- يقول التقرير ومنهم :
- سعد الغنيم:
- وذكر أيضا والده الشيخ محمد بن صلاح الغنيم ( رحمة الله )
- وقال فيه :
- 7- مهنا بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني
- وإليكم قصة الشيخ سعد بن غنيم (( رحمه الله )) كاملة :
- وقد قال رسول الله صلى الله علية وسلم :
- وأخذ اسم أبنها .
- ودخل الشيخ سعد بن غنيم إلى الملك عبد العزيز آل سعود وسلم عليه
قصة فكاك المحابيس رحمه اللهبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتشرف ان اقدم لكم هذه السيرة العطرة لاحد الرجال الابطال
في الماضي
واترككم مع القصة المشرفة والتي قليلة في حقه رحمه الله
ولصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى أله الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغر الميامين
وعلى من أتبعهم وأقتفى آثرهم إلى يوم الدين
أما بعد :فهذه بعض من صفات وشمائل ومعلومات متفرقة جمعتها من هناء وهناك وإن كانت قليلة في حق الشيخ
الأمير الفارس شيخ مشائخ قبيلة جهينة
وهو الشيخ :سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني الجهني
ولكن حسبنا أننا قد عملنا جهدنا في ذلك حسب الاستطاعة فنقول وبالله التوفيق
هو : الشيخ سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني الجهني
يقال : أنه ولد الشيخ رحمة الله بضواحي مدينة أملج أما سنة ولادته فالحقيقة لا يوجد لدينا تحديد فعلي لسنة الولادة
ولكن سمعنا انه توفي عن عمر يناهز المئة بل وأكثر من ذلك
وقد توفي في دولة تركيا بعد إن أرسله لها الملك سعود للعلاج هناك رحمه الله
وقد تم دفنه في المملكة العربية السعودية بعد جيء بجثمانه الطاهر رحمه الله من تركيا
فمن خلال سنة وفاته وعمره الذي سمعنا انه توفي به أي قد تجاوز المئة سنه يحتمل أن سنة وولدته هي 1280ه تقريباإذا ما ثبت انه قد تجاوز المئة رحمه الله وهذا الأسلوب
اقصد أسلوب حساب العمر أسلوب معتمد عن أهل النسب في حساب الأجداد وحساب تواريخ ولدتهم ووفاتهم
وقد كانت حياته رحمه الله ملئيه بالفروسية والشجاعة وحب الكرم للغريب قبل القريب وفزعاته محل تقدير لجميع مشايخ وأمراء القبائل
والشيخ رحمة الله كان من مشاهير أمراء القبائل في الجزيرة العربية وقد أمتاز رحمة الله
بالكرم والشجاعة وفك الدخيل والعاني وحب الخير وكان حكيما فطناً يمتاز بالدهاء والفطنة والحكمة
وكان ذو مكانه عالية وكبيرة بين مشائخ قبائل جهينة وقبائل الحجاز والقبائل الأخرى
وكان يحكم بين المنازعات بين القبائل ويصلح فيما بينهم .
بايع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على السمع والطاعة وكان من رجاله المخلصين .
توفي رحمه الله عام 1386ه
خلف رحمة الله العديد من الأبيناء وهم كالتالي وسنذكر الذكور فقط :1- صياح بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( شيخ جهينة حفظة الله )
2- صالح بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( رحمة الله )
3- عوده بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( رحمه الله )
4- لافي بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( رحمة الله )
5- لويفي بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( رحمه الله )
6- فارس بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( رحمه الله )
7- ناصر بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( رحمه الله )
8- دخيل الله بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني (حفظة الله )
9- قالط بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( حفظة الله )
10- مانع بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( حفظة الله )
11- سعود بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( رحمة الله )
12- صقر بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( حفظة الله )
13-فالح بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( رحمة الله )
4- منصور بن سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني ( رحمة الله )
ومما عرفناه عن ه عدم رفض أي طلب له من قبل حكام المملكة العربية السعودية ابتداء بالمغفور له إن شاء الله
الملك عبد العزيز آل سعود مرورا بأبنائه سعود ثم فيصل
أما مواقفه : فمواقفه رحمة الله كثيرة لا تحصى ومما وصل لدينا
ومن أهمها وأشهرها المنحة والعادة السنوية لسجناء المملكة العربية السعودية
أقصد العفو الذي يشمل المساجين كل سنة ويشملهم في شهر رمضان وهو لولا الله ثم الشيخ سعد بن غنيم رحمة الله
ما كان ولا صار إلا بسببه رحمه الله والقصة مشهورة ومعروفه عندما جميع القبائل في الجزيرة العربية
ومن الصفات التي كتبت عنة ووثقت رحمة الله الكثير الكثير وحسبك أنه قد شهد له بتلك الصفات
الأعداء قبل الأصدقاء ولو أنه شهادتنا به مجروحة لأنه من مشاهير كبرائنا وأمرائنا
ولنترك الكلام لمن عاصرة وعاش في نفس فترة زمنة
وهو : الكوماندر دافيد جورج هو غارث السفير في القنصلية البريطانية في الحجاز بجده سنه 1918م
والتقرير عبارة عن وثيقة حصل عليها مؤخرا تتحدث عن الشخصيات الرئيسية في الحجاز ذكر فيه أسماء المشائخ والأمراء والتجار في منطقة الحجاز في شبه الجزيرة العربية
يقول التقرير ومنهم :
سعد الغنيم:
شيخ بني موسى من قبيلة جهينة. رجل قصير القامة أسمر اللون متين البنية، مع وجه مستدير يكسوه الشعر. تعبير وجهه قاس، وله سمعة بأنه وحشي. غير متعلم تماماً، محارب ممتاز، وإن كان غير حذر، يمكن إثارته بسهولة، ولذلك لا يصلح لقيادة جيش، ولكنه نصير ممتاز. أتباعه الشخصيون هم مراوين جهينة، وقد أعطى 600 منهم إلى أبيه ، محمد بن صالح الغنيم، واستبقى لنفسه 700 شخص من أجل حملة الوجه.
