الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- حكم و اقوال فتيات
- سجدت شكرا عندما تزوجتها وسجدت شكرا عندما طلقتها وأقول الحمد لله الذي أنجاني
السميراء
03-11-2022 - 07:08 pm
سجدت شكرا عندما تزوجتها وسجدت شكرا عندما طلقتها ( وأقول الحمد لله الذي أنجاني )
في العام الماضي كنت أبحث عن فتاة أحلامي لأخطبها وكان شرطي أن تكون فتاة طيبة ذات دين وقد
رفضت الكثير من الفتيات لعدم توفر شرط الديانة فيهن ، لأني ولله الحمد حريص على ديني متمسك فيه
ولا أخلو من الأخطاء والتقصير ، ولكني والله لم أعرف فتاة في حياتي ولم أعرف الغزل وأبوابه ، بل
حرصت على حفظ نفسي حتى يغنيني الله بحلاله ، فوجدت بيتا طيبا فالأب ملتزم والأم كذلك ، والبنت قيل
لي بأنها طيبة ( لأن سؤالي كان عن أهل البنت فقط ) ، وتمت النظرة الشرعية والخطبة والملكة بكل
يسر وسهولة ولله الحمد ، وبموافقة البنت وقد تأكدت من ذلك ، ثم دخلت في دوامة الحب فهي أول فتاة
في حياتي ، بل هي فتاة أحلامي فأحببتها طيلة فترة الملكة ، وهي بدورها أجادت علي فن التمثيل بأنها
فتاة طيبة ، وتعلق قلبي بها وبدأت أبني آمالي وأحلامي عليها ، وكانت الزيارات والمكالمات ولم ألحظ
عليها شيئا أبدا بل كانت تبادلني الحب ، وقد كنت حريصا على إرضائها وإسعادها بل كان شعاري معها -
خيركم خيركم لأهله - فمامن حركة رومانسية أقرأ عنها أو أسمع عنها إلا وأحرص على فعلها لأدخل
السعادة على قلبها ، وكنت أرى السعادة في وجهها وكانت تخبرني بذلك .
وتزوجت بها ،، ولكن العجيب أن حالها تغير من ليلة الزواج فهي لم تكن صامتة فقط بل كانت كالتمثال
وقد كنت أضن ذلك خجلا ؟؟؟؟؟ ( ملاحظة : في خلال الشهر حدثت أمور استنكرتها ولكني لم أحرص
على تأويلها بشيء لأني لا أريد أن تهتز ثقتي بزوجتي فهي بنت طيبة وما يحدث لها يحدث لبعض
الفتيات في الأيام الأولى من الزواج )
وبعد فترة استطعت أن أصلي معها السنة وأتحدث معها ، وطمنتها بأنه لن يحصل شيء في هذه الليلة
حتى تأخذ راحتها ، ولكن دون فائدة ، ولم تنم معي تلك الليلة ، بل نامت في مكان آخر ، وعذرتها ،
ولكنها لم تنم معي في الليلة الثانية وصبرت ودخلت بها في اللية الثالثة بعد فترة من الإقناع ، ولم يحدث
الجماع الكامل حرصا مني على عدم إيلامها ، بل قامت مني وأنا لم أنتهي بعد .
ثم امتنعت عني وعن النوم معي على نفس السرير لمدة اسبوع تقريبا ، وقد تكلمت معها ونصحتها
وكذلك نصحتها والدتها وقد أخبرت والدتها عن وضع بنتها لعلها تنصحها .
وفي ليلة خرجت معها لأحد المقاهي ( كوفي شوب ) وصارحتها بالموضوع وقلت لها : أن وضعنا غير
طبيعي ، هل أنتي مجبورة علي ؟ قالت : لا ، هل أنا مقصر معك ؟ قالت : لا ، هل ترين شكلي غلط أو
وجدتي فيني شيء تكرهينه ؟ قالت : لا ، ثم قالت : يا فلان ألف بنت تتمناك وأنا بكل صراحة ما
أستهالك ، يا فلان مو أنا البنت الي كنت تدور عليها ، وصدقني كل هدية وكل وردة كنت تجيبها لي أيام
الملكة كنت تطعني فيها ؟؟؟؟؟؟؟
أنا استغربت كلامها بصراحة ، ولكن كان ردي عليها بأنك فتاة أحلامي وأنت قادرة على إسعادي كما
أحرص والله على إسعادك .
