الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- تطوير الذات
- علماء الوراثة الجينات التى تحدد ملامح الشخصية مسؤولة عن انتقال الأمراض
سمراء المدينة
13-08-2022 - 02:13 am
نعلم جميعاً أن الجينات الوراثية مسؤولة في أغلب الأحيان عن تحديد ملامح الشخصية مثل لون البشرة والعين وطول القامة أوقصرها، إلا أن علماء الوراثة قد أظهروا أن تلك الجينات هي نفسها المسئولة عن الأمراض التى تصيب الإنسان عن طريق الوراثة مثل الزهايمر، وأمراض القلب، وأنواع السرطان المختلفة، لذا يقوم علماء الجينات المتخصصون في هذا الإطار بجهود مضنية لتحديد ملامح الجينات البشرية المميزة لدى كل شخص على حدا، والتي تحدد الطبيعة التي تميزه عن سواه من الأشخاص.
وفي هذا الإطار يعتقد مجموعة من علماء الموروثات البشرية في تقرير خاص لهم، أنهم على عتبة فتح علمي جديد، مع تطويرهم لخريطة جديدة للجينات البشرية، قد تشكل مرتكزاً علمياً واضحاً لفهم الأمراض الوراثية، مثل الزهايمر، وأمراض القلب والسرطان .
من جانبه أوضح الدكتور ستيفن شيرر، أحد العاملين على المشروع - بحسب ال"سي إن إن" - أن البشر يحملون ما يفوق العشرين ألفاً من الجينات المشتركة بين جميع الناس، كما يحملون مجموعة صغيرة من جينات الوراثة، التي تحدد الملامح المميزة للأفراد، كلون الشعر والطول.
واستطرد شيرر قائلاً:"إن هذه الجينات تحديداً رغم أنها تمنحنا فرادتنا، وتحدد من نحن، إلا أننا نعتقد أنها المسؤولة عن انتقال الأمراض الوراثية."
واعتمد الباحثون في دراستهم على نتائج عينات طبيعية، لمائتين وسبعين شخصاً من أصول عرقية مختلفة، منحتهم القدرة على التمييز بين الموروثات الجينية العامة، والموروثات الخاصة، التي يؤكدون أن دورها سيكون حيوياً في المستقبل لتشخيص وعلاج أي مرض بشكل صحيح.
وأعرب العلماء عن دهشتهم لبعض الاكتشافات التي وقعوا عليها، على هامش أبحاثهم، مثل اكتشاف أن عدد الجينات المشتركة بين البشر هو أقل مما كان يعتقد، كما وجدوا اختلافاً في أماكن تموضع الكثير من الجينات باختلاف الأعراق، كما لاحظوا اختفاء قطاعات جينية كاملة لدى البعض.
وسيعمد الفريق الطبي، الذي يضم علماء من أوروبا، وكندا، والولايات المتحدة، واليابان، في الفترة المقبلة، إلى توسيع هامش العينات المختبرة إلى ألف، آملين أن يقدموا للطب خدمة جليلة، تساهم في تشريع أبواب جديدة أمامه.
الموت المفاجئ قد يرتبط بتحور جيني
وفي نفس السياق أفادت دراسة حديثة بأن أعراض الموت المفاجىء لدي الأطفال الرضع، قد ترتبط بتحور جيني يدعي "اي.ال.10" يساعد في السيطرة على وظيفة المناعة الخاصة بالجسم.
وأشار الدكتور ديفيد بي، إلى أنه يوجد علاقة تربط بين جين "اي.ال.6" وهو عبارة عن بروتين يشارك في أحداث الالتهابات، وبروتين يحفز على نمو الأوعية الدموية، كما أنه عامل في نمو الأغشية الوعائية والذي يسمي "اف ئي جي اف"، ولهذا السبب قد تحدث بعض حالات الموت المفاجىء للأطفال الرضع والتي يجب أن يكون لها أساس بيولوجي.
الجينات وراء ردود فعل المرأة والرجل للدواء والمرض
أجرى باحثون بجامعة كاليفورنيا دراسة تثبت أن الجينات وراء اختلاف معيار الاستجابة للدواء والمرض لكل من الرجل والمرأة، فتتصرف الجينات بشكل مختلف في نفس الأعضاء لدى الذكور والإناث.
وبالدراسة على الفئران أوضحت النتائج أن أن رد الفعل الجيني الذي يمثل مستوي النشاط الجيني يختلف بشكل كبير بحسب الجنس، وعليه أوضح الباحثون أن الأمر قد يكون منطبقاً إلي حد كبير على الانسان.
ومن جانبه يرى جايك لوسيس أستاذ الوراثة البشرية الذي شارك في الدراسة، أن هذا البحث يحمل نتائج هامة لفهم بعض الاضطرابات مثل السكري وأمراض القلب والبدانة وتحديد أهداف تطوير العلاجات على أساس الجنس.
مشيراً إلى أنه حتي بالنسبة لنفس العضو البشري، فإن عشرات الجينات تختلف في مستويات رد فعلها لدى الجنسين.
جينات الأم مسؤولة عن ولادة أطفال مبتسرين
أعلن طبيب من جامعة فيرجينيا كومنولث عن وجود جين لدى الأمهات الحوامل أطلق عليه اسم سيربيهي من شأنه ألا يتيح النمو الكامل للجنين بشهوره التسعة، ومن ثم يولد مبتسراً.
ووصف الدكتور جيروم شتراوس هذا الجين بأنه يعد من عوامل الخطر المؤدية إلى ولادة مبتسرين، قد حدد مناطق انتشار هذا الجين لدى بعض الإناث في دول أفريقية والهند الغربية.
وفي نفس السياق توصل باحثون في النرويج إلى برنامج جديد يمكنه التدخل المبكر في حالة ولادة أطفال مبتسرين.
ويتكون البرنامج من عده دورات، الأولي صممت لتسمح للأباء باستعراض خبراتهم نتيجة الأقامة في المستشفي وربما مشاعر الحزن التي انتابتهم، بينما الدورات التالية تمكن الوالدين من تقدير الخصائص المتفردة للطفل ومزاجه واحتمالات التطور التي يمكن أن تطرأ عليه.
وفي هذا الشأن، أشار الدكتور بير ايفار كاريسن من جامعة ترومسو، إلي أن المجموعة التي طبقت عليها برنامج التدخل المبكر، قد سجلت نتائج ناجحة في مجال الضغوط النفسية.
لأداء فريضة الحج بسلام لقاح فعال يخلصك من أمراض الجهاز التنفسي←
مصيدة لاصطياد 20 فأرا في وقت واحد→