- 3_ عن عطاء قال :
- 4_ صرح الشافعية
أعاد حاج ماليزي حجرا صغيرا من بقايا الحصى التي رمى بها الجمرات أثناء وجوده لأداء الفريضة، حيث اكتشف بعد وصوله وطنه وجود هذا الحجر في حقيبته فأصرَّ على إعادته مرة أخرى إلى مزدلفة، فقام بجلب علبة زجاج صغيرة ذات قيمة ونظَّف الحجر وعطَّره ووضعه داخل العلبة ثم كتب رسالة
إلى مدير بريد العاصمة المقدسة وأرفقها بمبلغ 10 ريالات طلب من مدير البريد أن يدفعها لسائق سيارة أجرة لإعادة الحجر إلى مكانه. وقام مدير بريد العاصمة المقدسة عبدالمحسن بن سلمي الردادي شخصيا بإيصال الأمانة «الحجر» إلى مزدلفة وكتب رسالة لذلك للحاج وأعاد إليه الريالات العشرة ومعها مصحف ومسبحة. وتبيَّن أن الحاج كان مهتما بالحجر لدرجة أنه وضعه داخل زجاج ثمين بعد أن قام بتنظيفه من الأتربة ومسحه بعطر ذي رائحة زكية.
المصدر من جريدة المدينة http://al-madina.com/node/99185
صراحة أستغربت من تصرف الرجل الماليزي وقلت أكيد فيها .. إن !
وعلى طول بحثنا في قوقل !!!!!!!
وأتضح لنا الأتي:
1_ قال الإمام الشافعي رحمه الله :
2_ وقال ابن حزم رحمه الله :
3_ عن عطاء قال :
4_ صرح الشافعية
5- من أخذ شيئا من تراب الحرم إلى خارجه فعليه أن يستغفر الله تعالى من فعله أولاً ، ثم عليه أن يرجعه إلى أي بقعة في الحرم إن استطاع ، ولا يجب أن يردَّه بنفسه ، بل لو أعطاه لمن يوثق به ليرده : جاز له ذلك فإن لم يستطع هذا ولا ذاك : فيضعها في أي مكان طاهر .
6- وقال الماوردي رحمه الله :
يعني الماليزي رجع الحجر عشان كذا الله يجزاه بالخير ..
تعليق :
بغض النظر عن الحكم الشرعي للمسالة .. العبرة في الموضوع هو كيف أن ذلك الحاج
· كان ممن يعظم شعائر الله
· وكيف كانت تلك الفريضة وتأديتها على أكمل وجه تعني له
· وكيف كان حرصه على أن لا يخدش أجره بذنب أو تقصير وإن لم يتقصده
· وكيف كان سؤاله عن المسألة ( وإن كانت في نظر الكثيرين تافهه) وعمله بمقتضى ما تعلمه
بهذه الروح يكون أثر الحج والصلاة وسائر العبادات على نفوسنا .... غير
منقول