تظهر تجوف سيف .. لكن للأسف ما جافته !! ركبت السيارة .. مزون كانت ترمس تلفون .. مزون : خلاص مب ما اتين عرسه .. هيه .. ههه خلاص عيل .. اجوفج باجر .. يلا غناتي مع السلامة .. مزون التفتت على منوة : ها خلاص شليتي اغراضج ؟؟ منوة : yes mum ... حركت مكان البريك .. ومشت السيارة .. ومن حزتها منوة سرحت ف عالم ثاني .. لين ما قطع تفكيرها رنة تلفون مزون .. مزون طالعت الموبايل وبضيج ردت عليه وحطته ع المايك .. مزون : هلا ريم .. ريم : هلا .. ها شو الأخبار ؟؟ مزون : الحمدلله .. وانتي شحالج ؟؟ ريم : زينه .. مزون : بلاج العروس شحقه زعلانه ؟؟ ريم بنرفزة : والله انتي ادرى !! .. مزون : جان ع الخدامة قصدج .. ريم تقاطعها : الله ياخذها !! ... منوة طالعت مزون بدهشة .. مزون : خلاص انزين اليوم بردها المكتب .. مع انها وايد زينه وسلوم اصطلب بسبتها .. حست منوة ان هي المقصودة .. ريم بأرف : وشو يضمنج انه ما يرد يرمس عنها ؟؟ مزون : يلا عاد يا ريم الا هي بشكارة لا راحت ولا يت .. ريم : غربلاتها ... يعني خلاص الحين سيفو ما بيرمس عنها ؟؟ مزون ضاجت منها : خلاص يا بوج خلاص ... اشحقه مستهمة ؟؟ والله اني بردها .. وسيف هاي نزوة ومرت عليه .. افا عليج .. عقلي شويه !! .. ريم : زين عيل بسير ارمسه .. هو الغلطان ولا بعد ما رد اتصلي .. مزون : ههه بعدكم ما عرستوا وجيه !! .. ريم : ما عليه باجر العرس .. بيجوف جان ما ادبته .. يلا باي .. مزون : مع السلامة .. . . بعد ما سكرت .. مزون : غربلاتج .. جنج الا انتي الريال وهو الحرمة .. حشى .. الله يعينك يا سيف .. . . توها الحقائق انكشفت لمنوة .. اذن سيف معرّس !! .. بس من أسلوب مزون انه ما يحب حرمته .. هو يحبني أنا وياخذ هاي ؟؟!!! نزلت دمعة قهر حارة على خدها .. "وانا الغبية .. اشحقه ما ركزت يوم قال سالم انه عرس خاله ؟؟ والله اني غبية " نزلتها مزون .. ومنوة ف حالة ما يعلم بها الا الله سبحانه .. دشت بيت فتحية مرة ثانية .. هالمرة كان فاضي .. لأنها ما كملت اسبوعين بالضبط .. ردوها قبل عرس سيف !! ردوها قبل عرس حبيبها !! .. طاحت ع الشبرية بكل قهر .. واطلقت العنان لدموعها .. / \ /

ام خاتون
ام خاتون
يتبع // الجزء الثالث // الفصل الثاني نزلتها مزون .. ومنوة ف حالة ما يعلم بها الا الله سبحانه .. دشت بيت فتحية مرة ثانية .. هالمرة كان فاضي .. لأنها ما كملت اسبوعين بالضبط .. ردوها قبل عرس سيف !! ردوها قبل عرس حبيبها !! .. طاحت ع الشبرية بكل قهر .. واطلقت العنان لدموعها .. طول هاليوم اللي مر عليها وهي مكتئبة وحزينة .. ما اشتغلت ولا سوت شي .. وفتحية كالعادة ما عندها الا انها تتحرطم عليها .. " اذن .. فقد تزوج من أحب ، كيف كنت سأتصور زواجه مني .. أنا الخادمة .. العاملة .. الحقيرة .. ما كل هذا الحظ التعيس يا منوة ؟؟ هل كل شيء في هذه الدنيا عنيد لك ؟؟ لماذا كل هذا البؤس ؟؟ " . . مر هاليوم ببطء شديد عليها .. عكس الأيام القبلية .. هالمرة منو بلا سيف ولا سالم ولا سلامة .. هالمرة هي مع نفسها .. عايشة ع الهامش ... بس شو اليديد ؟؟ تراها طول عمرها عايشة ع الهامش !! . . اليوم اللي عقبه .. ولا زالت الصدمة مستمرة .. والحزن يخيم عليها .. سرحت منوة ف خيالها ... تمت تتخيل زوجة سيف الحسناء .. اكيد الحين يسوولها مساج ولا حمام مغربي !!! أكيد هي ميته من الفرحة الحينه !! .. يحق لها ... هي حرم سيف .. مب أي حد .. وسرحت بفكرها صوب سيف .. هل هو شرات باقي المعاريس ...؟؟؟ يالس يتحلق الحينه ولا ينقي له غترة راقية .. ولا يالس ف بيته روحه .. أسير الهم والحزن !!!؟؟!!! كانت طول الوقت ... عايشة ازمة الصراع النفسي .. تتمنى لو انها ما شافت ولا عرفت سيف .. تتمنى لو انه ما صرح لها بحبه .. تتمنى لو ما كانت خدامة .. تتمنى كل شي ..!! كل شي ... . . فتحية بتذمر : وبعدين وياج يعني ؟؟ اليوم بعد ما بتشتغلين ؟؟ منوة بقهر : تراج كل يوم تشتغلين روحج .. شو فرقت الحين ؟؟ فتحية : فرقت انج الحين غصبن عنج بتشتغلين يالبشكارة .. منوة بقهر : تعايريني يعني ؟؟ حسبي الله عليج .. فتحية : عليج انتي يالسوسة .. منوة : اوه اليلسة وياج مول ما تنطاق .. اوف ( شلت عباتها وشيلتها ) لبستهم ع السريع وظهرت بدون ما تعطي أي اهتمام لنداء فتحية المتكرر .. مشت لبرع .. طالعت بقهر سيايير التاكسي وتذكرت الموقف القبلي اللي استوى لها .. مشت اكثر .. لين ما وصلت لموقف مواصلات .. دقايق ووصل الباص.. دفعت درهمين وركبت .. ماكان هامنها ابداً ان الناس تطالعها أو حتى تعرفها .. أصلاً محد يعرفها ..!!! حسبي الله عليج يا ام فايز .. ابعدتيني عن الكل .... الكل !! .. . . وصل الباص لموقف ثاني .. شافت معظم الناس ينزلون .. فنزلت وياهم .. ما تدري اشحقه طرى على بالها سيف .. تذكرت بغصة ان اليوم عرسه .. بنظرة تحدي .. اتخذت قرار مالها رجعة عنه .. هي لازم تسوي هالشي .. لازم تحسمه .. بغت تروح لهدفها الأول .. لكنها حست بعمرها غريبة هني .. من أهل البلاد لكن تجهل كل معالمها !!!! انتبهت لحرمة عربية واقفة ويا عيالها صوب مواقف الباصات .. سارت لها .. منوة : مرحبا اختي .. الحرمة : اهلين وسهلين .. (تطالع منوة باستغراب) منوة باحراج : شحالج ؟؟ الحرمة زاد استغرابها : منيحة .. بدك شي ؟؟ منوة : هيه لو سمحتي .. ممكن تدليني ع صالون جريب ؟؟ الحرمة تفكر : م صالون قريب ؟؟؟؟ لك مو انتي من اهل البلد ؟؟ منوة تتهرب : لا اختي انا من الخليج .. الحرمة عقدت حواجبها : طيب .. تزكرت .. في صالون كلو عجقة .. ازا بدك تسألي عنوو .. منوة : شو اسمه ؟؟ الحرمة : صالون ال *****.. منوة ابتسمت لها : اوكي مشكورة اختي ... وسارت عنها .. تمت تسأل الناس عن هالصالون الين ما وصلت له .. وأخيراً .. لقته بعد تعب .. كان الوقت ع الساعة 4 ونص .. دشت الصالون اللي كان وايد مزدحم .. معظم اللي فيه من العمالة الآسيوية .. حتى الزباين !! .. الحرمة : Hi Madam .. منوة : Hi .. الحرمة : May I help you? ... منوة بفشلة : yes please, I want to put make up .. الحرمة :؟؟ ok my dear.. but can you wait for 1 hour and half .. منوة : Ok.No problem يلست منوة بعيد شوي عن الحريم اللي يغزونها بنظراتهم .. كانت تتخيل رمستهم عنها .. لكنها ابد ما اهتمت لنظراتهم .. تذكرت ان ما عندها فلوس وايد .. الا هي مرتين اشتغلت فيهم .. المرة الأول ام محمد عطتها 260 .. ومزون عطتها 300 .. يعني ما عندها غير 560 بس .. بس تطمنت يوم سإلت الحرمة وقالتها ان المكياج ب 200 .. بعد مرور حول الساعتين .. زقرتها الحرمة عسب تروح للي تمكيج داخل .. بعد ما دشت .. الحرمة باعجاب : What a nice face !! .. منوة بحيا : your eyes are nice .. الحرمة : mmm.. let me see. You are from here .. right?? .. منوة بحيا : م يس .. الحرمة : اوكي .. هق شنو يبي هوط مكياج ؟؟ منوة : I have a wedding .. الحرمة : Wow.. ok .. I think that you want some thing heavy .. right? .. منوة : نو نو .. ابغي شي خفيف .. الحرمة : اوكي .. وسوت لها الحرمة شرات ما بغت .. رسمت لها عيونها اللي بينت وايد حلوة .. وحرصت انها تبين جمال خشمها .. بعد ما ظهرت .. كان الوقت توه ليل ... جيه ع الساعة 8 وشوي .. مشت لين ما وصلت محطة الباصات .. بس خاست وما يا الباص .. اضطرت انها تدوس ع كرامتها وتركب تاكسي .. طلبت منه يوديها القاعة اللي خبرها سالم عنها ... خلاص .. هذا هو الهدف الثاني ... هذا آخر مجال لها انها تجوف سيف .. والقرار حتمي !!! ع الساعة 9 وربع وصلت القاعة .. ما كانت تعرف شي عن سوالف الأعراس .. بس اول ما دخلت ما حصلت وايد ناس صوب القاعة .. استغربت .. بس اللي اكد لها انه عرسه .. ان اسمه مكتوب ع لافته محطوطة عند باب القاعة .. سارت الحمام عسب تجوف شكلها .... انتبهت لصوت الأغاني .. طلعت من الحمام وجافت كشخة البنات بفساتينهم .. كانت صفر ع الشمال بالنسبة لهم .. غطت ويهها وظهرت من القاعة .. كل الشجاعة اللي تملكتها ف بداية الأمر تبخرت .. حست بالنقص.. مشت لبرع القاعة .. وطافت صوب قاعة الرياييل .. حست ان في امل انها تجوف سيف .. تنهدت وردت لقاعة الحريم .. اول ما دشت فصخت شيلتها المتهالكة .. شعرها كان حلو .. وما كان له داعي الا انها تسحيه شوي .. بس ما عندها مشط !! اضطرت انها تسير عند وحدة تسحي شعر بينتها وتاخذ عنها المشط عسب تسحي شعرها .. كان شعر منوة طويل بشكل حلو .. حطت شويه منه ع جدام "تقليد" للبنات اللي شافتهم اول ما ظهرت من الحمام .. ودخلت .. . . لا يخفى عليكم مدى النظرات اللي كانت تحاصر منوة أول ما دشت للقاعة .. بس هي ما كانت عاطتنهم اهمية .. كان حرصها كله منكب انها تجوف سالم .. وراها خطة وياه !!!... جافت مزون .. بس خافت انها تتعرف عليها ... بس حطت ريلها بماي بارد .. لو كان سالم بيعرفها .. بس مزون ما احتكت فيها وايد .. اصلاً مزون نادراً ما تطالعها يوم ترمسها !!!.. مر الوقت بسرعة على منوة بعد ما يلست .. اختارت لها مكان مميز صوب الكوشة .. يعني تروم تتمعن في معاريس الهنا عدل !!.. منوة طول الوقت وهي تدور سالم .. هو وعدني انه بيكون موجود .. وينه !!!؟؟ ضحكت ف خاطرها يوم جافت وحدة تأشر عليها .. ويتها وحدة تسألها اذا هي معرسة او لاء !!! لو يدرون انها خادمة جان ما تجرأوا يسإلون ... كان جوابها واحد .. أنا مخطوبة ... . . مع مرور الوقت .. يت العروس بتدش .. هني بدت الغيرة تشتعل ف قلب منوة .. اكيد هي قمر بشكل خلى سيف يتناساني عشانها .. . . أول ما دخلت ريم .. انصدمت منوة فيها .. كانت متية وايد وبشكل كبير .. حتى ان الفستان كان وايد ضيج عليها .. اشفقت على حال الفستان اللي يقول دخيلكم خلوني اتنفس ... آثار السمنة كانت واضحة على ويهها ... وفوق كل هذا .. ما كانت رايمة تتحرك عدل .. يعني على كل خطوة تبا حد يمسكها ويمشيها .. ثورة غضب منوة خفت للصفر بعد ما شافت ريم .. عروس الليلة !!!.. بس حست بحزن تجاه سيف انه بيعيش وياها .. معقولة ما حصلوا غيرها .. ع الأقل وحدة تناسبه .. ولا يمكن هذا اختياره !!!! . . حطوا العشا .. وانشغلت منوة بالأكل ... حست ان خطتها مصيرها الفشل دام سالم ما بين لين الحين !!! . . مع مرور الوقت تموا يزاقرون الفرقة ان المعرس بيدش .. هني الحريم تغطن .. ومنوة وياهم .. بس فضلت تكشف ويهها وتراقب كل شي ... حتى العروس غطوها !! دش سيف ودشوا الرياييل وياه .. انتبهت منوة لسالم انه وياهم .. حاولت تبين له انها موجودة .. بس ما جافها .. لين ما ركب صوب الكوشة .. فزقرته بصوت عالي .. سالم طالعها باستغراب عقب عرفها : صوفي ؟؟!!!! ركض سالم سالم بسرعة لها .. وهو متجاهل الاتفاق انه يرزف صوب خاله !! سالم يشهق من الركيض : كنت متأكد انج بتين .. منوة بحب : وانا اروم استغني عنك ؟؟ سالم : ههه .. شو رايج فيني حلو ؟؟ منوة : تخيل يا حبيبي .. انته وخالك تهبلون .. سالم ببراءة : مسكين خالي وايد زعل بارحة يوم سرتي .. منوة بحزن : سلوم حبيبي ممكن اطلب منك شي ؟؟ سالم : افا عليج آمري .. تدللي !! .. منوة تعطيه ورقة بالدسية : تروم توديها لخالك ؟؟ سالم باستغراب : خالي سيف ؟؟ منوة : هيه .. وقوله اني موجودة هني ... سالم بعبط : حرمته الدبة مسوية زحمة ع الكوشة .. منوة ابتسمت له : خلاص اقولك .. انته قول له اني ييت اشوفه .. سالم بإصرار : لالالا بودي له الرسالة أحسن .. منوة : اوكي .. بس خل الرياييل يظهرون .. سالم : اوكيك .. . . بعد ما ساروا الرياييل شالوا الغطا عن ريم .. منوة : يلا تأخر الوقت .. قوم ود الرسالة .. سالم نش : انزين .. مشى سالم صوب الكوشة ... كان حاس انه بينزخ بسبة امه اللي احتشرت عليه لانه خرب اتفاقهم وما رزف .. . . بعد ما ركب الكوشة سلم على سيف .. وهمس له ف اذنه .. سالم : خالي عندي لك رسالة من وحدة .. سيف باستغراب : وحدة ؟؟ منو ؟؟!! سالم يعطيه الورقة : انته روحك جوف .. . . " سيف .. عسى ربي يهنيك .. صوفي " .

ام خاتون
ام خاتون
. سيف بانفعال : وينها ؟؟ سالم يأشر على منوة : هكي جوفها .. هني منوة انتبهت لهم .. ابتسمت ف ويه سيف بحرقة وطالعته .. ونشت .. سيف كان يطالعها بذهول وهو مب مصدق اللي يستوي .. ادرك ان اللي جافه واقع من رد طالع الرسالة .. وتلاشت منوة بين زحمة الحريم عند مخرج القاعة .. سيف نش من مكانة وصرخ بأعلى ما عنده وبتجاهل للكل : صوفي !!! . . / \ / \ نهاية الجزء الثالث ... الجزء الرابع // الفصل الأول سالم يأشر على منوة : هكي جوفها .. هني منوة انتبهت لهم .. ابتسمت ف ويه سيف بحرقة وطالعته .. ونشت .. سيف كان يطالعها بذهول وهو مب مصدق اللي يستوي .. ادرك ان اللي جافه واقع من رد طالع الرسالة .. وتلاشت منوة بين زحمة الحريم عند مخرج القاعة .. سيف نش من مكانة وصرخ بأعلى ما عنده وبتجاهل للكل : صوفي !!! . . بعد صرخة سيف القوية .. وظهرة منوة من القاعة ... . . ما كان الفضول من اهتمامات منوة فهاللحظة .. ولا كان ينتابها أي اهتمام انها تعرف شو بيستوي ف سيف اكثر عن جيه .. ما حطت أي أدنى اعتبار لسالفة ريم .. ولا مزون .. ولا حد ثاني .. المهم هي حست بنشوة الانتصار ولأول مرة ف شي بغته .. . . الإشاعات بدت تنتشر فهالعرس ال "شبه مشؤوم" اللي يقول ان اسمها روضة وسيف يدلعها روضي .. واللي قالت انها سمعت بإذنيها يوم سيف قال " نوفي" .. واللي ادعت انها كانت على علم تام بعلاقة سيف بهالبنت المجهولة .. وانهم كانوا يحبون بعض بجنون .. بس لانها مزون كانت غيرانه منها .. زوجته ريم .. البنت اللي تكبره ب 5 سنين .. . . في وسط هالمسلسل الدرامي البحت .. اضطرت مزون انها تركب الكوشة و ترد سيف لمكانه الطبيعي واللي " المفروض" يكون يالس فيه ع الكوشة.. وسط صدمته برحيل صوفي .. اكيد ما راح ترجع .. اكيد .. بس اذا تبون الصج .. سيف ما كان يحب صوفي .. لأنها منوة .. كان يحب صوفي لأنها خادمة حلوة وفقيرة .. سيف صاحب شخصية ضعيفة .. وبغى يتزوج اللي "ظنها" ضعيفة عسب يسلط نفوذه عليها !! .. سيف كان ضحية تسلط الإخت ورغبتها في إنها تكون الأفضل .. زوجته وحدة من معارفهم .. شافتها ميتة على سيف على الرغم من انها اكبر عنه .!! بتقولون شحقه ؟؟ لأن سيف كان عايش احلى علاقة حب مع بنت عمه .. لكن مزون كانت تكرهها .. واثارت الفتنه بينه وبينها .. وصلت لدرجة الطلاق بعد الملجة .. وانتقاماً منها .. و بدون أي " وعي " أو "إدراك" .. وافق انه ياخذ ريم .. !! على الرغم من كل هذا ... خلاص .. انتهى كل شي .. وانطوت صفحة مزون وسيف وسالم وسلامة .. و ريم .. للأبد ؟؟!!! يمكن ..!! مشت منوة بخطى هادية بعد ما ظهرت من القاعة .. ركبت التاكسي .. وطلبت منه يردها بيت فتحية .. حست بالقهر من نفسها ع الحركة اللي سوتها .. عيب اللي سوته !! .. هي مستحيل ترضى على نفسها ان "زوجها" يسويبها جيه .. كيف رضت على ريم .. كيف ؟؟!!!.. دخلت البيت .. وفتحية اللي لأول مرة بادي القلق عليها .. فتحية بغيط : ليش تأخرتي هالكثر ؟ منوة بلا مبالاة ك انا هب متفيجة لأسألتج .. ابغي أرقد .. فتحية وهي تشد بكلامها : انتي ما تدري انج سببتي لي قلق مب طبيعي ..؟؟ صوفي انتي بعدج صغيرة .. الدنيا ما منها أمان .. تنهدت منوة : خلاص ما بعيدها .. بس انتي لا تحرقين اعصابي .. فتحية : زين .. روحي نامي .. . . " متناقضة كالشمعة .. تكون حارقة وجارحة متى أردات .. وباردة حنونة كيفما شاءت .. ولكن مهما كان .. فإني أحبك يا فتحية !! ألست ملاذي الوحيد ؟؟ " سكرت دفترها .. غسلت ويهها من آثار المكياج المتبقية .. عقبها راحت ف سابع نومة .. اليوم الثاني نشت بتكاسل الساعة 12 .. ما كانت بلبس الخدم .. بالعكس كانت بعباتها اللي سارت فيها العرس .. طلعت من الحجرة وهي تتمدد من الخاطر .. يت بتزقر فتحية .. بس انصدمت بالريال الموجود .. ردت ركضت لحجرتها .. لبست ملابس الخدم مع الحجاب وردت طلعت .. بعد ما ظهرت لهم انتبهت ان في حرمة مع الريال .. كان باين من شكلهم انهم معاريس يداد .. فتحية : انتوا تدرون ان هالوقت ما اييب خدم .. يعني باقي وقت لين ما اييب خدم يداد .. شهد : لالالالالا سوري .. نحن رمسناج بارحة وقلتيلنا حياكم الله .. عمر : هيه صدق .. فتحية وهي تطالع منوة : اوكيه انا ما عندي مشكلة .. وانا قلتلكم حياكم الله صح .. بس اليوم تقولولي انكم تبونها فوق ال 45 .. وانا اللي عندي عمرها 20 .. شهد : انزين عادي .. عمر صد لها بتأنيب : شهودة شو عشرين سنة .. لا وايد صغيرة هاي .. شهد بلوم : حبيبي قولو انك متعايز تدفع هالكم بيزة عليها ؟؟؟ عمر : يا حبيبتي اشحقه الخساير .. نتريى اسبوع ثاني .. شهد بضيج : انا مب مستعدة استغل .. كفاية الأسبوع اللي طاف .. (تراويه ايديها) شوف ايديه اختربن من غسال الصحون .. عمر بقهر : اللي يسمع نحن ناكل اكل البيت كل يوم .. الا هي مرة .. فتحية بغباء : شو بتتريون ؟؟ شهد : خلاص نباها .. بعد اسبوع بني ناخذ بشكارتنا الثانية .. فتحية : ما تبون تجوفونها ؟؟ شهد بثقة : اكيد .. عمر عاقد حاجبه : انا ما يخصني اذا غرتي منها لانها اصغر عنج .. شهد بغيرة : يالله عادة ... الخدامات اللي يايات من هناك يبينون اكبر عني ب 20 سنة .. وبعدين انا واثقة من جمالي .. اشحقه اغار ؟؟ اشرت فتحية لمنوة انها اتي .. يت منوة صوبهم وبحيا : Hi Madam, Hi sir.. .. شهد ترمس فتحية : هاي من وين ؟؟ فتحية بتوتر : من الهند .. بس عاشت هني من صغرها .. شهد بغيرة ترمس ريلها : عموري شو رايك فيها ؟؟ عمر عسب يطفي نار الغيرة فيها : تلوع بالجبد ..!! شهد ارتاحت : خلاص عيل بناخذها .. فتحية : صوفي .. لمي اغراضج وتعالي .. شهد بإصرار : لالالا .. ما تشل شي .. خلها اتي جيه .. منوة : Mum I need my clothes!! .. شهد : الحينه بوديج تتشرين بلاج ؟؟ منوة تذكرت دفترها : No thanks mum I need my clothes .. شهد غيظت : هاي شبلاها ؟؟ عمر : خليها شهودة .. لازم تخسريني يعني .. شهد : لا والله .. واذا حطت لنا سوا ؟ منوة تنرفزت : I'm not from Indonesia to do that !! ... شهد : نشي بسرعة بدون رمسه .. نشي .. منوة طالعت فتحية بحزن وسارت .. هالمرة بتسير منوة بليا دفترها الغالي .. هالمرة راح تضطر تماشيهم وتسكت عن قهرها .. هالمرة ما راح تروم تصب جام غضبها ف دفترها .. ما في أي خيال ممكن يسعفها ويهديها .. عقلها هو الشي الوحيد اللي بينجدها .. !! يتبع // الجزء الرابع // الفصل الثاني منوة تنرفزت : I'm not from Indonesia to do that !! ... شهد : نشي بسرعة بدون رمسه .. نشي .. طول الدرب وهي ف السيارة يالسة تسمع نقاشاتهم .. تبا تاخذ فكرة .. ولو بسيطة عنهم ... عمر : انزين شحقه نغير الأثاث .. نحن الا شارينه من فترة !! شهد : عمور يعني انته تدري اني ما حب اتم ع نفس الوتيرة !!!.. عمر : إلا قولي تحبين تخسريني .. شهد : والله الريال لازم يضحي عسب حرمته مثل ما هي ضحت عشانه .. عمر : لا والله ؟؟ وانتي بشو ضحيتي يا حسرة !!؟؟ شهد : كفاية اني ظهرت من قصر ابوي وسكنت ف بيتك العادي .. عمر بقهر : يالله عدال يا بنت العز .. جان خليتي ابوج يشتري لج بيت على هواج ؟؟ شهد : ليش ابويه مكلف يصرف عليه حتى بعد عرسي .. الحين بتغير الأثاث يعني يتغيره .. عمر : خل ابوج يعطيني 50 ألف عقب تشرطي شرات ما تبين .. شهد : لا والله .. ابويه ولا ابوك ؟؟ عمر : والله محد قاله يطلب مهر 300 ألف .. لو ماخذ لي سيارة فخمة مب احسن ؟؟!! شهد بقهر : اعترف انك كارهني .. عمر : شهودة انا ما اكرهج .. لو اني اكرهج جان ما رضيت بمهر ابوج الخيالي .. انا اكره تصرفاتج .. شهد : اووف يا خي بلاك عليه ؟؟ عمر : اقول صكي السالفة .. البشكارة عرفت كل فضايحنا .. شهد بقهر اكبر : اوف !!! كان النقاش بالنسبة لمنوة ممل ورتيب .. ببساطة قدرت تكون فكرة عن هالشخصين .. عمر .. شاب حب شهد وتزوجها .. لكن بعد الزواج اكتشف انها عكس ما تمناه .. أما شهد .. في اللي تحدث أهلها عسب تاخذ عمر .. لكنها حالياً مصدومة ان وضعه الإجتماعي اقل بوايد من الوضع اللي هي تربت عليه .. بعكس ما توقعت .. البيت كان حلو وفخم من برع ... صح انه ب "طابق" واحد .. لكن في بيون تفرض على الناس روعتها حتى لو كانت بطابق أرضي واحد .. يمكن العيب الوحيد اللي حصلته فيه ان الحوش وايد صغير .. و مافيه ملحق ولا مطبخ خارجي .. شكلها شهد اكتفت بالمطبخ التحضيري داخل .. شهد : صوفي ترى انتي مالج حجرة .. عمر بقهر : شهودة خلها تيلس ف غرفة الكوي .. شهد : لا والله .. تيلس يعني بليا تلفزيون ولا شي ؟؟ عمر يرمس بصوت واطي بس هو مسموع لمنوة : الا هي بشكارة .. شهد : لا حول .. اقولك ترى اللي تخدم شهودة احسن عن كل الخدم .. منوة طالعتهم بحيرة .. هذيل شو سالفتهم ؟؟ لازم يعني يطولون السالفة وهي قصيرة .. عمر عصب : اوه كيفج انا اش لي ؟؟ وسار الحجرة .. شهد : اوكي صوفي .. اسمعيني .. انتي بتنامين ف الصالة .. بحيث ان في تلفزيون .. اوكيه ؟؟ منوة : ok mum .. شهد : ابغيجاول ما تنشين الصبح تخمين الصالة وتلمعين اللوحات والتحف .. عقب تروحين للمطبخ التحضيري تجهزين الريوق .. م يوم تسوين لنا سندويج بيض مقلاي .. ويوم سندويشات جبن وعسل .. منوة : as you like mum .. شهد : بعد ما تخلصين من الريوق .. سيري اغسلي الثياب ف الحجرة اللي مجابلة حجرتي (تأشر) هاي يعني .. الثياب مب وايد .. بس أبغيج تكوينهم عدل .. ما بغي أجوف جسفات ع الكنادير .. منوة : ان شا الله (سكتت) ok Mum .. شهد وهي مب منتبهة له : عقبها عندج بريك لمدة نص ساعة تريحين فيه .. منوة هزت لها راسها بإيجاب .. شهد : مم هذا تقريباً اللي عندي لين الحين .. الحين اطبخي لج أي شي تبينه حق الغدا .. انا وبابا بنظهر .. منوة : Ok Mum .. .. شهد : أي شي ينقص ف الثلاجة خبريني ع طول .. منوة : As you like Mum .. كان الوقت ظهر تقريباً .. بالكاد قدرت منوة تسمع تحرطيم عمر ع الطلعة المفاجأة .. بعد ما ظهروا .. استلمت المطبخ وسوت لها سندويجات نقانق .. حصلت ببسي قوم بو غراش ف الثلاجة .. حطته ف قلاص مليان ثلج .. وشربته بانتعاش .. سارت صوب غرفة الغسيل .. وانتبهت للغسيل المتكوم .. غسلته .. ونشفته ع السريع .. وسارت .. ردت داخل البيت .. وخذت أدوات التنظيف من غرفة الغسيل .. نظفت الصالة والميلس .. ترددت تدخل حجرة شهد وعمر .. بس عقب تشجعت وسارت .. انتبهت ل 500 درهم طايحة ع الأرض .. شلتها وحطتها ع التواليت .. لمت الفراش ونظفت الحجرة والحمام .. وظهرت .. انتبهت للمدخن والفحم والعود .. ولعت الفحم وحطت العود عليه .. ركزت على حجرة شهد وعمر .. ودخنتها ... عقب دخنت الصالة .. وشوي شوي كل البيت ... بعد ما خلصت خذت لها بريك ساعة .. وطالعت حلقة من حلقات مسلسل خليجي ما عرفت شو سالفته .. مع مرور الوقت ... استوى الوقت عصر .. يعني تقريباً 5 ونص .. ردت منوة للثياب تتأكد جانهم نشفوا عدل ولا لاء .. بعد ما لمت الثياب .. قررت تسير حجرة الكوي وتكويهم .. وهي يالسة تكوي .. سمعت صوت مفاتيح .. عرفت ان شهد وعمر يوا .. تسمع صوت صريخ .. اكيد يتضاربون !!!.. شهد : يعني شو فيها لو عطيته كوميشن ؟؟ عمر : انتي صاحية بالله عليج ؟؟؟ كفاية ان الحساب روحه 700 درهم .. والله لو عازم فريج ف مطعم ثاني جان كفاهم وزاد حتى ..!! شهد : اوف .. والحين طول الدرب تضاربني عسب هالسالفة ؟؟ عمر : انتي أصلاً ما تحسين .. يا شهد نحن ما صار لنا شهور من عرسنا .. وانتي كله تقولين هات وهات .. شهد بغيظ : يعني شو .. اقولك خذ خذ ؟؟ عمر : لا تعطيني شي .. بس ع الأقل خففي عزايم وخرابيط !! شهد : شو قصدك يعني ؟؟

ام خاتون
ام خاتون
