الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
صباح الخير أختي ....بصراحه ماعندي فكره عن هذا الموضوع بس حبيت اقولك سوي بحث بجوجل عن الزراعه في المملكه واكيد راح يطلع لك معلومات عن الزراعه في المملكه<<<انا اسوي كذا يوم اني في الجامعه..والله يوفقك..
النخلة – زراعة النخيل بالمملكة
النخلة – زراعة النخيل بالمملكة
يعتبر النخيل من أقدم أشجار الفواكه في العالم حيث أنها ذُكرت في القرآن والإنجيل. ويقدر عدد النخيل في العالم بحوالي مائة (100) مليون منها أثنين وستون (62) مليون مزروعة بالعالم العربي. إن بلد منشأ النخيل غير معروف بالتحديد ولكن البعض يعتقد أن بلد المنشأ هو بابل بالعراق والبعض الآخر يعتقد أنه دارين أو الهفوف بالمملكة العربية السعودية وآخرون يعتقد أنه جزيرة حرقان بالبحرين.
تعتبر النخلة من الأشجار المعمرة ويمكن أن يصل عمرها إلى مائة وخمسون (150) عاماً. كما أن حملها للثمار يتم خلال خمسة (5) أعوام من زراعة الفسيلة. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أهم المناطق لإنتاج التمر في العالم.
تعتبر زراعة النخيل في مجتمع المملكة العربية السعودية ذات أهمية خاصة ليس فقط كمصدر للغذاء ولكن لإرتباطها بعادات وتقاليد وقيم اجتماعية توارثتها الأجيال ، مما جعل للنخيل نظرة تقدير خاصة في المملكة لذلك أعتبرت شعاراً لها وتجسيداً عملياً لمكانتها ولتآلفها مع البيئة المحلية. حيث لا تخلو حديقة أو شارع من النخيل بأنواعه المختلفة الإنتاجية والتزيينية.
وتعتبر أشجار النخيل رمزاً للبيئة الصحراوية حيث أنها من أكثر النباتات تكيفاً مع البيئة الصحراوية نظراً لتحملها درجات مرتفعة من الحرارة والجفاف والملوحة قد لا تتحملها كثير من النباتات الأخرى. ونظراً لأهمية أشجار النخيل في المملكة العربية السعودية عملت وزارة الشئون البلدية والقروية- وكالة الوزارة للشئون الفنية هذا العمل للمختصين في الأمانات والبلديات في مجال التشجير والحدائق لتكون مرجعاً هاماً لهم للتعرف على الأسس العلمية لزراعة النخيل وعمليات الخدمة المختلفة لها وعلى أهم الآفات الزراعية التي تصيبها وبشكل خاص سوسة النخيل الحمراء وطرق الوقاية منها. هذا بالإضافة إلى أهم طرق تكاثر النخيل ، موضحاً كل ذلك بالصور الملونة التي تسهل معرفة وتنفيذ الأعمال المختلفة.
; الموطن الأصلي :
النخيل من النباتات أحادية الفلقة وهي من فواكه مناطق تحت الاستوائية . تعتبر منطقة الخليج العربي وإيران الموطن الأصلي لشجرة النخيل التي انتشرت زراعتها في المناطق الحارة الجافة وأهم الدول المنتجة لنخيل البلح : السعودية والعراق و الجزائر وإيران وليبيا ومصر والمغرب وتوجد بكميات أقل في تونس والهند والسودان والولايات المتحدة الأمريكية.
الأهمية الاقتصادية والتركيب الكيميائي :
يوجد في الثمار إضافة للمواد السكرية كميات جيدة من الفيتامينات الذائبة في الماء مثل ( الثيامين – الريبوفلافين – حامض الفوليك ) وكميات قليلة من حامض الاسكوربيك وفي دراسة عن تركيب الثمار وجد فيها مايلي ( على أساس الوزن الجاف ) :
- نشا ( 20.64 % ) .
- سكريات غير مختزلة ( 1.98% ) .
- سكريات مختزلة ( 2.46% ) .
- دهون (9.2%) .
- بروتين (6.43% ) .
