- كيف تخطط للثلاثين يوماً ؟
- أي الأمور الآتية يصف مستوى نشاطك أكثر ؟
- أقل من 14 درجة :
- متى تبدأ ؟
قبل بداية البرنامج / هناك أسباب قليلة قد تمنعك من البدء في البرنامج ، وهي أسباب مهمة ينبغي وضعها في الاعتبار ، لا تبدئي في البرنامج إذا وجدت فيك أياً من الأمور التالية أثناء البرنامج :
- إذا كنت حاملا .
- إذا كنت مرضعاً .
- إذا كن تخضعين لعلاج طبي من أي مرض .
- إذا كنت في فترة نقاهة من مرض خطير .
- إذا كنت تتناولين أدوية وصفها لكٍ الأطباء أم لم يصفوها .
- إذا كانت لديك شكوك في صحتك البدنية .
وعليكِ أن تستشيري الطبيب إذا كان لديك أي شك في مناسبة البرنامج لك من عدمها .
كيف تخطط للثلاثين يوماً ؟
إذا قررت البدء في برنامج التخلص من السموم ، فأول شي عليك فعله هو أن تعرف حجم التغير الذي سيطرأ على نظامك في الطعام ، ولو قمت بعمل تقييم ذاتي بسيط ، فستعرف ما إذا كان هناك أمور إضافية عليك أن تبدأ بها قبل البرنامج بأسابيع قليلة ، وبهذا الفعل يمكن أن تقلل من صدمة البرنامج للجسم بما يجعله أسهل وأكثر متعة ، ولتوف الأسئلة التالية ، وستعرف ما أفضل طريقة للبدء في البرنامج :
تقييم ذاتي :ما الدرجة التي تعطيها لنظامك الغذائي الحالي ؟
- ( 3 درجات ) صحي جداً
- ( درجتان ) صحي فقط .
- ( درجة ) غير صحي .
ما مستوى طاقتك ؟
- ( 3 درجات ) جيدة .
- ( درجتان ) لا بأس بها .
- ( درجة ) منخفظة .
كم تتناول من الخضروات والفواكة الطازجة ؟
- ( 3 درجات ) 3 : 4 حصص .
- ( درجتان ) 1 : 2 حصة .
- ( درجة ) لا شي .
أي الأمور الآتية يصف مستوى نشاطك أكثر ؟
- ( 3 درجات ) تدريب منتظم وعمل وحياة تتسم بالنشاط .
- ( درجتان ) بعض التدريب ، ولكن الوظيفة تؤديها وأنت جالس طوال الوقت .
- ( درجة ) لا تدريب ، والوظيفة تؤديها وأنت جالس .
ما قدر الماء الذي تشربه يومياً ؟
- ( 3 درجات ) 1.7 لتر.
- ( درجتان ) 3 - 4 أكواب .
- ( درجة ) أقل من ثلاثة أكواب .
ما مقدار ما تشربه من القهوة والشاي والمشروبات المعلبة ( الكولا .. ألخ ) هل تشرب يومياً ؟
- ( 3 درجات ) القليل / لا شي .
- ( درجتان ) حوالي ثلاثة .
- ( درجة ) حوالي ستة أو أكثر .
الآن قم بتجميع درجاتك وفسرها كالآتي :أربع عشر درجة فما فوق :إذا أحرزت أربع عشرة درجة ، فبإمكانك أن تبدأ في اليوم الأول من البرنامج كما ستذكره ، ودون مزيد من الإعلان .
أقل من 14 درجة :
إذا أحرزت ما يقل عن 14 درجة ، فعليك أن تفكر في إجراء بعض التغييرات قبل أن تشرع في اليوم الأول ، وخلال الشهر الذي يسبق البرنامج فكر في تغيير حياتك اليومية بإتباع الآتي :
- ابدأ بإجراء التدريب البسيط مثل المشي في فترة الغداة أو الجري صعوداً وهبوطاً للسلم خمس مرات قبل النوم - أو أي تدريب من شأنه أن يزيد من معدل النبض لمدة عشرين دقيقة يومياً .
- تأكد من شرب لتر ماء على الأقل كل يوم .
- تناول نصف ما أعتدت تناوله من القهوة والشاي والمشروبات الفوارة .
