- فلا تبخلوا علي ولو بكلمة حلوة
- س: هل صحيح أن زيادة الوزن تعني أن الشخص غير صحي؟
- س: لماذا لا ينجح نظام الرجيم في تحقيق فقد في الوزن؟
- س: هل يعني فقد الوزن أن نأكل أقل مِمَّا تعودنا أن نأكل؟
- س: كيف تتكون السٌمنة عند بعض الأشخاص الذين لا يأكلون كثيراً؟
- س: هل تساعد أية حبوب على زيادة سرعة التمثيل الغذائي؟
- س: ما هو فقد الوزن السريع؟<<< ركزوا فيها زين
- س: ما صحة ما يقال على أنه من أسباب السمنة هو عدم ممارسة الرياضة؟
- س: لماذا لا أفقد وزن كما أتصور مع أنني لا أتناول أي فطور؟
- س: هل يؤدي تناول الخبز أو الأرز إلى السُمنة؟
- س: هل هنالك أي ضرر سلبي من تناول الطعام ونحن نقرأ أو نشاهد التلفزيون؟
- س: ألا تُخبرني ما هو سِر تخفيف الوزن؟
- ج: سِر تخفيف الوزن يكمن في:
- س: هل تناول المشروبات الغازية سيئاً مع إتباع نظام حِمية؟
هذه بعض التساؤلات الهامة التي تدور في ذهن كل واحدة منا
قرأتها فنقلتها لكن للاستفادة
فلا تبخلوا علي ولو بكلمة حلوة
س: هل صحيح أن زيادة الوزن تعني أن الشخص غير صحي؟
ج: هذا غير صحيح, كون الشخص لديه زيادة بالوزن قد يكون لا يتماشى مع مسار الموضة الحديثة, ولكن لا يعني أن الشخص مريض. وهنالك دلائل أن الأشخاص الذين يزيد وزنهم عن الوزن المثالي بحوالي 7 كغم أو بنسبة زيادة 10% من الوزن المثالي يعيشوا فترة أطول من الأشخاص ذات الوزن العادي المثالي. ولكن عندما تصل زيادة الوزن إلى السُمنة أو السُمنة المُفرِطة تبدأ صحة الشخص بالتدهور. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أين تكمن سمنتنا, وأين هي زيادة الوزن وأين يترسب الدهن في أجسامنا. فإذا كانت زيادة الوزن حول منطقة البطن, يكون الشخص أكثر عرضة للأمراض من الشخص الذي يتوزع الدهن لديه على كل الجسم.
س: لماذا لا ينجح نظام الرجيم في تحقيق فقد في الوزن؟
ج: فقد الوزن يعتمد على الحقيقة العلمية البسيطة وهي, عند التقليل من تناول السعرات الحرارية عَمَّا كنّا نستعمل فإن جسمنا سيأخذ بعض المخزون من الدهن ويحوله إلى طاقة, والنتيجة فقد في الوزن. لذلك, أي نظام غذائي يوفر خطة غذائية بسعرات حرارية أقل ممَّا كنا نستعمل سيؤدي إلى فقد في الوزن.
س: هل يعني فقد الوزن أن نأكل أقل مِمَّا تعودنا أن نأكل؟
ج: غير صحيح, فبعض المواد الغذائية تحتوي على سعرات حرارية أكثر من غيرها, ففقد الوزن يعتمد أن نأكل أقل من حاجة جسمنا. فباختيارنا للأغذية المنخفضة بالسعرات الحرارية , يُمكننا أن نفقد وزن بدون الحاجة لأن نأكل أقل. فعلى سبيل المثال, أن قطعة صغيرة من الحلوى قد تعطي سعرات حرارية أكثر من طبق يحتوي على دجاج وبطاطس وخضار مطبوخة.
س: هل يجب أن نحس بالجوع, وفعلاُ نجوع, لكي نُحَقّق نجاح في فقد الوزن؟
ج: يعتقد الكثيرين أن إتباع نظام رجيم لتخفيف الوزن والجوع متلازمين. وعادةً ما يتقبلوا الجوع كجُزء من نظام الحِمية على أساس أن فقد الوزن يعني تناول كميات ضئيلة من الطعام.
يجب أن لا يكون الجوع جُزءاً من الحمية, لأنه يجعلنا نكتسب دهون, ويجعلنا غير سعداء, كئيبين نشعر بالحِرمان, وهذا يدفعنا لأن نلتقط الطعام من هنا وهناك وبشكل متواصل, مِمّا يُزيد من وزننا.
تخفيف الوزن, يعني استبدال النظام الغذائي العالي بالسعرات الحرارية بنظام غذائي مُنخفض بالسعرات الحرارية, بدون الحاجة لتقليل الكميات المُتناولة من الطعام, بل باختيار الأطعمة المنخفضة بالسعرات الحرارية , نستطيع أن نتجنب الجوع ونفقد وزن.
