أشواق القلوب
25-04-2022 - 06:59 am
مَنْ قَالَ أَنّ اَلْحُب لَهُ حُدُوُدْ ..
أَوْ أَنّ لِلْحُبِ عُقُوُلْ .. فَالحُب جُنون
أَوْ لِلْحُبِ سُنُونْ ..
الحب للجميع ..
لِكُلِ مَنْ تَدُبُ فِيِ قَلْبِهِ الحَياه ..
لِكُلِ مَنْ يَنْبِض بين أضْلُعه القَلْب ..
لِكُلِ مَنْ يَرْتَشِفْ نَسَمَاتُ الحَياة ..
الْحُب لَيِسَ لَك َأنْت فَقَط ..
وََليَس لِيْ أَنَا فَقَطْ ..
الْحُب هُوَ لِذّةُ الحَياة ..
وَمُتْعَةُ النّفْس وَسُلْوَتِها ..
وهُوَ حَياة القَلْب ..
فَمَنْ لَمْ يَذُقْ اِلْحُبْ فَهْوَ إِلَى اَلْآنْ لَمْ يَحْيِاَ ..
باِلْحُبْ تَزْهُوْا الحَياة .. تَتَلَوُنُ أَرْجَاُئهَا
تُضِيْء َأرْكَانُهَا..
رَافِقِيِنيِ يَاحَبِيَبتيِ ..
وَكُنْ مَعِي يَا رَفَيِقِي ..
فِيْ رِحْلَهْ هَادِئَةْ ..
حَزيِنَةْ ..
مَلِيئَهْ بِالمَشَاعِرْ الصَّادِقَة .. الجَيِاشَهْ ..
تَغْدُقْ بِبَذَخْ ..
حان موعد اللقاء ..
وبكل حرارة الشوق تستعد الحبيبة للقاء عشيقها
وفارس أحلامها وخيالها ..
وبدون أي مبررات ..
مفاجأة ..
حادث .. تنتج عنها إصابة ..
فتسقط الحبيبة ..
تماما كهذة الصورة ..
متألمه .. تنتظر الحبيب المنتظر ..
العاشق المنتظر ..
تحاول أن ترمقه بعينيها ..
لتسرتيح نفسها ..
ويزول ألمها ..
ليس لشيء .. ولكن لتطفئ لهيب شوقها
وإذا به من بين كل الطيور ا لجامحه ..
يراها بقلبه قبل عينه ليأتي ..
بدون وعي ..
ولم يفيق إلا بعد أن قَبّلَ الحبيبه ..
وأروى ظمأ فؤاده .. ولهفت حنينه ..
رأى ألمها ..
واستوعب حالها فهو يرثى لها ..
حاول أن يسعادها ..
ساندها ..
بكل الطرق لم يكن هناك أدنا جدوى ..
هو الآن كالتائه المذعور ..
يرى حبيبة فؤادة .. وعشيقة زمانة ..
تتألم وهو صامت ..
نظرت إلية بكل ألم .. وكان بريق الدموع يجهش من عينيها ..
لتقول له ..
حبيبي ..
أتذكر تلاقينا للمرةِ الأولى ..
أتذكر كيف كنا .. وكيف هي قلوبنا ..
تكاد تفيض من الحب .. واللهفة
كل منا يحمل الكثير والكثير من كلمات العشق ..
وعبارات الغرام ..
ولايستطيع البوح بها ..
وكأن ثمة لجام يلجم أفواهنا ..
يكتفى كل منا النظر للآخر .. بإبتسلمة رقيقة .. مهذبه .. حنونة ..
وبدأ حبيبها المغرووم ..
بأكمال حديثها ..
وقال نعم يالذة القلب .. ورونق الحياة ..
أذكر ..
حينما ارتجفت عيناكي عندما أطَلَتُ النظر فيهما ..
وما إن أنهى جملته ..
إلا وسمع تنهيدة تخرج من عمق ..
وكأنها تقول أحبك لآخر لحظة في حياتي ..
نظر ..
وإذا بتلك ا لعينان قد أغلقت ..
والايادي المتعانقتان ارتختا ..
ورأسها قد ذاب بين أحضانة ..
وماتت حبيبته ..
وانتهت إسطورة عشقهما ..
آآآآآآآه
لم يستطع أن يصدق مارآه ..
بدأ بالصراخ كالمعتوه ..
أفيقي ..
عودي إلى الحياه ..
من أجلي ..
أرجوكي .. فأنا حبيبك ..
عودي ..
بدأ يستنجد بذكرياته ..
وبهداياها ..
وبكلمات الحب ..
ويستدعي قصائد الغزل التي لم يخلوا لقاء بينهما
منها ..
عودي ..
ولكن لاحراك ..
لأنه أجلها ..
وقدرك .. أن تحرم من حبيبتك ..
يقول هو ..
رحلت من كانت عنوان حياتي ..
وكانت لون سعادتي ..
لن أبكي العين دمعاً ..
ولكنها آهات صاغتها العيون ..
ألم الفراق والله ليس بهين ..
يهشم القلب .. ويذبل الروح ..
سييتجدد بنا اللقاء حتما ..
في دار البقاء ..
وانا سأحيا .. واعيش .. على امل اللقاء ..
فهاهو شوقي يعود من جديد ..
بِكُلِ الوِدْ ..
أَترُكَكُمْ ..
وَلِيْ عَوْدَةْ مَعْ نَبْضِكُمْ
أخاطب فيكم الأمانة العلمية
بعدم نقل الموضوع إطلاقا
حتى مع ذكر المصدر ..
حقا القصة رائعة وأثرت فيني