- وحدد موعد التنفيذ بمنطقة الجوف
- الحكماء الذين اخلصوا النية لله .
تابعوا قناة الساحه على القمر النايل سات والعربسات
إخوتي الكرام أضع بين أيديكم مشكلة
( بدهان بن عبدالله الرمالي الشمري )
والمحكوم عليه بالقصاص
وحدد موعد التنفيذ بمنطقة الجوف
وتم تأجيل الموعد عشرة أيام عسى الله أن يلين قلوب ذوي المقتول مع تعاطف الجميع مع الجاني حتى من أعيان وأفراد قبيلة المجني عليه
حيث أن المشكلة كانت بسبب الإحتطاب بجوار بيت الجاني وهو بدوي يسكن النفود الكبير وتم مناقشة المجني عليه وحضر الشيطان وعاد المقتول في يوم آخر ومعه سلاح رشاش وحطب في نفس المكان وحضر إليه القاتل ومعه شاب في مقتبل العمر ومعروف العجلة في مثل هذا السن ونزل الشاب على المقتول بحديدة فاخرج المقتول سلاحه وأطلق عليه ثلاث طلقات في صدره وسقط على الأرض عندها قام بدهان بإطلاق النار على المقتول وأنقذ زميله الذي مكث في العناية ستة أشهر وسلم نفسه للشرطة وحكم عليه بالقصاص ،
وإني أناشد أهل الفضل والإحسان التدخل بالمال والجاه عسى الله أن يعتق رقبة هذا الرجل ويعيده إلى بناته وأولاده فالقضية شائكة والجريمة حدثت في وقت لا خيار فيه وكان للشيطان فيها الدور الأكبر فمن كان له طريق يكون فيه سببا لعتق هذا الرجل فلا يذخر شيئا
ويعلم أن الله سبحانه وتعالى سيفرج عنه في يوم هو بأمس الحاجة فيه إلى التفريج
قال صلى الله عليه وسلم ( من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة )
من لم يستطع الدعم بالجاه والمال
فعليه بالدعاء ان يصفحوا ويعفوا عن بدهان الشمري
فوالله له اجر عتق رقبه ولو ان الدعاء لايكلفه شيئا
شاكر لكم مروركم
تحياتي
اخوكم غازي العوني
تم تحديث الموضوع لأضافة هذه الرساله
رسالة إلى قبيلة شمر ( إلى من يهمه أمر بدهان الشمري )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الكثير من ابناء منطقة الجوف ومنطقة حائل سمعوا بقضية السجين بدهان الشمري وقتله لإبن قبلان الشراري بالنفود . ونحن هنا لا نتحدث عن المسببات والكيفية التي من
شأنها الإثارة واحداث البلبلة والفتن ، ولأن جريمة القتل تمت بطريقة تستثير العواطف وتؤجج مشاعر الحقد حتى من البعيد .
صدر الحكم على بدهان الشمري بالقتل قصاصاً وحدد موعد تنفيذ الحكم .
كل ذلك تجاوزوه مشائخ وأعيان ووجهاء قبيلة الشرارات بقيادة الشيخ حسين بن عاشق اللحاوي شيخ شمل قبيلة الشرارات ، وسعوا جاهدين لتلبية وجاهة خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله التي نقلها أمير منطقة الجوف إلى مشائخ قبيلة الشرارات .
قاموا مشائخ الشرارات وشيخ شملهم وأعيانهم بالسعي الحثيث والتوسط والإجتماعات وطلب كل من له قرابة أو علاقة من بعيد أو قريب بوالد القتيل الذي انعزل عن الناس
وتهرب طيلة الفترة الماضية ، ولم يتواجد هو وعائلته بمقر اقامته معطياً اشارات واضحة وقوية بتمسكه بحقه وعدم موافقته على الإعفاء لما تعرض له هو وابناءه ومن
بينهم ابنه القتيل في موقع الجريمة من بدهان ومرافقيه وفي المركز الذي لجأوا إليه ليحميهم ولحاقهم بهم .
ذكرت ذلك ليعلم الجميع وخصوصاً جيراننا شمر بأن الأمر ليس حالة قتل عادية ، فأحداثها يتأفف منها الكريم ولا يقبلها كل من له عقل يربطه بالشهامة والإنسانية .
