- القائد الروسي الذي اصبح مؤذنا
- توبة فتاة في العشرين
- توبة الداعية سوزي مظهر على يد امرأة فرنسية
قصص وعظية
القائد الروسي الذي اصبح مؤذنا
توبة الراقصة هالة الصافي
توبة فتاة في العشرين
توبة الداعية سوزي مظهر على يد امراة فرنسية
القائد الروسي الذي اصبح مؤذنا
ولد (اناتولي) في (باكو) باذربيجان...كان يكره المسلمين اشد الكره فهو احد القواد الروس الملاحدة الكبار ، الذين حاربوا المسلمين والمجاهدين في افغانستان واستشهد على يده كثير منهم.
لم يكن يؤمن باي دين على الاطلاق كان ملحدا شديد التعصب ضد الاسلام ، لدرجة انه كان يحقد على كل مسلم راى بمجرد النظر ،لم يكن يبحث عن اليقين ولم يكن يشك في افكاره.الى ان جاء نقله الى منطقة (جلال اباد) ليكون قائدا للقوات الروسية وندعه هو يكمل
كان هدفي تصفية القوات المسلمة المجاهدة كنت اعامل اسراهم بقسوة شديدة واقتل منهم ما استطعت قاتلناهم باحدث الاسلحة والوسائل الحديثة قذفناهم بالجو والبر،والغريب انهم لم يكونوا يملكوا سوى البنادق التي لا تصطاد غزالا،ولكني كنت ارى جنودي يفرون امامهم فبدا الشك يتسرب الى نفسي فطلبت من جنودي ان يدعون لي بعض الاسرى الذين يتكلمون الروسية،فاصبحوا يدعونني الى الاسلام ،تبدلت نظرتي عن الاسلام وبدات اقرا عن جميع الديانات الى ان اتخذت القرار الذي عارضني عليه جميع اصدقائي وهو اعلان اسلامي
ولكني صممت عليه وصمدت امام محاولاتهم لاقناعي بغير الاسلام.ودعوت اسرتي الى الاسلام حتى اسلمت زوجتي.وابني وابنتي وقررت ان ادعو الى الله واصبحت مؤذنا لعل الله يغفر لي ويتوب علي.
توبة الراقصة هالة الصافي
روت الفنانة الراقصة المعروفة،هالة الصافي،قصة اعتزالها الفن وتوبتها،والراحة النفسية التي وجدتها عندما عادت الى بيتها وحياتها،وقالت باسلوب مؤثر عبر لقاء صحفي معها
في احد الايام كنت اؤدي رقصة في احد فنادق القاهرة المشهورة،شعرت وانا ارقص بانني عبارة عن جثة،دمية تتحرك بلا معنى،ولاول مرة اشعر بالخجل وانا شبه عارية،ارقص امام الرجال ووسط الكؤوس.
تركت المكان ،واسرعت وانا ابكي في هستيريا حتى وصلت الى حجرتي وارتديت ملابسي.انتابني شعور لم احسه طيلة حياتي مع الرقص الذي بداته منذ كان عمري 15سنة،فاسرعت لاتوضأ،وصليت،وساعتها شعرت لاول مرة بالسعادة والامان،ومن ذالك اليوم ارتديت الحجاب على الرغم من كثرة العروض،وسخرية البعض.
اديت فريضة الحج،وقفت ابكي لعل الله يغفر لي الايام السوداء..." وتختم قصتها المؤثرة قائلة:"هالة الصافي ماتت ودفن معها ماضيها،اما انا فإسمي سهيرعابدين،ام كريم،ربة بيت،أعيش مع ابني وزوجي،ترافقني دموع الندم على ايام قضيتها من عمري بعيدا عن خالقي الذي اعطاني كل شيء.انني الآن مولودة جديدة،اشعر بالراحة والامان بعد ان كان القلق والحزن صديقيّ،بالرغم من الثراء والسهر واللهو". وتضيف:" قضيت كل السنين الماضية صديقة للشيطان،لا اعرف سوى اللهو والرقص،كنت اعيش حياة كريهة حقيرة،كنت دائما عصبية،والآن اشعر انني مولودة جديدة،اشعر انني في يد امينة تحنو علي وتباركني،يد الله سبحانه وتعالى".