بالإضافة للعناصر التالية : الزنك والبوتاسيوم والصوديوم والنحاس والكالسيوم والفسفور وكلوريد المنجنيز والحديد ، بالإضافة للقيمة الغذائية للثمار . وتستعمل الأوراق لصناعة الحصر والسلل والأقفاص والمكانس وغيرها من الصناعات.
الوصف المورفولوجي:
النخيل من النباتات أحادية الفلقة ذات الساق الواحدة ولها نقطة نمو واحدة داخل الجذع قريبة من قمته وهو لا يملك كامبيوم اسطواني وبالتالي لا يزداد الجذع في السماكة بينما يزداد في الطول ويصل ساق النخيل إلى حوالي 24 م. الأوراق ريشية مركبة طول الواحدة يتراوح بين 240 -370 سم والوريقات تكون مضغوطة تتحول تدريجياً إلى أشواك مدببة في قاعدة الورقة. ويحمي سطح الأوراق خلايا متينة الجدر مغطاة بطبقة سميكة من الكيوكتيل وتكون الثغور عميقة . يبدأ الإثمار بعمر أربع سنوات تقريباً في الأشجار الناتجة عن فسيلة وبعد 7-10 سنوات في الأشجار البذرية ويستمر مائة سنة .
المتطلبات البيئية:
أ-الحرارة : يحتاج النخيل إلى فصل نمو طويل وحار ومشمس – شتاء معتدل الحرارة - ولا يتحمل النخيل الصقيع حيث تتجمد أطراف سعفها على/ –6 /درجة مئوية ويتجمد جريدها على/ –9 /درجة مئوية. ويفضل إجراء الغرس عندما تكون درجة الحرارة تتراوح بين من 32 - 38 درجة مئوية.
ب- الأمطار: يتضرر النخيل من الأمطار في فترات التلقيح والإثمار ووقت نضج التمور .
ج- الري: تحتاج النخلة إلى ري كاف تتوقف كميته على حالة الجو وطبيعة النبات.
د- التربة: تتلائم أشجار النخيل مع كل أنواع الأتربة ، إلا أنها تفضل الأراضي الصفراء الطينية الجيدة الصرف. وتقاوم الملوحة حتى 22500 جزء بالمليون.
القيمة التنسيقية:
بالإضافة إلى نخيل البلح تستخدم أنواع أشجار النخيل الأخرى في الكثير من الأعمال التنسيقية والتزينية للشوارع والجزر الوسطية والحدائق. ويمكن تلخيص ذلك في الآتي :
1 – الزراعة كنماذج فردية بعيداً عن بعضها من الأشجار في الحدائق الطبيعية والمنتزهات العامة على أن يكون لكل شجرة نخيل شخصية مستقلة بذاتها . ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة كنماذج فردية في التنسيق الخارجي الكناري ، البلح ، كاميروبس ، ليفستونيا.
2- الزراعة في مجموعات بحيث تكون كل مجموعة مؤلفة من ثلاث إلى خمس نخلات من نوع واحد ، وتبعد كل مجموعة عن غيرها بخمسة أمتار بحيث لا تقع ظلالها على بعضها. ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في مجموعات في الحدائق النخيل المتقزم ، سابال(ذيل الطاووس) ، واشنجتونيا ، كاريوتا(ذيل السمكة).
3 – تجميل الشوارع والميادين ، حيث يستعمل بعض أنواعها في تشجير جوانب الطرق أو وسط الجزر في الشوارع في صفوف منتظمة حيث لا تعوق حركة المرور لطبيعة نموها غير المتفرع ولتوفير الظل وجمال المنظر.ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في الشوارع الكناري، ليفستونيا، سابال، واشنجتونيا، الملوكي.
4 – الزراعة كمنظر أمامي للمباني الكبيرة ، خاصة الرسمية أو ذات الطابع الشرقي .
5 – الزراعة كمنظر خلفي : ويقصد به الزراعة خلف النباتات وفي خلفية المنظر وفي صفوف منتظمة بحيث يستخدم النخيل في تحديد أبعاد الحديقة عن طريق زراعته في المنظر الخلفي وتحديد منظر المنزل الخلفي ووضعه في برواز طبيعي جميل.
