الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- الدراسة والتعليم
- كل شيء جديد بوربينت وغيرها قريبا
بلقيس3
18-09-2022 - 03:53 pm
( تفسير سورة الحشر) تبدأ السورة بذكر حقيقة واقعة ، وهي جميع ما في السموات والأرض من أفلاك ونبات وحيوان وجماد ، ويسبح ويقدس الله وينزهه عن كل ما لا يليق بذاته العالية ، وقد أفتتحت السورة بالتسبيح ، لأشتمالها على أمر عظيم ، ثمّ يأتي ذكر الحادث الذي نزلت من أجله السورة ، وهو إخراج بني النضير من ديارهم وطردهم ، وتذكر الأية أنه أول حشرهم مشيراً أنه هناك حشر أخير يليه والذي أخرجهم من ديارهم هو الله الذي يسبح له كل شيء أخرجهم بغير حرب حتى المسلمون أنفسهم لم يتوقعوا خروجهم بهذه السهولة لقوة حصونهم ولم يتصور اليهود أن يستسلموا بهذه السرعة ظانين إنّ مواقعهم الحصينة تحميهم من أي هجوم من قبل المسلمين ولكن الله حين قدر الهزيمة أتاهم من حيث لم يخطر لهم ببال من داخل نفوسهم فقذف في قلوبهم الخوف والجزع فخارت قواهم وضعفت عزائمهم فاستسلموا وطلبوا الصلح فأبى الرسول عليهم إلا الجلاء فخضعوا لأمره وفتحوا حصونهم وأخذوا يخربون بيوتهم ليفسدوها ليأخذوا ما أمكنهم من سقوف وأبواب وخشب وهذا الجلاء الذي كتب عليهم والعذاب ينتظرهم في الأخرة بسبب معنادتهم وعصيانهم لله ورسوله ومن يضع نفسه موضعهم لن يفلت من قبضة الله لأنه شديد العقاب ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين 0
وقد قام المسلمين أثناء حصارهم لبني النضير بقطع بعض نخيل اليهود وتحريقه لإرهابهم فنادوا من حصونهم قائلين : يا محمد قد كنت تنهى عن الفساد في الأرض فما بال قطع النخيل وتحريقها ؟ فجاءت الأية لترفع الحرج عن المسلمين وتقرهم عليه وتبين أنه كان بإذن الله ورضاه إذلالاً لبني النضير وإيلامهم على ما قطع وحرق 0
وقد كانت المخلفات التي تركوها بني النضير من أموال وأمتعة وأراضي كلها في أيدي المسلمين ، وقد سماها الله فيئاً ، وكان لا بد من تقسيمها لأنها تختلف عن الغنائم ، فقسمت لخمسة أقسام للّه وللرسول قسم ، ولكل من ذكر في الأية قسم كاليتامى ولذي القربى وابن السبيل والباقي يقسم على المحاربين والحكمة من توزيع الفيء هو عدم تكديس الأموال في أيدي بعض الناس وحرمانها من الفقراء كما يطلب الله من المؤمنين بتقواه في السر والعلانية لأنها تعصمهم عن الوقوع في المخالفة والتي بالتي تؤدي بصاحبها إلى العذاب الشديد 0
لقد بيّن الله تعالى الطوائف التي يتكون منها ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل المستحقون لهذا الفيء وهم الفقراء من المهاجرين والأنصار فالمهاجرين بسبب خروجهم من ديارهم وتركهم أموالهم إبتغاء فضل الله ورضوانه وقد خصهم الّلّه بالذكر في الأية ووصفهم بالصادقين لما تحملوه في سبيله 0
أمّا الطائفة الثانية فهي فئة الأنصار الذين إستقبلوا المهاجرين في منازلهم ووافقوا على توزيع مال الفيء على المهاجرين بل كانوا يؤثرونهم على أنفسهم حتو ولو كان بهم حاجة وفقر وقد شهد الله لهم بأنهم مفلحون 0
والطائفة الثالثة التي تستحق الفيء هي المسلمون الذين سيأتون بعد المهاجرين والأنصار جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة والذين سيقتدون بسابقيهم وقد ختم اللّه الأية بما يلائم الدعاء وهو أنه روؤف بعباده ورحيم يتقبل منهم أعمالهم ودعاءهم 0