كل ذلك لم يثني الرجال مشائخ قبيلة الشرارات وشيخ شملهم فكانت محاولتهم الأخيرة بعد صدور الحكم أن أقاموا بيوت الشعر أمام سكن والد القتيل وتوجيه الرأي العام
المعاكس بنفس توجههم ، واستمرت الإجتماعات وتجمع افراد القبيلة هناك لمدة خمسة ايام متوالية ليل نهار بما يشبه الإعتصام لتلبية رغبتهم حتى الفجر من يوم الجمعة
موعد القصاص تقام المحاضرات وتلقى الكلمات وتلقى قصائد الشعر التي تحث على الإعفاء .
هذا فيض من غيض مما أعلمه ، والكثير لا أعلمه والكثير فات علي من مساعي الخير ، رافضين أي توسط أو جاهة من شمر بحكم أنها لا تخدم المسعى للإعفاء .
تعالوا إلى ما حدث وهو المقصود فيما اكتبه هنا ، وليعلم الجميع أن بعض التصرفات من بعض من يحسبون انفسهم على شمر تأتي بأمور عكسية غير مرغوبة إن لو لم يواجه بعض من
الحكماء الذين اخلصوا النية لله .
يوم الخميس 29/12/ 1427 هجري بعد العصر وكان الجميع من أهل العقد والحل قد أنتقلوا لموقع آخر لمتابعة مساعي الخير أتت بعد ذهابهم ثلاثة سيارات جيب صالون تحمل رجال من شمر يتقدمهم رجل يقال له مطير بن مرعيد من قرية الرديفه ، استقبل بحفاوة هو ومن معه رغم
الموقف العصيب وعدم مناسبة هذا القدوم بأي شكل من الأشكال ، وقد بدا هذا الرجل مطير متوتراً خلاف من معه الذين اتسموا بالهدوء ، وتم نصحه بأن وجودهم لا يخدم
المساعي الجارية ، وخوفاً عليهم ، لكنه بدأ يتكلم بكلام يوحي بأنه لا يهمه الأمر فقد قال بصوت جانبه الإكتراث بالموقف : القتيل لا ينقص الشرارات ، والقاتل لو قتل لا ينقص شمر ، وهاهم يموتون كل يوم
بالحوادث ، وبالعراق ، وما إلى ذلك من المقارنات البعيدة كل البعد عن هذه الجريمة التي حرّكت القاصي والداني بالقبيلة .
متجاهلاً حكم الشرع والمساعي الخيرة الجارية وجهود المشائخ لقبيلة الشرارات لإعتاق ابن من ابناء شمر والتي كان من ثمارها تأجيل موعد القصاص لمدة عشرة ايام
عسى ان يجعل من بعد عسراً يسرا . وكأنه أتى ليحدث فتنة وليفشل هذه الجهود وليثير مشاعر الغضب التي تم تهدئتها وقد قيل : لم يفلح من أرسله . من أرسل هذا الرجل
الذي يجهل أو تجاهل سلم القبائل ؟؟ .
يضرب المثل بحوادث سير ويقارنها بجريمة القتل وما صاحبها ويستعرض وساطته التي قام بها سابقاً ، وكأن الموقف موقف سوالف وديوانيات .
تصرف مثل هذا التصرف لا يقول عنه العاقل الإ أنه إفساد للجهود المبذولة وتثبيط لها وأن هذا الرجل مطير بن مرعيد لم يكن حريصاً على النجاح في مسعى الخير .
لم يكن بالإمكان سوى مداراة هذا الغشيم وافهام من معه ان وجودهم في غير صالح المسعى الخير ليغادروا المكان لأحد البيوت تجنباً للإنعكاسات التي تضر بهم وبالقضية .
نحن نعلم أن هذا التصرف الغير مسئول لا يرضي الله ولا يرضي كل من يسعى بطريق الخير بشكل عام ولا شمر بشكل خاص ، ولذلك وضعت الصورة بين يديكم لتعلموا ما حدث ، وأن
المساعي للعتق لن تتوقف وعسى أن يكون الفرج قريبا .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
وتم رفض الديه او العفو حتى بعد ماطلبه الملك عبدالله
والسلام عيكم ورحمة الله وبركاته
تم نقله
على توضيح القصة
أنا شايفة القنوات بس مانيب داريه وش المشكلة
اسأل الله ان يفك أسره وأسر كل مسجون