الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- حكم و اقوال فتيات
- عيون تحمل الغرق للكاتبه ريم الحجر روعه
مرام متعب
08-10-2022 - 10:52 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((عيون تحمل الغرق)) للكاتبه ريم الحجر
الجزء الأول
بصعوبه كبيره راحت لمياء لغرفتها وهي تحاول تمسك نفسها لا تبين ضعفها قدام جدتها
كانت خطواتها تمشي بسرعه وراسها مليان افكار مشوشه تحس الدنيا قدامها الوان رماديه
دفت الباب بحركه عصبيه وارتمت على سريرها وهي تحاول تكتم شهقاتها
يا رب صبرني يا رب ارحم حالي
قعدت لمياء تذكر ربها وتحاول تهدي نفسها
طيب وش صاير يعني توهم تذكروا ان عندهم بنات
يا سلام وين الرحمه وصلة الرحم وش ذكرهم بها هالحين
وينهم عنا هالسنين اللي راحت ما طرينا عليهم ما حنوا علينا
وشدعوا كل هذا قطيعة رحم والا مستعرين منا والا مو مستوااهم ابي افهم يا ناس
وهي قاعده تضرب اخماس بأسداس دخلت عليها اختها وتوأمهاهيفاء
بسم الله الرحمن الرحيم فزعتي قلبي يا ماما وش هالصياح
لمياء: اقول لا تحطين انك بطلة زمانك والموضوع مو هامك يالله بلا خرابيط
هيفاء: خف علينا شويه يا حلو استعدلي وانتي تكلمين اختك الكبيره تذكري اني جيت
للدنيا قبلك بربع ساعه
لمياء : ابي افهم انتي ما عندك احساس ما عندك مشاعر وش قلبك ذا يا برودك
هيفاء : ضحكتني قلبي يهبل يا حلوه انتي عارفته زين
لمياء : اي والله اعرفه زين لولا قلبك والا كان رحت وطي تعالي حليني ابي حل للبلوه اللي حلت علينا
هيفاء ولمياء بنات مثل القمر قصتهم باديه من زمان وش رايكم نرجع لها شوي
من 24 سنه كانت ايام الربيع تحمل نسيم جميل من ازهار الخزامى والنفل والشيح في البر
وكان التخييم من اجمل الأشياء اللي تتميز بها المنطقه وكان فيه مناطق ما يقربون منها
المخيمين الجدد لانها تخص اهالي البر المقيمين فيه بشكل مستمر
فيصل شاب من عايلة لها اسمها في البلد
ابوه تاجر كبير وله شركات منتشره في انحاء المنطقة
له اخ اكبر منه طلال متزوج وخواته هدى ومريم وكلهم متزوجين وبنتعرف عليهم قريب
مو من هل البر كلش ولا يحب طلعات الربيع ولا له فيها ابد لكنه متعلق بصديق عمره
راكان وكان كل سفره يقنعه يروح البر ويقوله مالي فيه انت روح وانبسط مع الشباب
لكن راكان اصر عليه هالمره انه يجيهم في المخيم
رتب فيصل اموره بعد اصرار راكان وكمل شغله اللي عليه ودخل على امه وابوه يودعهم
ابو طلال: ها يا فيصل عزمت خلاص
فيصل : اي والله يبا راكان ما رضى كلش الا اني اجيهم
ام طلال سيدة مجتمع من الدرجة الاولى : الله يهديك عاد وش عليك منه وش تبي بالبر
فيصل : ان كان علي يمه ما ابيه ولا هو هواي بس ما ابي اكسر خاطر راكان وهو مرتب المخيم وجلسة الشباب
ام طلال : الله يحفظك بس لا تتأخر علينا
فيصل : من عيوني يا شيخة الحريم
ام طلال وهي تضحك له من كل قلبها يا روحي انت الله يحفظك يا قلبي
طلع فيصل وهو يتذكر انه ما كلم اخوه طلال
طلال كان بأمريكا يدرس ومعاه زوجته وعياله
فهد، وفيصل سماه على اخوه من حبه له وكان ما يسميه الا فصولي الصغير
وسعود وريما
