الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الغـــاليـــه
26-09-2022 - 07:57 pm
  1. طارق الاخ الكبير المسؤول عن اهله بعد وفاة الوالد والحمل صار عليه كثير

  2. تقبل الله منك يالغاليه...

  3. لحظات صمت عقبتها دموع .....


السلام عليكم ..
هذي اول تجربه لي, في المجال القصصي واتمنى تحوز على اعجابكم ورضاكم
واتقبل آراءكم واقتراحاتكم ونقدكم بصدر رحب...
(ظلمات نور)
الساعه 10 م
(في بيت ابو طارق)
ريم: واو ياهو بيب <<< تفحط (تقحص) ومسرعه وعامله بايدها مثل دركسون(سكان ) السياره
الام: ريم وجع شفيج انجنيتي؟
ريم وهي مازالت تفحط ومسرعه .... يماه نور بدت
(الامم مبققه عيونها وتطالع الساعه) : مالت علي شلون نسيت.... اسرعي شغلي التلفزيون
وحول التلفزيون تتسمر الام وريم وتلحق عليهم ليلى اللي ادخلت بلا كلام ولا سلام ومبققه عيونها عالمسلسل,,,,
فترات صمت ولا حتى همس الا من اصوات ابطال المسلسل
في نفس البيت لكن
في الدور الثاني في احد الغرف,,كان الضوء خفيف مره والهدوء كبير ,,, وفي احد زواياها سجاده مفروشه تتربع عليه مريم وهي لابسه ثوب الصلاة وتقرا من المصحف بترتيل وخشوع,,,
طرقات على الباب,,
مريم: من؟
اللي عند الباب : انا طارق.....ابتسمت لا اراديا وردت بعد ما سكرت المصحف وحطته فوق الطاوله
تفضل طارق حياك.....
فتح الباب ودخل بهدوء,,السلام عليكم,,
ردت بابتسامه كعادتها,,, وعليكم السلام,,
طارق وهو يجلس على السرير قبالها... شلونك مريومه,, سالت عنك تحت قالوا لي انك بغرفتك
مريم..وهي تتذكر كل يوم وفي هالوقت امها واخواتها على ايش يجتمعون وايش يطالعون..تنهدت بحسره,,
وطارق فهم قصدها وعرف سبب المها وحزنها,,,
ابتسم لها: مريومه,,مصيرهم بيعرفون انه كلامك هو الصح ... اصبري عليهم وادعيلهم
ردت : ان شاءالله...
ذي نبذة عن حياة تعيشها عايلة ابو طارق,,
الاب متوفي من سنتين ونص
وام طارق طيبه وحنونه....ومازالت تعاني فقدان زوجها وتحس بالفراغ والوحده من بعده وتحاول تشغل وقتها باي شي

