- دراسات طبية تثبت ان
مرحبا اخواتي الفراشات
بلا شك ان نعمة الصحة والعافية من النعم المغبون عليها الانسان ...
وان تفشي الامراض الحاصل في واقعنا سببها الاول يعود الى الانسان نفسه ...
الانسان اما ان يكون صديق نفسه او عدوا يقود نفسه الى التهلكة
فكلنا محاسبون امام الله بتلك الامانة التي اودعت معنا الا وهي الصحة والعافية ...
دراسات طبية تثبت ان
الامراض النفسية والتي تنشأ في القلب تسبب العديد من الامراض العضوية ...عافانا وعافاكم الله
اننا نأكل حتى نتزود بالطاقة اللازمة للحياة وبالاصل فاننا نتناول كمية من الطعام تلبي حاجتنا في النمو واستخدام الطاقة المحترقة للمشي والعمل والكلام وبذل الجهد بشتى صوره مما يجعل هناك في النهاية محصلة بين الطعام والطاقة وهي الوزن ..
وقد لوحظ ان غالبية الناس لا تعاني من مشكلة في هذا السياق ماداموا لا يعانون من اية امراض تؤثر على الطعام والوزن ولكن اضطرابات الطعام باب معروف في الطب النفسي ، ان اكثر انواع اضطرابات الطعام وضوحا هي السمنة الزائدة والتي تكون ناتجة عن مرض في الغدد او لا يكون لها اساس عضوي بل ان السمين يكون ميالا لتناول كمية من الطعام اكبر من حاجته مما يؤدي الى تخزين الدهون وارتفاع الوزن..
والسمنة بأشكالها البسيطة تتطلب تنظيما للطاقة المصروفة وذلك بالرياضة والمشي ففي بعض الاحوال يكون هناك ميل لزيادة الطعام والنوم ومن اضطرابات الطعام النادرة ولكنها خطيرة انعدام الشهية العصبي وهو يحدث في الاناث اكثر من الذكور وغالبا في سن المراهقة الاولى اذ تبدأ الفتاة بالحمية والريجيم وتضع هدفها وزنا معينا اقل بكثير من الوزن الطبيعي لها وقد يصل الامر بالبعض منهن الى الامتناع عن الطعام نهائيا ويسيطر على الفتاة رعب شديد من البدانة وبرغم نزول الوزن تبقى مقتنعة ان هناك طبقات من الشحوم في جسدها يجب ازالتها فتمارس الرياضة بعنف وتستعمل مدرات البول والمسهلات حتى تتأكد من نزول وزنها وهذه الحالة يرافقها العديد من الاعراض والاضطرابات الجسدية كانقطاع الدورة الشهرية مثلا وبعض هذه الحالات تتعرض للوفاة اذا استمرت دون علاج..
وفي هذه الحالة يرفضن العلاج وقد يتطلب الامر العلاج الاجباري لانقاذهن من الموت ويبدأن باستعادة الوزن المعقول ثم المعالجة النفسية والسلوكية وثالث اضطرابات الطعام وهو منتشر الا انه خفي واقل خطورة هو النهام العصبي وغالبا ما تصاب به الاناث في العقد الثالث والرابع من العمر ويكن عادة معتدلات الوزن ولكن يداهمهن خوف دائم من السمنة فيتخذن قرارات بعمل ريجيم قاس جدا ما يلبث ان ينكسر وتلتهم السيدة كل الطعام الموجود وخصوصا الحلويات والشوكولاته وغيرهما من الاشياء التي تحاول الامتناع عنها وبعد ان تأكل كمية كبيرة تشعر بتأنيب الضمير وتلجأ للقيء وقد تستعمل مسهلا ومدرا للبول وتتكرر عمليات القيء والمسهلات كلما شعرت انها تجاوزت الحدود ويكون الخطأ الأساسي في هذه الحالة ان السيدة تصر على ريجيم قاس جدا فهي تريد ان تنقص وزنها 10 كيلوغرامات مثلا في اسبوع مما يجعلها تشرب شايا فقط دون سكر أو كوب حليب في اليوم وهذا بالطبع سيؤدي الى ارهاق الجسم وجوع شديد ونقص في السكر فبشكل مفاجئ تفقد السيطرة وتأكل كمية من الطعام قد تزيد مما يمكن ان تأكله بشكل طبيعي في اسبوع وفي كثير من هذه الحالات تتلاقى الحالة مع الاكتئاب النفسي ويلعب كل منهما دورا في زيادة الاخرى ولا شك ان القيء المتكرر والاسهال وادرار البول يؤدي الى مشاكل صحية كثيرة احدها اضطراب الاملاح في الجسم كالصوديوم والبوتاسيوم مما قد تكون له عواقب وخيمة على الصحة
لذلك عندما سئل جالينوس ما لك لا تمرض ؟
فقال : لاني لم اجمع بين طعامين رديئين , ولم ادخل طعام على طعام , ولم احبس في المعدة طعام تأذيت به
دمتم بصحة وعافية
على هذه المعلومات