طبعا انكسر حاجز الجماع بيني وبينها بعد التي والتيا ، وأصبحت تعطيني حقي الشرعي ، وسعدت بذلك
وتأكدت أنها ترغب في المعاشرة بسؤالي لها هل أنتهي بسرعة ، فتطلب مني الإطالة وبعض الأمور
التي لا أستطيع ذكرها .
ولكن الحياة الزوجية ليست معاشرة وفراش فقط بل الحياة الزوجية أسمى من ذلك بكثير ، فلاحظت
عليها ملاحظات كانت تضايقني ولا أعرف لها تفسيرا ( وهي من علامات الإستفهام ) ومنها :
عندما أنام لا تنام معي بل تسهر كثيرا بل لا أذكر أنها نامت في الليل ، وأيضا كثرة المكالمات بشكل غير
طبيعي ، تدخل الغرفة وتقفل على نفسها الوقت الطويل وكذلك الحمام وتدعي أنها متعبة ، وأيضا أطلب
منها أن نخرج سويا للنزهة أو العشاء وترفض ذلك ، لا أجد منها الحرص على الجلوس معي
كثيرا فهي تظن أني رجل أريد المعاشرة فقط ، وأيضا لا حظت عليها كثرة التفكير ، وأيضا كانت عنيدة ،
وأيضا شعرت بأنها حاقدة أو متضايقة من والدتها ، وأيضا لم تكن مهتمة ببيتها إلا الإهتمام الصوري
والسطحي ، عموما شعرت بأن في الأمر شيء غير صحيح ولكن لم أعرفه ، وصارحتها بذلك وقالت لي
مجرد فترة وأتعود ؟؟؟؟ ومرة قالت لي أن صديقتها ستزورها في الصباح ، وسألتها عن صديقتها هل
هي طيبة قالت نعم وأن أمها تعرف صديقتها ، فأذنت لها ، وفي اليوم الثاني زارتها أيضا ، فأردت
الإطمئنان فقط فسألت أمها عن هذه الصديقة ، فأخبرتني أنها لا تعرفها !!! فاستغربت ، وجلست مع
زوجتي التي طلقتها جلسة مصارحة عن صديقاتها وهل هن ملتزمات بالدين ؟ فأخبرتني بأنهن بنات
عاديات ،، فاستغربت ذلك ونصحتها بمصاحبة الطيبات وترك البنات البعيدات عن الدين ، وكان ردها
التأفف .
من الأمور التي استنكرتها عليها أنها دائما حريصة على إبعاد جوالها عني وإغلاقه برقم سري ،
وأنا ليست من عادتي التفتيش فأنا لا أفعل ذلك مع أخواتي ، ولكن بعد أن علمت أن كل صديقاتها غير
متمسكات بالدين طلبت منها طلبا بسيطا ،، وهو أن تأخذ جوالي وتتصفحه من أوله لآخره فأنا لا أخفي
عنها شيئا ،، ولا يوجد بجوالي ما أخشى أن تراه زوجتي ،، وطلبت منها أن تعطيني جوالها ،، فارتبكت
وطلبت مني أن تمسح شيء قبل أن تعطيني إياه ؟؟؟؟ فاستنكرت ذلك وأخذت منها الجوال بعد أن مسحت
منه ما تريد ، فوجدت فيه رسائل حب عجيبة لصديقاتها ، فقلت لها : أنا أولى بهذه الرسائل ، وهي
ساكتة ومنحرجة . لأنها انقطعت عن الرسائل التي ترسلها لي من يوم الزواج ، أما أنا فكنت مواصل
بل مواصل معها في كل الأمور حتى في الورود والهدايا وإعطاء المال حتى لا تظن أن ما أفعله أيام
الملكة كان تصنعا ،،، بل والله كان نتاج حب حقيقي .