طارق الاخ الكبير المسؤول عن اهله بعد وفاة الوالد والحمل صار عليه كثير

ليلي البنت الكبرى..مالها هدف واضح في حياتها تحب تساعد امها وتصلي لكن تاخر صلاتها وتسمع اغاني وتحب الافلام والمسلسلات يقال تضيه وقت
اماريم فهي اخر العنقود,, مدلعه من اخوها وامها وكانت دلوعة ابوها من قبل ,, وكل هم هالريم وناستها وفرفشتها ماتهتم بصلاتها هذا ان كانت صلت بيوم ... وغرامها الاغاني والمسلسلات ,, وتحب الطلعات مجنونة الموضه وتكره المدرسه
وليلى هي البنت الكبيره
مريم.. البنت الوسط بين خواتها, طيبه وحبوبه,, تحب اهلها ,, وتحافظ على صلاتها ,, وماتحب الاغاني ولا المسلسلات الفاضحه
كانت تتضايق من امها واخواتها لانهم يتابعون مسلسل نور وتنصحهم انهم ما يشوفونه وانه حرام والله راح يغضب عليهم,,
لكن ريم كعادتها تصارخ بوجهها وانها حريه شخصيه وان هي حره ومحد له دخل بتصرفاتها,,,
وامها ترد عليها بحنان وتبرير لموقفها,, كل الناس اتابع هالمسلسل حتى خالتج منى وخالتج هاجر تدرين حتى جارتنا ام سعد العجوز ماطوف حلقه منه الا تنتظر الاعاده حقته’’
وليلى,, كلم توديها وكلمه تردها: ضيقة خلق طفش؟ خلصت الثانوي والجامعه ومقابله هالاربع حيطان ايش اعمل يعني؟
ردت عليها مريم بابتسامه حنونه: اقري قران شوفي برنامج مفيد احضري ندوات واشتركي بدورات او تطوعي باعمال خيريه.. زوري صلة رحمك..,, او طالعي حتى اي مسلسل استر بس غير هالمسلسل ,,,
ترددت ليلى ,, احاول اني اقطعه بس صعب.... قاطعتها مريم,,صعب تتركينه بس مو صعب انج تغضبين ربج؟
عصبت ليلى وقامت وهي تعرف ان مريم صادقه بكل كلمه قالتها,,,,,
مرت الايام,, والبيت على نفس الحال... ومريم ماتمل ولا تكل من نصح اهلها
الى ان جاء ذلك اليوم الذي غير مجرى حياة هالعائله وغيرت ابطالها وحولت حالهم من حال الى حال,,
الساعه 9.40 دقيقه مساء
مريم تمر على غرفة ليلى لقتها تصلي العشاء,,, قالت بقلبها الحمدلله يارب ثبتها عالطاعه.. المهم تصلي.. بس لو انها ما تاخر صلاتها,,,الله يهديها ويصلحها..
وكملت طريقها اللي كان يمر على غرفة الريم,,, شافتها مشغلة التلفزيون والايبود والسماعات في اذنها ولابسه برموده وبلوزه قصيره وفاله شعرها وتناطط ,, الظاهر انها قاعده تسمع اغاني وترقص عليها,,
تنهدت بالم ورفعت ايدينها لفوق : يارب انك تهديها وتصلحها يارب,,
صارخت عشان تسمعها ( ريم ,, ري م صليتي؟)
مافهمت عليها ريم وهزت راسها بشنو؟
اشرت لها مريم ان شيلي السماعه عشان تسمعين,,,
وبحركة زعل شالت ريم السماعه وتخصرت لمريم ( نعم اخت مرايم شلت السماعه شنو فيه)
ابتسمت لها مريم وقالت (صليتي؟),,,
ريم كان احد صفعها على وجهها ( ها,, ليش,,أي... لا( كانت تقول بنفسها أي صلاه؟ انا صليت الفجر او الظهر او العصر’’
انتبهت على مناداه مريم لها فقالت وهي تشغل المسجل....( بصلي بصلي بعد شوي لا تخافين)
مريم: الله يهديك لا تنسين الصلاه
الساعه 9,55 م قبل مسلسل نور ب 5 دقائق بالضبط,,,
صراخ يهز اركان البيت ويفزع من فيه ,,, الكل يتوجه لناحية هالصوت,, مفزوع خايف مو عارف السبب,,,
