- والحدث كالاتي
قصة حقيقية حدثت في احدى السفارات ابطالها عراقي شريف يعمل بالسفارة العراقية و القنصل الايراني
والحدث كالاتي
في احد الايام واثناء الاحتفال باليوم الوطني لاحد السفارات الغربية كان مدعويين عدد من السفراء واعضاء السفارات العالمية ومن ظمنهم القنصل الايراني , وبما انه المعهود ان القناصلة الايرانيين هم احد العامليين في الاستخبارات الايرانية , عز عليه ان يقوم احد موظفي السفارة العراقية في برلين بالتقرب للاعضاء السفارات العربية وتجاهل السفارة الايرانية فكيف لا يعلم وهم الاخطبوط الذي اذرعه في كل مكان يخص العراق
القصة كالتالي
اقترب القنصل الايراني من هذا الشخص ولنسميه( ابن العراق الحر ) وسلم عليه ثم ساله عن سبب عدم زيارته او التقرب له فاجابه بطريقتهم الدبلماسية بان الوقت لايسمح
ثم قال له القنصل الايراني جمهورية ايران مستعدة لتقديم الخدمات لكم
هنا عرف ابن العراق الحر الغاية وبطبيعة العراقي قال له انت مستعد ان تساعد قال القنصل الايراني بارتياب نعم
فما كان من ابن العراق الحر الا ان لفت انتباه الحاظرين طلبا منهم الانتباه لما يحدث
وقال للقنص الايراني انت قلت ان جمهورية ايران مستعدة لمساعدة العراق اليس كذلك فاجاب بحذر نعم
فقال ابن العراق الحر
اذا اخرجوا من العراق واتركوا العراق يحكمه اهله واوقفوا برنامجكم النووي
فصرخ القنصل الايراني ومادخلك بالبرنامج النووي
فاجابه ابن العراق الحر لانكم كاذبون وبرنامجكم لن تستخدموه لا ضد اسرائيل ولا غيرها سوف تستخدموه ضد العراق والعرب
وبلئم الفارسي المجوسي اجاب القنصل الايراني
هل تعرف مقاطعات او مدن ايران ؟؟؟
فرد ابن العراق الحر لا
فاجاب القنصل الايراني
كرمن شاه وغلستان وخوز ستان وقال بصوت مستفز وعراق ستان فالعراق جزء من ايران
فما كان من ابن العراق الحر الحر الا ان رمى العصير الذي كان يحمله بيده بوجه القنصل الايراني وظربه وقال له بعينكم يااوغاد
القصة لم تنتهي عن هذا فبعد خروج القنصل الايراني من المكان بساعات كان المالكي لديه خبر وطلب باستدعاء ابن العراق لتصفيته
وبعد يومين فعلا اتت رسالة من مكتب المالكي شخصيا يستدعي بيها ابن العراق للحظور لبغداد علما بان مثل هكذا مشكلة ليست من اختصاصه وهي من اختصاص وزارة الخارجية
ولكي تتاكد النية بان الهدف اذية ابن العراق اتصلت خارجية الدولة التي يعمل بها هذا الرجل بالعراق وطلبت سبب استدعاء هذا الشخص
فاتى الجواب الذي يستخدم دائما بحالات التصفية
للاستفادة من خبراته التي يحتاجها البلد
فقامت الحكومة اهذه الدولة باعطاء الرجل حق اللجوء السياسي فورا للابقاء على حياته .. فلو كان الوضع غير التصفية لكتبوا على الاقل للتحقيق في حادث السفارة والقنصل الايراني
هؤلاء هم ايران الذين يتحامى بهم البعض وينتظر الخير منهم
وهذه هي القيادة العراقية التي تدعي الوطنية وحب العراق
وهذا هو العراقي الشريف الذي باع وظيفته ومركزه من اجل مبادئه
ونحن لا نستطيع الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في حكومة ايران ومن يتبعها من العراقيين
وندعوا الله ان ينتقم منهم اجمعين لما فعلوه ويفعلوه بالعراق والعراقيين
ويرجع العراق يحكمه ابناءه وليس فلول المجوس
لا حرمنا من جديدك