لا أريد أن أطيل ،،، أمور كثيرة استنكرتها عليها ،، ولكني كنت حريصا أن لا أدخل الشك وعدم الثقة بها
في قلبي ، لأن الإنسان لا يستطيع أن يعيش مع زوجة يشك فيها ولو للحظة واحدة ، وبالذات أني
اخترتها على أنها بنت طيبة ( فهي من كانت تصحيني في بعض الأيام أيام الملكة لصلاة الفجر ، بل كانت
تحرصني على التمسك بالدين بل وهددتني أني لو انتكست ستطلب الطلاق وأمور أجادت التمثيل فيها
حتى اقتنعت بأنها بنت طيبة ) .
عموما بعد مرور شهر من الزواج ،، وجدت نفسي غير سعيد بهذا الزواج وصارحتها بذلك ، وقلت لها
بأن وضعك غير طبيعي وأن هناك ألف بنت تتمنى المكان الي انتي فيه ، وأنتي كأنك ترفسين النعمة
برجولك ، ويا فلانة الزواج ليس معاشرة جنسية فقط ، بل هو أسمى من ذلك بكثير هو عشرة قبل أن
يكون معاشرة هو ود وسكن قبل أن يكون عملية جنسية تنتهي في وقت بسيط ، يا فلانة حياتنا لن
تستمر بهذه الطريقة وبطريقتك هذي راح تخليني أعافك بل أحس أنك راح تخربين بيتك بيدك
وكنت أكلمها عن كل أخطائها وملاحظاتها وأنا أبكي ،، لأن الدين النصيحة ،، وكانت هي تبكي كذلك
ووعدتني خيرا وأنها ستتغير .
ملاحظة : مع كل هذه الأحداث والملاحظات حرصت كل الحرص على عدم التقصير في حقها في كل
النواحي ، وعدم الخطأ عليها أو شتمها حتى وقت ما تقصر في حقي أو أجد عليها خطأ ، بل كان شعاري
هو -- خيركم خيركم لأهله -- .
=-=-=-=-=-=-=-=-=- يوم الطلاق -=-=-=-=-=-=-=-=-= ( باختصار شديد )
في يوم الطلاق انحلت الألغاز ووجدت جوابا لعلامات الإستفهام والأمور التي كنت أستنكرها ،، وحسبي
الله ونعم الوكيل
طلبت مني صباح ذلك اليوم أن أشتري لها بنطلون جديد فخرجنا السوق سويا ،، وشريت لها ما تريد
لأني لا أريد أن أرد لها طلبا ،،، وعدنا للمنزل ، وسألتني عن جدولي في ذلك اليوم فأخبرتها أني
سأخرج عصرا وسأعود قبيل المغرب ( واستغربت سؤالها ) وأنا سألتها فقالت لي أنها ستنام
وعندما خرجت ،، أرسلت لي رسالة بأن لا أعود حتى أصحيها ( واستغربت رسالتها )
وأراد الله أن ما خرجت له ألغي ،، فقررت العودة للبيت ،، وفتحت الباب بكل هدوء ونيتي أن لا أزعجها
فهي نائمة ،، وجلست في الصالة ،، وبعد فترة بسيطة خرجت لي من الممر المؤدي للمجلس فتفاجأت
لأني كنت أظنها نائمة في الغرفة والعجيب أنها كانت تلبس ما اشتريته لها صباح ذلك اليوم ومتطيبة
فقالت لي أخفتني حسبتك حرامي لماذا لم تخبرني بأنك ستأتي ؟ ،، قلت لها كنت أظنك نائمة ،، بعدين
وين كنتي ؟ قالت : كنت أغسل ملابسي في المجلس !! قلت : ما أذكر أن الملابس تتغسل في المجلس
قالت : عادي لأني أستحي تشوفها ،، فاستغربت الأمر وطلبت منها أن تفتح المجلس فقالت لي لن
أفتحه وأنت إنسان شكاك وما أبغى أعيش معاك وأنت ما تثق فيني وتقول هذا الكلام بصوت عالي ،
وأنا أنظر إليها مستغربا ،، وقررت كسر باب المجلس بعد أن اقتنعت أن في الأمر شيء وفعلا
