قصة أبكت الشيخ إبراهيم الزيات والحضور

هلا والله بالفراشات
ترددت كثير قبل ما أكتب موضوعي
كل ما أجي أبكتب أرجع وأمسحه وأقول
الله يستر على خلقه بس ما فيني صبر
ماأقدر أكتم شئ والله من الحرقه إلي بداخلي
المهم نبتدي بالقصه
لحظه إلي تبي الحمام(وأنتم والملائكه بكرامه)
أو تبي ماي تروح بسرعه بستناها لأني راعية طويله
خلاص خلاص شكلكم عصبتوا يالله إسمعوا
هذا قصه للشيخ إبراهيم الزيات حضر المحاضرة أخوي
وكان الشيخ يحكيها من جواله مباشرة يعني مافيها تحريف
قال أمس بالليل جاني هذا المسج إلي فيه
وحده أرسلته تقول ياشيخ أنا من أسرة غنيه
أهلي موفرين لي سبل العيش مو ناقصني ولا شئ
إلا ناقصني الحنان بس
كل ما أجي أبسولف مع أمي زي أي بنت في الدنيا
تنسدح على رجول أمها وتدلعه وتسولف معاها
تقولي أمي ماني بفاضيه كل يوم نفس الموال
وما أدري متى بتفضالي
أرجع لغرفتي يائسه منها
مايجيني أصبر أحول لأبوي كل ما أدخل عليه أقله
يبى قبل ما أقول شئ يقول شكلك متضايقه
خذي يابنتي 5000ريال ورحوي البحرين إستانسي
تقول أنا مابي فلوس أنا أبي الحنان إلي الناس
تتكلم عليه وإلي من الإبتدائي وإحنا نكتبه بموضوع التعبير
بس مافي أحد فاهمني
المهم يوم من الأيام دق علي واحد من الطفش قعدت أسولف معه
مع الأيام صار بيننا حب وغرام
وطلعات كثيرة كان في منتهى الذوق والأدب وثقت فيه تمام الثقه
لين يوم من الأيام
وفي إحدى الطلعات
سوالي منوم كيف ما أدري وما إستوعبت إلا وأنا
كما خلقني ربي يعني عمل فيني الفاحشه
قمت مجنونة أصارخ وش سويت فيني
صلح الغلطه قال بباي الباب إلي جيتي منه إطلعي منه
الحقير السافل غير أرقام تلفوناته
وعاشت البنت المأساة
طبعا ما إنتهت القصة
الأدهى والأمر إن البنت حملت ودخلت بالشهر الرابع
البطن بدأ يطلع وش تسوي
صارت تلغي جميع طلعاته وحفلاته وقاعده بغرفتها
وصارت البنت ب7و8و تدخل بالتاسع والطامة الكبرى أهلها ما يدرون عنها
لحد ألحين ما أدري وش هالأشغال إلي تشغلهم عنها الله المستعان
المهم
جاتها الولاده وش تسوي ولدت نفسها بنفسها بالبيت لا تسألوني كيف
لأني ما أدري
القصه لحد ألحين ما إنتهت
ولدت البنت وش تسوي إن دروا أهلها بيذبحونها
خذت الولد ولفته بخرقه ورمته عند الزباله (وأنتم بكرامه)
وردت البيت قاعده وتسمع صوت إبنها يصيح
مهما كان هذا إبنها وإحساس الأمومه إشتغل عندها
رجعت ونزلت وخذت الولد وضمته ورضعته
وناظرت فيه نظرة الوداع
ولما نزلت شافت واحد من جيرانهم
جات وحكت له القصه وترجته إنه ياخذه ويربيه عنده
المهم كسرت خاطره وأخذ الولد
وهي رجعت البيت وعاشت سنه كامله كلها كوابيس
المهم بعد سنه سمعت صوت بالشارع طلت وش لقت
هذا ولدها كبر وقاعد يلعب تذكرت الماضي من الصدمه
قامت وإنتحرت
لحد ألحين ما إنتهت القصه
والمشكله ما ماتت الله كتب لها عمر جديد
لأن أهلها على طول أسعفوها
وقالت للشيخ
وأنا ألحين بالمستشفى
إنشر هذه القصه للعظه
طبعا أهلها زين إنهم أسعفوها يعني دروا إن عندهم بنت
شفتوا وش نهاية مكالمه لمتعة ساعه
المشكله ما نفكر بالعاقبه إلا بعد مانطيح فيها
الله يستر على جميع فتيات المسلمين
ويرجع لهم عقولهم
قولوا أمين
وأسفه عالإطاله
ألحين إلي تبي الحمام(أكرمكم الله) تروح