الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
نووودة العووودة
03-09-2022 - 04:07 pm
  1. وطبعا القصه كلها خياليه

  2. مأساة فتاه ..........!!

  3. هيا يابنيتي استعدي فسوف نذهب إلى البحر.


كيفكم بنوتات ؟
بصراحه هذا اول موضوع لي بالقسم
وهادي قصه من تأليفي وحبيت آخد رأيكم فيها
لاني متأكده انكم حتقولولي رأيكم بكل صراحه

وطبعا القصه كلها خياليه

مأساة فتاه ..........!!

في يوم من الأيام عندما كان الهواء عليل ، والجو بديع ، وأسراب الحمام تطير وترفرف بجناحيها لتلفت أنظار الناس إليها ليروا مدى جمالها وروعتها . في ذلك اليوم تطايرت نسمات أمواج البحر لتطرق الأبواب وتدعو الناس إلى مشاهدة البحر في هذا اليوم الجميل .
يا إلهي .... كم تمنيت أن أذهب وأرى البحر في هذا اليوم . وفعلاً تحققت أمنيتي حيث طرق أبي باب غرفتي وعندما دخل قال :

هيا يابنيتي استعدي فسوف نذهب إلى البحر.

لم أصدق ما سمعته فنهضت من فراشي وكلي حماس للذهاب إلى البحر، فتحت الخزانة واخترت أجمل ما لدي من اللباس وتعمدت ان يكون لونه أزرق حتى أكون كالبحر، جهزت حقيبتي ووضعت فيها كل ما أحتاجه لهذه الرحلة ، ولأني مغرمة بتصوير المناظر الطبيعية أخذت أبحث عن آلة التصوير ولم أجدها ذهبت إلى أمي سائلة عنها ولأنها كانت مشغولة لم أسمع منها سوى صراخ : اذهبي من هنا....اذهبي فأنا أجهز الطعام .عدت إلى الغرفة وعاودت البحث عنها، بحثت في الخزانة .. فوقها ، وتحتها ولكن دون جدوى . حزنت لأني لم أجدها وليس لدي متسع من الوقت للبحث عنها جلست على الأرض لألبس الحذاء فإذا بي أرى آلة التصوير تحت السرير أخذتها والفرحة تملأني . خرجت من المنزل وكنت آخر من يخرج ومن شدة استعجالي وقعت على الدرج عدة مرات ثم أخيرا ركبت السيارة تحرك أبي وكان الطريق مزدحما بالناس فقال أبي :
آه....يا أبنائي ، أخشى أن لا يسعفنا الوقت ولا نصل قبل غروب الشمس فقال أخي : لا بأس يا أبي لو لم يسعفنا الوقت نعود إلى البيت ونؤجل الرحلة ليوم آخر أما أنا فخفت أن ينفذ أبي ما قاله أخي فقلت لأخي بصوت منخفض : لا تتدخل فيما لا يعنيك .
ولكن الحمد لله لم نتأخر ووصلنا قبل غروب الشمس بما يقارب ساعة واحدة .
وكان الشاطئ مزدحما بالناس على غير العادة ..... فهنا الأطفال يلعبون بالرمال المبللة بالماء ، وهناك الأولاد يسبحون في الماء مستمتعين بنسماته ، وهؤلاء الفتيات يلعبن بالأرجوحة .
أما أنا فقمت بتصوير السماء والبحر والشاطئ والحجارة وكل ما أعجبني من المناظر وفي أثناء ذلك التفت ورائي فإذا بي أرى فتاة فاق جمالها كل الكون !.. يتدلى شعرها الذهبي على أكتافها ....ولون السماء الصافية في عينيها ..... والورود الحمراء في شفتيها ...ويبدو عليها الغنى والثراء. ولكن مع هذا كله يبدو على وجهها ملامح الحزن .
لم يروق لي أن أرى كل هذا الجمال وقد لطخه الحزن ، فأردت أن أعرف سبب هذا الحزن لكي أزيحه عن وجهها ، توجهت إليها وتملكني الخوف تجاهها فأنا لا أعرفها فكيف لي أن أكلمها بكل جرأة وأسألها عن سبب حزنها ستقول عني : فضولية .... وقحة ، ولكن ماذا أفعل ؟ لا أستطيع أن أرى كل هذا الحزن في فتاة بهذا الجمال وخاصة أننا في يوم جميل كهذا . تراجعت عدة مرات ، وفجأة توقفت ! حيث ظهر بجانبها رجل أعتقد أنه والدها لقد كان طويل القامة وملتحي وشعره أسود اصطحبها من يدها وركبوا السيارة واختفوا عن أنظاري بعدها ندمت لأن الخوف تملكني ولم أتشجع للذهاب إليها .
وفجأة سمعت صوت أمي تناديني ، يا .....يا ..... ، ذهبت إليها فأخبرتني بأنه يجب علينا العودة إلى المنزل لأن الشمس ستغرب .
حملنا حاجياتنا ووضعناها في السيارة وغادرنا البحر عائدين إلى المنزل ، كان الجميع في السيارة يتحدثون عن هذه الرحلة وعن ما فعله كل منهم أما أنا فلم أنطق بكلمة واحدة .
تعجبت أمي وسألتني : مابك صامتة ولم تتكلمي على غير عادتك فلقد كنت لا تعطي فرصة لإخوتك ليتكلم أحد منهم ؟ ضحك الجميع ، ولكن الصمت مازال يخيم علي فلقد كنت أفكر في تلك الفتاة .
عدنا إلى المنزل وأنا في حالة سكون فما زلت أفكر في هذه الفتاة الغريبة و أتمنى لو استطيع مقابلتها في يوم من الأيام فلقد كنت اذهب إلى المدرسة وكلما نظرت إلى فتاة أرى في مخيلتي تلك الفتاة 0
لم أتمكن من المذاكرة أو فعل أي شيء 0 كان عقلي مشغولا بسبب حزن تلك الفتاة 000 معقولة فتاة بهذا الجمال و الثراء000 و حزينة!
كيف يكون ذلك ؟ كدت اجن من كثرة التساؤلات التي دارت في عقلي عن سبب حزنها 0
وفي يوم من الأيام أقامت المدرسة رحلة إلى بعض المصحات لمعالجة الأمراض النفسية وعندما دخلنا إحدى الغرف فإذا بي أتوقف و لا استطيع المشي خطوة واحدة ......
وللقصه بقيه ،،،،، لكن بعد ما شوف ردودكم الحلوة زيكم
ok
see you