توبة فتاة في العشرين
أ.ه. فتاة في العشرين من عمرها،اراد الله بها خيرا فوفقها للتوبة والهداية،تروي قصتها فتقول:ه
كانت حياتي اشبه بحياة الجاهلية على الرغم من اني ابنة اناس محافظين،ومتمسكين بالقيم والمباديء الاسلامية،كنت لا احافظ على اوقات الصلاة ،حتى ان صلاة الفجر لا اصليها الا بعد الساعة العاشرة !! ارى اخوتي يسهرون في رمضان لقيام الليل وقراءة القرآن،وانا احيي الليل بالسهر على اشرطة الفيديو والنظر الى ما يغضب الله. وفي ليلة من الليالي وبعد ان اويت الى فراشي رايت فيما يرى النائم اني مع مجموعة من الصديقات "قرينات السوء" وكنا نلعب كعادتنا،فمرت من امامي جنازة،فجلست انظر اليها ،وكن يحاولن صدّي،حاولت ان الحق بها فلم استطع فلم استطع،فركضت وركضت الى ان وصلت اليها،وبعد مرورنا بطريق وعر عجزت عن مواصلة الطريق،فوجدت غرفة صغيرة مظلمة،دخلتها وقلت : ما هذه؟ قالوا لي: هذا قبرك،هذا مصيرك،عندها اردت ان اتدارك عمري ،فصرخت باعلى صوتي :اريد مصحفا،اريد ان اصلي،اريد ان اخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الاليم.فجاء صوت من خلفي قائلا:هيهات،انقضى عمرك وانت منهمكة بالملذات،واضعت الفرصة في الذنوب والمعاصي. وفجأة،استيقظت من نومي على صوت الامام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى : ألم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق).(سورة الحديد،الآية : 16) سبحان الله شريط حياتي اخذ ينطوي أمامي،وقد تداركتني نعمة ربي بأن جعلني اتوب إليه قبل الوفاة،فلله الحمد والمنة.
توبة الداعية سوزي مظهر على يد امرأة فرنسية
ومن اواخر من التحق بركب الايمان الفنانة سوزي مظهر التي صار لها اكثر من عشرين عاما في مجال الدعوة الى الله،إرتبط اسمها بالفنانات التائبات وكان لها دور دعوي بينهن.. روت قصة توبتها فقالت:ه
تخرجت من مدارس (الماردي ديبه) ثم في قسم الصحافة بكلية الآداب،عشت مع جدتي،والدة الفنان أحمد مظهر،إذ هو عمي ... وكنت اجوب طرقات حي الزمالك،وأرتاد النوادي وكأنني استعرض جمالي امام العيون الحيوانية بلا حرمة،تحت مسميات التمدن والتحرر. وكانت جدتي العجوز لا تقوى عليّ،بل حتى أبي وأمي،فأولاد الذوات هكذا يعيشون،كالانعام،بل هم أضل سبيلا،إلا من رحم الله عز وجل. حقيقة كنت في غيبوبة عن الاسلام سوى حروف كلماته،لكنني برغم المال والجاه كنت اخاف من شيء ما .. أخاف من مصادر الغاز والكهرباء، وأضن ان الله سيحرقني جزاء ما أنا فيه من معصية،وكنت اقول في نفسي إذا كانت جدتي مريضة وتخاف الله وهي تصلي،فكيف انجو من عذاب الله غدا،فأهرب بسرعة من تأنيب ضميري بالإستغراق في النوم أو الذهاب إلى النادي
وعندما تزوجت،ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء ما يسمى بشهر العسل،وكان مما لفت نظري هناك،أنني عندما ذهبت للفاتيكان في روما وأردت دخول المتحف البابوي أجبروني على إرتداء البالطو أو الجلد الأسود على الباب .. هكذا يحترمون ديانتهم المحرفة .. وهنا تساءلت بصوت خافت:فما بالنا نحن لا نحترم ديننا؟؟
