- كانت على صراع عنيف مع نفسها ..
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة جميلة لعلها أن تنال إعجابكن
هذه فتاة كان طموحها .. طموح دنيوي .. لا نقول دنيوي بحت .. ولكن ..
حيث أغلب من في سنها من ذوات الطموح الدنيوي .. كانت ذات السن ال 14 ..
وهكذا تمضي في الحياة ..
أتمت دراستها المتوسطة .. وتخرجت بمعدل ممتاز ..
وفي تلك الإجازة .. كان عمرها في ال 14 قد تتعجبون !
ولكنها أُدخلت باكرًا إلى المدرسة
وفي أول يوم من الإجازة .. بدأت ترتب ( خرجاتها - دخلاتها - زياراتها - صديقاتها .. إلخ )
لكن .. طرأ على حياتها مالم يكن بحسبانها ...
بينما كانت أختها تتجول في مواقع الإنترنت .. مرّت على موقع خاص بحفظ القرآن الكريم في شهرين ..
وأخبرتها بذلك .. لكن الفتاة رفضت بادئ الأمر ..
وبعد التحفيز .. وافقت .. وهي متخوفة من النتيجة ..
وبما أن تلك الدورة المقامة ليست في مدينتها .. فوجب عليها أن تسافر للمدينة المجاورة وذلك لتحفظ القرءان ...
وذهبت الفتاة إلى تلك المدينة غير التي تسكن فيها ..
ودخلت ذلك المكان الذي تقام فيه الدورة المكثفة لحفظ القرءان ...
وجوه غريبة .. وأناس غرباء .. الكل صامت ..
قيل لها أول يوم بأنك ستحفظين 12 وجهًا يوميًا .. ذهلت .. حاولت الانسحاب .. لكن تكاليف الفندق والطعام والمشروبات جميعها موجودة ..
كانت على صراع عنيف مع نفسها ..
ذُكرت لها نماذج عديدة ممن أتموا حفظ القرءان في أقل من شهرين .. أقل من شهر ..
عندها تحمست .. وحاولت جاهدة ..وبدأت الحفظ ..لم يمضي شهران على بداية حفظها حتى أتمت .. أتمت حفظ القرءان وفي عمر لم يتجاوز ال 14 .. وحصلت على امتياز .. وفي الثانوية .. لم يصدقها أحد بأنها حافظة للقرءان .. فبظنهم .. هذا مستحيل في زماننا .. لكنها أثبتت بحدارة أثر القرءان في حياتها ..وحاولت تحفيز من حولها من الصديقات لحفظ القرءان . .وتم لها ذلك ..فمعظم صديقاتها الآن يحفظون القرءان في فترات الإجازة ..
أسأل الله أن ينفع بنا و بها وجميع بنات المسلمين..
منقول..
ما شاء الله عليها والله فتره قصيره .. بس العزيمه تعمل اكثر..
يسلمو على القصه ,, الله يعطيك العافيه