طلا ل كان على وشك يخلص دراسته
باقي له كم شهر ويحصل على درجة الدكتوراه وكانت سلطانه نور عيونه هي اللي مهونه عليه غربته
فيصل: هلا يا دكتور تسمعني ويرفع صوته بقوه كنه يكلم من بعيد
طلالوهو يضحك على حركات فيصل اللي ما يخليها معاكم يا حبايبنا
سولف الاخوان شوي وخبره فيصل بتفاصيل رحلته وسكر سماعة التليفون
قام وخذ اغراضه واتجه لسيارته الرنج الاصفر الهادي
وتوجه على الطريق السريع بأتجاه المخيم
كان متفق مع راكان على وصف المكان بالضبط وان ضاع لا سمح الله يسئل المخيمين عن مخيم راكان ال::: ولا راح يتوه ابد
فيصل ماسك الطريق صح ومبسوط على المناظر اللي تريح الاعصاب شوفه البر ورماله
الذهبيه تعطي النفس هدوؤ واسترخاء ما قد حسه
ما الومك يا راكان يوم كله تجي هنا اثاريك مبسوط
وكمل طريقه بس استوقفه منظر ماصدق نفسه انه ممكن يشوفه
شاف مجموعة من النياق الصفرتمشي بشكل ملفت من جمالها وكان يبرى لها شاصي تسوقه بنت مبرقعه بس واضح من عيونها ان جمالها مبهر
حاول يلفت انتباها انه مضيع الطريق
علشان تدله اكيد لها خبره دام ابلها هنا
اشر عليها بيده انها توقف وقرب سيارته جنبها وفتح لها النافذه عشان تسمعه
كانت الهنوف تسوق بشويش وشافت الرنج اللي قرب يمها وقالت في نفسها اكيد انه
مضيع طريقه والا وش يبي هنا صوب اراضي ابوها
فيصل: اقول ياالاخت تعرفين وين مخيم راكان ال
الهنوف وهي ما تعرف راكان ولا سمعت به عند رعيان ابوها اللي كانوا شايلين عن ابوها حمل ابله
الهنوف: ما سمعت به لكن كمل طريقك للجنوب وبتحصل من يدلك المخيمات كثير ولزوم يعلمونك
فيصل ما يبي يوقف سوالفه معهاوحس ان سهام عيونها طعنته في الصميم
وين اهلك يا بنت
الهنوف وهي تضحك في نفسها وش جاه ذا يبي يسولف كملت طريقها وما شافت في مراية السيارة الا هو يتبعها
مشى وراها لين دل مكان اهلها وتفاجأ انه عباره عن خيمة وبيت شعر للضيوف
ساقت الهنوف البل عشان تورد على الماء وهو كمل طريقه لبيت الشعر
نزل منه واتجه للبيت الا ابوها خالد قده رجال كبير يطلع ويهلي بالضيف
خذ فيصل العلوم اللي يبيها وسئل عن المخيمات اللي كانت حجه له وطلع وهو في باله الف فكره وفكره
وصل فيصل للمخيم
وكان فكره مشغول في وادي ثاني
علم راكان بكل شي وقاله لازم يساعده انه يوصل لها بأي ثمن حتى لو يتزوجها
وراكان بسب خبرته ارسل من بكره اللي يتطقسون له عن اخبارهم وجابوا له ان خالد
ماله في الدنيا الا بنته الهنوف من بعد ما ماتت زوجته وله اخوه في الديره مع اخت لهم ما تزوجت
بس مالهم في البل والبر وكانوا يزورونه من وقت لأخر
تم كل شي بسرعه فيصل حس ان هنوف هي دنيته وعزم يتزوجها ويتركها عند ابوها واذا حس ان يقدر يواجه اهله بيعلمهم عنها
تزوج فيصل الهنوف وعاش معهم اسبوعين كانت مثل لمح البصر لان سعادته كانت حقيقه وشاف الدنيا بعيون الهنوف عرفته بسرعه وتعلقت فيه وحبته بصدق وتشوف فيه الحلم الحلوو
اتفق معها على انه يرجع لهله وبعد فتره بيرجع لها
لكن الأقدار كانت اسرع وخطفت روحه في حادث على الطريق السريع
وصل الخبر لأهله وكان صدمة للجميع بس مالهم الا الرضا