عمر : كل يوم عازمة حد .. واذا انعزمتي بعد تخسريني ..!!! جنه لازم تشترين هدية حق اللي يعزمونج كل مرة !! شهد : اوف انته العيشة وياك تقصر العمر !! عمر : عيل انا شو اقول ؟؟ شهد بغيظ: نعم نعم .. شو تقصد يعني ؟ عمر : اوه .. بدت الحين آنسة حساسة شهد : اوف (بتجاهل) صوفي .. صوفي .. منوة يت لها ركض : yes mum ? .. شهد تطالع عمر بنرفزة : شو ميلسنك هنيه .. سير الحجرة .. عمر يبا يقهرها : مب ناش .. بطالع التلفزيون .. شهد بقهر : اوكيه .. اليوم بنتعشى ف البيت .. سويلنا .. عمر يقاطعها : لا انا اليوم بظهر ويا ربعي .. شهد تنرفزت : جفت ؟؟ كله ربعي وربعي .. واتقول اني مخسرتنك !!أصلاً انته كل حياتك ويا ربعك !! عمر : انا مجابلنج يومين .. خليني استانس ويا ربعي !! شهد : يا حليلك والله .. جان تزوجت ربعك احسن .. ضحكت منوة ع التعليق .. عمر بعد ما انتبه لضحكة منوة : اوه سيري لا ( وسار الحجرة).. شهد تطالعه بقهر : سخيف .. صوفي listen to me .. منوة : yes mum ? .. شهد : انا بظهر اليوم .. يعني دبري نفسج حق العشا .. واذا احتجتي شي اتصلي ع رقمي .. موجود ف دفتر التلفونات .. منوة : ok madam , thanks .. شهد : you're welcome .. سارت شهد عنها .. دشت منوة غرفة الكوي .. وخلال انشغالها بالكوي .. سمعتهم يطرون اسمها .. شهد : جفت ؟؟ يوم قلتلك انها زينه .. عمر : متى قلتي ؟؟ شهد : اوف قلت .. جوف تنظيفها وايد اوكيه .. ماشا الله عرفت كيف ترتب الفراش حسب الطريقة اللي انا احبها .. وفوق هذا ال 500 درهم حتى ما فكرت تشلها !! .. عمر : بسج مديح حقها .. عن عقب تخورها .. عمر : ما تم شي 6 ايام وبترد بلادها .. عمر : بس حطي ف بالج ان يوم بتي اليديدة ما بناكل من برع كل يوم !!.. شهد : اوف !!.. ارتاحت منوة م نالشغل جزئياً ف بيت شهد وعمر .. كانت حاسة ان هالمرة الوحيدة اللي هي عايشة بها بدون تنغيصات .. لا راجو ولا محمد ولا سيف .. سيف !!! اللي كانت تظن ف يوم انها تحبه ... بس الأيام كشفت ان هالحب زال ... مب هالأسبوع بكل سلام على منوة .. ويت لآخر يوم لها فهالبيت .. كان وقت تجهيز أغراضها ..وما كانت متحمسة ترد لبيت فتحية !! ما هان عليها تودر ملابسهم جيه !! ..كوتها عدل .. وكتبت الناقص من الأغراض حق المطبخ .. وهي ماشية صوب حجرة شهد وعمر بدت تسمع اصواتهم وهم يزاعجون . شو السالفة .. بعد ردوا تضاربوا ؟؟؟ شهد : منو هاي ؟؟ محمد بتوتر : اقولج ماعرفها .. شهد والدمعة ف عينها : ما تعرفها وتطرش لك مسجات باسمك ؟!!! عمر : بلاج ما تصدقيني ؟؟ شهد ودموعها اعلنت الانهيار : انا شو قصرت ف حقك عسب تخونني ؟؟ عمر : يا شهد .. يا عمري .. صدقيني ما خنتج .. ليش مب طايعة تسمعيني ؟؟ شهد : لا تحاول تقنعني .. الحين بس عرفت ليش اختي حذرتني منك .. حطت منوة ايديها ع حلجها من الصدمة .. ما كانت متوقعة ان حياة زوجين يداد بعدهم .. يستوي بها جيه ... ما كانت متحملة تنصدم أكثر .. هي كانت سعيدة لأن اللي عاملوها بطيب كانوا على حسب ما ظنت سعيدين .. كيف جيه !!!! حزتها حست منوة ان الرياييل ما منهم أمان .. ولا شو مصلحة واحد عايش مع حرمته بالحلال ويدور الحرام ... بغض النظر عن اسرافها .. بس هو علم علم كافي انها طيبة وايد ... ليش يخونها ؟؟ ليش يجرح مشاعرها ؟؟؟ هو يرضاها على نفسه اذا حرمته خانته ؟؟ هو مستقوي اكيد لانه واثق انها مستحيل تسويها .. يرضى يكتشف شهد خانته مع شخص ثاني ؟؟ اكيد بيطلقها .. بس ف حالة شهد .. تروم تطلقه ؟؟ تضربه !!! .. طبعاً لاء ... المطلوب منها بس تسكت وتقهر عمرها ... لمت منوة ملابسها .. وهي كلها أسف ع اللي صابهم .. سمعت توسل عمر لها انها تسامحه .. ما تكلمت .. بس اكتفت انها تقوله يوصل منوة واييب البشكارة الثانية .. طول الدرب ... ومنوة تفكر ف الحل الشافي اللي بيحل أزمة عمر وشهد .. بس ما في أي حل !!! بعد ما وصلها عمر لبيت فتحية .. منوة بحيا : بابا هادا ورقة هق مطبخ مال انته .. زخ عمر الوقة بدون نفس .. منوة : بابا سوري سلام هق ماما شهد .. عمر طالعها بيأس .. نزلت منوة .. بعد ما استشقت هوا هالفريج .... وكأن الأقدار تاخذها عسب تردها مرة ثانية لهالمكان .. !!! على طول فتحية طرشت بشكارة لسيارة عمر .. ومنوة لازالت تطالع عمر وويهه اليائس .. مب هذا الويه اللي تعودت تجوفه طول هالأسبوعين .. حرك السيارة .. انتبهت منوة بنباهة لعمر .. وهو يفر ورقة لبرع السيارة بعد ما جسفها .. فضولها عماها وسارت بسرعة صوب الورقة تجوف محتواها .. للأسف .. كانت نفسها ورقة الطلبات اللي عطته اياها !!!! ما وحى لها تفكر بشي .. لان فتحية شنت هجوم " غير طبيعي" عليها .. فتحية متخصرة : شو .. السندريلا بعدها ؟؟ منوة بغيظ : لا اله الا الله .. توني توني ياية بلاج عليه انتي ؟؟؟ فتحية: دشي دشي الشيخة .. وراج شغل ... منوة : قولي جيه يالمنافقة .. اكيد البيت زبالة .. وبجيه .. انطوت صفحة عمر وشهد .. وظلت معانا منوة بقلبها وعقلها !! .. ومع .. مزبلة الدهر فتحية .. / \ / \ نهاية الجزء الرابع ... الجزء الخامس // الفصل الأول " غياب طويل وفصل قصير !!" .. ( لا تزعلون الفصل الثاني بيكون أطول .. لكم مني وعد انه اطول عن هذا) من بعد حياة منوة مع شهد وعمر .. والموقف السخيفة اللي استوى يوم فر عمر لستة الطلبات .. ما وحى لها تفكر بشي .. لان فتحية شنت هجوم " غير طبيعي" عليها .. فتحية متخصرة : شو .. السندريلا بعدها ؟؟ منوة بغيظ : لا اله الا الله .. توني توني ياية بلاج عليه انتي ؟؟؟ فتحية: دشي دشي الشيخة .. وراج شغل ... منوة : قولي جيه يالمنافقة .. اكيد البيت زبالة .. وبجيه .. انطوت صفحة عمر وشهد .. وظلت معانا منوة بقلبها وعقلها !! .. ومع .. مزبلة الدهر فتحية .. . . من ردت منوة للبيت "بيت فتحية" .. وهي حاسة ان فتحية متغيرة .. يعني تغير اسلوبها وياها .. حست ان هالتغير كان للاحسن .. قبل هالتغير كان من المستحيل ان يرمسون ويا بعض او يتناقشون ف شي.. وكل هذا تغير .. الحين فتحية عاطتنها اكبر مجال .. لكن ما يخفى عليكم ضرايبهم بين الحين والآخر ..!! " عجيب أمرك يا دنيا ... يا مضحكة .. يا مبكية .. يا مفرحة .. يا محزنة .. بالسابق استحوذ عمر عمر وشهد تفكيري في قضيتهما .. ولكن منذ ان عدت إلى هنا .. وجدت نفسي مرة أخرى انساهما !! " . . فتحية : صوفيو اشحقه ما تردين عليه وانا ازقرج ؟؟ ها ؟؟ منوة تنهدت : يا فتحية الله يهديج .. الا تدوريلي العلة عسب تضاربيني ؟؟ فتحية : انا ما قلت شي .. تحركي وسوي لي شي آكله .. منوة بدون نفس : اوكيه .. دشت منوة المطبخ .. والسرحان مالي عقلها بكبره ... كل ما اشتغلت عند حد .. تفكيرها تشتت أكثر .. ما كانت تتخيل نفسها انها بتكون وسواسية جيه !!! .. بس هاللي استوى !! سوت لفتحية بيض وطماط .. دقته من الخاطر وهي ف قمة سرحانها .. حطته ف صحن ووياه خبز لبناني .. وسارت عند فتحية اللي متمددة ف حجرتها .. منوة : هيه صح تعالي .. مب جنه وقت وصول خدمج الحين ؟؟ فتحية : لا انا مضطرة هالكم شهر ما اييب حد .. منوة باستغراب : ليش ؟؟ فتحية : امسات يتني ام بلال وسوت لي فضيحة عسب ان البشكارة قالت لها يا حيوانه .. منوة فجت عينها بصدمة : حيوانة مرة واحدة ؟؟ فتحية : عاد اوني عسب اهدي ام بلال هزبت البشكارة جدامها ..ومنو يقول .. على طول البشكارة شلت بعمرها وظهرت .. عقب كمن يوم اتصلت حق العملا اللي عندي .. قالي لازم اوقف هالأيام .. لان مشكوك فينا .. منوة بخوف : يعني اللي تسوونه حرام ..؟ فتحية : حد الله بيننا وبين الحرام .. بس شغلتنا تخالف القانون .. والسالفة عليها حبس .. منوة : محد جبرج تشتغلين هالشغلة !! فتحية : وشرات ما انتي استويتي بشكارة انا استويت جيه . منوة بغيظ: انا ما اعترضت انزين ؟؟ فتحية : والله مالي خلق لج .. تدرين شو اللي مخلني استحملج ؟؟ منوة تطالعها بطرف عينها : شو ؟؟ فتحية : اكلج اللي قمتي تغلبيني فيه .. صحيح ان منوة ما كانت تطبخ ف البيوت اللي اشتغلت فيها .. بس يلستها ف بيت شهد وبعض وصفات فتحية كان لها الأثر الكبير في إنها تحرك موهبة الطبخ عندها .. وعسب تثبت لفتحية اللي استهانت بحاستها السادسة ان هي عندها نفس في الطبخ .. منوة ابتسمت لها : بس باقي أتعلم كيف أسوي عيوش ومجابيس .. فتحية : محد قام ياكل هالسوالف الثجيلة وايد الا ف الأعياد والعزايم .. سوي سوالف يديدة .. منوة : ان شا الله .. . . مرت أسابيع على منوة .. تحقق فيها حلمها انها تتعلم تسوي المجبوس ( الفوقة ) .. مع ان شرات ما قلنا قبل .. فتحية ما كان اكلها لين ذاك الزود .. بس منوة قدرت انها تغير شوي من مقادير الطبخة اللي أثبتت جدارتها فيما بعد .. هالشي طبعاً خلى فتحية تتنازل لها عن المطبخ .. وتهتم بالتنظيف .. / مع مرور الأيام .. دش ريال كبير ف السن .. يعني ف حدود الخمسين .. فتحية : حياك الله بوخالد .. ارتاح .. بوخالد: ما عليه مب مشكلة .. انا مستعيل .. وينها الخدامة اللي كلمتي ام خالد عنها ؟ فتحية : يالسة تجهز أغراضها .. ثواني وبييبها .. دشت فتحية على منوة اللي كانت يالسة تكتب كالعادة ف دفترها .. فتحية : صوفيو ودري كل شي عنج .. منوة تسكر دفترها وتطالعها : خير ان شا الله شو مستوي ؟ فتحية : لقيت لج بيت ناس عز .. كبارية تخدمينهم .. منوة باستغراب : كبارية ويايين عندج ؟!! فتحية : الحرمة مسوية حادث من كم سنة ويتها اعاقة ف ريلها اليمين .. وانا تعرفت عليها من فترة .. واستوت ربيعتي .. عاد خبرتها عنج وعن نظافتج وجيه ..فقالت لي انها تباج .. منوة بخوف : انتي صاحية ؟؟؟!! فتحية : بلاج ؟ منوة : شقايل تبيني اشتغل في بيت تجار روحي ؟ فتحية تأشر لها بما معناه " مالت" : ويه عندهم وايد خدم .. مالت .. منوة : وانا شو يبون فيه ؟ فتحية : صوفيو بلا رمسة زايدة .. سيري لبسي اليونيفورم بسرعة .. منوة باكتئاب : كم بتم بعد عندهم ؟ اسبوعين ؟؟ فتحية : لا بويه زمان العز ولى وراح .. حالج حال باجي الخدم اللي يبتهم قبل .. سنتين كاملات .. منوة بصدمة : بيكشفوني !! فتحية : ليش انتي ناوية تخبرينهم انج مواطنة يا حسرة !! منوة : يمكن أغلط وارمس بالعربي .. فتحية تنغزها : ولو .. عادي .. تراج ما تعتبرين مواطنة .. منوة بصدمة : شو تقصدين ؟ فتحية : ماشي لا جواز ولا جنسية .. بعد شو ؟ منوة وهي مرتبكة من رمستها : انتي .. انتي كيف تتجرإين تقولين لي هالرمسة ؟؟ فتحية : لا تقوليلي انج ما كنتي تعرفين ... والحين عرفتي ؟؟ منوة بحزن : اعرف .. فتحية : يلا عيل .. خلج شرات باقي الخدم الشطار .. بسرعة نشي وجهزي أغراضج .. منوة بيأس : ان شا الله .. جهزت منوة الشنطة وهي حاسة باكتئاب فظيع .. من بعدها ظهرت لهم .. منوة : السلام عليكم .. بو خالد : ما شا الله .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. . .

ام خاتون
ام خاتون
يتبع // الجزء الخامس // الفصل الثاني جهزت منوة الشنطة وهي حاسة باكتئاب فظيع .. من بعدها ظهرت لهم .. منوة : السلام عليكم .. بو خالد : ما شا الله .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. فتحية : هذي الخدامة .. وسلم على ام خالد .. بو خالد : ان شا الله .. يلا تعالي .. . . ركبت منوة سيارة بو خالد وهي حاسة بارتباك شويه .. لكن هالارتباك مسرع ما زال .. يوم سمعت صوت القرآن عالي ف السيارة .. بو خالد كان ريال ملتحي .. وباين عليه انه عود .. وعنده عيال كبار .. ارتاحت منوة له شوي .. واللي ريحها انه كان ساكت وما تكلم وياها .. اول ما دخل السيارة ف البيت .. انصدمت بهالقصر الروعة .. كان فعلاً شي فخم .. ولا كل سيارة موقفة ع الباركنج أفخم عن الثانية .. كانت مندهشة من اللي تجوفه .. بس ما تدري ليش حست بنغزة ف قلبها .. يمكن لانها تذكرت القصر اللي كانت تلعب فيه وهي صغيرة .. تنهدت بأسف .. ويت بتنزل .. تمت تطالع بو خالد بحيرة .. بو خالد : جوفي يا .. منوة : صوفي .. بو خالد : يا صوفي .. الحجرة مالتج بتكون هني ( يأشر لها على ملحق ) .. وياج 3 غيرج .. سيري لهم وتعرفي عليهم .. واذا بغيناج بنطرش عليج .. منوة : ان شا الله بابا .. الفضول كان سيد الموقف بالنسبة لمنوة .. كانت رغبتها ملحة انها تدش داخل وتجوف هل البيت .. يمكن لأن عندها بؤرة من الأمل انها تجوف شي يذكرها بهلها .. راحت صوب حجرة الخدم .. والخوف محتل جزء من قلبها .. خايفة تظهر لها وحدة هندية تكشفها .. لكن لحسن حظها .. ان الخدامات كانن من 3 جنسيات مختلفة .. اندونيسية / فلبينية / سيلانية .. الاندونيسية "زوبا" واللي كانت للمطبخ .. بشكلها المرعب وحواجبها المنتفة وعيونها الصغار .. قدرت تخلي ف بال منوة فكرة ان ممكن تكون ساحرة .. مب شكلها يساعد ؟! .. أما السيلانية "كوماري" واللي يابوها عسب التنظيف .. واللي من شكلها تبين خبيثة ومن تحت ل تحت .. لكن شكلها الظاهري يبين ادعاءها للسذاجة .. عسب تكسب رضا المدام .. أخيراً الفلبينية " روز" وهاي اللي جمعوها بين التنظيف والمطبخ .. ع قولتهم تعين وتعاون .. وارمة ونظراتها حادة تبين مدى غموضها الغريب !! .. ابتسمت منوة ف خاطرها وهي تسمعهم يعرفون بعمارهم .. و حطت ف بالها ان هالتعدد المتعمد للجنسيات ف بيت واحد ما يا من جراء صدفة .. انما كان متعمد ... وسبته امور وايدة .. اهمها انهم يضمنون ان ولا وحدة بتتآمر مع الثانية عسب تكيد لهم .. والحين انضمت الجنسية الرابعة .. هندية بمرتبة الشرف !! .. للعلم ان روز الوحيدة كانت تعرف تتكلم انجليزي .. روز اونها عاد متشطرة ع الباقيات : Do you know How to talk in English? .. منوة باستغراب : actually yes I do .. روز : but you are Indian!! .. منوة عقدت حواجبها : so what ?? I don’t think that it is a strange thing !! .. كوماري : انته سو في قول كله قرقر واجد ؟ منوة ضحكت لها : هادي روز ما يعرف شنو يقول .. زوبا : هدي روز مجنون جداب ما يعرف ساس من راس .. منوة : ههه .. هادا بيت في زين ؟ زوبا : ماما واجد جين .. بس بابا سوي في سوي جنجال .. كوماري : بابا سوي جنجال يوم زوبا ما في سوي اكل زين .. يوم آنا ما يعرف ينظف زين .. منوة : كل يوم يسوي جنجال ؟ كوماري : لا بابا واجد جين .. بس كم يوم مخ مال هوا في خراب .. منوة بفضول : كم في نفر في هادا بيت ؟ زوبا : 5 نفر بس .. منوة : 5 نفر و4 بشكار ؟ كوماري : بيت كلو كبير ما في صغير .. روز : Can you shut your mouths for a moment ? .. منوة بغيظ : what a shame to talk with other in this impolitely way .. روز : What do you mean by this says ?? .. منوة : i don’t mean any thing bad .. روز : stubit indian!! .. منوة بغيظ : If you don’t know How to respect others , I will teach you .. روز طالعتها بغيظ .. منوة : What are you looking for ? .. روز صدت بويهها وتمت تتحرطم بلهجتها .. منوة بغيظ : هادي شنو مجنون ؟ كوماري : هادي كلو جدي .. ما في هو آنا .. زوبا : خلي ولي .. هومارة هادي .. منوة : ههه .. الا تيسة وبقرة ( تذكرت عمرها ) .. مجنون مجنون .. كان السوالف امبينهم حلوة .. بس عيبها عدم التجانس الفكري .. !!! كل وحدة من بلاد .. وصعب انهم يتفاهمون دوم .. . . بعد مرور الوقت .. استوى الوقت عصر .. ظهرن ال اربع بشاكير عسب يخمن الحوش .. منوة كانت تتحاشى توقف آخر الحوش .. بينما المنافسة واصلة لأشد حدودها بين زوبا وكوماري وروز وبين منو اللي فيهم بتروم تحظى بنصيب شوفة العمال اللي برع البيت !! .. . . صاب الملل منوة . . خصوصاً انها ما تعودت تنظف بدون ما حد يونسها ويرمسها .. حتى لو ما كانت ترمس ويا فتحية .. ع الأقل تنشغل بالصراصير وتراقب تحركاتهم عن يتجربون منها !! .. . . تهلل ويه منوة باللي فتح باب الصالة .. بس كان نفسه بو خالد اللي ظاهر عسب يشغل سيارته .. تونست يوم شافته يهزب هالثلاث المستخفات وخلاهن ينظفن داخل .. . . بعد دقايق .. ظهرت بنت حليوة زقرت زوبا .. ورمستها بصوت واطي .. وبدورها زوبا يت لمنوة .. زوبا : يلا روهي ماما يبي انتي .. منوة بخوف : شنو يبي ماما ؟ زوبا : يبي ياكل انته !! شنو هادا روهي ماما ينطر انتي .. مشت منوة ودخلت من بوابة الصالة .. والبنت تترياها .. كان البنت هي نفسها أسما .. أصغر بنات أم خالد .. بملامح رقيقة .. وتدش القلب على طول .. منوة كانت مندهشة من كل هالفخامة اللي مالية المكان .. مشتها اسما لين ما دخلتها لقسم داخلي فرعي من الصالة .. استنتجت ان هالحرمة العودة هي أم خالد .. وكان في ولد ثاني منسدح ع القنفة وعيونه ع التلفزيون .. استحت منوة وخصوصاً ان الولد كان يطالعها بنظرات على اساس انها خدامة يديدة .. طالعتها أم خالد بحنان .. ابتسمت لها منوه .. أسما : خلاص امي أسير ؟ ولا تبين شي بعد ؟ ام خالد : خلاص اسومة سيري .. ( تطالع منوة) اسمج صوفي صح ؟ منوة : ايوة .. ام خالد : انزين يا صوفي خبريني .. شو تعرفين تطبخين ؟ منوة : ماما انا يعرف سوي رز .. لحم .. سمك .. دجاج .. ام خالد : يعني لو أقولج سويلنا عشا بتعرفين تسوين ؟ منوة هزت راسها شرات الهنود : ان شا الله ماما .. ام خالد : انزين خبريني كم عمرج ؟ منوة بحيا : 20 .. ام خالد باستغراب : قالتلي فتحية انج صغيرة . بس توقعت 30 ولا 35 .. الولد : لا تصدقين امي تقصد ان عمرها الصعف .. منوة طالعته باستخفاف .. ام خالد : عيب رشود شو ها ؟ منوة : ماما انا صغير بس يعرف سوي كل شي .. راشد باستغراب : اميه هاي جنها ممثلة هندية ؟!!! ام خالد تنغزه : رشود تأدب .. هي مب بهيمة عسب ما تفهمك !! .. راشد : لا تحاتين امي كلهن جيه .. قوليلهم سووا عيش بيسوون معكرونة .. منوة طالعته بقهر وراشد انتبه لها .. ام خالد : خلاص امي سيري .. ع الساعة 7 تعالي المطبخ وسويلنا شي .. منوة : شنو يبي ماما ؟ راشد باستخفاف : عيش .. منوة لا ارادياً : عشان يسوي معكرونة ؟!! راشد فقط وسكت .. ام خالد : ههه سوي اللي يعيبج .. نبا نجربج اليوم .. منوة : ان شا الله ماما .. وسارت عنهم .. راشد : امي ادبيها من الحينه هاي داهية وملسونه .. ام خالد : مسكينة ترمس شرات الأوادم .. وفاهمتني بعد .. راشد : بس طاعي شقايل رمستني !! .. ام خالد : دواك .. محد قالك تسبها .. راشد 15 سنة .. أخر العنقود .. بس لسانه ما في أطول عنه خخ .. ظهر راشد من عند امه وسار فوق عند اخته عذبة .. راشد : عذبو لحقي .. البشكارة قدج .. عذبة تطالعه باحتقار : رشود اظهر احسن لك هب فاضية لسخافاتك .. راشد : والله اني ارمس جد .. عذبة : واشعنه امي يايبة علة رابعة ؟!! راشد: عسب تكون قدج .. عذبة بغيظ : رشود اظهر احسن لك ولا والله .. راشد : ويه ويه البشكارة احلى عنج .. عذبة غيظت : ف عينك يا الهرم .. قوم يالنحس قوم .. اذلف عن ويهي .. راشد : مالت عليج يالخسفة .. عذبة ..20 سنة .. مالجة وماخذه حميد .. وقريب عرسها .. انتقل راشد شرات الذبابة وسار عند قسم اخوه أحمد .. فتح الباب بطريقة همجية .. راشد : يابوا بشكارة يديدة .. أحمد يطالعه بغباء : ارقص لك يعني ؟ راشد : ياخي قد عذبو .. أحمد يلتفت له ويودر اللابتوب : بذمتك ؟ راشد : لا بعد خقاقة ياخي .. أحمد : اقول اذلف يالخراط .. تحسبني صدقتك الحينه ؟ راشد : انا هب خراط انزين .. كيفك لا تصدق .. أحمد : مالت عليك .. راشد : عليك انته يا أسد اللابتوب .. أحمد .. 23 سنة .. خريج هندسة طيران من سنة .. . . يا وقت المغرب .. وصلت منوة فرضها وعقبها اتجهت للباب الفرعي من الفيلا عسب تطبخ في المطبخ التحضيري .. بس زوبا سحبتها وودتها المطبخ الخارجي .. ^_^.. ماعرفت شو تسوي بالضبط .. سإلت زوبا عن الوجبات اللي تنإكل ع العشا .. فقالتلها انها بحدود الثلاث .. غير الحلاوة والسلطة .. ردت الحيرة لها .. سوت معكرونة بيضا ايطالية قرت وصفتها ف دفتر طبخات شهد .. ومحاشي كوسا وملفوف وورق عنب ساعدتها زوبا ف الحشو واللف .. ما نست تسوي تبولة أم فايز الشهيرة خصوصاً ان ام فايز شامية .. وطبيعي تكون خبيرة في " هيك طبخات".. أخيراً سوت لهم آيسكريم ك حلو يحلون به عقب العشا .. . . جهزت صحون التقديم .. وعلى ما خلصت .. استوت الساعة 9 .. سإلت زوبا عن وقت عشاهم .. فخبرتها انهم يتعشون الساعة 10 .. لأن كل اهل البيت يكونون موجودين فهالوقت .. انتهزت منوه الفرصة وسارت تسبحت ( تعيبني كلمة تروشت ) وبعد ما ظهرت نشفت شعرها ع السريع وسارت المطبخ .. شلت الصحون بمعاونة زوبا .. وودوهم لطاولة الطعام .. أما كوماري وروز فكانوا مشغولين بالكوي وتوزيع الملابس .. . . ف غرفة الطعام .. ام خالد تطالع منوة بحنان : ها .. عسى سويتي شي زين ؟ منوة ابتسمت لها بحب : ان شا الله ماما كلو في جين .. ام خالد : يلا استعيلي .. وحطي الأكل .. منوة : ان شا الله .. ماما يبي سويت مع عشا ؟ ام خالد : لا .. بعد العشا ييبيه ويا دلة القهوة والجاهي .. . . حطت صحن المعكرونة واللي كان الطبق الرئيسي ف النص .. ومن عقبه المحاشي واللي تفرعوا من كل صوب .. وخذت وقت لين ما وزعت التبولة ف الملال .. اول ما يت بالصينية تفاجأت بأن كلهم يالسين .. سارت صوب ام خالد .. ام خالد : هي حبيبتي .. هالملال حطيها جدام كل واحد يالس .. انحرجت منوة شوي .. خصوصاً مع نظرات رشود وأحمد الفاحصة الها .. يوم وصلت لراشد سمعته يقول : جوفوا جوفوا .. بذمتكم انا خراط ؟ أحمد يطالعها بذهول : يا خي ظهرت حليوة بعد .. تسمرت منوة ف مكانها من هول الموقف .. / \ / \ نهاية الجزء الخامس ... الجزء السادس // الفصل الأول أحمد يطالعها بذهول : يا خي ظهرت حليوة بعد .. تسمرت منوة ف مكانها من هول الموقف .. طالعتهم منوة بانتقام .. وتمتمت ف خاطرها : يا مقواهم والله .. ام خالد : عيل وينه خالد ؟ أحمد : اتصلتبه ما رد عليه .. عذبة بدلع : كان ويا ريلي ف الشركة عنده صفقة وياهم .. ام خالد ابتسمت بخبث وطالعت بو خالد .. بو خالد ابتسم بهدوء : اتصل لي من شوي .. وخبرني انه على وصول .. خلصت منوة من توزيع ملال التبوله .. سارت وقفت ع ينب .. بعيد عن الطاولة .. وجريب من بوابة الملحق الخارجية .. حسب وصية زوبا انها تتم هناك عسب اذا بغوا شي اتيبه بسرعة .. بو خالد : ها يا راشد بديت تذاكر ؟ راشد غص ف الأكل : كح كح .. آه .. هي من زمان .. بو خالد : وشو ذاكرت لين الحين ؟ راشد بفخر : كل المواد .. بو خالد : ماشا الله عليك .. عن أحسدك (باستهزاء ) كل المواد في يومين بس ؟ مسرع .. اسما : ابويه والله انه جذاب .. هو 24 ساعة ع البلاي ستيشن .. راشد يغزها بنظرة : اسكتي يا دلوعة ماما .. ام خالد بحزم : رشود !! عيب عليك .. هاي ختك العودة .. . . ضحكت منوة ع راشد .. ما تدري شحقه تذكرت سالم ولد مزون .. وسط سرحانها رفعت راسها صوب الباب .. دش ريال طويل .. مطول شعره ولحيته مبهدلة .. كان شكله جنان !!! وهاللي خلى منوة تطالعه بإعجاب !! .. خالد : السلام عليكم .. الكل : وعليكم السلام .. خالد : ما عليه .. سويتوها فيه .. الله يالخيانة .. ام خالد : اقول انزرع وكل بلا رمسة زايدة جدام الاكل .. يلس خالد حذال أمه بحيث انه منوة تجوفه بشكل واضح .. راشد : خلّودي .. خالد : خلودي ف عينك يالهرم .. بو خالد : شو سويت يا خالد ويا ريل اختك ؟ خالد : حميد ؟ هذا يباله كفين ع ويهه .. عذبة تطالعه بغيظ : ليش شو سوى ؟ خالد : يا بوج يبت له المهندس وخلاص اتفقنا وجيه .. المهندس ظهر له فيلا دورين ويا السرداب .. بس هو الا معاند يباها فيلا دور واحد .. عذبة : انا راضية انته شعليك ؟ خالد بقفطة : يزاية احاتي عيالج اللي بيون ف الدرب بدال ما يرقدون كلهم ف حجرة وحدة ويا ويهج ؟ راشد : واك الحين عذبو بتزعل .. عذبة بتحدي : ما بزعل .. الأكل حلو وما بفوته عسب ازعل .. خالد وهو ياكل المعكرونة : يم .. زوبا مسوتنه .. ؟ ما حيد طبخها فنان جيه .. راشد : لا صوفي .. خالد باستغراب : صوفي ؟!! راشد : عمرها 20 قد عذبو .. بو خالد نش : الحمدلله نعمة دايمة .. رد صد خالد على رشود : احلف انته ؟ راشد يأشر عليها : هكي جوفها .. منوة انحرجت .. فادعت انها ما تجوفهم .. خالد بدهشة : هاي بشكارة ؟ عذبة : صدقك والله ياخوي .. لو رشود مشبهني ف وحدة ثانية جان زعلت .. خالد : وانا أتحسبها من الصبح تمثال واقف .. راشد : تمثال شال صينية من صواني البيت ههه .. أحمد يغرف له شوي من المحاشي : اقول انا بسير اكمل يلستي ع اللابتوب .. يلا جاوات ..