وفي أوج سعادتي الدنيوية المزيفة قلت لزوجي أريد أن أصلي شكرا لله على نعمته،فأجابني :إفعلي ما تريدين،فهذه حرية شخصية(؟؟؟). وأحضرت معي ذات مرة ملابس طويلة وغطاء للرأس ودخلت المسجد الكبير بباريس فأديت الصلاة،وعلى باب المسجد وأنا خارجه منه ازحت غطاء الرأس،وخلعت الملابس الطويلة وهممت ان اضعها في الحقيبة،وهنا كانت المفاجأة .. اقتربت مني فتاة فرنسية ذات عيون زرقاء لن انساها طول عمري،ترتدي الحجاب .. أمسكت يدي برفق وربتت على كتفي،وقالت بصوت منخفض:لماذا تخلعين الحجاب؟ ألا تعلمين أنه امر الله؟.. كنت استمع لها في ذهول ،وإلتمست مني ان أدخل معها المسجد بضع دقائق ، حاولت ان أفلت منها لكن أدبها الجم ، وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول.. سألتني : أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ .. أتفهمين معناها؟؟ إنها ليست كلمات تقال باللسان ، بل لابد من التصديق والعمل بها .. لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة .. اهتز قلبي ، وخضعت مشاعري لكلماتها ثم صافحتني قائلة : انصري يا أختي هذا الدين.خرجت من المسجد وأنا غارقة في التفكير لا أحس بمن حولي،ثم صادف في هذا اليوم أن صحبني زوجي في سهرة إلى(كباريه)،وهو مكان إباحي يتراقص فيه الرجال مع النساء شبه عرايا،ويفعلون اشياء كالحيوانات،بل إن الحيوانات لتترفع من ان تفعل مثلهم .. كرهتهم ، وكرهت نفسي الغارقة في الظلال .. لم انظر إليهم ، ولم أحس بمن حولي ، وطلبت من زوجي أن نخرج حتى أستطيع أن أتنفس .. ثم عدت فورا إلى القاهرة ، وبدأت أولى خطواتي للتعرف على الاسلام. وعلى الرغم مما كنت فيه من زخرف الحياة الدنيا إلا أنني لم أعرف الطمأنينة والسكينة ، ولكني أقترب إليها كلما صليت وقرأت القرآن. واعتزلت الحياة الجاهلية من حولي ، وعكفت على قراءة القرآن ليلا ونهارا .. واحضرت كتب ابن كثير وسيد قطب وغيرهما ..كنت انفق الساعات الطويلة في حجرتي للقراءة بشوق وشغف .. قرأت كثيرا ، وهجرت حياة النوادي وسهرات الضلال .. وبدأت اتعرف على أخوات مسلمات. ورفض زوجي في بداية الامر بشدة حجابي واعتزالي لحياتهم الجاهلية ، لم أعد اختلط بالرجال من الاقارب وغيرهم ، ولم اعد اصافح الذكور ، وكان امتحانا من الله ، لكن اولى خطوات الايمان هي : الاستسلام لله ، وأن يكون الله ورسوله أحب الي مما سواهما ، وحدثت مشاكل كادت تفرق بيني وبين زوجي .. ولكن الحمد لله فرض الاسلام وجوده على بيتنا الصغير ، وهدى الله زوجي الى الاسلام ، وأصبح الآن خيرا مني ، داعية مخلصا لدينه احسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا .
وبرغم المرض والحوادث الدنيوية ، والإبتلاءات التي تعرضنا لها فنحن سعداء ما دامت مصيبتنا في دنيانا وليست في ديننا.
فهيا ياأخوتي نعلنها توبة إلى الله سبحانه وتعالى من الذنوب والمعاصي ، ونتوجّه إليه بالدعاء بأن يهدينا ويشرح صدورنا ويغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويوفقنا لسلوك طريق الجنة (دار السعادة الأبدية ) ، وفي الدنيا جنة من لا يدخلها لا يدخل جنة الآخرة ألا وهي طاعة الله وذكره والأنس به ومناجاته واتباع أوامره واجتناب نواهيه واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والملتقى الجنة بإذن الله تعالى ....
دمتم بحفظ الله ورعايته ،،،
منقول
اتمنى اذى استفتو من الموضوع تدعولي بالهدايه والثبات