- إما ان تسهل مهمة وصول الغذاء أو تعكر سيرها ..
- وقد وضحّ لنا السبب في المنع وهو كالتالي:
- وقد أكتشفت ان هذه الطريقة أفضل الطرق للأسباب التالية :
- ماهي أسوأ الجلسات وأردأها؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الطريقة الوقائية خير وأفضل من الطريقة العلاجيه ..فكثير منا من يشتكي مع
ان طريقة الأكل سليمة وغذائة لايقل سلامة عن طريقتة فلابد ان نبحث عن السبب
لإن الفعل لن يحدث بدون مسببات أجبرته على حدوثه ..
فطريقة جلوسك للأكل هي مقياس لايقل أهمية عن نوع الغذاء الذي تأكلية ..
إما ان تسهل مهمة وصول الغذاء أو تعكر سيرها ..
فرسولنا الكريم كانت له طريقته المعينة في الجلوس للأكل وكلنا قدوة لإفعاله ..
صح عنه أن قال لا آكل متكئا وقال إنما أجلس كما يجلس العبد وآكل كما يأكل العبد وروى ابن ماجه فى سننه أنه نهى أن يأكل الرجل وهو منبطح على وجهه وقد فسر الاتكاء بالتربع وفسر بالاتكاء على الشىء وهو الاعتماد عليه وفسر بالاتكاء على الجنب فإنه والأنواع الثلاثة من الإتكاء فنوع منها يضر بالأكل وهو الإتكاء على الجنب
وقد وضحّ لنا السبب في المنع وهو كالتالي:
انه يمنع مجرى الطعام الطبيعى عن هيئته ويعوقه عن سرعة نفوذه إلى المعدة ويضغط المعدة فلا يستحكم فتحها للغذاء وأيضا فإنها تميل ولا تبقى منتصبة فلا يصل الغذاء إليها بسهولة وأما النوعان الآخران فمن جلوس الجبابرة المنافى للعبودية ولهذا قال آكل كما يأكل العبد ..صلولت الله وسلامه عليه ..
طريقته في الجلوس للأكل :
كان يجلس للأكل متوركا على ركبتيه ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر قدمه اليمنى تواضعا لربه عز وجل وأدبا بين يديه واحتراما للطعام وللمؤاكل..
وقد أكتشفت ان هذه الطريقة أفضل الطرق للأسباب التالية :
لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها الطبيعى الذى خلقها الله سبحانه عليه مع ما فيها من الهيئة الأدبية وأجود ما اغتذى الإنسان إذا كانت أعضاؤه على وضعها الطبيعى ولا يكون كذلك إلا إذا كان الإنسان منتصبا الانتصاب الطبيعى .
ماهي أسوأ الجلسات وأردأها؟
الإتكاء على الجنب كما ذكرنا ذلك سلفاً من أن المرىء وأعضاء الازدراد تضيق عند هذه الهيئة والمعدة لا تبقى على وضعها الطبيعى لأنها تنعصر مما يلى البطن بالأرض ومما بلى الظهر بالحجاب الفاصل بين آلات الغذاء وآلات النفس..