اطول واجمل خاطره كتبتها في حياتي من جد لاتفوتكم ماتبون تقرونها كيفكم

لاتعلم ..................... انت لاتعلم
اتعلم ... لم تكن كتابتي لتصبح صاحبة جلاله .. الا عندما صنعت انا لك معروفا ؟
او لأنك جازم بأن حبك سري للغايه .. شديد الغرابه ؟
اتعلم ؛ اني متأكدة بأن يوماً ما حتماً ستندم وتجهش بالبكاء .. حتى التأسف على نفسك .. وتعرف قدري !
بالطبع انت لاتعلم عن المشاعر المتجذرة وكيف تهلك وهي رائعه جداً .. ولست اعني الانسانية هنا
" فأن كنت تعلم ......... او لا تعلم " ؟؟
( انا كل الانسانية الغير موجوده الآن ) بيد ان لك الاستطاعة من إحالتها الى ( اللا انسانية ) ويبقى احياؤها
موت حتى اشعار آخر .... !
اتعلم ؛ انا في تصوري بأن الصدق معك لاجدوى منه ؟ وايضا جعلتني أؤمن بأن الصدق لاحل فيه ..
ويفيدني ان افصح لك السبب ؟ هذا لأنك كنت بالنسبة لي صدق لامثيل له .. فصدقتك !!
كنت اظهر لك الحقائق ببالغ خطورتي وبكافة مصرحاتي الموثقة بحق اللجوء اليك ..
والذي قد يبلغ بالحقيقة المصداقية والعهدة على وجدانياتي
ولاادري عن مغالاة نتاج مشاعري عندما اظهرها لك ؟ فأنا اتنبؤ لها بالتميز والندورة !
وانت ليس لديك اقل .. اقل .. اهمية بذلك حتى ولو نضحت مناديلي إكتئاباً .. واشهدتني المذابح .
لاتعلم ؛ بأن طعنك في ظهري .. يعتبر نقلة كبيرة في حياتي .. وطفرة قافزة .. جالبه لهمٍ مستغني ..
وبعدها ويلي من بعدها ؟ ( انتكس , واختل , واتداعى , ثم التف بعباءتي كأني عزأءآتٍ مستكينه ) !!
اتعلم ؟ فياليت حديثي لك كان جزافا ؛ وياليت بوحي كان فائضاً بالسلبية , وعباراتي العفويه خسارة عليك ,
وهمهماتي البسيطة كانت منمقة ؟! بل واجمل الجميل معك كان اعتباطاً وهرطقة , وصدقني بالأخص صمتي
المحاور معك .. ليته .. ليته .. لم يكن مباحاً .!
اتعلم ؟ لم اعلم !؟ بأن الوصول الى قلبك صعباً الى هذه الصعوبه ؛ ولو اعلم ؟
لما آتيتك ,
ولما حظي تعثر وانبرى بعثرته , ابداً .. ابداً .. ولم اتوقع ؟ بأن يخذلني التوقع بأني سأعود بعد تلك الملحمه ..
بخفي حنين , لم اعلم وليتني علمت بأن قلبك
ياآآلهي يالقلبك المتصحر الاجدب
والاكثر جفافاً , تعلم ؟ كيف عصفت بي البداية وتكمل عليّ بالنهاية ؟ .... والله عجبي !!!!!!
فكم ؟ مفازة اجهدتني لما بالغت في حبي لك .. حتى خلت بأني سأورثك مفازة !!
لاتعلم ؟ كيف اصيغ الكلمات وكيف اكتب عنك وانا في عز الفجأة والعجز غير الاعاقة النفسية .. حتى اذا ماتعمقت
في معانيك اراني استحيل الى اجندة .. من اجلك .
وحتى من شدة سردي في الكتابة لك .. لااشبه احداً .. ولاانتبه حتى لأخطائي النحوية كانت .. ام .. الأملائية , لذلك
احذرك بأنه لزاماً عليك ان تعيرها انتباهاتك !؟
اتعلم ؟ كأنك قتلتني غيلة ! لما اصير بتلك النائحة معضلة القرن العشرين , وكيف تصدع الحياة امامي وانا اكمن
فيها ! وتبلغ الذروة درامياتي .. من ثم لاتقاوم .
اتعلم ؟ بأني لم اجدك لافي قواميس الأبجدية , ولاقواعد اللغة .. ولاحتى في مراسيل الأحبة ..
لأني حتماً سأجدك .. في قلبي .. في اجنتي .. في دمائي .
ولم اعلم ؟؟ بأنك صعب الاستدراج في النطق الا لاحقاً , وبعد فوات الآوان !!
( وليتني بعدها خرجت بإجابة تشفي .. الغليل ) !
وجهي اصبح يعتليه الخرف والنكوص ثم ( يعمر , ويغوص في معمعات وبلبله ) ..
لأني ادركت الحقيقة بحواسي .. كلها .. فكانت مهيبه .. وانا مهابه !!
اعلم ؟؟ ويلي من عظم صبي ؛ كيف منك ؟ ( أستأصل , وأؤسر , واصفد , من ثم انفى )
وفي الآخر اتحول الى خرافة .