6 – تستخدم أشجار النخيل صغيرة الحجم في الأصص كنباتات تنسيق داخلي وذلك لجمال أشكالها في الداخل . ومن أهم الأنواع الملائمة للزراعة في أوعية التنسيق الداخلي كاميدوريا، روبليني ، كنثيا ، سيفورثيا.
7 – لتحديد الملكيات الكبيرة نسبياً .
لمزيد من المعلومات حول زراعة النخيل في المملكة يمكنكم زيارة موقع وزارة الشؤون البلدية والقروية.
السعودية... عهد الملك فهد شهد ازدهار الزراعة بفضل المشاريع التنموية الكبرى دار الحياة - السعودية - 3 اغسطس 2005
ارتفعت مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي إلى 9.4 في المئة
حظيت الزراعة في المملكة العربية السعودية بنصيب وافر من الرعاية والاهتمام في عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز. فما تحقق في هذا المجال يعد إحدى العلامات البارزة التي تميزت بها التجربة التنموية السعودية. فقد استطاعت الدولة بتخطيطها تحويل الكثير من الصحارى القاحلة في قلب جزيرة العرب إلى أراض زراعية منتجة، وذلك في زمن قياسي لا يتجاوز 25 سنة.
ومن مظاهر اهتمام الدولة ورعايتها لهذا القطاع، إنشاؤها لوزارة الزراعة والمياه بُعيد تأسيس المملكة، لتتولى التخطيط للمشاريع الزراعية والمائية وتنفيذها. وقد أنشأت الدولة السدود، وحفرت الآبار الارتوازية، ووزعت الأراضي على المزارعين، واستصلحت مساحات شاسعة منها. كذلك أنشأت البنك الزراعي السعودي لإقراض المزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي. وقد أسهم المصرف في النهوض بمسيرة التنمية الزراعية في المملكة، وليس أدل على ذلك من الزيادة المضطردة في قيمة القروض التي قدمها في هذا المجال، حيث زادت من 16.6 مليون ريال عام 1970 إلى 903 ملايين ريال عام 1999. ويلاحظ أن هذه القروض بلغت أعلى معدل لها في فترة خطة التنمية الثالثة 1980 – 1985، حيث سجّلت 2.3 بليون ريال، وذلك لأهمية هذه الفترة بالذات في استكمال بناء البنية التحتية للمشاريع التنموية المختلفة.
وقد زوّدت الدولة من طريق الإقراض مكاتب الإرشاد الزراعي أو فروع وزارة الزراعة والمياه في مختلف مناطق المملكة، المزارعين بالآلات الزراعية ومعدات الري، كما اهتمت بوسائل الإنتاج ومكافحة الآفات الزراعية، وذلك من طريق مهندسي الوزارة الموجودين في معظم فروع الوزارة في مناطق المملكة.
وفي مجال توفير المياه للمزارعين أنشأت الوزارة الكثير من السدود في مختلف مناطق المملكة، ومن أشهرها:
- سد وادي جازان الذي رعى خادم الحرمين الشريفين افتتاحه عندما كان نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، وذلك في عام 1971، ويبلغ طوله 316 متراً، وارتفاعه 41.60 متر، وسعته التخزينية 71 مليون متر مكعب، وطول قنواته 52 كيلومتراً.
- سد وادي نجران الذي افتتحه وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في عام 1982 وتبلغ طاقته التخزينية 85 مليون متر مكعب، وطوله 260 متراً، وارتفاعه 60 متراً.
هذا إلى جانب الكثير من السدود الصغيرة مثل السدود الخمسة المقامة قرب مدينة الرياض وحولها، وهي: سد وادي حنيفة، وسد الحائر، وسد وادي لبن، وسد نمار، وسد العلب التي تبلغ طاقتها التخزينية نحو 12 مليون متر مكعب. وهناك سد عكرمة في الطائف، وغيرها من السدود الصغيرة في بعض مناطق المملكة.