كسرته ودخلته ولم أجد شيئا !!!!!!! فتفاجأت وانصدمت وبدأت ألوم نفسي وأني فعلا أهنت زوجتي ،،
فتقدمت قليلا في المجلس وفجأة خرج علي رجل ومعه مسدس يهددني فيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فانصدمت صدمتين خيانتها ،، والثانية أني سأقتل الآن من أجل هذ الساقطة ،، ولله الحمد استطعت أن
أتمالك أعصابي وأخذت أهدي الرجل بأن ينزل سلاحه حتى لا يقع في جريمتين ،، كان يطلب مني أن
أسير أمامه لغرفة فرفضت ذلك ،، لأني قررت أن لا أهان أمامه وأمامها ( طبعا هي كانت تصرخ لأنها
لم تتوقع أن الأمور ستصل لهذا الحد وأن الرجل معه سلاح ولكن خطوات الشيطان خطيرة )
وبطريقة ما استطعت أن أغلق الباب في وجه الرجل بعد أن تغافلته ،، ونجوت ولله الحمد بروحي وهرب
الرجل وهربت البنت ،، ووصلت القضية للشرطة وجيء بالفتاة للشرطة وأبيها يمشي خلفها وقد
كسرت جناحه كسر الله عنقها ،، واعترفت بأنها هي وإحدى صديقاتها الفاسدات ( كانت في مكان آخرمن
البيت ) من أدخلن الشاب للبيت .
فأرسلت طلاقها لأهلها في تلك الليلة وقلت : كنت في الأيام الماضية أتشرف أن أبات في كل ليلة وبنتكم
في ذمتي ،، وأنا أتشرف هذه الليلة بأني أبات وبنتكم ليست في ذمتي ،، فلانة طالق طالق طالق .
عندما كان الرجل مشيرا بسلاحه على رأسي ظننت أني ميت لا محالة ،، فأتتني خاطرة بما أني ميت ميت
لما لا أنتقم من هذه الخائنة على الأقل بشتمها وسبها ،، ولكن قررت بأن لا أخطئ عليها ،، حتى تتذكر
إذا مت أو إذا نجوت وطلقتها بأن هذا الرجل لم يخطأ علي حتى في أشد اللحظات .
وعندما عدت لبيت والدي في تلك الليلة سجدت لله شكرا بأن ربي أنجاني منها وجعلني أتخلص منها
بالطلاق وكشف أمرها منذ البداية ،،
ولكني بكيت لأني تذكرت أني سجدت لله شكرا في ليلة ملكتي عليها لأني كنت أظنها تلك الفتاة الصالحة
التي ستسعدني وتحفظني إذا غبت عنها في عرضي ومالي ،، والحمد لله على كل حال
وبقيت بعدها ليومين كاملين عليلا طريح الفراش أبكي فكانت تقول لي أمي لا تبكيها فالحمد لله الذي
أنجاك منها وكشف أمرها منذ البداية قبل أن يأتيك ابن منها ،، فأولادك لا يتشرفون بأن تكون هذه
الفاسدة أما لهم ،، وهي كالنعال خلعته ورميته ،،
فقلت : يا أمي أنا لا أبكي عليها فقد انكشف القناع عنها وظهرت أنها أفعى تريدني زوجا ،، ولا مانع
لديها أن تصاحب الأشرار وتخون زوجها ،، والعياذ بالله
ولكني أبكي يا أمي على تلك الفتاة الحلم التي كنت أحلم بها وعلقت آمالي عليها طيلة أيام الملكة ،،
وحتما ستأتي من ستحقق حلمي بإذنه تعالى من سأتشرف بأن تكون زوجة لي ويتشرف أبنائي بأن
تكون أما لهم،،،
وحقا بعض البلايا عطايا ،،، فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
واللهم عوضني خيرا
قيد ذهبى←
قصة مرعبة الرجاء عدم قرائتها لضعيفي القلوب ومرضى السكر→