- يعتبر قمر الدين من أكثر المشروبات روجاً وانتشاراً فى رمضان ،
يكثر تناول المشروبات والعصائر في رمضان، بشكل كبير لتعويض الصائم ما ينقصه من السوائل طوال اليوم ، فلا يكتفي بشرب الماء، بل يكثر من أنواع المشروبات الأخرى.
فهناك من يفطر على عصير فواكه أو قمر الدين أو التمر هندي وغيره من المشروبات التي عرف استخدامها في رمضان قبل أن يتناول التمر أو الشوربة.وأن لهذه المشروبات من فوائد.أى أن له تأتثير طبياً فعالاً.
فقد يذكر الدكتور "علي محمد الشامي" أستاذ العقاقير في كلية الصيدلة في جامعة القاهرة سرد للفوائد والأضرار "لقمر الدين".
يعتبر قمر الدين من أكثر المشروبات روجاً وانتشاراً فى رمضان ،
تلك الشرائح الرقيقة التي تنقع في الماء فتذوب ويضاف إليها السكر فينتج مشروب رائع المذاق، اشتهر وارتبط برمضان حتي أصبح المشروب شبه اليومي في البيوت طوال الشهر، يعمل كغسول ومطهر للأمعاء بسبب توليفة تركيبته ،كحماية للكبد والأوعية الدموية.
، حيث يعتبر قمر الدين من أشهر ما يقدم على الموائد الرمضانية سواء كان مشروبا مثلجا أو مطهيا بأكثر من طريقة.
ويحتوي قمر الدين الدين على نسبة عالية من الأحماض النباتية والسكريات ومنها سكر الفواكه (فركتوز)، كما يحتوي على معادن أهمها الحديد والبوتاسيوم، وكذلك العديد من الفيتامنيات وأهمها فيتامين B كومبلكس (ب المركب) وفيتامين C، هذا بالإضافة إلى مواد ملونة من مجموعة الكاروتين والليوتين.
وبسبب هذه التوليفة من المركبات الفعالة، فإن المشمس وقمر الدين يعملان كغسول ومطهر للأمعاء وملين خفيف، عدا قيمته الغذائية العالية لما فيه من سكريات وبروتينات ومعادن، والمواد الملونة به التي لها تأثير مضاد للأكسدة يعمل كحماية لخلايا الكبد والأوعية الدموية من تأثير العناصر الشاردة.
ويجب أن ننتبه إلى أن لقشور شجر المشمش استخدامات طبية حيث تحتوي على مواد قابضة تفيد في علاج التشققات والالتهابات الجلدية، أما البذور فتحتوي على نسبة كبيرة من الزيت تصل إلى 40 - 50%، وهو زيت مشابه لزيت بذرة اللوز والخوخ، كما تحتوي على مادة الأولين مع غلسرينات حمض اللنوليك، وكذلك تحتوي على زيت طيار يستخلص من مادة الليتريل ويستخدم لعلاج السرطان، ويستخدم الصينيون مسحوق البذور لعلاج بعض الالتهابات المهبلية.
ويدخل الزيت الثابت لبذور المشمش في صناعة العديد من مستحضرات التجميل والكريمات الصابون والعطور وذلك مع زيت اللوز أو بديلا عنهوذلك كما جاء فى صحيفة"القبس".