الام : يمه ريم شنو فيج....
ريم طايحه عالارض’’’ وملتويه على نفسها,, وتصارخ وجهها ما يبين من شعرها اللازق عليه من دموعها ...
كان اسرعهم لها طارق اللي كان توه راجع من بره... رفعها وهو مذعوور وخايف عليها وصرخ على ليلى,,
جيبي عباتها بسرعه..بوديها للمستشفى..
مرت اللحظات كالساعات والساعات كالسنين على بيت بو طارق..
طارق والام بالسمتشفى.. ينتظرون يكلمهم الدكتور ويخبرهم عن حالة الريم,,جالسين على نار وهم مو عرفين ايش صار ... كل شي فجاه...
كانت تناقز وترقص قبل دقايق... وتضحك وترج البيت بهبالها..
كانت الساعه اللي سمعوا فيها صرخاتها هي الساعه اللي ينتظرونها تجي فيها تركض وتنطط وتعلن موعد مسلسل نور...
ماكانت تطوف هاللحظه... ولا هالساعات... ولا يمكن تتاخر ثانيه عن الموعد
لكن ايش اللي صار؟
في البيت..
ليلى ومريم ... حالهم موب احسن من حال امهم وطارق
ليلى تبكي ودموعها .. وسيلة تعبيرها عن حزنها... ومريم بعد ما صلت ركعتين ودعت فيهم قامت امسكت المصحف وصارت تدعي وتبكي وتستغفر ...( يارب انك ترجع ريم سالمه يارب انك تعافيها يارب.....
ثواني دقايق ساعات وساعات.....مرت ثقيله كثقل الجبال....
تررن ترن... ترن ترن
صوت التلفون يقطع الصمت .. ليلى تطالع مريم ومريم تطالع فيها....وبسرعه الثنتين يقومون للتلفون ...
ويد مريم كانت اسرع ورفعت السماعه ... وبصوت مرتجف ( نعم؟...
الطرف الثاني: مريوم... الريم بخير...لكن راح نتاخر ... يمكن نتاخر كثير
مريم..دموعها تنزل قطره بعدها قطره ثم سالت بلا استاذان اشهقت ...ثم همست الحمدلله
وخرت ساجده شكر لله,,,
في اليوم الثاني:
يتلقى طارق الخبر الصاعقه عليه وعلى اهله...ريم مصابه بمرض خطير واحتمال تموت وايامها قلائل...
اهتزت العايله لهالخبر... وضاقت عليهم الدنيا بما رحبت... مر الاسبوع الاول والكل يبكي وحزين ... الكل يفتقد ضحكت ريم واهبالها يفتقد حسها ومرحها بالبيت وحتى السانها الطويل...
الساعه 10م
هذا الوقت كان يشهد حضور العايله حول التلفزيون... لكن صار الامر مختلف ..الحين الساعه 10م ومافيه احد .. هدوء رهيب وصمت قاتل ...وظلام في ظلام
في الدوور الثاني.
همس وتاوه ومناجاه واصوات عذبه تلهج بالدعاء واخري بالقران واخرى بالاستغفار
مريم تصلي.. وامها تدعوا بقلب محروق ومتالم.. وليلى تستغفر وتستغفر....وتدعوا
في المستشفى بعد ايام
دخلت مريم الغرفه وهي تحس بالاختناق من ريحة المستشفى اللي تكرهها
تراجعت للخلف مذعوره من الشبح اللي تشوفه قدامها....
وجه شاحب وعيون ذابله وعظام مسطووره عالسرير... حركت نظرها الى الانابيب والمحاليل المعلقه بيدها وصدرها
منظر يعذب القلب... يقطعه ... يهد الحيل ..لولا حسن الظن بالله والثقه بقضائه.....
سمعت صوت مبحوح بعيد يقول وعليكم السلام...
التفتت مريم لريم واغتصبت ابتسامه.. اعذريني حسبتك نايمه...السلام عليكم حبيبتي...
ابتسمت ريم ابتسامه باهته خاليه من معنى الابتسام وقالت...ماكنت نايمه.. كنت اصلي
مريم نططت عيونها بعجب... تصلين؟...بعدها بسرعه جت وقعدت يمها ومسكت ايدها وباستها