وإذا تمعنّا في النظام الغذائي التي تقترحه جمعية اختصاصي التغذية الأمريكية, قد نجد أن كميات الطعام المُوصى بتناولها أكثر مِمّا نأكل, والفرق هنا, هو في اختيار الأطعمة المنخفضة بالسعرات الحرارية, ونأكل بكميات كافية لكي لا نجوع. وهذا سِر نجاح أي نظام غذائي, أن لا نجوع ونملأ البطون.
س: هل تعمل بعض أنظمة الرجيم على مساعدتنا على فقد الوزن من مناطق معينة من جسمنا؟
ج: هذا هُراء, فعند ما نبدأ بفقد الوزن, يبدأ جسمنا بحرق الدهون من كل مخازن الدهن المتوفرة , وليس من منطقة بعينها, ولا يمكن التحكم بذلك.
س: ماذا عن الإدعاءات التي تقول بانه يمكن تخسيس الأفخاذ, وخاصةً لدى المرأة,
بتناول طعام مُعين, أو بعمل نوع رياضة مُعين, أو أن هنالك طريقة سريعة لتخسيس الأفخاذ, أو أن حبوب أو مواد تعمل على "خرق الدهون" أو "حرق الدهون في الأفخاذ" ؟؟؟ ج: هذا كُلّه غير صحيح. أفضل طريقة لتحقيق نتيجة إيجابية لتخسيس الأفخاذ هي:
1. إتباع نظام حمية مُنخفض في السعرات الحرارية ومُعتدل في الدهون والكربوهيدرات(النشويات),
2. إتباع نظام رياضي مُنتظم ومُستمر,
3. أن تكوني صبورة, لأن تخسيس الأفخاذ تحتاج إلى وقت طويل لأن يتحقق, وقد يكون أصعب ويأخذ وقت أطول لتحقيق التخسيس من منطقة البطن, وخاصةً لدى النساء الذين لم يحملوا ويلدوا بعد.
س: كيف تتكون السٌمنة عند بعض الأشخاص الذين لا يأكلون كثيراً؟
ج: إذا استثنينا الحالات الطبية الخاصة, تصبح لدينا سُمنة أو زيادة وزن عندما نأكل أكثر مِمَّا نستهلك, والزيادة من السعرات الحرارية الغير مستعملة تخزن في الجسم كدهن. ولا بد من الأخذ بالاعتبار أن الأشخاص يختلفوا فيما بينهم في معدل التمثيل الغذائي, وتختلف الأغذية بما تحتوي من سعرات حرارية, كما لا ننسى أن في حالة زيادة الوزن عادةً ما نقلل من تقديراتنا لكمية الطعام المتناولة.
س: كيف نجد البعض يأكل ما يشاء ولا يكسب أي زيادة بالوزن؟
ج: لأن هذا البعض, بطبيعته لديه معدل تمثيلا غذائيا أسرع من غيره. وهذا يعني أنهم يحرقون الدهون أسرع من المعدل العادي. ومن غير المعروف للآن سبب ذلك, هل هو هرموني أو وراثي.
س: وكيف يمكنني أن أُسَرّع من معدل التمثيل الغذائي؟
ج: الطريقة الوحيدة لإسراع التمثيل الغذائي هو ممارسة رياضة منتظمة وتنظيم الوجبات الغذائية. فبقدر ما نمارس الرياضة, ونعمل بجهد أكبر بقدر ما تزيد سرعة التمثيل الغذائي.
س: هل تساعد أية حبوب على زيادة سرعة التمثيل الغذائي؟
ج: كلاَّ, على الإطلاق, والكثير من الحبوب التي يدعي مُروجيها أنها تذيب الدهون إمّا أن تكون بدون فائدة أو خطرة على الصحة العامة أو كليهما. فهنالك بعض الحبوب التي تباع في المحلات بدون الاحتياج لوصفة طبية, تحتوي على مستخلص الغدة الدرقية من الحيوان, أو أية مواد أخرى والتي من المفترض أن تعمل مثل هرمون الغدة الدرقية للإنسان لتساعد بتسريع معدل التمثيل الغذائي. ومن الأعراض الجانبية والمضاعفات التي سببتها هذه المنتجات هي:
- أعراض العصبية والارتجاج
- انتفاخ العيون
- تسارع في دقات القلب
- الإسهال
- التعرق الزائد
- أُخرى
س: هل صحيح ما يقال عن أن بعض الأغذية أو مجموعة منها تساعد في حرق الدهون في الجسم؟
ج: هذا غير صحيح, فالكثير من أنظمة الرجيم تدعي أن بعض الأغذية (مثل الأناناس والجريبفروت وغيرها), أو بخلط أغذية مختلفة( مثل الآيس كريم مع جذور الشمندر) لديها قوة سحرية لحرق الدهون في الجسم.
