- الرضاعة تساعد على تخفيف الوزن واعادة الرحم الى حجمه الطبيعي
- التدريب الصحيح
الرضاعة تساعد على تخفيف الوزن واعادة الرحم الى حجمه الطبيعي
ان تجربة الزواج التي تعتبر تجربة جديدة للمرأة تحدث تغيرا في نظام حياتها وكيفية التعامل مع عالمها الجديد المتمثل بالزوج وأهل الزوج وكيفية ارضاء الطرفين مما يزيد الضغط النفسي فتلجاء المراة الى تناول الطعام كمحاولة للتعويض عن هذا التوتر ، اذ ان الاكل يعمل كمهديء نفسي.
كذلك ان محاولة المرأة الاعتناء بزوجها عن طريق تحضير الأكلات الشهية المختلفة مما يزيد من شهيتها .
إن الكثير من النساء العاملات يتركن عملهن بعد الزواج ويتفرغن لشؤون المنزل والحياة الزوجية ، وكمحاولة للقضاء على وقت الفراغ الطويل والرتيب يقضين اوقاتهن بمشاهدة التلفزيون والأكل اثناء متابعة البرامج التلفزيونية ومثل هذه الامر يستغرق العديد من الساعات دون القيام بأي حركة ، مما يساهم في حدوث زيادة الوزن التدريجية ، كم ان هناك العديد من النساء اللواتي لا يشاركن في اعمال المنزل او تحضير الطعام وتربية وتدريس الاطفال مما يقلل حركتهن ويسبب ضغطا نفسيا خفيا قد لا تشعر به الا بعد فوات الاوان.
ان الزيارات الاجتماعية الكثيرة والاعتماد على وجبات المطاعم وخاصة الوجبات السريعة والتي تترافق بتناول الكثير من الاطعمة الشهية والدسمة.
عندما يزداد وزن المراة فأنها تصاب بالاكتئاب الامر الذي يدفعها الى البحث عبثا عن حل لهذه المشكلة ومن جراء ذلك يمكن ان يزداد الاكتئاب والوزن ، وسوف ينعكس ذلك بشكل سلبي على صحتها النفسية والجسدية على حد سواء.
في مرحلة الحمل تطرأ على المرأة تغيرات كثيرة ، هنا يجب عليها ان تتناول الغذاء المناسب وعليها اتباع النظام الغذائي الصحي والرياضة المناسبة لتجنب زيادة الوزن . وبعد الولادة يجب على الام ارضاع الطفل لأن الرضاعة تساعد على تخفيف الوزن واعادة الرحم الى حجمه الطبيعي .
ومن جانب آخر، تشير الدراسات إلى أن المرأة البدينة التي تعودت لمدة طويلة على حياة الخمول سوف لن تجد فرقا إذا قامت بالمشي السريع أو الركض وان مجموع الفرق في كلتا الحالتين لا يتجاوز 1 ½ باوند.
يقول الباحث جون جاكيسيك، مدير معهد أبحاث علاج الوزن التابع لجامعة بتسبرغ، "يبدو ان تكثيف الرياضة ليس العامل الرئيسي الذي يؤثر على تخفيف الوزن على المدى البعيد".
ويقول الخبراء أن الرياضة المعتدلة حتى لمدة عشر دقائق يوميا ولكن بانتظام يمكن أن تساعد على تخفيف الوزن.
ويقول جاكيسيك ان السيدات اللواتي بدأن بممارسة الرياضة العنيفة لمدة 200 دقيقة في الأسبوع مثل الركض وغيره من الأنشطة التي تسبب العرق لهن استطعن التخلص من 19 ونصف باوندا من وزنهن بعد مرور سنة واحدة مقارنة ب 18 باوندا تخلصت منها سيدات أخريات امضين نفس الفترة من التمارين الرياضية ولكن المعتدلة بما فيها المشي.
أما بالنسبة للسيدات اللواتي امضين اكثر من 150 دقيقة من الرياضة أسبوعيا فقد فقدن و15 ونصف باوندا حين مارسن تمارين عنيفة و14 باوندا حين كانت التدريبات معتدلة.
لم يشتمل الدراسات الرجال ولكن جاكيسيك يقول انه لا يوجد سبب للاعتقاد بان النتائج تختلف بالنسبة للرجال.
و الرسالة التي يود الخبراء إرسالها هو انه مهما كان مستوى التدريب،على الجميع ممارسة بانتظام وان من الأفضل إذا قام الأفراد بتطوير نمط من التدريب اليومي.
التدريب الصحيح
وتعزز نتائج الدراسة التي نشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية الصادرة هذا الأسبوع التوصيات التي توضع في كثير من الأحيان لتحقيق صحة افضل من خلال ممارسة الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة يوميا على الأقل خمسة أيام في الأسبوع ولو كان ذلك على مستوى معتدل.
ويعتبر ذلك مهما لان معظم الذين يتبعون نظام حمية غذائي يتخلون عن البرامج الرياضية بعد بضعه شهور لأنهم يجدونها صعبة.
ولكن ممارسة أنشطة اقل مشقة كالمشي لمدة 20 دقيقة يمكن أن يساعد على القيام بذلك بشكل منتظم و مستمر.
وبالطبع فان النتائج التي توصل إليها جاكسيكا تدعم أيضا العامل الأكثر والمهم في تخفيف الوزن وهو حرق السعرات.
ووجد الباحثون أيضا أن المراحل الأربعة من التدريبات الرياضية كان لها نفس التأثير في تحسين مستوى اللياقة.
وبالنظر إلى زيادة استهلاك الأكسجين وهو مقياس لكيفية استخدام الجسم للأكسجين من اجل الحصول على الطاقة وجد الباحثون أن كافة المجموعات المختلفة حققت نتائج متشابهة بعد 12 شهرا من ممارسة الرياضة.