nabd aleman
15-02-2022 - 12:27 pm
بينمنا كنت أسير في حياتي لاأقول ..يائسة
لكن,,
امتلأقلبي بشيء من اليأس تجاه أشياء معينه
كان الحزن جاثما على صدري لايغادره
وكانت عيني لاتكف عن البكاء تجاه تلك الأحداث
فاعتادت وجنتي على تلك الدمعات التي أصبحت
بمثابة أنشودة تتكررمع إطلالة شمس الصباح
ومع غيابها خلف جبال تذكرني بهمومي الثقيلة التي
أخذت لها من قلبي محلا وتربعت في قلب صغير
ينبض كل يوم بنبضات تحمل معها أملا وتفاؤلا
سرعان مايتحول إلى عجز وصمت
يدوم طويلا ....
كان يجول في ذهني أن الامل باق ولا مجال لليأس
لأن ,,,,,,,,, ((الله)) معنا ولكن هذا الاعتقاد سرعان مايخبو
وسط افكار وافكاروتساؤلات لا اجدلها إجابة
سوى صدى تلك التساؤلات,,
ولكن مع هذا وذاك كان نورأمل وتفاؤل يعلو تارة وتارة يتلاشى
وكأنه طفل تائه بحاجة لمن يرشده لمطلبه ويحتويه بعطفه حتى
يشتد عضده ويعلو صيته ويقوى على اعدائه
ترقبت ذلك الفجر الباسم,,,,وطال انتظاري
وبقيت متلهفة لتلك الساعة التي سأطلق فيها
قلبي من قيود العجز ودنو الهمة ,,
ليحلق
في سماء صافية لايكدر صفوها شيء
منطلقا بغير قيود ,,,,,,
حتى أتت تلك اللحظاات
،،،
،،،
،،،
وشاء خالقي ان التقي ب (رحاب)
شعرت بارتياح عجيب تجاهها
قرأت في تلك العينين
قوة وثباتا وأملا وتفاؤلا
والتمست من حديثها صدقا ونقاء سريرة
شعرت بأنها الشي الذي أريده وأبحث عنه منذ امد
فاقتربت دونما شعور مني
لأفاجأ,,
بهمة عالية تسكن قلبا فاض بحب الله
وشوقا الى لقائه وحملت ايات عطرت جنباته
هي تسير على هذه الارض وهمتها تعانق السحب
فلا ترضى بدون القمم والقمم فقط حملت هم الدعوة
الذي تميز عن بقية الهموم بسعادة حامله وارتياحه
تعطي وتعطي ,,
ولا تزال في عطائها كشجرة يانعة ثمارها
دانية على البشر قطافها..على لسانها دوما
((سيبقى الامل ويبقى ويبقى مادمنا نعيش على ارض البشر))
لتنطلق بهذا الشعور إلى عالم حالم لا مجال للحزن فيه
(ماأروعك يارحاب)لله درك
وضعت يدي بيدها وسرت معها في طريقها حاذية حذوها
فوجدت سعادتي ووجدت من يشد أزري ويدعوني\
للتفاؤل والامل في هذه الدنيا مهما ((كانت الظروف والصعاب))
فأنا الان أقف بشموخ وصمود أمام امواج عاتية من الاحداث
على ساحل اليأس,, ( فلا نهاية للأمل )
سأبقى وأبقى ايتها الامواج اقاومك بكل ما اوتيت من قوة
فالله معي ,,,,,,,,نعم الله معي
إليك عني,,إليك عني يازمن اليأس فما عدت أسيرة لك
علت همتي بعد دنو دام طويلا فأنا الان لا ارضى بدون العلياء أبدا
بفضل من اله فله الحمد والمنة
ثم هي أنت يا ريحانة قلبي (رحاب) لا حرمت صحبتك وإخاوك
أسأل الله ان يجعلك مباركة حيثما حللت
سنعمل سويا لنرسم هذا الا مل في نفوس كل من حولنا
لنتعاون عل قتل اليأس من نفوس البشر
فعلى طريق الحق سرنا وفي الله وبالله وله تحاببنا
أخيرا إسمحو لي أن أعد هذه الغالية:
نعم أخت ....وخير صديقة ...وأجمل درة عالية عرفتها
((لاحُرمتها))
اللهم لا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك
وأدم حبل الود حتي يكون اللقاء في ظل عرشك
ضياء دربي ....
ارسلت لك كلماتي هذه عبر مصلانا علك ان تشاركينا
بهمتك العالية ومدادك المعطاء لنحث السير نحو
الجنان
تقبلي نبض قلبي الذي اهديه لك بين اسطري
وكذلك نبض أخواتي في جنبات المصلى
أختك ,,,,,,,,,نب الإيمان ض
ومضة,,
ياكل من تعبت في دروب الحياة..هلمي الى ركابنا واستقي من نهر الأمل ....
مايبث في نفسك السعادة والحبور فلا (((نهايه للأمل))
قرأت موضوعك وعباراتك وعيني تدمع
تذكرت حينما أتتني ايمان مثل ماأتتك رحاب وأخذت بيدك0000 لكن فجأة
فقدها
نعم فقدها00 لكن أسأل الله أن يجمعني بها عاجلا غير آآآجل