- (بسم الله الرحمن الرحيم)
- *فال الله ولا فالك**
(بسم الله الرحمن الرحيم)
*فال الله ولا فالك**
ليلة جميلة ,نسيمها عليل,قرر ابي التنزه, فرحنا جميعا,جهزنا كل ما تحتاجه الرحله,وصلنا للمنتزه,لعبنا واكلنا وضحكنا,ابي لم يكن على مايرام,لم نعر ذلك اهتماما كبيرا,عدنا للبيت منهكين من التعب والارهاق,ناموا جميع من بالبيت ماعدا انا فلم انم,حاولت كثيرا ولكني لم استطع كانت تراودني افكار غريبة,كنت خائفة كثيرا.
وفجأة سمعت صوتا عاليا ومرعبا,كنت ارعش من شدة الخوف,ولكن فضولي دفعني للمغامرة,فصممت على معرفة مصدر الصوت,تحركت بخطوات ثابتة ولكنها خائفة,اتجهت نحو الشباك وفتحته,رايت مالم اتوقعه !
رايت دبابات تدخل للحي,توجهت مهرولة لابواي؛ لاخبرهما بما رايت,ولكنهما لم يصدقوني,حاولت إقناعهم ولكن دون جدوى ,واخيرا وافقا وذهبنا جميعا مع اخوتي الصغار, أبي لم يتحمل مايراه امام اهل الحي الصامتين,فذهب مسرعا امام إحدى الدبابات,طلب صاحب الدبابة من أبي بان يذهب من امامه ولكن أبي رفض واصر على موقفه البطولي,جاءت إشارة لصاحب الدبابة من قائده بان يدهس أبي,وفعلا دهس ابي ,وكل هذا يحصل امام اهل الحي الذين لايحركون ساكنا,أمي لم تتحمل ماتراه فأغمي عليها,اخوتي الصغار اخذوا يبكون,انا لم أدري ماذا افعل؟؟؟
وفجأة وبدون مقدمات خطر ببالي سلاح أبي ,اتجهت نحو المخزنة وفتحتها والتقت السلاح,وبدون شعور صوبت على قاتل أبي اجتاحني شعور مختلط,شعور بالفرح ؛لاني أخذت بثأرأبي,وشعور بالحزن؛لفقد أبي.
وانا عائدة للمنزل سمعت صوتا متجها نحوي,التفت خلفي وإذا بها رصاصة تدخل راسي ,أصابني صداع شديد_ فتحت عيناي وإذا بإأخوتي الصغار حولي نائمون,توجهت مسرعة نحو غرفتي ابواي,فرايت أبي نائما ,قبلت يداه الكريمتان وقلت له:(الحمد لله انك حي).فقال:ماذا بك يا بنيتي ؟,فقلت له الحلم بالكامل,فقال:**فال الله ولا فالك**.