س: ما هو فقد الوزن السريع؟<<< ركزوا فيها زين
ج: فقد الوزن بسرعة عبارة عن فقد في الماء وليس فقد في الدهون. وبعد أن نفقد ذلك الوزن بسرعة, نسترجعه بسرعة. يتمكن معظم الأشخاص من فقد ما يقرب من كغم واحد من الدهون في الأسبوع. ولذلك, فإن أي جهة تدّعي لكم أنها تستطيع أن تجعلكم أن تفقدوا أكثر من 1-2 كغم في الأسبوع أو أن تفقدوا 7كغم في الأسبوع كما يدّعي البعض لا تصدقوهم. ولذلك, لا بُدّ من استشارة طبيبك واختصاصي التغذية قبل أن تبدأ بإتباع أي نظام رجيم.
س: ما صحة ما يقال على أنه من أسباب السمنة هو عدم ممارسة الرياضة؟
ج: هذه حقيقة, فعدم ممارسة الرياضة عامل مساهم في زيادة الوزن. وحيث أنك تحتاج الى المشي لِ 80كيلومتر(50 ميل) لكي تفقد واحد باوند(ما يقرب من 1/2كغم) من الدهون, فأنه من الواضح, أن الرياضة ليست ذات تأثير مباشر وكبير على الوزن. فأكثر العوامل المؤثرة في السُمنة هي العادات الغذائية السيئة, فبكل بساطة يزيد الوزن لدى معظم الأشخاص لأنهم يأكلوا كثيراً من الأطعمة الدسمة.
ممارسة الرياضة مهم جداً لصحتنا ولها تأثير غير مباشر على صحتنا. وما لم نكن حذرين فيما نأكل, فأن تأثير الرياضة يتضاءل.
س: لماذا لا أفقد وزن كما أتصور مع أنني لا أتناول أي فطور؟
ج: أثبتت معظم الدراسات أن الذين لا يتناولوا فطور الصباح عادةً ما يكون لديهم زيادة بالوزن.
عندما ننام لمدة 8 ساعات نحرق طاقة ما يقرب من 450 سعر حراري, ولذلك فإن جسمنا يحتاج إلى طاقة في الصباح, وإذا لم نتناول الفطور ينخفض مستوى السكر في الدم, وهذا يدفعنا إلى تناول أطعمة عالية بالسعرات الحرارية مؤخراً. عدم تناول فطور الصباح يبطئ من التمثيل الغذائي, وعادةً ما يكون التمثيل الغذائي أعلى ما يمكن في الصباح الباكر ويبطؤ بالتدريج لكي يكون بطيء جداً بالليل. س: هل يؤدي تناول الخبز أو الأرز إلى السُمنة؟
ج: كلاّ, هذا غير صحيح, إذا تناولنا الكمية المُوصى بها من مجموعة الخبز في الوجبة لن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن, كما يجب مراعاة أن تكون كمية الزيت المُستعملة مع مجموعة الخبز مُعتدلة. ولكن, طبعاً إذا أكلنا بكمية كبيرة من مُسَخن دجاج نابلسي(خبز مليء بزيت الزيتون) أو كبسة أرز أو منسف أرز أو مقلوبة أرز أو بطاطس مقلية و وكانت مليئة بالدهون, سيزيد وزننا حتّى ولو أكلنا فقط مقدارين من مجموعة الخبز, لأن كمية الزيت أو الدهون المستعملة في الوصفات المذكورة عالية جداً.
س: هل تناول الطعام ونحن وقوف أو/ و نحن سائرين بالسيارة (كما يقولون "on the run" ) تُسبب زيادة وزن؟
ج: يُوصى دائماً بتناول الطعام على المائدة وأنت جالس, لأن الجلوس يساعد في تذكر ما نأكل, ويساعدنا في تناول الطعام بجدّية وببطيء. وهذا يُزيد من وعينا لتحسين عاداتنا الغذائية.
س: هل لتناول الطعام أمام الثلاجة تأثير سلبي على زيادة الوزن؟
ج: وجد الدارسون في إحدى الإحصائيات, أن 70% من الذين يتبّعوا نظام حمية(رجيم)يأكلوا أطعمة مرتفعة بالسعرات الحرارية أمام الثلاجة. فلذلك, تجنبوا تناول أي طعام أمام الثلاجة.
س: هل هنالك أي ضرر سلبي من تناول الطعام ونحن نقرأ أو نشاهد التلفزيون؟
ج: لقد ثبت أن عدم الانتباه لما نأكل قد يدفعنا لأن نأكل أكثر من اللازم, علاوة على تناولنا أطعمة مُرتفعة بالسعرات الحرارية بدون أن نعي ذلك. لِذا, يُوصى بأن نعطي جُلَّ انتباهنا لما نأكل, ونُخصص وقت الوجبة لتناول الطعام فقط.