وراكان صديق عمره حس ان الدنيا ما تسوى عقب فيصل ودخل دوامة حزن ما ظهر منها الا بعد شهر تذكر الهنوف وابوها وانه لازم ينقل لهم الخبر
تلقت الهنوف الخبر بحزن وفجيعة قلب قطعتها في اليوم مية مره لكن ما في يدها شي الا انها تسلى بذكره وفي بطنها اللي بدى يكبر فيه طفل
استحلفت راكان انه ما يعلم اهل فيصل عن اللي صار وانه ينسى امرهم
عاهدها راكان وهاذي كانت سلوم عندهم انهم ما يخلفون عهدهم
بعد شهور ماتت الهنوف وهي تجيب بناتها التؤام وتركتهم لأبوها اللي ضاقت به الدنيا وش يسوي فيهم وهو كبير
خذهم لاخته اللي في الديره اللي كانت جالسه عند اخوهم ولا تزوجت واستعدت انها تربيهم
مر راكان بعد سنه على ابو الهنوف وخبره بكل اللي صار وتفاجأ راكان وشاف انه لازم يخبر ابو طلال باللي صار لأن مهما صار هذولا بناتهم
ام طلال تفاجأ وقالت مستحيل فيصل يسوي كذا بس هذولا يبون يبلون ولدي في بنتهم
وابو طلال اللي حاول يهديها مو مستوعب اللي هو فيه
لكن ام طلال انكرت هالشي ومستحيل انها تصدقه وقالت لراكان لا يجيهم ثاني
لكن ابو طلال ما طاوعته نفسه وحس ان سالفة فيصل صدق
وبعد التحريات ارسل من يثبتهم بأسم ولده ويخلص اوراقهم بس وصلوا لهم ان اهل فيصل بعيد وما يقدرون على تربيتهم واذا سمحت الظروف في المستقبل يصير خير
وطول هالسنين كل ما حاول ابو طلال يقنع زوجته تسكر الموضوع وتقول انت صدقت للحين في بالك هذولا يبون يتمصلحون من ورانا
كان في نفسه يشوف انه مغلوب على امره لكن ما باليد حيله
مرت السنين والبنات مع اخت جدهم وما يسمونها الا يمه لطيفه اللي ما قصرت معم في شي على حسب امكانيتها
كانوا عايشين مثل الناس مبسوطين ومخلصين دراستهم الجامعية بس مثل ما كل وحده لها تخصص مختلف
كانت مثل اشكالهم اللي مختلفه تمام وما تشابهوا الا في تناسق الجسم والطول
لمياء تميزت بشرتها الصافيه مع اتساع عيونها اللوزية وبياضها المميزومبسمها المليان
وجهها على انه مثل القمر بس كانت تجذب الحضور بلون عيونها العسليه الفاتحه وتحس وانت تشوفها تشوف لك شمع منحوت بدقه جميله
اما هيفاء فجمالها احلى من لمياء بدرجات بسيطه وهو ااذ دققت في عيونها الناعسه تحس انك تبحر في بحور واسعه ما تدري وش اخرها لها نظره فاتنه وكانو صديقاتها يشوفونها مميزة وعندها رأي وتقدر تنقذك في احلك الظروف وتطلعك من مشكلتك ولوعملت المستحيلات
هبال بنات ورجة شباب روايتي الأولى←
سديم عيون سالم روايه رومانسيه من تاليفي روايتي الاولى→
هيفاء وهي تصارع افكارها اللي صايره مثل الموج ترتفع في ذهنها وتنزل سرحت نظرتها بعيد
لمياء: هيوفه يا قلبي تسمعيني والا لا وين راح فكرك
هيفاء: ها وشو وش قلتي ؟؟
لمياء وشو ها لبيه يا عمري
هيفاء : سووري يا عيوني لبيه وش تبين بعد
لمياء : اي الحين رجعتي هيوفه اقول وش السواة الحين ؟؟؟
هيفاء : مدري يا حبيبتي احس اني ضايعه احساسي غريب
لمياء : انا مدري مو غريب كثر انه خوف اني اواجهم مشاعري كلها متضاربه
مرات اقول ودي اشوف ريحة ابوي وعزوتي جدي وعماني وعماتي ,, الا هم كم عددهم وش كثرهم كيف اشكالهم
