- بل انها الامراض بعينها
مرحبا اخواتي الكريمات
اسعد الله اوقاتكن بكل خير
اتيت اليوم ومعي اخبار وبحوثات حول مووضع وحدث علمي كبير سنراه قريبا
كما نعرف ان لكل اكتشاف او اختراع حدان سلبي وايجابي
لكن هذه المرة الاختراع سيكون مائلا للسلبية اكثر من ايجابيته لضرره الذي سيخلفه علينا جميعا كبشر والطبيعه بأجمعها
فرانكنشتين فوود او بالاحرى كل شيء في هذه الطبيعة سيكون فرانكنشتين
لمن تحب الاطلاع اكثر حول فرانكنشتين ما عليها سوى الذهاب الى محركات البحث وتكتب
(Frankenstien food)
عندها ستجد الكثير حول هذا الموضوع الخطير
كل شيء كبير
الخضار كبيرة
الفاكهه كبيرة
الحيوانات كالمواشي والدجاج كبير
والله اعلم بشأن الاجنة البشرية ستكون هي ايضا كبيرة
طماطم كبيرة الحجم لدرجة عدم استيعاب الشاحنة لحجمها الكبير
انه اللعب بمخلوقات الله بعينه
كل هذا بحجة زيادة المحاصيل والانتاج
وانا اقول انها زيادة للارباح واللعب في الطبيعة وتغيرها
جميعنا نتذكر الاستنساخ وظاهرة المعزة دولي
والان عاد من جديد هذا الموضوع تحت اسم فرانكنشتين فوود
العلماء مستمرون بالابحاث حول تغيير الجينات لوصول الى نتائج يزعمون انها ايجابية الا انها اللعب بالطبيعه بدرجة لا يتصورها العقل
اين كنا واين صرنا
تكنولوجيا وراثية = محاصيل اوفر
أنشطة التكنولوجيا الحيوية تتضاعف حول العالم، والبحوث تنتج بذور خارقة تقاوم الامراض والجفاف.
بل انها الامراض بعينها
تشير الإحصائيات (وإن كانت غير حديثة، نسبياً، إلاَّ أنها ذات دلالة) إلى اتساع مساحة الأراضي التي تزرع بمحاصيل معدَّلة وراثياً. لقد ازدادت هذه المساحة، في العام 2002، بمقدار 15 مليون أكر (الأكر وحدة مساحة إنجليزية قدرها 4 آلاف متر مربع)، ليبلغ إجمالي هذه المساحة، في العالم كله 145 مليون أكر، وهو رقم يمثل 35 ضعفاً لما كان عليه الوضع في عام 1996. وكان يعمل في هذه المساحة، التي توزعت في 16 من بلدان العالم، ستة ملايين عامل زراعي.
وقبل عام واحد من تاريخ هذه الإحصائية، أي في العام 2001، كان عدد الدول التي تعتمد التقانيات الحيوية في مجال المحاصيل الزراعية 13 دولة؛ وكان عدد عمال الزراعة أقل بمقدار مليون. وتشير هذه الزيادات المتسارعة والمؤثرة إلى تغير واضح في النظرة إلى هذه التقانيات المستحدثة، التي دار، ويدور، حولها جدل كبير؛ فالاعتراف بها يتنامى. ويؤكد ذلك أن 20% من الإنتاج العالمي من محاصيل زراعية مهمة، مثل فول الصويا والأذرة والقطن والكانولا، خضع لدرجات متفاوتة من المعالجة بتقانيات حيوية، لتعديل وتحسين الصفات.
إن التدقيق في تفاصيل المؤشرات الرقمية يلقي مزيداً من الضوء على مدى الإقبال العالمي على زراعة محاصيل التكنولوجيا الحيوية؛ فبالنسبة للقطن، لم تزد المساحة المزروعة بالقطن المعدل، في العام 2002، عن العام السابق، وثبتت عند رقم 8.16 مليون أكر. أما المساحة المزروعة بالأذرة المعدلة وراثياً، فقد ازدادت بنسبة 27% لتصل إلى 6.30 مليون أكر في العام 2002؛ وازدادت مساحة أراضي محصول الكانولا المعدل بنسبة 11% فأصبحت 4.7 مليون أكر في العام ذاته؛ أما فول الصويا فقد جاء في المقدمة، إذ قفزت مساحة الأرض المزروعة بالسلالات المعدلة من هذا المحصول الغذائي والاقتصادي المهم إلى 2.90 مليون أكر في عام 2002، وإن كانت نسبة هذه الزيادة لا تتجاوز 10%. والجدير بالذكر، أن هذه المساحة المزروعة بفول الصويا المعدل كانت تساوي، في ذلك العام، نصف إجمالي كل زراعات فول الصويا في العالم.
