بإنتظار الفجر الآتي
05-07-2022 - 06:31 am
في زمن اختلطت فيه الكثير من المفاهيم و الأعراف و التقاليد ،،،
في زمن أصبح للشر السيادة المطلقة و العظمى و أنتشر انتشار النار في الهشيم ،،
في زمن الماديات و المصالح و الحروب و الأزمات،،،
في هذا الزمن ،،،
أقف وحدي تائهة ،
حائرة ، مشدوهة ، مصدومة ، خائفة ، خائبة، مكسورة ، مهزوزة . وكثيراً ما أسأل نفسي : أي الطريقين أسلك هل الطيبة هي التي تنفع في هذا الزمان أم أن القسوة هي التي تنفع ؟
هل أتمسك بقيمي و مبادئي و أخلاقي أم أتخلى عنها كما تخلى عنها أناس كثيرون ؟؟؟؟؟؟ وعندما تعبت من محاولة إيجاد الحل سألت قلمي لعله يمتلك الجواب لكنه هز رأسه بالنفي و ذلك بعد تفكير عميق و عندما رأى ملامح الخيبة تطل من محياي اقترح علي أن أطرح عليكم هذا السؤال، ترددت في البداية و قلت له : لعلهم لا يهتمون لهذا الموضوع كثيراً، قال لي بكل ثقة : كلا ستجدين عندهم الجواب الشافي لأسئلتك هيا لا تترددي و هاأنا قد استمعت لكلامه و بانتظار ردودكم الجميلة تجاه أسئلتي
و أريد معرفة رأيكم الشخصي تجاه هذه المقالة
و لكم مني أطيب التحية بانتظار الفجر الآتي
أتمنى من العضوات الإفاده