شيرين 2007
05-10-2022 - 04:38 pm
بسبب ندرة المواد الطبيعية التي تستخلص منها العطور سواء كانت هذه المواد نباتية كالورود والثمار واللحاء والبذور والجذور, أو حيوانية مثل المسك وطيب الزباد والقندس والعنبر, بالإضافة إلى تطور الكيمياء بشكل ملفت؛ تحولت صناعة العطور من الطبيعة إلى معامل الكيمياء.
ولأن طبيعة المرأة تميل إلى الروائح النفاذة, ولأن اختياراتها للعطور تخضع إلى الناحية العاطفية, وهدفها دائماً جذب الانتباه إلى تميزها وطبيعتها الخاصة من خلال عطرها المميز, نجد أن المرأة عاشقة للعطور.
فكيف يمكن للمرأة أن تصل إلى الاختيار السليم للعطور العالية الجودة والمستخلصة من المواد الأكثر طبيعية, مع وجود التراكيب الكيميائية والمصنعة التي تقارب إلى حد كبير المواد الطبيعية, لهذا يجب إتباع بعض التوصيات الخاصة عند تجريب واختيار العطر المناسب.
وبداية - وهذه نقطة في غاية الأهمية - يجب أن تكون المرأة غير معطرة حتى لا تقع حاسة الشم لديها تحت تأثير أي عطر؛ ومن أجل أن لا تصاب حاسة الشم بالازدحام يفضل عدم تجريب أكثر من ثلاثة عطور في اليوم الواحد.
كما أن العطر يتفاعل مع الجسم لهذا يجب إعطائه الوقت الكافي لذلك, مع الانتباه من تجنب مسح الجلد بعد رش العطر مباشرة فهذا خطأ شائع, لأنه يضيع مفعول العطر ومكوناته.
وعند استنشاق العطر للمرة الأولى يفضل أن يكون ذلك من مسافة معينة, ومن ثم يتم الابتعاد عن الرائحة والعودة إليها ثانية للتأكد من الانطباع, مع تجنب وضع زجاجة العطر تحت الأنف مباشرة, فهذه العملية تؤدي على استنشاق الكحول فقط.
وللمحافظة على العطر أطول فترة ممكنة ينصح باختيار الزجاجات ذات الأحجام الصغيرة لأنها تستهلك أسرع ولا يمضى عليها وقت طويل وتتلف, وبعد استخدام العطر يجب إغلاق الزجاجة جيداً.
وهناك بعض العوامل التي تغير في العطر وتفقده طبيعته لهذا يجب عدم تعريض أي عطر لها مثل الضوء والحرارة, ويفضل أن يحفظ العطر في الظل وفي مكان رطب.