كما أخذت الوزارة على عاتقها إقامة مشروع مائي حيوي بالأحساء هو مشروع الري والصرف، ويهدف إلى تجميع مياه العيون والينابيع التي لا يستفاد منها في شكل إنتاجي، وتخزينها وتوزيعها بحسب حاجة المناطق إليها. ويتألف المشروع من قنوات رئيسة وأخرى فرعية يبلغ طولها الإجمالي 1500 كيلومتر و1500 كيلومتر أخرى من قنوات الصرف وثلاثة خزانات تتسع ل 38 ألف متر مكعب من المياه، إضافة إلى ألفي كيلومتر من الطرق الزراعية. وقد ساهم هذا المشروع في تحسين الزراعة، واستصلاح المزيد من الأراضي، وإدخال زراعات جديدة.
ثم جاءت وثبة الزراعة وقمة تطورها في عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عندما بدأت المملكة تطبق نظرية الاكتفاء الذاتي الغذائي، خصوصاً من القمح وبعض المحاصيل الغذائية الأخرى. فقد أقيمت المشاريع الزراعية الكبرى لذلك، وأنشئت الشركات الزراعية، وزاد الإنتاج، وعم الازدهار الزراعي والغذائي الكثير من مناطق المملكة. وحققت السعودية نجاحاً ملحوظاً في زراعة القمح، إلى جانب زراعة النخيل التي اشتهرت بها لإنتاج التمور، كما تعززت زراعة الكثير من المحاصيل الأخرى: الشعير، والذرة والبرسيم، والخضار الصيفية والشتوية، وأنواع الفاكهة: البرتقال، واليوسفي والكريب فروت، والرمان والعنب. كما أقيم في المملكة عدد كبير من المشاريع الأخرى لتربية الأسماك والدواجن ولإنتاج الألبان. واستثمرت مساحات واسعة، وأقيمت المشاريع الزراعية الكبيرة، واستخدمت شبكات الري المحوري في شكل ملحوظ.
وتأسست شركة حائل للتنمية الزراعية ونجحت في إنتاج معدلات عالية من الحبوب والقمح، كما أقيمت في حائل مشروعات عدة لتربية الأغنام والدواجن ولإنتاج البيض والألبان، وخطا القطاع الزراعي خطوات ملحوظة في منطقة تبوك، مستفيداً من دعم الدولة واهتمامها. كذلك أقيمت في تبوك شركة تبوك للتنمية الزراعية (تادكو) التي تنتج 75 ألف طن من القمح سنوياً، وتستثمر ما يقارب 2050 هكتاراً لزراعة الشعير و200 هكتار لزراعة الخضراوات.
وتكفي معرفة ما بلغه هذا القطاع من تطور مقارنة بمساهمته في إجمالي الناتج المحلي التي ارتفعت من 4.4 في المئة عام 1979 إلى 9.4 في المئة عام 1995.
كما حققت المملكة نجاحاً باهراً في زراعة القمح، حيث وصلت إلى درجة الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الاستراتيجي المهم، بل تعدت ذلك إلى مرحلة تصدير الفائض إلى الدول المجاورة. أما في مجال اللحوم وإنتاج الفروج والبيض، فقد ارتفع إنتاج المملكة منه من سبعة آلاف طن عام 1970 إلى 526 ألف طن عام 1999، وكذلك زاد إنتاج البيض من خمسة آلاف طن إلى 135 ألفاً في الفترة نفسها.
وقد أسست الدولة في عام 1972 المؤسسة العامة لمخازن الغلال ومطاحن الدقيق لتوفير الاستقرار لأسعار الغلال. وتبلغ الطاقة الإنتاجية والتخزينية لمخازن ومطاحن المؤسسة نحو 5400 طن من القمح يوميّاً ولمصانع الأعلاف 700 طن، كما أن الطاقة التخزينية للمؤسسة تبلغ 2.38 مليون طن. وتقوم المؤسسة بدور تشجيعي للمزارعين، وذلك من خلال شرائها محاصيل القمح المحلية.
