- غذائك في خدمتك الصحية!
غذائك في خدمتك الصحية!
اللحوم الدجاج الأسماك، البيض، والحبوب، جميعها من الأغذية الضرورية الغنية بالبروتينات التي تحتاجها الجسم لأغراض مختلفة فهي تدخل في بناء أنسجة الجسم، وتعيد إصلاح وتجديد ما تلف منها عبر الزمن، وهي ضرورية لإنتاج الهرمونات والأنزيمات التي تؤدي ظائف عديدة ضرورية للجسم، وتساعد في تنظيم السوائل بالجسم بشكل متوازن، كما أنها ترفع من مقاومة الجسم للعدوى والإصابة بالأمراض. ويعتبر البروتين الحيواني أفضل في القيمة الغذائية بالنسبة للبروتين النباتي الموجود بالحبوب، وأقدر منه على تحديد الأنسجة، كما يتميز باحتوائه على نسبة مرتفعه من الحديد والزنك وفيتامين B المركب، لكن الإفراط في تناوله يمكن أن يحمل بعض الأضرار للجسم، وعموما فإن الجسم يحتاج للبروتين بمعدل حوالي غرام واحد لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أو ما يعادل حوالي 60 إلى 70 غرام يوميا على أن يكون حوالي ثلث أو نصف هذه الكمية من بروتين حيواني.
كما وقد ارتبطت اللحوم لمدة طويلة بوفرة المال باعتبارها غذاء مرتفع الثمن وكذلك بوفرة الصحة على أساس أن الإكثار من تناولها يزيد من صحة الجسم ومقاومته للمرض، لكن الحقيقة هي أننا نحتاج للحوم بقدر أقل مما نتصور، إن الإفراط في تناولها يجلب المرض ويبعد الصحة. وعلى جميع الأحوال يجب نزع الدهون الظاهرة عن اللحم الضان لنستفيد من فائدته.
أتعلم أن عصير البرتقال اليوسفي يزيل العطش، ويقوي الدم، وينشط الجهاز الهضمي لغناه لفيتامين.C
يمتاز لحم الدجاج عن اللحوم بالبروتين بأنه أقل احتواء على الدهون بين الأنسجة العضلية بينما تتركز الدهون بشكل ظاهر في الجلد والطبقة التالية له مباشرة، وبذلك فإن من السهل التخلص منها.
ولذلك يعتبر الدجاج غذاء آمنا إلى حد كبير للذين يلتزمون بنظام غذائي قليل الدهون أو إذا أردت أن تقلل من فرصة تناول دهن الدجاج إلى أقصى حد فاختر دائما الدجاج الصغير ولاتختار الكبير الحجم، لأنه أقل دهنا وأخف هضما.