- تأكد من تناول ما يكفي لثلاث من الفواكه والخضروات كل يوم ، والقدر المناسب للشخص هو تفاحة أو كمثرى واحدة ، ومن الخضروات ملعقة كبيرة أو أكثر .
متى تبدأ ؟
بداية ، من المفترض أن توزع الثلاثين يوماً قبل الشروع في البرنامج ، والوقت الأنسب من العام وغالباً ما يكون بدايته ، فببداية العام تكون الشهور الأولى منه الأنسب للتقييم واتخاذ قرارات حياتية .
حاول أن تجد بداية تقل فيها الالتزامات الاجتماعية نسبياً ، فبدء البرنامج في يوم زفاف أقرب أصدقائك غالباً ، سيطلب منك ممارسة ضبط النفس إلى أبعد حدود وإذا حدث ووجدت نفسك أمام أطباق مليئة بالأرز وغيره ، فإن هذا قد يكون موضوعاً جديراً بالمناقشة ، ولكنه في النهاية سيؤدي إلى فشل اليوم .
ولا حاجة إلى إجازات من العمل ولكن إذا كنت تعرف أن أمامك سلسلة من الاجتماعات والمؤتمرات التي تقدم فيها ضروب الطعام فهذا ليس وقتاً مناسباً للبرنامج أو كنت تستضيف إحدى الحفلات الخيرية فالتفكر مرتين قبل بدء البرنامج ، وهذا لا يعني أن من الصعب الالتزام بالبرنامج ولكن هذا البرنامج عبارة عن هجر لأسلوب الحياة المعتاد ، فإذا قضيت معظم الوقت في تجنب هذه المناسبات أو التكيف معها فمعنى ذلك مزيد من الجهد من جانبك .
وأفضل يوم تبدأ فيه هو الأربعاء ، خطط لجو من الهدوء النسبي في العمل لمدة أسبوع تقريباً ، لا ترتب لأي نشاط إجتماعي خلال الأسبوع الأول وبعد هذا حاول أن تدعو أصدقائك المقربين إلى منزلك ولتكن دعوات الطعام أيضاً في منزلك ، فما أسهل أن تدعو أصدقائك للطعام دون أن يعرفوا أنك ستخضع لبرنامج التخلص من السموم .
وما أن تبدأ في البرنامج حتى تجد نفسك قادراً على تخطيط الأيام التالية بما يناسبك ، ومع نهاية الأسبوع الأول ستكون أكثر وعياً بما ينبغي عليك تناوله كما سيكون لديك نظام محدد للأنشطة الأخرى .
يعمل الضغط على تغيير الحالة الطبيعية للجسم ، غير أننا بحاجة إلى مقدار ما من الضغط .. لكي تكون لدينا اليقظة والفاعلية في التعامل مع المثيرات الخارجية ، والضغط يخلق في أجسامنا رد الفعل " الحرب أو الهرب " حيث يستجيب المرء منا في الحال للمثيرات بطريقتين إما الهرب أو الحرب ، وهذا من شأنه أن يحمينا من الخطر أو المواقف الصعبة .
ويستجيب الجسم للضغط من خلال إرسال هرمون يدعى الأدرينالين إلى الرجل " ليمكننا من الهرب " أو للكتفين وعضلات الجذع العلوي ( ليعطينا القدرة البدنية على محاربة العدو ) وقد كان هذا مناسباً لأسلافنا والذين لم تكن مشاكلهم تتعلق بمواعيد نهائيه أو زحمة مرورية وإن ما كانت تتعلق بصيد الطعام أو اتهام الحيوانات لهم ! ! ولذلك كانوا يستهلكون كل هذا الأدرينالين بسرعة ، أما نحن عندما نتعرض للضغوط اليومية فنضل طويلاً في حالة من اليقظة والترقب والتي - إذا استمرت طويلاً دون راحة - سيكون لها أثر مدمر على أجسامنا .