كيف حياتهم تشبه لنا ,,والا طريقتهم غير والا كيف تفكيرهم متحررين في حياتهم والا لا
هيفاء : كنك تقرين افكاري انا اللي اهوجس فيه هم وش طرى عليهم
هل صحيح مثل ما قالوا لأمي لطيفه جدي تعبان يبي يشوفنا قبل ربي يأخذ امانته
والا فيه سبب ثاني
طيب جدتي اذا هي حيه ما حنت علينا ,,ما فكرت يوم تشوفنا مدري ليه ما سألت عننا
لمياء : من وعينا على الدنيا كل اللي نعرفه انهم في الرياض
تدرين من رحمة ربي علينا بعد ما تيتمنا ان امي لطيفه ربتنا على معاني كثيره خلتنا نوقف في وجه اقواها طوفان
هيفاء : يا عمري يا يمه مدري وشلون بنستحمل فراقها هالمده ,هذا ولا يوم تركتنا فديت قلبها احاتيها بقووه
لمياء :هم وعدوها انها كلها شهر نشوف جدنا ويتطمن علينا ونشوف اهلنا ,, بكيفهم عاد وش ينتظرون يعني نقيم عندهم
هيفاء : لا يا حبيبتي هم لو يبونا كان من زمان حنا عندهم لكن قلبي يقول فيه شي ثاني
في مكان ثاني بالبيت كان فيه امرأه حنونه جالسه في مصلاها ورافعه يدينها تطلب ربها
انه يوفق بناتها ويجعل ايامهم كلها خير وسعاده وانه ما يردها خايبه
كملت لطيفه اذكارها ودموعها تنزل بصمت على خدودها الناعمة وتطلب ان الله يصبرها على ذاك اليوم
قامت الا بناتها يدخلون عليها واول ما شافتهم دخلوا كملوا على الباقي وجلست تصيح خايفه من الايام وش تسوي بهم
لمياء عبراتها تسبق جملها وهي تشهق من الصياح وتلم امها بقووه وهيفاء تماسك قدام امها وهي من داخلها قلبها يتعبر لكن
لازم تروي امها انها قد المسئوليه .
هيفاء : يمه ليه تبكين هما انتي كله تدعين اني ربي يجمعنا بأهلنا هذا الله حقق لك اللي تبين
لطيفه: حبيبتي انتي انا دعيت ودعيت لأن الدنيا مالها امان بس كان يخوفني فراقكم
لمياء : يمه انا مستحيل اعيش عندهم ابدا بكيفهم والله شي توهم يتذكرون
لطيفه: لا يا عمري مو زين تتكلمين عن هلك كذا مهما صار الظفر ما يطلع من اللحم
هيفاء وهي تصبر جدتها بكلمات كلها امل وتفاؤل سرحت في بكره اللي دعت من قلبها انه يتمم على خير
في عالم ثاني وبعيد
ندخله بهدوء ,, كان فهد في سيارته البي ام لونها اووف وايت ينتظر عند بوابة قصرهم عم حسنين يفتح البوابه الالكترونية
مشغل الأذاعة يسمع لبرامجها جاه اتصال وهو يطالع شاشة الجوال
شاف اسمها ( عبير يتصل بك)
عبير بنت خالته ودايم تكلمه كل يوم تشوف اخباره وتسولف معه عن حياتها كله على امل انه يتزوجها
وهو مايفكر بالزواج ابد وعلى قولته اذا فكرت فيه انتي اول وحده في قائمتي
حط التليفون على السايلنت ودخل من البوابه وهو مشغول في الموضوع اللي اصبح حديث العايله وشغلها الشاغل
نزل من سيارته وعطى السواق المفتاح يوديها للباركنج طالع للقصر الرئيسي هل يدخله والا يكمل طريقه لفيلتهم
ليه يبي يهرب من مواجهة جدته بس,, بس هو ما في يده شي ولا يقدر يكسر كلمة ابوه واتلاتها الحين والا بعدين هم لازم يعرفون
عن بنات عمهم فيصل
دخل على جدته وشاف خديجه الحرمة المغربية اللي مربيتهم من الصغر وكانت طول حياتها وفيه لجدتهم ومعاها في السراء والضراء
فهد : هاه يا خديجه وش اخبار جدتي
