- بتصرف من " رحمة الضعفاء " للشيخ محمد الشنقيطي
- التوبة
- " مجالات جديدة للدعوة " سعد البريك
- صدق اللجوء إلى الله تعالى
- " حفظ القرآن الكريم " محمد الدويش
- التوبة
بر الوالدين
" أذكر رجلاً كان في ضعف وضيق حال ؛ كان يذهب ويسعى لوالده فإذا جاء بالأجرة في يومه جاء ووضعها على الطاولة ويستحي أن يمد يده لأبيه ، فلما سألته وقلت له لم
قال : أستحي أن أرفع يدي على يد أبي فتكون منة على والدي .
قال: كنت لما أضع المال بين يديه يدعو الله ويقول : اللهم ارزق ابني القرآن واجعله من أهله.
واستجاب الله دعاء أبيه ووصل ولده لمرتبة الدكتوراه وكانت رسالة الدكتوراه في تفسير القرآن العظيم .
بتصرف من " رحمة الضعفاء " للشيخ محمد الشنقيطي
التوبة
- أحد الشباب في جدة ، اسمه محمد فوزي الغزالي صاحب محل شهير لبيع الأعواد التي يعزف عليها المغنيين واسم محله ( بيت العود السعودي ) .. وعنده مصنع كامل لصناعة أعواد العزف وتعليم العزف على الآلات الموسيقية . واحد من الأعواد التي كان ينتجها مُطعَّم بالعاج أراني له صورة يباع ب 53000 ريال ( ثلاثة وخمسين ألف )
جاءه من نصحه وكان في نفسه كراهية لهذا الأمر .. وشاء الله أن يوقع التوبة في قلبه .... فجمع كل الأعواد والآلات الموسيقية فكسرها وأحرقها بالبنزين وهو يقول : اللهم تب علي ، اللهم تب علي ، اللهم تب علي .
" حاول وأنت الحكم " سعد البريك
نوادر
- نزل سعودي في مطار باكستان فنادى أحدهم قائلاً : يا رفيق ، يا رفيق ..
فأجابه غاضباً : أسكت ، أنت هنا رفيق ، أنا هنا باكستاني .
" ابتسم فأنت في جدة " الجبيلان
توفيق الله
- فتاة رأت شريطاً ملقى على الأرض فركلته قائلة : أكيد للمطرب الفلاني أو الفلاني وكلهم عندي .
ثم قالت : آخذه وأسمع ما فيه .
فكان فيه كلام قيم في موضوع هام مؤثر .. كان سبب هدايتها بفضل الله .
" مجالات جديدة للدعوة " سعد البريك
صدق اللجوء إلى الله تعالى
- شاب صغير في السن هداه الله وكان بيته مليئاً بالمنكرات والمعاصي ، وكان أبوه لا يعرف القبلة ، فأراد أن يدعوه إلى الله فلم يستجب له أبوه .. فأتى إلى إمام المسجد يبكي عنده ويقول : إن أبي يعصي الله ولا يعرف الصلاة ، وقد حاولت دعوته فلم يستجب لي فماذا أفعل
قال : إذا كنت في الثلث الأخير من الليل فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم صل لله ركعتين ، ثم ادعوا الله عز وجل أن يهدي أباك .. فكان الشاب يفعل هذا الفعل كل ليلة .
وفي إحدى الليالي قام الشاب يصلي في الليل ، فدخل الأب المنزل بعد فترة عصيان ولا أحد يدري به ، دخل والناس نيام فسمع صوت بكاء في إحدى الغرف ، اقترب منها ينظر فإذا ابنه الصغير يبكي ، دنى منه ليسمع ما يقوله ، فسمعه يقول وقد رفع يديه إلى الله : اللهم اهد أبي ، اللهم اشرح صدر أبي للإسلام ، اللهم افتح قلب أبي للهداية .
فانتفض الأب لما سمع هذا الكلام واقشعر جسده وخرج من الغرفة فاغتسل ، ثم رجع والابن على حاله ، فصلى بجانب ابنه
فلما انقضت الصلاة التفت الابن فإذا أبوه يبكي فحضنه فتعانقا يبكيان وكانت بداية هداية للأب . (" ساعات الندم " نبيل العوضي )
مع القرآن الكريم
- يحكي لي أحد المشايخ – وكانت له عناية بحفظ كتاب الله – أنه كان في مسابقة وظيفية ؛ قال : فأتاني سؤال في التاريخ عن أسباب النصر .. لا يجيب عليه إلا من درس التاريخ وعرفه .
فاستحضرت الأنفال فاستطعت أن أسطر اثني عشر سبباً من أسباب النصر كلها استنبطتها من هذه ال .
" حفظ القرآن الكريم " محمد الدويش
التوبة
- جاءني أحد الشعراء وكان يلحن كلمات الأغاني للمغنين ، ثم تاب من سنين . جاءني منذ أيام يقول : إنني أحمد الله على التوبة والهداية ، ولكنني أحزن عندما أرى بعض شباب المسلمين وقد انطلت عليه هذه الكلمات .
غنّى له أحد المغنيين ما يقارب من ثمانين أغنية ..
يقول وجدت ذات مرة على سور مقبرة العود في الرياض مكتوباً شطر بيت من قصيدة لي غناها أحد المغنيين ومكتوب بين قوسين ( يا روحي ) ومن فوري أحضرت بخاخاً ومسحت العبارة .
وعلى أحد الأسوار في أحد المناطق وجدت مكتوباً : اسمي ومكتوبا يا هوى البال.. فطمستها
ثم يعقب فيقول : إن كل ذلك وأشياء أخرى لا تحضرني الآن تعتصرني ألماً ، جعلتني أدرك أن ما عملته لم يقتصر أذاه وإثمه علي فقط ، وإنما وصل تأثيره على عقول الشباب السذج من بنين وبنات حتى أصبح له تأثير السحر .. وأسأل الله أن يغفر لي ذنبي ، وألا يعاملنا بما نحن أهله ، ويعاملني بما هو أهله ؛ هو أهل التقوى وأهل المغفرة .
بتصرف من ندوة بعنوان" بصراحة مع الشباب " والمتحدث :الداعية صالح الحمودي
مع الآباء والأمهات
- في إحدى جلسات البلوت جاء الوالد بابنه ليلعب أمامه ، وبعد أن اشتد اللعب وزاد الحماس إذا بالوالد يرتكب خطأ في إحدى المرات
فما كان من هذا الولد إلا أن أخذ الورق من الأرض ، وجمعها في يده ثم ضرب به وجه أبيه أمام الحاضرين ، وأخذ يوبخه ويسبه ويصفه بالغباء والبلاهة . شريط " حكم صن 400 " الدويش
الشيخ الأعمى والقرآن
- لا زلت أذكر شيخاً أعمى كان يأتي إلينا في الحلقة ونحن ندرس القرآن في الصبا
كان الأستاذ يكلفني أن أُقرِئَه فأفعل على كره مني – شأن الصبيان – لأن ذلك يأخذ مني وقتاً
كان يحفظ كل يوم صفحة كاملة .. أقرأها ثم يقرأ خلفي ، وما هي إلا فترة وجيزة حتى يتقن هذه الصفحة ثم يأتي من الغد وهكذا .. يأتي ولحيته ليس فيها شعرة واحدة سوداء
متكأ على عصاه افتقدناه في الحلقة فسألنا عنه فأخبرنا بأنه قد مات رحمه الله .
" حفظ القرآن الكريم " محمد الدويش
منقول