آه اتعلم ؟ ان الشيئ بالشيئ يذكر ؟ .. وهو غرابتي كل الغرابة لما واجهتك بالماضي , وكل ماواجهتك به ..
كان الأدهى فيه هو نسيانك ؟؟ ... كان كالصاخة على رأسي وعلى حياتي كلها ..
اعلمت الآن ؟؟ .. بأني ازمة تولج في ازمة ,, وبأن الهم يتبع الهم اضطراراً !!
نعم لاتعلم ؟؟ يامحبوب بأني استيقظ واجد عيناي بلا حياة وانام على حلمي والقاه كابوس تعيس للغاية ,
وآه من صباحي صباحٍ كئيب يعيش الى الهرم .
لاتعلم ؟ عن مسائي يطلق ولادته العسرة عنواً .. الى فجر يسكن لعدة شهورٍ حليمه ؛
لاتعلم ؟ < بأنك دانة افتح لها قلبي , واضمها طفلة شريدة واتحرى فؤادها .. أياً منه اقوى حبا لك >لاتعلم ؟ بأن حبك نهر دافئ راق على قلبي .. وزمنك عالم خاص بالتفرد والخصوصية يامحبوب .
نعم لاتعلم ؟ بأني اعيش في براثن التعاسة واصالة الفقدان .. واخاديد المرض ...
لاتعلم ؟ بأن ولادة الابداع والكتابة لديّ لم تتمخضها غير بؤرة الحب الخديج بداخلي .
لاتعلم ؟ عن مدى ارهاقي في كل لحظة من لحظات الإحتضار تماماً , او كيف تغدو في ظهري
انحناءة من شدة هزالي وشيخوختي !!؟.
لاتعلم ؟ بأني من نعيم حبك .. سكنت في جنات خلد وعذبات امن .. ولاتعلم ؟ اصلاً عن مشاتل الاتراح
التي تكدست في عينيّ .. كوجه طفلة الحروب مسكون بالقهر والاعياء !
لاتعلم ؟ بأني عندما افتقدتك ؟ " ظننت كل الظن بأن العالمين رحلوا !"
او كأني غصصت بالناس اجمعين ؟!
لاتعلم ؟ كيف ينبثق ليلي الامس ( بالأنين , والثكل , واليتم, وكل شيئ مستحيل وغير سائد .)
لاتعلم ؟ بأنك اطهر احساس .. وانت الاساس , والمنشأ , والعبقرية , واللا استغناء ؟
لاتعلم ؟ بأن فجر ولادتي بقدومك قد تأتى من جديد ؛ كما حنانك تأتى بالجمله لامفصلاً ولافرادى !!
لاتعلم ؟ بأن بفراقك شاخ وجهي حتى عتق مكانه ؟
لاتعلم ؟ ان تجاربي تدمي السيف وهو في غمده ! وكيف الحزن يفجر اعضائي وكيف العذاب بالجمله ..
عذاب يجعلني اختلق كما الولادة من العدم ؟ !
لاتعلم ؟ كيف لك القدرة على إعطائي " الانتماء , والاحساس , والمعجزة "
انت لاتدرك : عندما اصف اسطورتي .. حينها اريد ان اشتم رائحة طفل كي تعيدني للبراءة بلاحدود .. ؛
انت لاتشعر ؟ بمعنى ان اكون صريعة في الليل او حين تتماوج اضلعي واصبح كالطير المذبوح بلااجنحة تسندني ..
وقتها يتملكني شعور بليد وحين يتملكني "" اغرق في سطول دماء "
نعم لاتعلم ؟ بأن حاجتي اليك اكبر من معنى الحاجة .. وان سكوتي من غيابك يبقى مجسماً ..
كتماثيل الشوارع .. ملجم كصورة !
لاتعلم ؟ كيف تتحد كل جنود الضعف واوامر الانكسار على ملامحي .. او كيف انكمش وانصهر هكذا
بلارادع او نهاية ...... ولاتعلم ؟؟
بأني منذ الوهلة الاولى بروءياك .. احسست بأنعتاق غير عادي .. بإستثناء روح الفداء الابدية .
فأنت لاتتصور .. عن حجم الاسى حين يتساقط شعري باندفاع او حينما تتجعد بشرتي الى الاسوأ فالأسوأ ..
لاتعلم بأن عذاب الليل بالنسبة لي غريب جدا وقاس ايما قسوة .. يمكنني من الموت والتوحد مع الالم .. وعن سيادة
الارق آه من الارق يقطع اوصالي وينحت جسدي .. اني اصبحت مريضة بالتملك بك .. فارجوك اعطني لؤلؤة من
اللآلئ والجواهر التي بقلبك .. لؤلؤة واحدة .. لأسطع بها .. ولكي اطير بها الى عالم الرومانطيقية ..
الى خيالات غير معقولة .
واخيراً : انت لاتعلم ؟ كيف يكون الصبر على العدم ! وكيف ان خطبي عظيم وهائل !!
وان حياتي صعبة الوقوف والاستمرارية .. او كيف يكون الموت هو اهون الامور لدي !!! من بعدك .
اتصدق !! لاتعلم ؟ انت لاتعلم ؟ """"
بأني اشتاقك واحبك .. من الابتداء حتى الانتهاء """" كل هذا وانت لاتعلم "" !