تقبل الله منك يالغاليه...

لحظات صمت عقبتها دموع .....

قالت بصوت نادم متحسر( يوم كنت بصحتي ما سجدة لله سجده... والحين انا مريضه على فراش الموت عرفت ربي واعترفت بذمبي...ضيعت عمري بين الاغاني والمسلسلات ... والممثلين .. آآآه ليتني صليت ليتني ماسمعت الاغاني ...
مريم تظنين ان ربي يغفر لي ؟
مسحت مريم دموعها وقالت وهي تهز راسها ( ريم الله غفور رحيم... انتي الحين عرفتي ذنبك واستغفرتي ربك ... اكيد ربي بيغفرلك ويتوب عليك)
ريم..( مريم انا طالبتك طلب....
مريم ..( سمي اطلبي روحي فداك......
ابتسمت ريم ..( الله يسلمك... ابي تجيبي لي مصحف ابي اقرا كلام ربي .. ابي اختم القران قبل ما ....
قاطعتها مريم..( الاعمار بيد الله مو لانك مريضه راح تموتين قبل... ماتدرين يمكن انا الصاحيه اموت قبلك ... ماتدرين يا ريم ..)
اسبوع ثاني ثالث مر
ومريم مافارقت اختها ريم تقرا عليها القران وتهديها وتدعيلها....
وتصبر اهلها في البيت وتحثهم عالصبر والدعاء ...
ليلى تغيرت وصارت ما تاخر الصلاه وماصارت تسمع اغاني ولا تشوف افلام مو زينه ..
والام منهاره ولازمه الفراش ما تقوم الا لصلاتها..وليلى تعتني فيها....
وطارق مابين الشغل والمستشفى والبيت ...
الكل تغير بعد مرض ريم الكل.........
واستمر الحال......................... .......
لين جاء اليوم الحاسم...
الدكتور...
استاد طارء (طارق)...
طارق وهو حاس ريقه نااشف مو قادر يبلع ..( نعم دكتور ...تكلم..)
الدكتور( انا مش عارف اقولك ايه.......
طارق حس الدنيا تلف وتدور فيه ... خلاص مايبي الدكتور يتكلم او يقول أي كلمه ثانيه مايبي يسمع شي ما يبي يسمع انه ريم ......لا لا
الدكتور...يا استاد طارء هيه حصلت شوية لخبطه بالفحوصات والتحاليل...و.....
طارق يبحلق في الدكتور....ويحاول يركز شوي ويستوعب...( ل..لخبطه ..بشنو ...؟ انت شنو تقول...
الدكتور وهو يحك جبينه ... ويحاول يشرح الامر
استاد طارق .. ( بالنسبه للريم... ومرضها... التحاليل والفحوصات اللي قراناها مش بتاعتها...احنا ماكناش آصدين لك
طارق يوقف وهو مفتح عيونه عالاخر...( يعني الريم ماراح تموت.....
الدكتور( الاعمار بيد الله يا استاد.. لكن اللي عاوز اؤوله انها سليمه مافيهاش المرض الخطير..
طارق( والالم يا دكتور وشكلها اللي تغير بالمره....
الدكتور ( هيه عندها نزله معويه ... والنفسيه كانت لها دور كبير بتغيير شكلها
طارق خر ساجد شكر لله..
وانتشر الخبر وارجعت الفرحه للبيت وارجعت ريم تهبل باهلها وصرخاتها تملي البيت
ارجعت الضحكه لريم وامها ومريومه وليلى وطارق....
الساعه 8.30م
تدخل ريم البيت وتقحص بعبايتها مسويه مثل باتمان وتنزل شيلتها وهي تصارخ يما
تدخل بعدها مريم وليلى : السلام عليكم
تجي الام من المطبخ: وعليكم السلام ياهلا ببنيلتي شمعت البيت
مريم تبوس راس امها وليلى تسوي مثلها
وريم تحظن امها بقوة
يمه باركيلي ختمت الجزء اليوم .......
الام وهي تحظنها بقوه وتنزل دموعها فرح ..الحمدلله الحمدلله الله يبارك فيك يا الريم ويبلغني فيك وبخواتك خاتمات كتاب الله
الا وين طارق؟
مريم : يمه وصلنا وراح يصلي في المسجد
الساعه 10م
العايله مجتمعه حول التلفزيون ,,, يشوفون
قصص الانبياء للشيخ نبيل العوضي
تمت


التعليقات (7)
لبنانية متميزة
لبنانية متميزة
روعة
ابدا اع
تميز
رقي في المعنى و الكلمات
الله يحفظك يارب
و يثبتك...
استمري في هالدرب و ان شاء الله تبدعي
و ما اجمل قصتك لانها متميزة عن كل القصص الي في هالمنتدى.... لها معنى راقي جدا...
كم اكره قصص المنتدى التي لاتحمل هدفا مميزا
الا بعض القصص المميزة في معناها .. و كم هي قليلة...

الغـــاليـــه
الغـــاليـــه
لبنانية متميزة
ياحياك الله وبياك
اسعدني مرورك يالغاليه واسعدني اكثر ردك وتشجيعك ...بوركتي وجزيتي خيرا
لا حرمني الله منك

مميزة بإمتياز
مميزة بإمتياز
ماشاء الله عليك يالغاليه
فعلا قصة هادفة بمعنى الكلمة ومعبرة عن الوجدان وعن الضمائر الخامله في هالدنياء ..
فعلا قصه مميزة ومؤثرة ..
ولو ان ينقصها بعض الترتيب لكنك فعلا فيك إبداع مرتقب ..
تقبلي مروري وربي يوفقك ويسعدك ..

الغـــاليـــه
الغـــاليـــه
مميزة بإمتياز
ياهلا والله باحلى مميزة..
والتميز حضورك وتعليقك يالغلا...لا خلا ولا عدم من هالطله

الغـــاليـــه
الغـــاليـــه
اشكر مروركم
وانتظر تعليقاتكم بكل شوق وود

الغـــاليـــه
الغـــاليـــه
up ثم up ثم up
وين تعليقاتكم الحلوه .... شدعوه القصه ,,ما تستاهل

الغـــاليـــه
الغـــاليـــه
فوق

قصة أفنان مؤثرة جدا
قصة عجيبة ستندمين لتفويتها