قصة أنين فتاه

قصة أنين فتاه ****
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
وكل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك جعلنا الله وإياكم من المقبولين
هذي قصة صديقة لي وحبيت أنقلها لكم حتى تعطوني الرأي السديد وحتى نستفيد مع بعضنا منها و طولوا بالكم لأن الموضوع طويل والله يجعلكم تتقبلونه بكل سعة صدر تقول صديقتي عن نفسها
موضوع الزواج شويه ويجنني شوي يجيني إن فصال في الشخصية من كثر التفكير فيه تصدقين أنا اللي أسأل وأنا اللي أرد على نفسي يعني أنا من أيام المراهقة كنت أشوف إن الرجال مالهم أمان يعني بعد الزواج يكونون طيبين لفترة بعدين يصيرون أنانيين إما الواحد يهمه أصحابه والسهر في الاستراحات ويترك أهله أو يكون سيء الأخلاق في البيت بحيث إن زوجته تتمنى خروجه عشان ترتاح منه شوي أو إنه من أصحاب العلاقات إلي طالعه هالأيام أعوذ بالله منها أو إنه يعيش معاها فتره ثم يصدمها بالزوجة الثانية هذا غير إذا ما كان بخيل ومتسلط وكل شيء عنده ممنوع هذا غير إذا ما انتها الزواج بالطلاق وغيره و غيره .... يعني هالصفات غالباً من يكون منها ولو صفه وحده في كل رجل والحريم نسأل الله لهم الثبات و الإعانة متحملين ويحاولون إسعاد ها لأزواج لا ويسترون عيوب الأزواج ويحاولون تعديلها ومره تصيب ومره تخيب وكنت كل ما أكبر ويتقدم بي السن وما ألقى الزوج المناسب اللي يرضيني في دينه وخلقه أقول عادي ما عليه ليش أزعل يعني من زين الرجال هالأيام ومن زين الحياة معاهم كلها هم و غم ومشت بي الحياة و الحمد الله مدام الله أسعدني بوجود أهلي هذي نعمه كبيرة حتى لو كان حياة البنت في بيت أهلها مو مثل حياتها في بيت زوجها لكن الموضوع رزق من الله سبحانه وتعالى والي فيه رزق لنا بنا خذه طبعا تمر السنين وأنا قالب ثلج ولا أزعل إن الخطاب انعدموا وأقول يعني من السعادة اللي بالحق لا تفوتني المهم ياحبيبتي المشكله ما جاني أذا من الرجال إلي أكرهم والي دائما أنا ضدهم لالالالالالالالالالالالالا الأذى جاني من الحريم صدقيني الأذى ما يجي للمر أه إلا من المر أه أنا عايشه وراضيه وسعيدة برزقي و أنصدم إلا و الحريم كل كلامهم لي أهلي هاه بنتكم ما قد تزوجت يوه أشبها شوفولها لتكون مسحورة مسكينة ما قد تزوجت والي في سنها أولادهم في المدرسة المشكلة هذا قدامنا كيف إلي في ظهرنا المهم كل ما سألتني وحده منهم أقولها أحيانا ما جاء النصيب وأحيانا أتدلع وأقول ما جاء الي يعجبني ويدلعني مثل أهلي وإذا وصلت معي وزاد غيظي أقول إذا شفت السعادة بتطلع من عيون المتزوجات بتزوج يردون بإسلوب الشفقة ويعني إنهم بي واسوني والله ان الزواج هم وغم أو تجيك وحده من الأقارب والزميلات تبين لك إنها تعبانه مع زوجها وان الحياة زفت وأنتي متا كده انه طيب لكن عشان لحد يحط زوجها في باله فاهمين عشان إذا تقدم لأحد بعدها يقولون البنات هذا مجنن أهله مانبية شايفين الحريم الطيبين إلي أنا في صفهم المشكلة إن العادات والتقاليد ما تسمح للصغيرة تتزوج قبل الكبيرة و بعدي أخوات كثير كبروا وأحسهم ينتظرون يوم زواجي و أنا ما عندي مانع إذا جاهم نصيبهم أنهم يتزوجون وهم يقولون احنا ما ننتظر يوم زواجك عشان نتزوج لكن عشان نفرح فيك والله أعلم بالنوايا وإذا أنعزمنا عند أحد مانروح نخلي الوالدة