- ترحيب ورفض
- كتب شهيرة
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكن اخواتي الغاليات,,,
حان وقت ذهابك الى النوم
وبحاجة ماسة الى كتابك المفضل
اذن تابعي معي المقال لاتي:أقبل الكثيرون من مدمني القراءة قبل النوم على شراء الكتب والقصص المطبوعة خصيصا لتناسب ولعهم بالقراءة في الفراش، وهو ما اعتبره البعض حلا جديدا قد يقلل من الآلام المصاحبة للقراءة في وضع الرقود.
وتتلخص الفكرة التي لم يبحث الأطباء بعد إيجابياتها أو سلبياتها في أن تنحني السطور للقارئ لا أن ينحني رأسه لها.
ويشير موقع " كتب الفراش " على شبكة الإنترنت إلى أن قيام الراغب في القراءة بوضع وسادة وراء ظهره كي توفر له راحة نسبية في أثناء القراءة في الفراش لم يعد الحل الأمثل، فمع الاستغراق في القراءة يسقط الرأس والجسد على الجانب ويسبب آلاما في فقرات الظهر والعنق، كما تنوء الأذرع بحمل الكتاب فتنشأ عن ذلك آلام في الأكتاف والذراعين، ومع مرور الأيام قد يتطور الأمر ليصل بصاحبه إلى زيارات متعددة للطبيب، بل قد يستفحل ليصل الفرد إلى غرفة العمليات في بعض الحالات الشاذة.
ودفعت تلك الآلام، بحسب باحث أمريكي لم يذكر اسمه، إلى التفكير في تعديل وضع السطور داخل الكتب؛ حيث وجد أنه من الأفضل أن تنحني السطور للقارئ لا أن ينحني رأسه لها، وفقا لما ذكره الموقع.
وتجعل الطريقة الجديدة في الطباعة السطورَ في وضع أفقي بعرض الكتاب؛ ليتمكن القارئ من متابعة سطور الكتاب من الوضع راقدا، وهو ما يتيح له حركة أيسر لليدين مع عدم التحميل على الذراعين؛ فمثلا تتم القراءة من قمة الصفحة اليسرى في الكتب المكتوبة بحروف لاتينية مع القراءة في وضع أفقي حتى يصل القارئ إلى الصفحة اليمنى، وسواء كان القارئ نائما على الجانب الأيمن أم الأيسر يكون الكتاب موجودا أمامه في وضع مناسب دون آلام.
ترحيب ورفض
ورحب قراء من جنسيات مختلفة بهذا النموذج الجديد من الكتب التي تم الترويج لها أيضا في العديد من المدونات على شبكة الإنترنت.
وتقول "إليزابيث جروس" (نمساوية على المعاش): " إنني من هواة القراءة قبل النوم، وزرت الطبيب مرات عديدة بسبب تبعات هذه الهواية.. وإذا ما طبقت هذه الفكرة على مستوى أوسع من المؤكد أنني سأكون من أول المشترين لنسخ (السطور الجديدة )".
وأعربت جروس عن أملها في أن يتسع مجال هذه الفكرة لتشمل مؤلفات بلغات أخرى غير الإنجليزية.
ويشاركها الرأي "توماس نيكولاوس" (طالب نمساوي) الذي يرى أنها فكرة تستحق الدراسة، ولكن قبل تطبيقها يجب اختيار الكتب من النوعيات الخفيفة التي تجتذب القارئ في الفراش.
وقال أحد المجربين للفكرة الجديدة للموقع الإلكتروني ل" كتب الفراش ": " لم تكن فقط قراءة مريحة بل تمكنت أيضا من قراءة الكتاب في نصف الوقت المعتاد للقراءة؛ حيث لم أضيع وقتا طويلا في تعديل وضع الجلوس ".
أما "إيهاب عبد المحسن"، وهو طالب هندسة مصري فيرى أن القراءة الأفقية للكتاب في وضع الرقود ستوفر الوقت بلا شك، ولكنها ستؤدي إلى تبعات خطيرة على حدة الرؤية إذا أدمن القارئ هذا الوضع.
وقال: " أقرأ يوميا قبل النوم فصلا أو فصلين من كتاب، وأدرك معاناة وضع القراءة في الفراش، ولكني لا أعتقد أن هذه الفكرة تمثل حلا لهذه المعاناة ".
ويخالفه الرأي "سيردجان شونديتش" (باحث دكتوراة صربي)؛ حيث يرى أن الشخص النهم للقراءة يقرأ بمعدلات سريعة، ومن يصطحب كتابا إلى الفراش لا بد وأنه من هواة القراءة، وسيتمكن من إنجاز أكبر قدر من الصفحات في وقت قليل، ووضع مريح للقراءة سيسهل بلا شك هذه الهواية اليومية، ويجعل القراءة أكثر إمتاعا ".
كتب شهيرة
ونشر الموقع الإلكتروني ل " كتب الفراش " كتبا لعدد من المؤلفين المعروفين الذين تحولت أسطر رواياتهم إلى الوضع الجديد، ومن بين هؤلاء المؤلفين أجاثا كريستي، تشارلز ديكنز، هيرمان هيس، أوسكار وايلد، جوزيف كونراد، وجين أوستن.
ومن بين الكتب والروايات المشهورة التي تم طباعتها بالشكل الجديد: دراكولا، فرانكنشتاين، أليس في بلاد العجائب، مرتفعات ويذرينج، ومغامرات شيرلوك هولمز، وغيرها .
وحتى الآن لا توجد مؤشرات دقيقة عن نجاح الفكرة من عدمها، فقد ظهرت أفكار وابتكارات عديدة في السابق بالأسواق العالمية تستهدف هواة القراءة في الفراش لكنها اختفت في وقت قصير ومن بينها الحامل الأفقي والرأسي للكتاب، والتي تبين أضرارها الصحية للقارئ على المدى القصير والمتوسط، خاصة للأطفال والنشء.
الان اخواتي هل انتن مؤيدات للفكرة الجديدة
ام معارضات؟؟!!
دمتن بحفظه وامنه
والله حبيت الفكره كثير بس قلت اكيد انو راح يطبقوها على بعض الكتب .. وانبسطت كثير لما عرفت أنو روائيتي المفضلة راح يطبق على رواياتها هذه الفكره .. لأنو القراءة قبل النوم صارت مره متعبة بالرغم من محاولاتي الحثيثة للبحث عن وضعية مريحة للقراءة ..
يسلمو ياقلبي ع الخبر الحلو ..
: