قصة من تاليفي

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم اول مشاركة ليه ان شاء الله تعجبكم وهي قصة من تاليفي واول شيء المفروض اني اعرفكم على نفسي انا اسمي شهد بس دلعي شوشا المنكوشة وعمري 16 سنة وان شاء الله تعجبكم القصة \
\
\
\
قصة اليوم تتحدث عن شاب اسمه خالد في العشرينات من عمره كان من الجنسية الفلسطينية مهاجر مقيم في لبنان تارك عائلته في فلسطين في احدي الايام استيقظ خالد من النوم فوجد نفسه في غرفته على سريره ولكنه مقيد في سريره وباب غرفته مكسور وملابسه وأغراضه مبعثره لا يعرف ماذا جرى !! لا يوجد رفيقه احمد الذي كان يسكن معه أين ذهب ياترى ؟. حاول فك قيدوه اخذ خالد سماعة الهاتف و حاول الاتصال على هاتف النقال الذي يحمله صديقه احمد ولكن الهاتف لا يصدر صوت وكأنه لا يوجد فيه تيار .استغرب خالد الباب مكسور والغرفة والأغراض مبعثرة واحمد مفقود حاول ان يفتح باب المنزل لكنه مغلق بأحكام جلس على اقرب أريكة بقرب الباب وجلس يفكر ياترى ما الذي يحصل في حياتي..أنا تركت أهلي وأقربائي من اجل ألامان والآن اشعر بالرهبة لم اشعربها من قبل ياترى ماذا يحصل في لبنان..يرن الهاتف ويرفع السماعة ويسمع صوت غليظ المتكلم:أنت خالد رفيق احمد بالسكن خالد:نعم ( بصوت خافت وخائف جدا) أنا خالد المتكلم:اسمع جيدا صديقك عندنا محجوز لو تريد صديقك وخائف عليه انتظر منا من يأتي لاك ولا تحاول ان تخرج من المنزل أو تخبر احد عما يحصل وأغلق المتكلم السماعة ولم يعطي خالد فرصة ليتكلم أو يسأل أبدا ولكن ترك خالد يرتجف وهو خائف جدا خالد لا يعرف ماذا يفعل حاول ان يشغل نفسه بأي شيء لكنه خائف جدا لا يدري ماذا يفعل هل ينفذ كلام الشخص المتكلم قبل قليل أو انه يصرخ ويكسر النوافذ ويخرج ويعلم الشرطة لكي ينقذوا صديقه لا يعلم فهو خائف مرعوب بعد تفكير طويل ....سمع خالد أحدا يفتح الباب... وإذا به يرى رجلا ضخم جدا..اسمر اللون يتكلم معه :أنت خالد رد خالد:نعم أنا خالد قال له الرجل:أنا من تكلمت معك في صباح اليوم عن صديقك احمد هل تريد ان تعرف أين هو؟؟ ماذا نفعل به؟؟؟لماذا أخذنه ؟؟؟ أنا سوف أقول ليك ماذا فعل صديقك ان صديقك كتب مقالة في إحدى المجلات الشبابية عن موضوع اسماه وبكل سخرية(من هناك أوسخ منهم (المسيحيون)) هو لا يعرف عمن يتكلم ولا يعرف من نحن ولكن أذا تريد ان يرجع صديقك ليك نأمرك بأن تذهب إلى مؤسسة المجلة وتسحب الموضوع وتكتب اعتذار لجميع المسيحيون ..فكر يا خالد في الموضوع بعده قال الرجل لخالد: يا خالد أنا سأترك الباب مفتوح وأنت لديك فرصة لمدة 48 ساعة لتنفذ ما عرضته عليك أو انك تتحمل ما سيفعل بصديقك خرج الرجل وترك الباب مفتوح...وكان كلام الرجل يردد في عقل خالد ..عزم خالد على ان ينقذ صديقه ذهب خالد إلى غرفة النوم واخرج ثياب وبدل ثيابه وخرج من المنزل وهو في مظهر عادي لكن من داخله خائف جدا وعندما وصل دخل المؤسسة وهو خائف جدا لا يدري أين سيذهب قابله إحدى الموظفين فسأله :ماذا تريد يا أستاذ رد خالد بصوت خافت:أريد سعادة المدير في موضوع مهم جدا أرجوك لو سمحت فقال له الموظف:لا داعي فأنت أكيد إنسان محظوظ فأنا هو المدير سأوصل هذه الأوراق إلى مكتب الموظف هنا بالقرب من مدخل المؤسسة أنت ألحقني وانأ سآتي دخل خالد غرفة كتب عليها الإدارة وجد فتاة جميلة جدا فقال لها:لقد إذن لي المدير بالدخول فهو ذهب إلى موظف مكتبه بالقرب من مدخل المؤسسة ليعطيه أوراق (وكان كل هذا خوفا من أنها لا تدخله الغرفة وتظنه كاذب) فقالت له:تفضل بالدخول ودخل خالد وهو يفكر فيما سيقوله للمدير وهو يفكر دخل المدير وقال له:ماذا تريد يا ابني ان شكلك يوحي بأنك مهموم قال خالد: أرجوك يا أستاذي لدي مشكلة وهي بين يدك حلها أرجوك ان المشكلة طلب لو وافقت عليه يكون قد حلت المشكلة قال له المدير:تكلم يا بني أتريد مالا؟؟ أو وظيفة؟؟؟ أو مساعدة قال خالد: لا اريد شيئا من ذلك بل أريد منك ان تحذف مقالة كتبت في العدد الفائت من المجلة واسمها(من هناك أوسخ منهم(المسيحيون)) قال المدير : لماذا يأبني فهي أول مقالة لشاب طموح يريد الكتابة قال خالد:نعم لكن هذا الشاب صديقي وهو واقع في مشكلة مع مجموعه من المسيحيون الذين ثاروا عندما قرأ المقال فأرجوك ياستاذي ان تحذفها في أسرع وقت لان لدي فرصة لمدة 48ساعة وأرجوك ان تنزل اعتذار لجميع المسيحيون فقال المدير:ليك ما تريد يأبني ولكن أنت لا تعرف ما يمكن ان يفعلوه بعد ذلك خوفا من ان صديقك يبلغ عنهم أو انه يعيد الكره فكر خالد كثيرا وقال:لا اعرف ماذا سأفعل؟؟ أرجوك فلتساعدني .. سكت المدير لثواني ثم قال وجدتها لقد وجدتها فرح خالد وقال ما هي يا أستاذ التي وجدتها قال المدير: نذهب إلى منزلك وننتظر لغدا ومن الممكن ان يأتي أحدا ليخبرك عن أي شيئا يريدوه وبالفعل ذهب المدير مع خالد وفي الطريق إلى المنزل قال خالد للمدير:أنا أشكرك لأنك قبلت ان تأتي معي وتشاركني همي فقال له المدير: يأبني أنت أكيد لا تعرفني ولكن إنا عرفتك فأنت خالد من فلسطين وأبوك هو محمد الذي يسكن في العاصمة في فلسطين فهل افتكرتني أنا جاركم من قبل أربع سنوات فقد تفجر منزلي وماتت زوجتي وأولادي وفي وقتها تذكر خالد هذا الجار الذي لم يكونوا يروه إلا من فتره لأخرى وبعد ان تفجر منزله حسب الجميع انه مات .سكت المدير وقال هل تذكرتني يا بني قال خالد : نعم وصلوا المنزل ونزلوا من السيارة وإذا به يرى خالد نفس الرجل الذي أتى ليكلمه في الصباح ومعه احمد ولكنه مقيد والدم يسيل منه من كل جهة قال خالد:لقد نفذت ليك كل ماتريد فهيا اترك لي صديقي فقال الرجل:لن اترك إلا بعد ان انتقم منكم وانهال عليهم بالضرب هو وبعض الرجال لكن خالد واحمد والمدير لم يستسلموا ..... فتح خالد عينيه فوجد كل شيء من حوله ابيض وهناك أجهزة وتذكر انه قد تعارك أمس مع الجماعة ونظر إلى يمنه وإذا بأحمد على سرير بجانبه و على يساره المدير وبعدها سمع صوت الطبيب ياخالد فرد خالد: نعم فقال الطبيب: أنت اليوم والحمد لله بخير هل تود ان تخرج لان زملائك سوف يخرجون من المستشفى قال خالد:نعم أريد ذلك وقام خالد واحمد والمدير وهم في طريقهم للخروج من البوابة طلب خالد من الطبيب ان يخبره عن مكان الرجل الضخم الذي انهال عليهم بالضرب فدله على قسم العناية المركزة وذهب خالد ورفيقاه إلى القسم وإذا به يرى الرجل الضخم أصبح هزيلا فسأل الطبيب كم أمضينا هنا لكي يصبح الرجل الضخم هزيلا بهذا الشكل قال الطبيب:لقد أمضيت هنا يومين ولكن هذا الرجل لقد أبلاه الله بالمرض الخبيث وأصبح لا يقوى إلا على الكلام فطلب خالد من الطبيب ان يكلم الرجل فدخل خالد على الرجل وقال له:ياهذا ادعوك إلى الإسلام وأود ليك ان تموت وأنت في فوج المسلمين فتعجب الرجل المريض من شدة حب المسلمين للناس وحبهم لان ينجوهم من العذاب وإذا به يقول لخالد:فلتدلني كيف ادخل لدين التسامح والحب فقال خالد:قل اشهد ان لا اله إلا الله وامن بأنه لايوجد إلا الله اله تعبده فقالها الرجل وتوفاه الله وهو بأذن الله
للتوضيح ترى القصة شبه حقيقة لانها تحصل لكثير من الناس وانا سمعتها في احدى الندوات واحببت اني ارتبها وانقلها لكم
دمنا احباب
شوشا المنكوشة