س: لقد حاولت كُل الطُرُق لتخفيف الوزن ولم أنجح, لماذا؟ما هي المُعوقات؟
ج: ما لم تكن لديك خلل في الغدة الدرقية أو أي سبب طبّي آخر يمنعك من فقد الوزن, فأنت قادر على فقد الوزن. قد تكوني قد اختبرت عشرات أنظمة الحمية المُختلفة, واستعملتي حبوب للحمية أو أعشاب وغيرها, ولم تنجحي في تحقيق هدفك. لا يعني هذا أنك لا تستطيعي فقد وزنك, بل يدُل هذا على أنك:
1/ غير مُستعدة لتخفيف الوزن,
2/ أنك تتبعي النظام الخطأ,
3/ وهذا كُلّه يُسبب لك التوتر, الذي قد يزيد إذا كان لديك نقص في إحدى العناصر الغذائية نتيجة لإتباعك نظام الحمية الخطأ.
فلا بُدّ في البداية, من تهيئة نفسك وتستعدي وتختاري نظام الحمية الذي يُوفّر لكي احتياجاتك الغذائية, كما تُوصي به جمعية اختصاصي التغذية الأمريكية, وسترى أنك بدأت في تحقيق فقد في الوزن.
س: ألا تُخبرني ما هو سِر تخفيف الوزن؟
ج: سِر تخفيف الوزن يكمن في:
1/ أن نُخطط لتخفيف الوزن للمدى البعيد وللعمر, وليس للأسبوع القادم أو الشهر أو الثلاث شهور القادمة فقط, أو لأنني أُريد تخفيف الوزن بسُرعة لكي أمنع زوجي من الزواج من امرأة أخرى أو غيرها من الأسباب العقيمة, مثل حضور حفلة زفاف أو إرتداء ملابس معينة.
2/ تغيير نظام الحياة, يتضمن:- تحديد وقت مُعين للوجبات الغذائية وللرياضة,
- تعديل أسلوبنا في التسوق,
- تعديل طريقة الطبخ لدينا,
3/ إتباع نظام غذائي طبيعي, يتكامل مع نظام الأكل المُتبع للعائلة على أن يكون مُنخفضاً بالسعرات الحرارية ويفي الجسم باحتياجاته الغذائية كاملةً,:
- على أن نبتعد عن إلغاء أي وجبة,
- تناول عدة وجبات صغيرة في اليوم, ويُوصي بأن تتناول المرأة وجبة كُل ثلاث ساعات بينما يتناول الرجل وجبة كُل 4 إلى 5 ساعات للمُحافظة على تمثيل غذائي مِثالي,
- على أن نبدأ بتناول الوجبات في الصباح الباكر ونُنهي تناول الوجبات قبل النوم بما يقرب من 3 إلى 4 ساعات, ويُوصي بالتوقف عن تناول الطعام بعد الساعة السابعة مساءاً,
- إتباع نظام رياضي مُنتظم ومُستمر.
هذا يعمل على تحسين التمثيل الغذائي والعادات الغذائية على المدى البعيد, ويُساعد الجسم على فقد ما يقرب من 25 إلى 50 كغم في السنة, ويُعتبر هذا الهدف واقعي وطويل الأمد.
س: هل تناول المشروبات الغازية سيئاً مع إتباع نظام حِمية؟
ج:نعم, حتّى لو تناولنا مشروبات غازية خالية من السكر أي دايت Diet , فالمشروبات الغازية الدايت تحتوي على مُحليات صناعية قد تصل حلاوتها 200 مرّة حلاوة السكر, وهذا يعمل على استمرارية تحفيز الطعم الحلو لدينا.
وأفضل سائل نشربه مع وجباتنا هو كوب من الحساء الخفيف الدسم, مثل حساء الطماطم أو البصل أو الفطر أو الخضار, ويُفضّل حساء الخضار الغير نشوية, أمّا إذا كان الحساء من خُضار نشوية مثل البطاطس والبازيلاء والفاصولياء اليابسة و الذرة أو القرع العسلي (البني اللون) فيجب أن نقلّل من مقدار مجموعة الخبز بقدر حجم الخضار النشوية الصلبة الموجودة في الحساء. ويُوصي بالحساء لآنه:
1/ يُوفر لنا السائل الذي نحتاجه,
2/ لا يؤثر على العصارة الهضمية سلبياُ كما يحدث مع تناول المشروبات الغازية والماء والقهوة والشاي,
3/ ويُوقِف لدينا الشهية ويُحسّسنا بالشبع.
ارجوالاستفادة للجميع