وتصور الآيات مشهد من غزوة بني النضير فتحكي ما قاله المنافقون لليهود حين حاصرهم النبي ( ص ) وما وعدوهم به وعاهدوهم عليه فقد أرسلوا إليهم من قال لهم قاتلوا محمد ولا تخرجوا من دياركم ولكم علينا إذا أكرهكم على الخروج أن نخرج معكم ولن نطيعه في قتالكم وإن قاتلوه فسنقاتله معكم وننصركم عليه وهي في قرارة أنفسهم غير صادقين وقد كشف اللّه كذبهم في كل ما وعدوا في إنهم لن يقاتلوا ولن ينصروهم ولن يثبتوا بل سيتسابقون إلى الهرب مذعورين وسيكون مصير اليهود الهزيمة كما تبين الأية ما ألقه الله في قلوب اليهود والمنافقين من خوف ورعب لدرجة أنهم أصبحوا يخافون من المؤمنين أكثر مما يخافون اللّه لأنهم قوم يجهلون عظمة اللّه وبطشه ومن شدة خوف اليهود كانوا لا يحتمون إلا في قرى حول الحصون والقلاع لأنهم جبناء وهؤلاء عندما تراهم يجتمعون ويتآمرون تظن أنهم على محبة ووفاق ولكنهم خلاف ذلك فقلوبهم متنافرة ومصالحهم متضاربة ومثل هؤلاء اليهود والمنافقين مثل كفار قريش الذين قاتلوا المسلمين يوم بدر ومال أمرهم بالهزيمة في الدنيا وعذاب الأخرة كما يضرب اللّه مثل الشيطان الذي يغرر بالإنسان ويشجعه على إرتكاب المعاصي فإذا إنصاع لأوامره تبرأ منه كمثل المنافقون ووعدهم لليهود بالمناصرة وعند الشدة تخلوا عنه فكان جزاء كل هؤلاء الخلود في جهنم وهذا هوالجزاء العادل للظالمين بعد ذلك يأمر الله المؤمنين بالتقوى التي تبعدهم عن المعاصي بعد أن ذكر لهم مصارع المنافقين واليهود ليأخذوا العبرة والعظة وقد كرر الأمر بالتقوى تأكيداص لأهميتها في وقاية المؤمن من الأثام كما ينهاهم الله أن يكونوا مثل الذين نسوا الله ةتركوا عبادته وأفرطوا في إتباع الشهوات وإرتكاب المنكرات وإنحرفوا عن الهداية ثم يعقب الله على ذلك بموازنة تبين الفرق الشاسع بين المؤمنين الذين يلتزمون أوامره ويبتعدون عن معاصيه وبين غير المؤمنين الذين يفعلون الشرّ ويتعاونون على الأثم والعدوان فالمؤمنون هم أصحاب الجنة ويفوزون برضا الله وغير المؤمنين هم أصحاب النار وعليهم لعنة الله وغضبه ثمّ يبين عظمة القرآن الكرييم وأثره في نفوس المؤمنين ذوا القلوب الخاشعة بكل ما يحتويه من تبشير وإنذار وهدى ونور وأحكام وغيرها من الأشياء والتي يجب على الإنسان أن يأخذ بها والتي تبين عظمة الله الإله الذي لا إله غيره الذي يعلم كل شيء الرحيم بعباده القوي الذي لا يقهر مالك الكون المسيطر على السموات والأرض وما فيها الذي تفرّد بالأسماء الحسنى عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم وهوالعزيز الحكيم 0
مطلوب موضوع تعبير مقال نقدي←
ارجوكم ساعدوني محتاجه رايكم للخبيرات→
الكلمة
ينزهه – يوحده – يقدسه سبح لله
الذي لا يغالبه أحد العزيز لم يخطر على بالهم لم يحتسبوا أخرجهم من ديارهم الجلاء خالفوها شاقوا النخلة لينة أي وأذن لكم في القطع وليخزي هي الأموال والأمتعة التي تحصل بدون حرب أفاء أسرعتم يا مسلمون أوجفتم إبل ، أي لم تقاسموا فيه مشقة خيل وركاب متداولاً دولة أي المدينة تبوؤ الدار حسداً حاجة أي أتى النبي (ص ) المهاجرينمن أموال بني النضير المختصة بهم أوتوا يعرض يوق حقدًا غلاً وهم بني النضير وإخوانهم في الكفر نافقوا إستغني بجواب القسم المقدر عن جواب الشرط في المواضع الخمسة ليولن الأدبار لا يبالون لا يفقهون جميع شتى عقوبة في الدنيا من القتل وغيره وبال الفاسقون متشققاً متصدعًا الطاهر عما لا يليق به القدوس ذو السلامة من النقائص السلام المصدق رسله بخلق المعجزة لهم المؤمن الشهيد على عباده بأعمالهم المهيمن القوي العزيز المنشىء من العدم البارىء التسعة والتسعون الوارد بها الحديث ، والحسنى مؤنث الأحسن المصور