وكانت الولايات المتحدة، ولا تزال، تتصدر دول العالم التي تسمح بزراعة المحاصيل المعدلة وراثياً، تليها الأرجنتين، ثم كندا، فالصين، بنسب 66% و23% و6% و4%، على الترتيب، من إجمالي مساحة الأراضي المزروعة بهذه المحاصيل، على المستوى العالمي.
وقد شهد ذلك العام - 2002 - إقبالاً ملحوظاً من دول العالم الثالث على إدخال تقانيات حيوية في مجال المحاصيل الزراعية، ومن هذه الدول، الهند وكولومبيا وهندوراس، التي تطبق هذه التقانيات على محصولي القطن والأذرة؛ أما الفلبين، فقد أنتجت سلالة جديدة من القمح، أجازت زراعتها هذا العام.
والملاحظ، أن ثلاثة أرباع الفلاحين الذين يزرعون المحاصيل المعدلة وراثياً هم من المزارعين الصغار، في دول فقيرة أو نامية، ارتضوا التقانيات الحيوية، ووثقوا بها؛ إذ قدمت لهم حلولاً معقولة لمشكلة الآفات الزراعية، وأغنتهم عن استخدام المبيدات الحشرية؛ كما قدمت لهم سلالات جديدة تتحمل مبيدات الحشائش. كما شجع هؤلاء الزرَّاع الفقراء ما تحقق لهم من مردود، إذ زاد دخلهم من الأكر الواحد المزروع بالمحاصيل التي اكتسبت صفات تقاوم الآفات الزراعية؛ فقد حققت زراعة القطن الصيني المعدل وراثياً زيادة قدرها 200 دولار لكل أكر؛ كما أن القطن المعدل المزروع في جنوب إفريقيا، حيث أغلب العاملين بالزراعة من النساء، وفَّر الوقت الذي كان يضيع في مقاومة آفات القطن، لتنفقه العاملات الزراعيات في أنشطة أخرى تزيد من دخولهن، أو لرعاية بيوتهن.
وبالإضافة إلى ذلك، يقول أحد العلماء المتحمسين للمحاصيل المعدلة بالتقانيات الحيوية، فإن هذه المحاصيل قللت من استهلاك المبيدات الحشرية؛ وعلى سبيل المثال، فإن محصولاً واحداً، هو القطن، قلل الاستهلاك العالمي من هذه المبيدات بمقدار 33 ألف طن، في العام 2002، أي بنسبة 40% من المبيدات التي ترش في حقول القطن في العالم. كما أن زراعة 6 محاصيل أخرى، معدلة وراثياً، بالولايات المتحدة الأمريكية، وفرت استخدام 23 ألف طن من المبيدات، كانت تتطلبها زراعة السلالات الأصلية، غير المعدلة، من هذه المحاصيل. إن المردود الاقتصادي لتقليل كمية المبيدات لا يتمثل، فقط، في قيمتها النقدية، ولكن يضاف إليها التكلفة البيئية، المتمثلة في قيمة ما يمكن أن يلحقه استخدام هذه الكمية من المبيدات بصحة البيئة وصحة البشر من أضرار، وتكلفة إصحاحها.
الجدير بالذكر، أن حجم التعامل في سوق المحاصيل المعالجة بتقانيات الحيوية كانت قيمته 3.8 بليون دولار، في العام 2001، ارتفعت إلى 4.25 في العام 2002؛ ثم قفزت إلى خمسة بلايين دولار في عام 2005.
لذا ارجو الانتباه اختي الفراشة
اثناء تسوقك وشرائك لبعض المنتوجات انتبهي من شراء اي منتوجات غذائية وضع عليها علامة (معدلة وراثيا أو جينيا) -Genetically Modified-
ارجو الافادة لنا جميعا
دمتم بخير
محبتكم سفيرة الغد
واشكر لك التنبيه والله يعين على هالدنيا