دلع بولع***
14-07-2022 - 02:27 am
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي قصه حقيقيه حصلت قبل شهرين
وكيف لاتنطق حين نقرأ قصة هذه الام
المحزنه والاليمه
قصة تبكي القلب قبل العين
كانت هذه الام تعيش في احسن احوالها
مع زوجها واولادها وكلهم في سن الزهور
سكنوا فيلا جديده فرحين بها
واثثوها واخر غرفه فرشت لعبدالعزيز
ابنها ابن السادسه عشر
عاشوا فترة من الزمن امتدت لشهور في سعاده
وسرور...لكن
القدركان اسرع لخطف فرحتهم
طلب عبدالعزيز من امه شراء كمبيوتر
فوافقت الام واشترت له مايريد
ووضعه في غرفته
اراد عبدالعزيز يوما شراء مالا لشحن جواله
وشراء بعض السيديات للكمبيوتر الجديد
فاعطته الام ماراد
وقام بتقبيل رأس امه وقال :
(يالبى قلبك يايمه )
هذه اخر كلمه سمعتها الام منه
ولم تنساها
وكيف تنسى
ولن تنسى
خرج عبدالعزيز مع اخوته (هم 3 اولاد )
الى محلات الكمبيوترواشترى مااراد
ولما عادوا في طريقهم للمنزل
(وقع لهم حادث سير)
الجاني سيارة ليموزين
حدهم بسيارته ولم يتوقف ليسعفهم
وهرب المجرم بذنبه
(انالله وانا اليه راجعون )
لقد اغمى على اخوته الا عبدالعزيز صار يصرخ
ويصرخ يطلب النجده
ويطالب الناس بالمساعده
ولكن لم يساعدهم احد
الناس وقفوا متفرجين عليهم
لاحول ولاقوة الابالله
اين النخوة ؟؟
صراخ عبدالعزيز مزق الشارع
بصوته لكن لامجيب
يريد من الناس اخراجه من وحش الحديد
لقد التفت عليه السياره ولم يمكن مساعدته
اخيرا وصل الاسعاف ومازال يصرخ
لكن القدركان اسرع
لفظ عبدالعزيز انفاسه
وسلم روحه الطاهرة البريئه لخالقه
لقد توفي عبدالعزيز
ذلك الفتى اليانع
الحنون على امه
الطيب بافعاله التي لن تنسى
عندما علمت امه بالخبر الحزين
انصدمت ونقلت للمستشفى
وعلى المهدئات عاشت اياما
تكذب خبر موته
وكل من عزاها صرخت في وجهه
(لالالا عبدالعزيز مامات انتم تكذبون علي اطلعوا برا)
كانت تبكي ليلا نهارا
بكاءا يوجع القلب
بعد ذلك هدات وخرجت من المستشفى
ورفضت الذهاب لبيتها وراحت لبيت اخوها الكبير
واقامت العزاء لابنها هناك
اخوة عبدالعزيز خرجوا سالمين لم يصبهم اذى كبير
والام جلست في بيت اخوها اسبوع
كانت اختها الكبيره كل يوم تقرا عليها القران
لتهدا نفسها
ولكن القلب منكسر وحزين على فلذة الكبد
بعدذلك ذهبت لمنزلها ولكن رفضت الدخول
اليه لئلاتتذكر ضناها
فجلست شهورا في غرفة الملحق
الى ان زال حزنها قليلا
وفي يوم من الايام قامت لغرفة ابنها عبدالعزيز
واغلقتها قائلة لزوجها واولادها
(لن افرط في شئ من اشياء عبدالعزيز ستبقى ذكرى له
غرفته واثاثه فهو ابني الذي فقدته وغرفته تذكرني بيه
ولم ولن انساه ابدا ماحييت )
وهي تبكي ودموعها على خديها
رحمك الله عبدالعزيزوغفرلك
والله يصبر قلب امك
وحسبي الله ونعم الوكيل
فلننظر كيف ذهب عبدالعزيز ضحيه لاستهتار سائق مجازف
وضحية لوحش الحديد
لاحول ولاقوة الابالله .