التعليقات (8)
لمسة حنان
لمسة حنان
روعة
جنان
الله يعطيك العافيه
انتظر الباقيه

لبنانية متميزة
لبنانية متميزة
كملي
شكلها قصة روعة ... و لها هدف سامي

نووودة العووودة
نووودة العووودة
مشكورين عالمرور ،،،،،، وعلى ما كتبته أناملكم الرائعه
ولكن حكمل القصه بعد ما اشوف تفاعل

um yazan
um yazan
..............قصه روعه..............

لبنانية متميزة
لبنانية متميزة
ام لا
كمليها..
ماتنتظري البنات
و لايهمك اذا كانت القصة لها هدف راقي مميز
بإذن الله حتابعك للنهاية...
متل ما انا هلأ متابعة روايتين مميزتين دائما

قمرغيرالبشر
قمرغيرالبشر
اوه
ياقلبي عليكي كملي تراني متفاعله
كأني متابعه مسلسل مندمجه ع الآخر
القصه جنان ياقلبي
مشكوره ع القصه

نووودة العووودة
نووودة العووودة
هاي .........
مشكورين على مرووركم حبايبي
وآسفه عالتأخير بس كنت مشغوله
وهادي بقية القصه ،،،،،،،، وبعد ما تقروها ابغى رأيكم في القصه كامله
........ فإذا بي أتوقف و لا استطيع المشي خطوة واحدة أصبحت أتساءل أيعقل 000 هل يمكن ؟ و لكن نعم إنها تلك الفتاة التي رأيتها على شاطئ البحر .
يا إلهي..... كم تمنيت لقائها و أخيرا رأيتها ولكن يا ترى ماالذي تفعله هنا سألت الطبيبة التي كانت معنا لتعرفنا على المرضى و المصحة وترشدنا إلى الطريق عن سبب وجود هذه الفتاة في المصحة فأخبرتني بالصاعقة000 التي لم أتحملها 0 فكيف لهذه الفتاة أن تتحملها وقد قاست هذه المصيبة و عاشتها ؟ لقد توفيت والدتها التي كانت متعلقة بها جدا و تزوج والدها بامرأة شتت العائلة و فرقت بين أفرادها تشرد أخاها و ضاع في الشوارع،أما أختيها فتركتا المدرسة لخدمة زوجة أبيهم و القيام بجميع الأعمال المنزلية ، و لأنها اصغر إخوتها لم تتحمل ما جرى لهم وأصيبت بأزمة نفسية شديدة أدت إلى وجودها في المصحة .
وبعد ما سمعته عن قصتها المؤلمة توجهت إليها وأنا في غاية الشجاعة ولم أجعل للخوف طريق إلي وسألتها عن اسمها ولكن نظرت إلي نظرة أرعبتني ولم تنطق شفتاها بحرف واحد كررت سؤالي عدة مرات ولكن بلا جدوى، عندها انتهى وقت الزيارة وخرجنا من المصحة .
بعدها أصبحت أقوم بزيارتها كل يوم ....يوم أكلمها ....واليوم الآخر أنظر إليها من بعد والذي لفت انتباهي أنها كانت تنظر إلى قدميها وتسيل دموعها على وجنتيها .
وبعد عدة أيام عندما كنت أكرر ما أفعله بسؤالي عن اسمها فوجئت بجوابها حيث ارتمت في أحضاني وانفجرت من البكاء والصراخ حتى ملأ صراخها أرجاء المصحة ، أخذت تبكي تارة ....وتصرخ تارة أخرى ، أما أنا فبدأت دموعي تسيل من عيني ، أخذت أهدأ من روعها وبكائها حتى سكنت وهدأت ، وقالت : ريماس .... اسمي ريماس . عندها جفت دموعي وارتسمت الابتسامة على شفتي فلقد كانت هذه أول مرة أسمع فيها صوتها العذب .
