- وطبعا القصه كلها خياليه
- مأساة فتاه ..........!!
- هيا يابنيتي استعدي فسوف نذهب إلى البحر.
كيفكم بنوتات ؟
بصراحه هذا اول موضوع لي بالقسم
وهادي قصه من تأليفي وحبيت آخد رأيكم فيها
لاني متأكده انكم حتقولولي رأيكم بكل صراحه
وطبعا القصه كلها خياليه
مأساة فتاه ..........!!
في يوم من الأيام عندما كان الهواء عليل ، والجو بديع ، وأسراب الحمام تطير وترفرف بجناحيها لتلفت أنظار الناس إليها ليروا مدى جمالها وروعتها . في ذلك اليوم تطايرت نسمات أمواج البحر لتطرق الأبواب وتدعو الناس إلى مشاهدة البحر في هذا اليوم الجميل .
يا إلهي .... كم تمنيت أن أذهب وأرى البحر في هذا اليوم . وفعلاً تحققت أمنيتي حيث طرق أبي باب غرفتي وعندما دخل قال :
هيا يابنيتي استعدي فسوف نذهب إلى البحر.
لم أصدق ما سمعته فنهضت من فراشي وكلي حماس للذهاب إلى البحر، فتحت الخزانة واخترت أجمل ما لدي من اللباس وتعمدت ان يكون لونه أزرق حتى أكون كالبحر، جهزت حقيبتي ووضعت فيها كل ما أحتاجه لهذه الرحلة ، ولأني مغرمة بتصوير المناظر الطبيعية أخذت أبحث عن آلة التصوير ولم أجدها ذهبت إلى أمي سائلة عنها ولأنها كانت مشغولة لم أسمع منها سوى صراخ : اذهبي من هنا....اذهبي فأنا أجهز الطعام .عدت إلى الغرفة وعاودت البحث عنها، بحثت في الخزانة .. فوقها ، وتحتها ولكن دون جدوى . حزنت لأني لم أجدها وليس لدي متسع من الوقت للبحث عنها جلست على الأرض لألبس الحذاء فإذا بي أرى آلة التصوير تحت السرير أخذتها والفرحة تملأني . خرجت من المنزل وكنت آخر من يخرج ومن شدة استعجالي وقعت على الدرج عدة مرات ثم أخيرا ركبت السيارة تحرك أبي وكان الطريق مزدحما بالناس فقال أبي :
آه....يا أبنائي ، أخشى أن لا يسعفنا الوقت ولا نصل قبل غروب الشمس فقال أخي : لا بأس يا أبي لو لم يسعفنا الوقت نعود إلى البيت ونؤجل الرحلة ليوم آخر أما أنا فخفت أن ينفذ أبي ما قاله أخي فقلت لأخي بصوت منخفض : لا تتدخل فيما لا يعنيك .
ولكن الحمد لله لم نتأخر ووصلنا قبل غروب الشمس بما يقارب ساعة واحدة .
وكان الشاطئ مزدحما بالناس على غير العادة ..... فهنا الأطفال يلعبون بالرمال المبللة بالماء ، وهناك الأولاد يسبحون في الماء مستمتعين بنسماته ، وهؤلاء الفتيات يلعبن بالأرجوحة .
أما أنا فقمت بتصوير السماء والبحر والشاطئ والحجارة وكل ما أعجبني من المناظر وفي أثناء ذلك التفت ورائي فإذا بي أرى فتاة فاق جمالها كل الكون !.. يتدلى شعرها الذهبي على أكتافها ....ولون السماء الصافية في عينيها ..... والورود الحمراء في شفتيها ...ويبدو عليها الغنى والثراء. ولكن مع هذا كله يبدو على وجهها ملامح الحزن .
لم يروق لي أن أرى كل هذا الجمال وقد لطخه الحزن ، فأردت أن أعرف سبب هذا الحزن لكي أزيحه عن وجهها ، توجهت إليها وتملكني الخوف تجاهها فأنا لا أعرفها فكيف لي أن أكلمها بكل جرأة وأسألها عن سبب حزنها ستقول عني : فضولية .... وقحة ، ولكن ماذا أفعل ؟ لا أستطيع أن أرى كل هذا الحزن في فتاة بهذا الجمال وخاصة أننا في يوم جميل كهذا . تراجعت عدة مرات ، وفجأة توقفت ! حيث ظهر بجانبها رجل أعتقد أنه والدها لقد كان طويل القامة وملتحي وشعره أسود اصطحبها من يدها وركبوا السيارة واختفوا عن أنظاري بعدها ندمت لأن الخوف تملكني ولم أتشجع للذهاب إليها .
وفجأة سمعت صوت أمي تناديني ، يا .....يا ..... ، ذهبت إليها فأخبرتني بأنه يجب علينا العودة إلى المنزل لأن الشمس ستغرب .
حملنا حاجياتنا ووضعناها في السيارة وغادرنا البحر عائدين إلى المنزل ، كان الجميع في السيارة يتحدثون عن هذه الرحلة وعن ما فعله كل منهم أما أنا فلم أنطق بكلمة واحدة .
تعجبت أمي وسألتني : مابك صامتة ولم تتكلمي على غير عادتك فلقد كنت لا تعطي فرصة لإخوتك ليتكلم أحد منهم ؟ ضحك الجميع ، ولكن الصمت مازال يخيم علي فلقد كنت أفكر في تلك الفتاة .
عدنا إلى المنزل وأنا في حالة سكون فما زلت أفكر في هذه الفتاة الغريبة و أتمنى لو استطيع مقابلتها في يوم من الأيام فلقد كنت اذهب إلى المدرسة وكلما نظرت إلى فتاة أرى في مخيلتي تلك الفتاة 0
لم أتمكن من المذاكرة أو فعل أي شيء 0 كان عقلي مشغولا بسبب حزن تلك الفتاة 000 معقولة فتاة بهذا الجمال و الثراء000 و حزينة!
كيف يكون ذلك ؟ كدت اجن من كثرة التساؤلات التي دارت في عقلي عن سبب حزنها 0
وفي يوم من الأيام أقامت المدرسة رحلة إلى بعض المصحات لمعالجة الأمراض النفسية وعندما دخلنا إحدى الغرف فإذا بي أتوقف و لا استطيع المشي خطوة واحدة ......
وللقصه بقيه ،،،،، لكن بعد ما شوف ردودكم الحلوة زيكم
ok
see you
جنان
الله يعطيك العافيه
انتظر الباقيه