هديل العبدالله
09-09-2022 - 07:30 am
كتبتها لك
ماذا تحب أن أناديك .. أأقول لك حبيبي أم حياتي .. أو ربما تحب أن أناديك يا قرة عيني..
لم أعرف لماذا جائني هذا الشوق الدفين لأن أكتب رسالة قد ترجمت عن لغة قلبي إلى حروف سطرتها في هذه الورقة البيضاء التي تعبر عن حرجات مختلجه في أعماق قلبي..
أتعرف يا حبيبي ها أنا أكتب إليك والدموع قد بللتني أتعرف لماذا؟؟ لأن هذا الكلام وهذه السطور خارجة من شعور صادق لا مزيّف .. لم أكن قد قررت الكتابة .. بل هكذا جائني الإحساس بأن أريد أن أكتب إليك .. إليك فقط دون غيرك يا حبيبي..
قد تعوت عليك في صبحي ومسائي لا أستطيع البقاء ثانية دون وجودك معي .. كالطفلة الضائعة المتلوهه لإحتضان أمها .. هكذا يصبح حالي بدونك .. فأنت لم تكن لي فقط مجرد حبيب بل إنك قد ملكت كل شيء يحويني..
أنا محظوظه بك كثيراَ .. بالرغم من السعادة التي تغمرني بك بوجودك إلا أن الحزن يداهمني بين اللحظة والأخرى!!!!
حزني في عدم قدرتي على ايصالك إلى مبتغاك .. أريد أن أفعل وأفعل وأفعل كل ما يجعلك في راحة البال .. أريد أن أقدم لك القمر هدية باليمين والشمس بالشمال ولكن ما باليد حيله..
يا حبيبي أريد أن أصف لك هذا الحب المكنون بداخلي .. أود لو إن هناك مفردات تصف هذا الثقيل على قلبي لأخرجه من عناني إلى فضاء مسكنك..
أقولها لك بكل إحساسي .. سامحني على الأيام والساعات التي كنت يوما لم أكن على دراية بمكنونك..
ربما أراد لنا الله نحن البشر أن يصادفنا الخطأ دون الصواب في طريقنا .. لو لم نكن نخطأ في مشوارنا فما توصلنا إلى ما وصلنا إليه من الإستقرار العاطفي والنفسي .. إرادة الخطأ كانت ستكون بالصواب لحاضرنا .. لمستقبلنا .. لتلك الأيام التي تخبيها لنا الحياة ..
أتعرف يا نور عيني .. ها أنا أتخيل طريقنا في المستقبل مفروش بالورد الأحمر وقبلات إحترامي..
ليتني كنت موهوبة أو حتى مبدعه لأعرف أترجم نبضات دقات ذلك القلب الذي اتوجع منه ألم بشوق للقياك .. فمتي تعود إلى ذلك القلب الذي طالما احتضن دمعاتك .. زفراتك .. صرخاتك ..
فكم أتوق لتلك اللحظات التي تمد أيديها لنا بالإقتراب .. باللجوء .. بالراحة .. الاستقلال الذاتي .. أو بالأحرى استطيع تسميته بالإستقرار الثنائي..
ليت دموعي تستطيع الكلام .. ليت حزني يقدر على الكتمان ..
ليت قلبي يستطيع التوقف .. لأرتاح قليلا من حب عذبني في طفولتي ليجيء بمواصله تعذيبه إلي في العشرين..
إن كانت بعثرات قلبي كلها تمني وأمنيات.. فالحقيقة أنت لا محال .. فالأمنية الكبرى قد جائتني وهي تتبسم .. فشكراَ .. شكراَ على كل شيء
حبيبتك المخلصة