خديجه :والا وشقولك يا ولدي جدتك معصبة وللحين ضغطها مرتفع مو مصدقه الموضوع ويمكن عشان صورتها قدام المجتمع
مو هين عليها بعد هالعمر انه يطلعون لهم بنات وما تربوا عندهم ولا سألوا عنهم صعبه يا ولدي صعبه
فهد : مدري وشقولك يا خديجه لكن جدي القى علينا خبر صعب اننا نتقبله , لا تلومينها وش تبرر لهم تقول بالسر ما عرفنا والا
تقول ماسألنا عنهم ما نبيهم
جدته ام طلال تسمع صوته وتنادي عليه بصوت عالي
فهد هذا انت يمه
فهد : اي يا عيون فهد سمي انتي بس
وهي زعلانه وما ودها تضعف شخصيتها قدامه
ام طلال : شفت ابوك الليلة والا كلمك عن فعايله ,, تدري انه ارسل سلطان ((رجال كبير ثقة يشتغل معاهم من سنين ))بكره يجيب
البنات ,, هو مصدق السالفه
فيصل لو هو تزوج كان قالي وانا امك ما يخبي عني شي
فهد : يمه وش جاب انه يخبي هو القدر امهله يعلمك الله خذ امانته وهو في طريقه لكم
ام طلال : تحاول تكذب في نفسها : يا ولدي والله اني خايفه على سمعتنا قدام الناس وش بيقولون عنا
فهد : الله يطول لي بعمرك يا يمه انتي ليه خايفه من كلام الناس انتي ما عليك من اي احد
ام طلال : وهالبنات متربيات والا لا وشلون كانوا عايشين مدري يا فهد قلبي ذابحني اشغلنا جدك الله يقومه بالسلامه
وعلى السرير الأبيض كان ابو طلال نايم وابتسامته واضحه انه انه مرتاح انه طلع السر اللي في صدره وعلم به طلال خايف انه الله
يعاقبه بذنب هالبنات اللي مالهم ذنب.
طلال عند راس ابوه ويحب جبهته ما يكون خاطرك الا طيب يبه كل اللي تبيه بيصير وبنات فيصل بيجون بكره وبتشوفهم بعينك
انت تطمن بس,,,,,
طلع طلال من ابوه وهو يحاول يمسك عبرته اللي ما قدر عليها ونزلت دموعه بصمت وهو يتذكر فيصل شقييقه ورفيق طفولته
رجع لاخر مكالمة بينهم وتذكر سوالفه وابتسم منها لأن طريقته كانت تجعلك غصب تضحك معه
كان يشوف في ولده فيصل نفس الصفات وعلى طول كان يقول والله ما خاب ظني يوم طلعت على السمي
جلس يلوم نفسه ويتمنى لو عرف هالشي من زمان كان ما تركهم لحظه وحده هذولا بنات الغالي
لكن وش يقول الله يسامحك يمه!!
خلنا نتعرف على عايلة ابوطلال بووضح اكثر
ابوطلال وزوجته ام طلال
وعيالهم طلال وفيصل الله يغفر له وهدى ومريم
طلال وسلطانه
عيالهم فهد عمره 33 سنه متخرج ادارة اعمال ويحب البزنسس بشكل كبير
فيصل 30 سنه خريج ادارة واقتصاد بس عايش حياته بالطول والعرض ووناسه
سعود 28 سنه متخرج من كلية الهندسة ويشتغل مع ابوه
ريما 25 سنه وخلصت دراستها في التصميم الداخلي
نجي لخواتهم
هدى متزوجه من رجل اعمال
عندها نواف 32 سنه خريج ادارة اعمال وصديق فهد الروح بالروح
ومشعل 29 سنه خريج هندسه
والبنات مشاعل 25 والعنود 23 سنه
واصغر العنقود مها شهادة ثانوي
اما مريم متزوجه من سفير وبحكم عمل زوجها تتنقل دايم معاه وفترة الأجازة تقضيها في بيت امها
تأخرت كثير ما حملت ومن الله عليها
مروان 14سنه
وضي 12 سنه
ورهف 8 سنوات
اسدل الليل استاره على عايلة ابو طلال وكلهم ينظرون لبكره وش يحمل معه وافكارهم تدور
منهم بنات فيصل كيف اشكالهم وشلون حياتهم وكيف عاشوا الوقت الطويل هذا وهم بعيدين عنهم
يا ترى بيتقبلونهم والا لا ؟؟؟