وذكر أيضا والده الشيخ محمد بن صلاح الغنيم ( رحمة الله )
وقال فيه :
محمد بن صالح الغنيم: الشيخ السابق لبني غنيم من بطن "موسى" من قبيلة جهينة. و"أمير العرب" في أملج. ثار على الأتراك في نهاية سنة 1915 مع ابنه سعد، خليفته في المشيخة، وقطع الطريق على قوافل التموين بين الوجه وأملج (حيث يقيم). أرسل ابنه إلى المدينة، حيث قابل الأخير الشريف علي ولدي عودته حاصر موقعين تركيين. في أيلول / سبتمبر سنة 1916 حينما أعاد الأتراك احتلال أملج، قيل إنه تراجع إلى الداخل وإنه يجمع عشائره لمقاومتهم. كبير السن لا ترجى منه فائدة كبيرة
(انظر سعد الغنيم).
(( قلت )): وقد خلف الشيخ محمد بن صلاح والد الشيخ سعد رحمهم الله جميعا من الذكور ما يلي :
1-الشيخ سعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني
2- مسعد بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني
3- سليمان بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني
4- سالم بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني
5- حسن بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني
6- حمدان بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني
7- مهنا بن محمد بن صلاح بن غنيم المرواني
وإليكم قصة الشيخ سعد بن غنيم (( رحمه الله )) كاملة :
وهي قصة العفو عن السجناء والتي إشتهرت بين الناس والقبائل الأخرى والتي ما تزال سنة يعمل بها إلى اليوم ولو لم يكن من فضائل الشيخ رحمة الله إلا هذا العمل الصالح لكفاه نحسبه كذلك والله حسيبه ورحمة الله وغفر له
وقد قال رسول الله صلى الله علية وسلم :
(( من سَنَّ في الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ من عَمِلَ بها بَعْدَهُ من غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ من أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ في الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كان عليه وِزْرُهَا وَوِزْرُ من عَمِلَ بها من بَعْدِهِ من غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ من أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ )) رواه مسلم وغيره
وهذه القصة من بركة الشيخ ومن السنة الحسنة التي ما يزال العمل بها إلى الآن والحمد لله على ذلك
والقصة تبدأ عندما أراد الشيخ سعد بن غنيم زيارة الملك عبد العزيز بن سعود في مقر إقامته في الطائف وكان الشيخ تربطه علاقة جيدة مع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وكانت إحدى النساء أبنها مسجون ومحكوم عليه بالقصاص ويقال أن هذه المرآة من قبيلة البقوم وبعضهم يقول إنها من قبيلة مطير و كانت هذه المرآة قد دخلت وإستنجدت بمعظم شيوخ القبائل وكلهم يقولون لها لا نقدر على ذلك إذهبي إلى غيري وعندما هم الشيخ رحمة الله بالدخول إلى الملك عبد العزيز رآه أحد المشائخ وقال للمرأة عليك بهذا الشيخ لما علم لدية من الحظوة والمكانة لدى الملك
عبد العزيز آل سعود وعندما علمت أنه ذاهب إلى الملك عبد العزيز - رحمه الله - أرادت أن يكلم الشيخ أبن غنيم الملك عبد العزيز في إخراج ابنها من السجن بمناسبة دخول شهر رمضان والعيد .
وقد أتته المرآة وأمسكت برقبته وقالت له أنا داخلة على الله ثم عليك وأخبرته بقصة أبناها فقال لها الشيخ : أبشري إن شاء الله بالخير
وأخذ اسم أبنها .
