الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نرمين الشرق
20-08-2022 - 08:08 am
  1. آراؤها


منذ أيام قليلة تسلمت المحامية الإيرانية شيرين عبادي جائزة نوبل للسلام لعام 2003 بعدما أثار فوزها بالجائزة جدلاً عالمياً واسعاً ، فقد أعلن المراقبون والمحللون أن الجائزة تمنح لأسباب سياسية ، حيث أن اتجاهات شيرين معروفة فهي تعتبر بالنسبة للغرب نموذج لما يجب أن تكون عليه المرأة في العالم الإسلامي ، ولها أراء واضحة حيال بعض أسس الشريعة الإسلامية .. فمن هي شيرين عبادي ؟؟
شيرين عبادي - 56 عاما - احدى ابرز المدافعين عن حقوق الانسان وقد اثارت حملاتها للدفاع عن المرأة والاطفال والمنشقين الايرانيين غضب الإسلاميين الإيرانيين.
ولدت عبادي عام 1947 ، وبرز اسمها عام 1974 كأول قاضية إيرانية تتسلم هذا المنصب قبل أن ترغمها الثورة الإسلامية في إيران على التنحي عن منصبها عام 1979 عندما قررت أن النساء لا يصلحن لتولي مثل هذه المناصب ، وبدلا من الاختفاء والخروج من الحياة العامة واصلت عبادي القاء المحاضرات في مادة القانون في جامعة طهران ، وبرزت كناشطة ومحامية كرست نفسها لحقوق النساء والاطفال.
ولعبت شيرين عبادي دورا كبيرا في اصلاح قوانين الأسرة في ايران خاصة فيما يتعلق بالطلاق والميراث كما عارضت النظام الذي ينص على أن مبلغ التعويض "الدية" عن اصابة امرأة يساوي نصف المبلغ الذي يحصل عليه الرجل .
وبرزت عبادي كمتحدثة غير رسمية عن النساء الايرانيات اللواتي اظهرن قوتهن السياسية عام 1997 بالالتفاف حول الرئيس الاصلاحي المعتدل محمد خاتمي وانتخابه رئيسا للبلاد ، إلا أن ضلوعها في التحقيق في أكثر القضايا اثارة للجدل في ايران وهي قضية سلسلة عمليات القتل عام 1999 ضد الكتاب والمفكرين والمنشقين الايرانيين جعلها تتصادم مع الإسلاميين في ايران. وعملت عبادي محامية في قضية درويش وبارفانيه فوروهار الزوجين اللذين كانا من بين العديد من المنشقين الذين قتلوا في موجة عمليات القتل التي القيت مسؤوليتها في نهاية المطاف على عناصر "خارجة عن القانون" من وزارة الاستخبارات الايرانية. وفي يونيو 2000 اعتقلت عبادي مع محامي اصلاحي آخر بتهمة توزيع اعتراف مسجل لأحد أفراد المليشيات المتشددة التي شاركت في أعمال عنف معادية للاصلاحيين. ، واحتجزت مدة ثلاثة اسابيع وصدر حكم بسجنها لمدة خمس سنوات مع وقف التنفيذ ومنعت من ممارسة المحاماة في محاكمة جرت خلف أبواب مغلقة.
وقد نالت عبادي جوائز على أعمالها من منظمة "هيومان رايتس ووتش" لحقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية عام 2001 كما حصلت على جائزة "رافتو" لحقوق الانسان.
وشيرين عبادي متزوجة ولها ابنتان احداهما في العشرين والثانية في الثالثة والعشرين من العمر.

آراؤها

ولشيرين عبادي أراء واضحة حيال بعض أسس الشريعة الإسلامية وأهم هذه الآراء مطالبتها بإلغاء حدي الرجم وقطع اليد في إيران واستبدالهما بعقوبات أكثر عصرية ، حيث أكدت ذلك في إحدي لقاءاتها الصحفية عقب فوزها بالجائزة عندما أعربت عن أملها في إلغاء إقامة حدي الرجم وقطع اليد في إيران ليكون أول مؤشر على إرساء الديمقراطية في البلاد، حسب قولها.
وقالت في مقابلة نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية " إن قرارا من هذا القبيل أساسي لأن ذلك يمس بحرية وحياة وأمن الشعب "..ودعت إلى الاستعاضة عن هذين الحدين بما أسمته عقوبات عصرية "على غرار كافة البلدان الديمقراطية".
وكررت دعوتها إلى فصل الدين عن الدولة وقالت "إن موقفي ليس مناهضا للإسلام, هناك عدد من آيات الله يوافقون على فصل الدولة عن الدين". ثم شنت هجوماً حاداً علي ما اعتبرته من وجهة نظرها الأنظمة الفاسدة في كل البلدان الإسلامية التي تتذرع بالإسلام لتبرير سلطتها غير الشرعية.
وتري عبادي أن الرئيس الايراني محمد خاتمي أهدر "فرصا تاريخية" وأن حركة الديمقراطية والاصلاح تجاوزته.
ومن ناحية ثانية، اعتبرت عبادي، ان النظام في ايران "ليس متدينا" بل هو "نظام يستغل فيه الماسكون بالسلطة الدين".
وقالت عبادي " إن عصر الثورات انتهى..فبعد سنوات من التأمل توصلت إلى نتيجة أن الثورات لا تحقق أبدا ما وعدت به ، وما أنادي به هو حركة إصلاح، تشمل جميع نواحى الحياة، السياسية والإجتماعية والثقافية، وبطبيعة الحال، حقوق الأفراد ،وشعب إيران يشعر بخيبة أمل عميقة من الثورة الإسلامية.. المخرج الوحيد من هذا هو إصلاح سلمي ".
وأضافت "كنت واحدة من ملايين انتخبوا خاتمي.. ومع ذلك، ولسوء الطالع، لا بد من الإقرار بأن الرئيس خاتمي أهدر الفرص التاريخية التي توفرت له فقد تجاوزته حركة الديمقراطية والإصلاح".
وقد شنت عبادي هجوما مزدوجا على المحافظين في بلادها وعلى السياسات الاميركية ووجهت للغرب رسالة "احتجاج قوية" بسبب ازدواج معاييره.
ويأتي ذلك في الوقت الذي صعد فيه الاسلاميون المتشددون في ايران هجومهم على عبادي التي اطلقوا عليها "شارون عبادي" بسبب ظهورها من دون حجاب ولمصافحتها رجالاً، محذرين من أن سلوكها اثار اضطرابات داخلية.
ومن أبرز الآراء التي صرحت بها شيرين عبادى مؤخراً هو انتقادها للولايات المتحدة واتهامها باستخدم أحداث 11 سبتمبر كذريعة لانتهاك القانون الدولى ، حيث أكدت أن حقوق الانسان تنتهك من نفس الدول التي تعلن احترامها للديمقراطية والتى تعلن انها تدافع عن حقوق الانسان ، كما اتهمت عبادي الادارة الامريكية بانها تكيل بمكيالين ، وتسعى لاستخدام المنظمة الدولية لتبرير حربهاعلى العراق.


التعليقات (1)
sndrella_85
sndrella_85
مشكورة عالموضوع كل الشكر لك

ناسا تطور كبسولة لتقليل إجهاد الرياضيين
طائرة صامتة لملاحقة المجرمين