- فالقائمة الطويلة من الطلبات قد يفهمها الرجل وكأنها انتقاص له ولكرمه.
- مع تقديم المساعدة له في الأوقات الصعبة كالمرض والتعب وترك الوظيفة.
أكدت أم عبد الله مديرة القسم النسائي بمكتب توعية الجاليات بالخبر أن أهم الأسباب لتخفيف الخلافات بين الزوجين هي:
- التوكل على الله واحتساب الأجر.
- معرفة الاختلافات بين الذكور والإناث وقد ثبت ذلك علمياً والله تعالى يقول في محكم التنزيل: " وليس الذكر كالأنثى" وقال صلى الله عليه وسلم: " فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج".
ومن الاختلافات: أن المرأة لديها طاقة توسعية في التفكير أما الرجل فلا وقد أثبتت الدراسات أن الرجل لا يستطيع تحمل الأماكن العامة المزدحمة أكثر من ربع أو نصف ساعة بالكثير. كما أكدت الدراسات أن الرجل لديه طاقة التركيز . ففي قيادته السيارة يريد التركيز وكذلك أثناء رده على الهاتف فهو لا يستطيع عمل أكثر من شيء في وقت واحد. وتشير أم عبد الله إلى أن عدم فهمنا لهذه الطبيعة واختلافاتها يوجد جواً من المشاكل والشحناء داخل المنزل.
- سوء الاتصال بين الرجل والمرأة ومثال ذلك عند العودة من العمل أو عند مواجهة مشكلة فإن المرأة تبدأ بالحديث مع الجميع لمجرد الفضفضة بينما الصمت عند الرجل قمة الراحة. فالمرأة تتحدث لمجرد الكلام أما الرجل فلا يتكلم إلا ليثبت شخصيته وآراءه ووجوده. ولجعل الرجل يخرج عن صمته يفترض الكلام معه فيما يهمه هو. وقد سمعنا مؤخراً عن الكثير من حالات الطلاق التي تتم بعد عشرة عشرات السنين وذلك لأن المرأة طوال تلك السنوات كانت تحاول إخراج الرجل من صمته.
- هناك أمور يسيء الرجل فهمها بينما تستخدمها المرأة بكثرة مثل: عبارات التأكيد والتعميم.
- عدم الاختصار.
فالقائمة الطويلة من الطلبات قد يفهمها الرجل وكأنها انتقاص له ولكرمه.
عدم المباشرة في الحديث. لذلك ينبغي على المرأة أن تحدد سؤالها مثلاً ( ماذا تريد الغداء اليوم؟). وتوضح أم عبد الله الآثار السيئة التي تتركها الخلافات الزوجية على الأطفال: حيث يصبح الطفل انطوائيا، ضعيفا في دراسته، يعق والديه. فيما قد يصبح البعض متفوقاً حيث ينغمس في دراسته ليثبت لنفسه بأنه بعيد عن الهم والغم. وفي دراسة تمت في السعودية للأطفال من عمر (11-19) سنة. وجد أن نسبة كبيرة من أسباب الانحراف هي المشاكل الأسرية والمناوشات ولجوءهم إلى الأولاد في الشارع. وتلخص أم عبد الله الأمور التي تجعل الزوجة تنعم بالهناء في حياتنا إذا فعلتها في ستة أشياء هي:
- الثقة وإشعار الرجل بالثقة فيه.
- قبوله على ما هو عليه من ناحية الشكل أو الكلام أو طريقة النوم أو طريقة الحياة فيما يمكن تغير بعض ذلك بدون الإشارة إليها بالحديث أو الاستهزاء.
- التقدير لأي شيء يعمله حتى ولو كان من واجباته.
- الموافقة على أعماله ومدحه والتفاعل معه.
- إظهار الإعجاب به حتى ولو كانت لديه بعض الصفات السيئة.
- التشجيع والتأييد.
مع تقديم المساعدة له في الأوقات الصعبة كالمرض والتعب وترك الوظيفة.
وفي ختام حديثها دعت مديرة القسم النسائي بمكتب توعية الجاليات بالخبر النساء إلى توفير الجو الهادئ في المنزل والتعاطف مع الزوج في كافة الأحوال حتى يتمكن من تربية أبنائهن تربية صحيحة بعيداً عن الحقد والشحناء.