وفي أثنا تعرضنا للضغوط يحتاج الجسم لكل موارده ، ولذلك تصبح وضيفة أجهزت الجسم الأخرى بطيئة بشكل مؤقت ، بل قد تتوقف تماماً عن أداء وظيفتها ، في الدم مثلاً ينتقل في الجهاز الهضمي إلى العضلات ليعد الجسم للنشاط البدني وتفرغ الأمعاء ما بها ، وتزداد ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم ويتصبب العرق وتدمع العينان ويجف الحلق ما لم ثمة حاجة للطعام - باختصار يتحول الجسم من عمليات الهضم والامتصاص للأطعمة والمواد الغذائية إلى عمليات الإصلاح والصيانة بغرض الدفاع عن النفس .
ماذا يحدث من الناحية البدنية عندما يكون هناك تراكم أو كم زائد من الفضلات أو السموم أو الضغوط ؟
الجسم البشري معقد للغاية ، وسوف يضل يؤدي وضيفته كما ينبغي حتى في ضل بعض الظروف المعاكسة الشديدة ، وتتراكم الضغوط والفضلات والسموم بشكل تدريجي جداً ، ويقوم الجسم بالتكييف مع الظروف الجديدة ، ولكن كلما فعل ذلك فقط بعض من كفاءته ، وفي النهاية تظهر لنا إشارات تحذيرية تخبرنا بأنه قد حان الوقت لأن نقوم بأنفسنا بإجراء بعض التغييرات قبل أن يحدث ضرر لا يمكن إصلاحه .
أما زيادة عب السموم داخل الجسم فغالباً ما يظهر في صورة إحساس بالتعب البدني والذهني ، ومرجع هذا إلى أن كل عضو وجهاز من أجهزة التخلص يواجه مشاكل بسبب تراكم الفضلات ، وكل عضو أو جهاز يستجيب لهذا بشكل مختلف عن الآخرين . وإليك بعضاً من الآثار الأوضح من غيرها ، وهي آثار وثيقة الصلة ببرنامج التخلص من السموم .
وطول الفترة التي يتعرض فيها المرء للضغوط ، يترتب عليه طول فترة سوء التغذية والامتصاص وزيادة ضغط الدم وضربات القلب وسوء الأداء الوظيفي لأجهزة الجسم ، وبدلاً من عمليات التغذية والإصلاح والصيانة يصبح هم الجسم البقاء ويصيب أجهزة التخلص في الجسم بطء في معالجة الأطعمة غير المهضومة والفضلات وفي أثناء تعامل الجسم مع الضغط يشعر المرء بإجهاد بدني وذهني .
كيف يمكن منع تراكم الفضلات والسموم وزيادتها عن الحد الطبيعي ؟
وما دامت تتابع هذا الموضوع فمن المحتمل أن لديك بالفعل تراكم معيناً من السموم ، وقد لا يكون لديك أي شعور بالمرض ومع هذا فقد تعاني من هذه الآثار الجانبية للتراكم التدريجي للفضلات ، مثل : الإجهاد ، الكسل ، اضطراب الأمعاء ، قرحة الفم ، البقع ، تبلد البشرة ، انخفاض مستوى الطاقة ، الشعور بالانتفاخ ، احتباس السوائل ، الإجهاد العضلي ، الصداع ..
وتجنب مثل هذه الأعراض ليس سهلاً ، ولكن بإمكانك الحد منها بشكل كبير من خلال إتباع برنامج غذائي موضع بعناية ، والوعي بما يحيط بك ، وبرامج التطهير من السموم لا تتقدم للجسم فقط أطعمة نقية غير معالجة ، ولكنها تركز أيضاً على أطعمة معينة من شأنها بشكل فعال البيئة المثالية للجسم التي يستطيع من خلالها أن يستعيد توازنه الطبيعي ، ومثل هذه البرامج أيضاً يتناول كل الأنشطة التكميلية التي تعزز النواحي الغذائية مثل : تخفيف الضغوط وإدارتها ، التقشر ، التنفس ، التدليك ، التدريبات ... وما أن تتخلص من كل السموم الموجودة في جسمك ستكون في وضع يمكنك من الاحتفاظ بهذا الوضع والمحافظة على توازنك .
أما وقد تكون لديك أساس من الفهم لوظائف الجسم وماهية الفضلات والسموم وتأثيرها على الجسم ، وما يمكن فعله لتجنب هذه الآثار ، فقد أصبحت مستعدة للبدء في البرنامج .