ودخل الشيخ سعد بن غنيم إلى الملك عبد العزيز آل سعود وسلم عليه
وعندما أراد أن يكلم الملك عبد العزيز في أمر السجين نسي أسمه حاول فلم يتذكر والله إذا أراد أرد أمرا فلا مرد لأمره وقد عرف الملك عبد العزيز بحال ابن غنيم وأنه مهموم لأمر وذلك لأن الشيخ أبن غنيم اشتهر عنه انه إذا ما اغتم أو اهتم لأمر لا تسعه الأرض ابد ولا يحتمل أي شيء (( قلت )) : وهذا ما ذكره الكوماندر في صفات الشيخ رحمة الله وقيل أنه قد انكسرت تحته ثلاث من الكراسي حتى أن رفض الجلوس على الكراسي وجلس على الأرض
لأنه كان شديد البنية قوي اللحمة رحمة الله كما يظهر في إحدى صورة النادرة المهم أنه عندما صبت له القهوة لم يشربها
قال له الملك عبد العزيز ما بلك يا إبن غنيم ليش ما تشرب قهوتك ؟؟؟
قال له الشيخ سعد ابن غنيم أنا عندي طلب
فقال له الملك عبد العزيز أشرب قهوتك وطلبك ملبى إن شاء الله
وعندما نسيى أسم المسجون
قال الشيخ : أطلبك أن تخرج المساجين كلهم من السجن بمناسبة هذا الشهر الكريم .
فقال له : الملك عبد العزيز يا إبن غنيم هذولى فيهم ألي علية رقبة وألي علية حقوق لناس !!!
فقال له الشيخ : هذه صدقة عنك وأنت شيخنا وأبونا كلنا
المهم أن الملك عبد العزيز آل سعود لم يرد الشيخ أبن غنيم فوافق على طلبه وهذا لما كان لشيخ سعد أبن غنيم من الاحترام والتقدير عند الملك عبد العزيز، فأجابه إلى ما طلب وأمر بإخراج جميع المساجين.
ومنذ ذلك الوقت وهي سنة متبعة هنا في المملكة العربية السعودية. فرحم الله الملك عبد العزيز والشيخ سعد بن غنيم رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته .
وهذه بعض القصائد التي قيلت في الشيخ سعد إبن غنيم والقصائد كثيرة كما قيل ولكن لعدم توفر الكتابة في ذلك الوقت نسيت وهذه من حفظ الذاكره وهي :
قصيدة سالم بن صامل العرادي بالشيخ سعد بن غنيم بن صلاح المرواني شيخ قبيلة جهينة رحمهم الله جميعا .
يا راكبً من عندنا شالخ الناب 00000 ألي عليه الباب وسم العرادات
يروح الركاب والكور ماصاب 00000 ويديه من عند العراكيز نشلات
لاشوح المشعاب تقل انه عقاب 00000 لولا الرسن قضاب طش العلاقات
يلفي لبو صياح للحيل ذباح 00000 ياما ذبح من شّحم الحيل عدلات
يشبع بها ألي جاه والي حويلاه 00000 مافكر بالدنيا وكثر الخسارات
والقصيدة طويلة ولكن نرجوا المعذرة على عدم إكمالها
ومن قصائده :الحقيقة انه لم تصلنا الكثير من قصائده لأنه لم يكن يقرض الشعر كثير ولكن اشتهرت له بعض الأبيات لدى القبيلة والقبائل الأخرى في الجزيرة العربية وهي
قصيده طويلة ولكن لا يحضرني منها غير بيت واحد وهو :المرجله دربها سندا 0000 عسرن على النذل مرقاها
وهذه هجينيه أشتهر بها رحمه الله حيث كان يهيجن بها وهو على العرجاء إحدى الأصائل التي كان يمتلكها ويمتطيها رحمه الله وهي :
الغرسه ألي لها طلاب ........... من دونها الروح سمناها
على الركايب نخط كتاب ............ حتى الدول طش دعواها
ما عمر حصني نطح له دأب ............والترك حنى حربناها
(( والعرجاء )) هي إحدى البكار من الإبل الأصائل الأحرار
وتسمى العرج ويسمى الذكر عرجان وهذه الفصيلة موجودة لدينا إلى الأن موجودة عند
أبناء الشيخ : سلمان بن مبارك بن غنيم المرواني ( رحمة الله ) ويسكنون قريبا من المرامية والمنجور
( قلت ) : ولقد صدق رحمه الله فكم سام روحه في غزواته وفزعاته وهذه حكمه يختم بها الهجينيه وتأكيد على حربه ضد الأتراك وهذا فيه دليل تأكيدي على عمره الكبير الذي عاش به طوال حياته رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته إنه ولي ذلك والقادر عليه
وفي الختام أتمنى للجميع تمام الفائدة وشكرا لكم ..