عندئذ قلت لها : يمكن أن تعتبري هذا فضول مني ولكن لا أستطيع أن أرى هذا الحزن على وجهك ولا أسألك عن سببه ، فلم تكن إجابتها بالكلام بل كانت بالفعل حيث كشفت عن ساقيها فصدمت بما رأيته !... لقد رأيت آثار لحروق في غاية البشاعة ، وكأن ناراً اشتعلت بساقيها ولم تنطفئ .
بدأت دموعي تذرف من عيني من شدة بشاعة المنظر الذي رأيته ، استأذنت منها وذهبت إلى الحمام لكي أغسل دموعي ثم عدت إليها وسألتها عن سبب هذه الحروق فقالت : لقد توفيت أمي قبل ما يقارب شهرا ً، وبعد ذلك تزوج أبي بامرأة شرسة ومتوحشة ، فلقد كانت تلقي في آذان أبي كل سوء عني وعن إخوتي حتى بدأ أبي يبتعد عنا ولا يجلس معنا وأحسسنا بكرهه لنا . فترك أخي المنزل ولم نعرف عنه أي شيء ، أما أختاي فتركن الدراسة لأنهما لم تتمكنا من التوفيق بين الدراسة وبين خدمة زوجة أبي والقيام بأعمال المنزل ، أما أنا فلقد تمنيت الموت من شدة ما واجهته . فعندما يخرج أبي إلى العمل كانت زوجة أبي تسخن السكين على النار حتى يصبح كجمرة متوهجة ثم تضعها على ساقي حتى أصبح هكذا ، ثم وضعوني في هذه المصحة ، ومن ثم لم أرى أي أحد منهم وكأنهم حمدوا الله على خلاصهم مني ، ولكن مع شدة حزني إلا أني لا ألوم أختاي فربما منعتهما زوجة أبي من زيارتي ولكن من يشتد عليه اللوم هو أبي فلماذا تركني مثل ما تركتني أمي ..... لماذا ؟ ثم أخذت تبكي مرة أخرى فناديت على الممرضة وأعطتها حقنة مهدئة ونامت .
توقف عقلي عن التفكير في أي شيء غير هذه القصة الغريبة أيمكن أن يكون هنالك أناس بهذه البشاعة والقسوة إن مثل هؤلاء يجب أن يعدموا من الحياة ولا يعيشوا فيها فمثل هؤلاء تناسبهم حياة الغاب ولا تناسبهم حياة البشر .
أخذت أفكر في حل لريماس إلى أن توصلت أخيراً إلى حل ، ذهبت إلى أمي وأخبرتها بقصة ريماس وطلبت منها أن توافق على أن تعيش معي في منزلنا ، كما أن بيني وبين إخوتي فارقاً عمرياً كبيراً ، فيمكن أن تكون أختا ًلي في نفس عمري ، وبعد عدة مناقشات ومحاولات معها ومع أبي وافقوا على طلبي وعندما أنهت ريماس فترة علاجها طرحت عليها فكرتي فرفضت في بداية الأمر وفضلت العيش في الشوارع ولكني نجحت في إقناعها فوافقت .
ثم أخذتنا أمي إلى السوق لشراء الملابس لها ، وسرير، وكل ما تحتاجه لتعيش حياتها التي كانت تعيشها سابقاً حياةً ثرية هنيئة سلسة وسهلة ، كما قمنا بنقل أوراقها إلى مدرستي .
أما أنا فكنت في قمة سعادتي وفرحتي ، فلقد أصبح لي أختاً في نفس عمري ، أكلمها وتكلمني ، أخبرها بأسراري وتخبرني بأسرارها ، نلعب معاً ، ونذاكر معاً ، كما أحس أني كنت سبباً بعد فضل الله عز وجل في خلاص ريماس من زوجة أبيها .

ألماسه فريده
ألماسه فريده
قصه حلوه
لكنها بالفعل خياليه ..
اتمنى ان تزول كل معاملة سيئه في الوجود وخاصة من طرف زوجة الأب ..
دمتي بود..

قصة جميلة
قصة مؤثره