ام خاتون
ام خاتون
يتبع // الجزء السابع // الفصل الثاني " لا أعلم لم تملكني شعور بالرهبة منذ ان رأيته ، لكنه جرحني حين ظن أنني تمثال يقف أمامه ، أحس به غامضاً، تلف حوله قصص الخيال، فلا هو أمير سندريلا، ولا هو وحش الجميلة ، ولا هو مجنون ليلى، هو أسطورة لوحده، كم اتمنى لو أستطيع أن أسحب شعره، هكذا فقط .. بلا سبب ! " ( يا ويلج من خالد يا منوة خخ ) خالد : ههه تسحبني من شعري ها؟ ! ماعليه ههه .. ( تذكر اللي قراه ) .. معقولة اللي قريته صج ؟؟ خدامتنا اللي تخدمنا واللي استوت الكل بالكل مواطنة !! مواطنة عاد ؟ لا بعد من طبقة غنية وانخطفت وهي صغيرة ودرست بجواز هندي .. يا خي شقايل ؟؟ ( ايه انا بنت ) .. خالد : اوه يا ختي السالفة ماتدش العقل الصراحة !! ( كيفك لا تصدق ) .. خالد : آه يا قلب دبي .. صدقيني احس بكم هائل من التعاطف تجاهها .. المسكينة !! .. تعاطف كبير قاد خالد لمنوة .. شفقة .. و .. حزن على حالها ! احساس غريب حسسه بالألم .. بالحلم المستحيل .. بالأمان .. بالحب !!! خالد : أي حب !! هاي ما استوى لها اسبوع هنيه .. يا الله .. بس شو مصلحة روز انها اتيب لي هالدفتر ؟؟ هي مبين عليها خايفة تنكشف .. وحرام تعرف اني كشفتها .. هالدفتر لازم يرد لها قبل ما تعرف أو بالاحرى تتحسبه ضاع ورد عنها بدون ما يكشفها حد !! .. ما قدر خالد انه ينام .. بالأحرى ما عرف كيف ينام والأفكار تروح واتييه .. منوة & صوفي شخصيتين في بنت وحدة ...!! اليوم اللي عقبه ... نش خالد متأخر على غير العادة ... البارحة كان سهران وهو يفكر بمنوة .. صعب على الانسان انه يكتشف شي مغاير عن اللي يظنه في شخص ! أم خالد تدق الباب عليه : خالد اميه نش .. بلاك اليوم .. الساعة 12 بسك رقاد .. خالد وهو متحلف شرات الصمونة : م زين زين .. ام خالد : انا ما يقهرني ولا يرفع لي الضغط الا يوم يقفل هالولد الباب على عمره .. شو عنده مادري .. خالد كان مغمض عينه .. بس مستمتع برمسة امه وهي تتحرطم عليه .. أم خالد : صوفي .. اميه صوفي ..تعالي دقي الباب على خويلد لين ما ينش .. هني فز خالد من رقاده ... صوفي .. يا ويلي !! تمت منوة تدق الباب .. خالد يستهبل : منو ؟ منوة : قوم .. خالد بعبط : منو انتي ؟ منوة دقت الباب بالقو وسارت .. خالد : خيبة ... ما عليه .. ويا هالويه .. تلبس خالد .. وتعمد يسحي شعره ويسوي التسريحة اللي الشباب هابين فيها هالأيام .. عاد أونه الأخ متفيج .. حلاته يوم يرفع ضغط امه وابوه على هالتسريحة .. نزل الصالة وهو رايق ع الآخر .. خالد يحب راس امه : صباح الورد والياسمين والمسك والعنبر والعود والبخور .. ام خالد بلوم: هيه ياللوتي .. ادهن السير .. صح النوم .. جان ما نشيت بالمرة ؟ خالد : والله يا امي الغالية بارحة ما ياني رقاد .. جايسني ارق مب طبيعي ! ام خالد : ارق مب طبيعي ؟؟ الا قول من كثر المغازل يا مسود الويه .. خالد : افا افا .. عصبت الغالية .. افا عليج يا امي انا مب راعي هالمناكر .. انا ما أغازل .. هم يغازلوني هع هع .. ام خالد : هي مرة صدقتك الحين .. بعدين تعال انا مب قايلتلك لا تسوي هالتسريحة الماصخة .. خالد : ماما هاي هيي المودة هالسني .. ام خالد : مالت جان الموضة بتخليكم انتوا والسبلان واحد .. اتخبرك تبا ريوق ؟ خالد : هيه ليش مابا .. ميت من اليوع .. ام خالد : صوفي صوفي .. حطي ريوق حق خالد .. خالد : الا وينهم الشباب وبو الشباب ؟ ام خالد : اسميك مخرف ... .محد ف البيت .. كلهم برع .. خالد : حتى أحمدو ؟ ام خالد : هيه خالد : ويه غريبة أفرج عن لابتوبه .. ام خالد : ساير ياخذ له واحد يديد الهرم .. عيزت فيه اقوله خذ لك كتاب اقراه ما يبا .. تصدق اونه يقول انه يقرى ثلاث كتب على كمبيوتره ؟ خالد : ههه هي مرة يقرى .. ما تجوفين عيونه بتظهر من الشاشة .. ولا يلسته اللي يقول مجرم ... ما عليج منه يا أمي .. ام خالد : لا عليه منه .. باجر اذا عرس منو بترضى فيه .. حشى بيتزوجها ولا بياخذ الكمبيوتر ؟ خالد : ههه .. لا بيعقل بس صبرج عليه .. ام خالد : ان شا الله .. دشت روز ووياها صينية الأكل .. خالد بغباء : مب جنج قلتي صوفي ؟ ام خالد : لا بويه انت سبشل .. جان تبا عيون روز بتيبها لك .. خالد يطالع روز باحتقار : اميه قوليلها تذلف لأني أحس عمري برجع .. ام خالد تطالعه بابتسامة : صوفي صوفي .. روز : I'm here Madam .. أم خالد : ويديه هاي شو تقول ؟ خالد يطالعها باستخفاف : سيري زقري صوفي محد يباج انتي .. منوة دشت الصالة عقب دقيقة : نآم ماما ..؟ ام خالد : اميه اليوم خواتي بيون .. ابغيج تجابلين كل شي من الألف للياء .. خالد كان يتفحص منوة وف خاطره : ها تبين تمطين شعري يالذكية ؟ ( هيه مب من شي دامك استخبرت انها مواطنة يالهرم ) منوة : ان شا الله ماما (تطالع خالد باستغراب) خالد بعبط : اميه بيضي الويه ما نبا شي كجرى . منوة رفعت حياتها : انا ما في سوي كجرى زين ؟ يبي شي ماما ؟ ام خالد : لا فديتج روحي .. سارت منوة عنهم .. خالد ما علق ع نظرتها .. لأنها هي فاهمة كل شي ع الطاير .. كان قلبه معورنه عليها بمجرد انها مواطنة .. وتخدمهم !! بمجرد ان اللبس اللي لابستنه مب لها .. اللبس هذا لأهله .. لناس تعودوا عليه .. ما انجبروا شراتها عليه ..!! كالعادة منوة كانت بهمة عالية وشدت حيلها .. وحرصت بعد انها تسوي شي زين . فيما من جهة ثانية .. عطى خالد الدفتر لروز عسب ترده لمنوة بكل سرية تامة . وفعلاً .. تمت المهمة بنجاح ! . دخلت منوة المطبخ التحضيري اللي جريب من الصالة عسب تحط دلال القهوة والجاي .. وهي ظاهرة . ام خالد : اسمع يا خويلد .. انته لازم تتنقى لك وحدة من بنات اختي . تراك لا عندك عم ولا عمه عسب تاخذ عيالهم ! خالد : اميه انا مالي خلق اتزوج الحين .. ما أفكر ف الزواج ف هالوقت .. ظهرت منوة من عندهم .. ما شغلت نفسها بالتفكير ف خالد . مجرد التفكير فيه يحسسها بقشعريرة غريبة ! ! . . . مع وصول الضيوف . أم سيف // أم هزاع // وعيالهم . أم خالد : حيا الله الغاليات .. اسفرت وانورت والله ! . أم سيف : النور نورج يالغالية .. ام خالد : تسلمين والله .. اشحالكم يا بنيات ؟ مهرة بدلع : الحمدلله بخير خالو .. روضة : انتي شحالج خالو ؟ ام خالد تطالع روضة بإعجاب : الحمدلله بخير .. أسما : شميم عندج خبر ان عذبة باجي على عرسها كم شهر ؟ شما : حلفي بس ؟ وانا ما فصلت لين الحين !! روضة بدلع : أنا (تطالع ام خالد) جسمي حلو .. واروم أحصل قياسي بسرعة . أم خالد بحب : فديتج والله يا رويض .. دشت منوة بدلال القهوة والجاهي أم خالد : يالله قولوا آمين تكون روضة من نصيب خالد .. ضحكت روضة بكبرياء .. رفعت منوة راسها عسب تطالع روضة .. بنت حليوة .. كشختها ملفتة .. وعيونها وساع .. أسما تهمس لشما : هاي خدامتنا عمرها 20 سنة .. شما باستغراب : والله ؟؟ انتي (ترمس منوة) شو اسمج ؟ منوة استحت : Sofy .. شما : من وين ..؟ منوة : from India .. روضة باندهاش : عسب جيه حلوة .. والله تفر الممثلات صوب واحد .. غربلاتها ملامحها خليجية .. منوة انحرجت والتفتت لأم خالد : يبي شي ماما ؟ ام خالد : لا فديتج .. حبيبتي بس جابلي الغدا وحطيه حق الرياييل بعد . منوة : ان شا الله .. روضة تطالعها بنظرات غريبة : غربلاتها .. وهاي (تصاصر اسما وعذبة) مجابلة خلودي 24 ساعة ؟ عذبة : مسكينة ولا تطالعه .. قمر شو تبا بخالد ؟ روضة : خلودي وسيم فديته .. اسما : بس هي أحلى عنه .. انا اتوقع لو هاي ما تشتغل جان ظهرت احلى .. روضة : خلودي ما يراقبها ولا حاط عينه عليها ؟ عذبة تنرفزت : انتي هب جنج مصختيها .. هو ما خطبج وانتي بعدج مستخفة عليه ؟!! روضة : اوف !! . . بالنسبة لمنوة اللي جهزت الغدا .. على حسب توصيات ام خالد .. الغدا ينحط للرياييل أول .. ومن عقب ما يجهز ينحط للحريم .. حطت منوة السماط ف غرفة الطعام .. لأن الرياييل ما يرتاحون الا بيلسة الأرض .. وتمت تتساعد هي والخدامات الباجيات .. تمن القفش ( الملاعق) .. عاد يوم دشت منوة بالقفش كانوا الشباب توهم يالسين .. تعرفون بعد الشباب ما يصدقون يشمون ريحة الأكل خخ .. حطت منوة الخواشيق ويلست توزعهم .. هزاع : يالله الحافظ على هالحسن .. هاي بشر ولا ملاك ؟ خالد طالع هزاع بغيظ : عيب عليك ! راشد : ايه ما نرضى على مالتنا .. حقوق البشاكير محفوظة هع هع .. هزاع : يا حيكم والله يوم ان هالبشكارة مالتكم .. يالله تصبحون بويه قمر .. مب ويه ريتا ولالني .. خالد يطالع منوة بنظرة قوية : حطي الخواشيق وسيري شو تتريين بعد ؟ منوة حست بالإهانة ! طالعت خالد بسخط وظهرت .. يلست منوة صوب الصالة عسب اذا حد زقرها من ميلس الحريم ولا الرياييل تسمعهم .. كانت تحاول تحبس دموعها وقهرها من خالد .. بس غصب عنها ويهها احمر وانتفخ .. !! من بعد ما خلصوا غدا .. نش خالد وفج باب غرفة الطعام المطل على الصالة .. ولقى منوة تنافخ وويهها أحمر من الخاطر .. تنحنح شوي .. منوة حست بوجوده بس صدت بويهها بارتباك .. خالد : تعالي شلي الغدا .. منوة بصوت متكسر : زين .. نشت منوة بتزقر الخدم .. خالد باستعيال : صوفي .. صدت له باستفهام .. خالد حط ايده ع شعره وببراءة : منوة أنا آسف ..! منوة وقلبها شوي وبيوقف : منوة !!!!؟؟؟ / \ / \ نهاية الجزء السابع ... الجزء الثامن // الفصل الأول منوة حست بوجوده بس صدت بويهها بارتباك .. خالد : تعالي شلي الغدا .. منوة بصوت متكسر : زين .. نشت منوة بتزقر الخدم .. خالد باستعيال : صوفي .. صدت له باستفهام .. خالد حط ايده ع شعره وببراءة : منوة أنا آسف ..! منوة وقلبها شوي وبيوقف : منوة !!!!؟؟؟ خالد : ههه .. اقصد صوفي .. لا تزعلين .. منوة طالعته بخوف .. خالد : يلا عاد سامحتيني .. ؟؟ منوة وهي تشهق بخفة : شنو يبي انته ؟ خالد : شنو يبي ؟؟ (بإصرار) قولي شو تبى انته ؟ منوة طالعته بخوف كبير وسارت عنه .. خالد بعد ما سارت منوة : انا الغلطان .. المفروض ما كنت أقولها شي !.. . . بعد ما ساروا كلهم الفليل .. الخدامات حاولن قد ما يقدرن انهن يخلصن الشغل بسرعة عسب يرقدن .. منوة كان عقلها مشوش من زقرها خالد بإسمها .. حست ان السالفة فيها إن .. ليكون دفترها طاح بإيده؟!!! عقب ما خلصوا الشغل .. على طول منوة طيران لغرفتهم ... تنهدت ب راحة يوم جافت الدفتر .. خذت لها زواية ف الحجرة عسب تكتب وتعبر عن مشاعرها .. .. بس روز احتشرت عليها انها تبا ترقد .. فسكرت الليت بعد ما عقت عليها كم كلمة تبرد الخاطر .. وظهرت من الحجرة وتوجهت للمطبخ .. تمت تكتب .. " هل انكشفت خطتي الحقيرة أخيراً/ هل انقطع حبل الكذب عني / هل سأستطيع أن أخدم مرة أخرى ؟ حقاً يا خالد انت غامض ! .. وغموضك سبب لي الأرق .. فكيف لك أن تكتشف ذلك بهذه السرعة ؟ ودفتري لازال بحوزتي ؟؟ هل يعقل ان هذا الإسم ذُكِرَ صدفة ؟؟ ربما ! " رد خالد للبيت فهالحزة .. وكان ساير الشيشة يعبي ل سيارته بترول . انتبه وهو يبركن السيارة لليت المطبخ والع .. شك بوجود حرامي .. دخل بكل هدوء .. وانصدم بمنوة وهي مبطلة شعرها على طوله وتكتب .. حاول يظهر صوت عسب تنتبه وتتغطى .. لكنه ما قدر .. تأملها خلق رغبة ملحة في الصمت !.. لين ما ضربت ريوله الباب بالغلط .. منوة نقزت وعلى طول حطت الحجاب ع راسها وبدت تدخل شعرها .. وقلبها يدق شرات دق الطبول .. خالد بحزم : شو اللي مقومنج لين هالوقت ؟ منوة برعب : مافي نوم بابا .. خالد تغاضى عن رمستها : انزين عطيني الدفتر .. منوة وهي شوي وبتشهق : شنو يبي ؟ خالد وهو يحاول يكتم غيظه : مرة ثانية لا تظهرين جيه .. في رياييل فهالبيت .. منوة : سوري بابا .. خالد بضيج : منوة بليز تراني عرفت كل شي .. منوة وقلبها يدق : انته شنو في قول؟ خالد : يلا عاد .. ادري انج مواطنة . منوة بلعت ريجها بخوف وتمت ساكتة .. خالد بإحراج : أنا قريت الدفتر كله .. طفرت الدمعة من عين منوة : ليش ؟ خالد بحزن : آسف والله ما كان قصدي اتدخل ف خصوصياتج .. صدقيني ما بخبر حد .. منوة برعشة : ما بتخبر حد ؟!! .. وانا شو يضمني ؟؟؟ خالد : لو اني كنت بخبر عليج جان من زمان العالم دروا .. نزلت راسها بحزن وما عرفت بشو ترد عليه .. خالد يحاول يخفف حدة التوتر اللي فيها : وليش ما رقدتي لين هالوقت ؟ منوة بحزن : كنت أكتب .. ( ترددت) .. بس لا ما كتبت شي .. خالد ضحك على ويهها وهي تبرر : اوكيه عطيني عسب أقراه .. منوة : آسفة .. هذا دفتر خاص فيه .. و .. خالد سحب الدفتر بخفة وبابتسامة حلوة : هيه جيه اوكيه .. عن الدلع ! يلس خالد يقرى المذكرة والابتسامة تعلو ويهه .. خالد يطالعها بغباء : أنا غامض .. ؟؟! منوة نزلت راسها : وجهة نظر ! خالد : ههه .. انزين سيري ارقدي .. منوة : اول عطني الدفتر .. خالد يعطيها اياه : تفضلي .. نشت منوة من مكانها بهدوء .. وهي ظاهرة : أنا آسفة لاني جذبت عليكم ! خالد ابتسم : ههه نوم العوافي .. . . طول الليل ومنوة تفكر ف عواقب اكتشاف خالد ل هوايتها ! ب شو راح تواجه هله ؟ و كيف راح تقدر تطالع أم خالد .. ؟ حرام بعد كل هالثقة اللي عطتها اياها .. تكون مب أهل لها .. حرام ! .. . . أما خالد .. اللي استولت منوة على جزء كبير من تفكيره .. على قلبه .. وعلى كل أحاسيسه .. وليش غمرة هالحب اللي صابها العطش طول هالسنين.. تصطدم بمجرد خدامة .. لكن منوة مب مجرد خدامة .. منوة لها مكانة غريبة ! . . اليوم الثاني .. بتثاقل نشت من الرقاد .. وايد صعب ان الواحد يرقد متأخر .. وينش الفير بكل نشاط ! كانت توها داشة الفيلا عسب تحط الصحون للريوق .. واليوم هو بداية الأسبوع .. هاليوم الوحيد اللي الكل يتيم

وثالثنا الشيطان
قصة فتاة تقطع القلب