تحضر المناسبة لوحدها عشان مانكلف على الناس إلي عازمينا إلا الناس الي يأكدون على الوالده ويحلفونها تجيب البنات معاها يحضرون بس ثنتين من خواتي عشان مانثقل على الناس حتى إذا زارونا حريم ماهم من أقاربنا ما نقابلهم كلنا عشان مايشوفونا كثير ونثقل عليهم تتوقعون وش قالوا الحريم عنا مساكين جاتهم حالة نفسيه عشان ما تزوجوا وإذا قلنا ما نحضر أفراح وزواجات فيها موسيقى قالوا عشا نهم ما تزوجوا فما يعرفون إيش يسعد العروس في زواجها حتى جاتني فترة واعتنيت بنفسي وخففت وزني وش تتوقعون إنهم قالوا ما قالوا صار شكلك حلوا ولا تغيرتي لالالالالالا قالوا عسى ماشر وش الشيء إلي تفكرين فيه وخلاك بها لشكل وش إلي في قلبك لا تقلقين نفسيك أكيد الله بيرزقيك ببن الحلال يعني ما نحفت إلا من الحالة النفسية و مره سمعت وحده تسأل صديقتها وتقول كيف حال أبو العوانس تقصد واحد بينهم يوم سمعتها تجننت قلت مدام الناس بدؤا يلقبون أحد بهالإسم يا خوفي يكون أبوي ملقبينه جماعتنا بهالإسم وأنا ماأدري هذا غير طلبات السوق وروحات الحدائق نجي عشر حريم ما معهم إلا شايب (أبوها الله يحفظه ) وولد صغير وأبوي يقول ما بجيب سواق علشان إحنا ما أرتحنا من كلام الناس بدون سواق أجل إذا عندنا سواق وش بيقولون هذا غير طلبات البنات إلي ما تخلص المهم وبعد فتره وحده من الزميلات قالتلي من باب المزح والله انتي مابياخذيك إلا واحد متزوج أو واحد أصغر منك زعلت بس ما حبيت أبين إن الموضوع يهمني ومشت الأيام ولا أخفيكم بأن الموضوع صار يهمني جداً أفكر فيه ويتعبني هذا غير إني كأي بنت أحلم بالرومانسية و اللي يذبحني أكثر شيء إذا رحت أماكن عامه وشفت زوجين ماسكين بعض بدينهم أموت ألف موته وأشيل عيني منهم وأدعيلهم بالسعادة وإن الله يكفيهم شر عيني وعيون الناس وودي أنصح كل وحده لا تمسك يد زوجها لأني أنا أدعيلهم غيري ما بيذكر الله وبتضرهم نظرته المهم وأرجع وأقول بيجي بكره بيجي بعده اللي راح أسعده ويسعدني ومع مرور الأيام بدأ الخطاب يدقون بابي يا فرحتي ياهناية لكن المشكلة أنهم متزوجين يعني يبوني الثانية تخيلوا رفضت وقلت والله لو إيش ما أخذ مثني يعني الرجال لهم مشاكل وهم مالهم زوجه غيريك كيف إذا لهم بيت قبل وأولاد ياسلام ياعيني على الحياة وبعدين مدام أنا ما جاني نصيبي أروح أتزوج بواحد بياخذني الثانية و أخرب على الأولى بنت الناس و أأذيها حتى لو كنت طيبه مهما صار أنا الثانية وأنا إلي بدأت بالغلط و يمكن أشتت أسرة وصرت في عراك مع نفسي قبل الناس علما باني أكره الزوجة الثانية لأنها خربت على الأولى وأحزن عليها لأن نصيبها خلاها الثانية ومنبوذة من المجتمع كله تقريبا و لازم تظهر طيبتها الزايده عشان يقولون الناس والله إنها طيبة ومسكينة..... طيب واستمريت أنتظر الزوج الغير متزوج وأتحمل وبعدها سمعت وحدة تقول المتزوج إذا كان ابن حلال وطيب لازم البنات يقبلونه لان أولاد ها لزمن مالهم مستقبل وغير واعين وبعدين إذا جلست البنت ترد المتزوج بيروح يتزوج غيرها من البنات وهي إلي بتجلس عانيس وكمان الرجل إذا تزوج بالثانية ماهي جريمه ولاحرام أحسن من إنه يكون علاقة محرمة من هالعلاقات إلي طالعين فيها هالأيام سكت وقلت والله إنها صادقة إلي تقدموا لي كلهم تزوجوا من بنات غيري وأنا إلي جلست وياليت الحريم إلي أنا جالسة أدافع عنهم مريحيني لا كل ما راحت أمي مكان سألوها يأم فلان بشري عسى بنتيك جاها خطيب ولا يقولون لعمتي بشري عسى بنت أخوك أنخطبت طيب الحين أقبل بالزوج المتزوج حتى لو على حساب الزوجة الأولى الآن الأذية ما جاتني إلا من الحريم لو ريحوني من السانتهم كان ارتحت طيب إذا بأقبل بالمتزوج كان قبلت من زمان ولحقت عمري وإذا ما بأقبل بيستمر الحال وماني عارفة إيش أسوي وأنتها هنا كلام صديقتي
