وطفي احمد
30-08-2022 - 09:34 am
تحية من اعماقي لفراشتي ...تناشد كل اعضاء الجسم ...ان تتقبل كلماتي ...وتذكرني ....
بيت هو الاجدر ان اسكنه ..وتحضنني جدرانه ...بهمس .... ورقة .. اخاطب اركانه......
علامة من علامات الحضارة ....وطريق طويل تعانقه اغاني طربية من الماضي الجميل ..
احب ذاك البيت ....واحب من سكنه ...وأسس اركانه ...ليس لانه احتواني ...بل لتصميمه البديع ..
الذي يمنع كل مختالة ان تدخله ... ويرحب بالتواضع الذي يحفظ الكرامة ..ويرسمه كعنوان لابوابه ومداخله...
الى الان وانا لم اتجدث عن سمفونيتي المعطرة بأرائكن ..
واثرت ان اتحدث عن الذوق ...والكبرياء لان المعنيين قد يختلطا في ظل مانراه من اختلاف كبير بين ثقافاتنا
وأفكارنا ... والمعاناة التي قد نواجهها جراء الثقافة الضحلة التي قد تزيدنا الما عن كوننا اغنياء بالكبرياء
عندما نمضي في دروبنا ..تواجهنا العقبات ..فتارة تأخذنا العزة بالاثم ..فنتعالى وننسى اننا كنا فقراء ..
ننسى اننا كنا جهلاء ..ونتذكر فقط اننا نحن اصفياء البشر ...وغيرنا هم الاشقياء التعساء ..وتتجه الفاظنا الى مستوياتنا ..وننسى ان هناك تسعة أشهر تربط من في الارض برابط المساواة ....
لماذا لا نأخذ بإدي بعضنا وننهض ..معا ...بدون كبريا ...لماذا لا ننسى اننا عظماء ...ونترك طبيب الخلق والذوق
والتواضع يمارس عملة ليصرف لنا دواء العظمة لداء العظمة ..السنا بشرا اوفياء لذاتنا ..السنا احبابا ....ونراقب القمر في بدره ..وهو يغني بروعة الحياة ومتعتها .. لماذا لا نترك فضاضات الصبا ..والتفاخر ..ونعود عقلاء ارقاء..نحب الناس ونتحبب اليهم ..بذوقنا الرفيع ..وعواطفنا الجياشة ....هل اخذتنا الدنيا الى غير المكان ...والى غير الناس
ام ان استعمار الفكر ..الحاقد كتب وصيته علينا ان نبقى ضعفاء .......................
هل اصحو من نومي في الغد واجد الذوق الرفيع حل محل الكبرياء.....................
وطفي
يساورني الشك كثيرا في اطروحاتي .....وبمرورك غاليتي ...زادتني شعور بأمل قادم ان استمر ...
وستستقبلك زاويتي هذه بامنيات وحب وأرق التحيات ...
وعند توديعك ستقول لك بهمسة حنين احببت بقائك قربي ...فان غادرت ....فاذكري كلماتي ..ولا تحرميني دعائك ...
وطفي