المقارنه بين الزراعه قديما والزراعه حديثا
في قديم الزمان لم يكن مصدر الدخل الوحبد سوى الزراعه من حرث الارض وسقايتها والاهتمام بها حتى نتاج محصولها .وكانت الحاله صعبه جدا ولو نتذكر ايضا ان الشي الوحيد المعتمد عليه في الزراعه وحرث الارض هو (الثور) ومع ذالك كانت الزراعه لا زالت قويه صامده وكانت الجنوب وخاصه النماص من اكبر المناطق في الزراعه حيث كانت تنتج
الحبوب بانواعها البر والشعير
وكانت تنتج الذ وافضل الفاكهه مثل التفاح الاخضر ذي الطعم الرائع ((تفاح الديره )) الفرسك والخوخ والمشمش والكومثرا
وكانت تنتج من الذ الخضروات
كالجزر والخس والجرجير والخيار والطماطم
ولم يكن المزارعين يمتلكون اي شي حديث للمساعده في الزراعه سوى ما قلت الثور
ناتي لذالك الزمان وتذكر ايضا كلام كبار السن حيث كانت الحياه صعبه جدا ولم يكن في تلك الايام شي يشغل عن الاهتمام بالزراعه مثل الدراسه او الوظيفه او السفر للبحث عن الرزق بل كان كل اب يعلم ابنه هذه المهنه الشريفه لتعينه بعد الله على اكل رزقه وللحفاظ على ارضه وزراعته
الاهم من ذالك كانت القلوب صافيه كانت الاخوه معروفه فلا حقد ولا حسد ولا تباغظ بل اتذكر الوالد والوالده حفظهما الله انهم كانوا يعملون من اذان الفجر واحيانا لا يرجعون الا على اذان العشاء وهم يقومون بزراعه الارض او حصادها
وكما نتذكر ايضا ان كل المزارعين وخاصه عند الحصاد كانوا ينشدون باناشيد رائعه ويحتوي ذالك على الطراق الجنوبي او البدع للتسلي وهذا اكبر دليل على حب هذه المهنه من الاباء والاجداد
وكانت الامطار بحمد الله على مدار السنه لا تنقطع فتروى الارض ويسقى الزرع وينبت ويثمر وينضج الحصاد والجميع يتذكر ايضا او قد راى الصور القديمه لمنطقه النماص خاصه حيث كانت جنه خضراء لا يوجد بها اي قطعه يابسه او متعطشه للماء والصور لا زالت الى الان
في وقتنا الحاظر هذا ومع تطور الالات الزراعيه وانشغال الناس عن الزراعه واتجاههم الى المهن الاخرى لطلب الرزق والتغير الاجباري في الحياه مما ساهم على ترك الزراعه وتجميد الارض والسفر لطلب الرزق والعيش ننظر بنظره المقارنه بين الزراعه قديما وحديثا حيث اصبحت اكثر انتشارا ولكن لم تكن في ارض الخصوبه الجنوب
استثمرت الاراضي الصحراويه على يدي مهندسين مختصين في الزراعه وتحويلها الى اراضي زراعيه 100% تنتج ملايين الاصناف الزراعيه
لا اقول ان الزراعه قد انتهت ولكنها على وشك ذالك وخاصه عندنا واسال الله تعالى ان يطيل في اعمار الاباء القدامى الذين لا زالوا يحافظون على هذه المهنه الى الان
نجد خاصه في الجنوب ومع تطور الالات الزراعيه كما قلت الشح الكبير والسبب الرئيسي في الماء اما عن طريق الامطار او المياه الجوفيه (( الابار ))
ونجد ان مشكله الماء لم تقتصر على الزراعه فقط وانما على اشياء اخرى لا اريد التطرق لها في هذا الموضوع
وزاره الزراعه في المنطقه لم تقم باي جهد ملحوظ بخدمه المزارعين او تشجيعهم
الجيل الجديد وهو جيلنا نحن حيث اتجهنا اتجاهات اخرى غير الزراعه وهذا منطقي وليس لنا اي سبب في ذالك لان تطور الحياه يجبرك على التجديد والبحث عن الرزق الاكثر دخلا