هي الحين في الثلاثينات وأختها اللي بعدها في الثامن والعشرين و العمر يمشي عليها وعلى أخواتها هم تسع بنات و لهم أخ واحد بس صغير في الابتدائية ولو صار لوالدها شيء وين يروحون لاسمح الله أنتوا تعرفون الناس إذا فيه بيت بس بنات ومالهم رجل مسؤول عنهم كيف يشككون فيهم وتوصل حتى للعرض الأربع البنات الكبار متخرجات من الجامعة ولا جاهم وظيفة وإنتم أدرى بحال التوظيف هالأيام طيب لا وظيفة ولا زواج ولا دراسة وألسنة الحريم ونظراتهم ما ترحم وش ممكن أرد عليها صديقتي أهلها عايشين في حياة مرفهة جداً وهذا هي على وشك تقبل وتأخذ واحد متزوج وتكون الثانية أجل بنات المحتاجين و الي فاقدين الأبوين أو أحد أبويهم والي عايشين في عذاب عم أو عمه أو ذل خال أو خاله والي أبأهم أو إخوانهم ما يرحمون وش يسون إلي أهلها غصبينها تأخذ هالخاطب حتى لو متزوج و إلي مطلقة والأرملة كلهم حالتهم أصعب من حالت صديقتي وأكيد الوحده بترضى وتكون الثانية عشان تتستر وتعيش وتنصدم بعدها إنها خرجت من نار مشاكلها وهي بنت لنار بيت الزوج لا ولها عدوه تبغى تخرب حياتها بطرق مشروعه أوغير مشروعه وهي الزوجة الأولى وكمان كل أحباب وأولاد وجيران وأقارب الزوجة الأولى يكرهونها وكأنها مرتكبة جريمة وش تسوي صحيح إن المتزوجة والحرمة عندها الموت ولا إن زوجها يتزوج عليها وأنا ما أطلب إن الحريم يزوجون أزواجهم لكن إلي أتمناه من المتزوجات يرحمون حال البنات ويتركونهم يعيشون حياتهم ويتحملونها قدر المستطاع ولا يتحسسونهم كأنهم حاله مرضية وينتظرون شفاها بالزواج أو ناقصة ما يكملها الإ الزواج ويحسنون معاملتهم للبنات سوىء كانوا أخوات الزوج أو خواتهم أو بنات الزوج أو حتى بناتهم إلي فيه حريم ما سلموا بناتهم منهم ولا يحدونهم على إنهم يرضون بأي واحد حتى يتخلصوا منهم ثاني شيء على المجتمع النسائي هو إنهم يتقون الله في الزوجة الثانية يعني لا يؤذونها هي ما أخطت نصيبها جاء كذا مهما كانت الظروف وإذا حصل تغير في الزوج فهو المذنب ليس هي و أحياناً الزوج يظلم الثانية ويميل للؤلى أو يظلم الأولى يميل للثانية وهذا الغالب أول ما يتزوج الثانية في هذي الحالة على الزوجة سوء الأولى أو الثانية إن يعدلونه و ينصحونه بالعدل ولا يزيدون نفورة من بيته الثاني وكل شيء يلقونة في الأخره إحنا محتاجين الحريم أنفسهم يرحمون أحوال الحريم و كافي أذى لبعضنا وبعدين مش ممكن إن يكون نصيبك لا قدر الله أو نصيب بنتيك أو أختيك إنها تكون زوجة ثانية محد ضامن الزمن وظروفة شوفوا إيش مشغلنا أتعبونا أعداء الدين وتخطيطاتهم وإحنا نتعب بعضنا والله يعين على هالدنيا إلي كلها تعب وجهاد والله ينفس كرباتنا و يسعدنا دنيا وأخره وجميع المسلمين
أنتظر ردودكم يا حبايبي وش أقول لصديقتي وإيش حل مشكلتها في نظركم
وأسفة على الإطالة محبتكم بينسال ***