لقاء لاينسى قصه لاتفوتكم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بدايه القصه """""
في قريه..بين أحضان الجبال الشاهقه تعرفت اليه ..كنت اصطاف مع اسرتي
في تلك القريه .حينما رأيته لأول مره كان شاب وسيم وسامته تبهر الأعين
تقدم لأبي طالبآالمساعده بعد ان تعطلت السياره بنا في طريق جبلي وعر.........
تحف به الخضره من كل جانب ..ترجلنا جميعنامن السياره ليحاول ذلك الشاب
الشهم اصلاحها نظرت اليه بأعجاب ...فقد كان له مهاره في الاعمال اليدويه ..
كان لاينظر الينا ابدآ وابي منهمك معه في أصلاح السياره التفت لأرى جمعنا قد تفرق
ذهبت امي وشقيقاتي الصغار ليداعبا صغار القرده .....بينما انشغلا شقيقاي الصغيران بجمع
الاعشاب ......نظرت الى الهوة التي تقع في اسفل الجبل احسست بدوار وأعياء شديد
في اعضاء جسدي .صرخت والتفت الجميع حولي أبلغت أمي بصوت خافت بأنني لاأستطيع الوقوف
وبغثيان شديد
اعطتني امي حلوى في فمي ..لآكني لم اتحسن فأخبرت امي بذلك .
همست أمي لأبي بصوت لم أسمعه ثم تناقشا أبي مع الشاب الوسيم ....
ثم اتى ابي وهمس قال:ستذهبين ياندى مع ذلك الشاب الى المستشفى
تسارعت نبضات قلبي لادري ..مرضآ..ام فرحآ..وهتفت مرغمه :وحدي
أجابني برقه : باالطبع لا فانا سأبقى مع والدتك وشقيقاتك
وتذهبين أنتي مع شقيقاك وهذا الرجل ..فهو شاب آصيل وابن عائله ويمت لصله قرابه
لأحد أصدقئي !!!!!!!!!!!!!احسست باالدوار مره اخرى اسندتني أمي وأجلستني في سياره
ذلك الشاب الذي عرفت اسمه من مناداه أبي له (( عبدالله
همست لي أمي : لاتنسي تخبري الطبيبه بأنك لديك سكر في الدم !!!
أوشكت على البكاء وأنا اجيب على امي بنعم ..... جلس في السياره الشاب وبجواره شقيقاي الذي لايتعدى اعمارهم الثامنه من العمر وأنطلقنا بسرعه ..
سألني الشاب : هل أنتي بخير ؟؟
اجبت :بنعم
قال أخي الصغير : اتركها لاتسألها شيئآ؟فهي دائمآ مريضه وفي البيت دائمآ تضربنا وتطردنا من
غرفتها ..ضحك الشاب طويلآ وأنا اشتعل نار من أخي الصغير اللذي لايفهم شيئ
قال أخي الآخر: اتصدق انها ضربتني ذات يوم لأني سكبت على شعرها الصابون فشعرها طويل
جدآومزعج واستمر الشاب الوسيم يضحك ..هنا لم استطيع ان اسيطر على مشاعري
وصرخت : اصمتا ايها الأحمقا والاأخبرت والداي ثم انها ليست نكته لتضحك ايها الشاب
تجمد الأبتسامه على شفتيه وقال:انا آسف اشفقت عليةوعلى ملامحة من كلماتي السامه
ولاكني لم اتراجع ........بعد فتره من الصمت سألته بقلق : الايزال المستشفى بعيد
قال بهدوء: خلال ربع ساعه سنصل .....................
لاكني لم استطع ان اتماسك وأغمي علي في السياره ..أفقت وأنا في المتشفى وفي كل
ذراع أبره مغذيه ووجهي مكشوف وشعري بدون غطاء أقترب مني الطبيب باسمآ:
هل افقتي ..الحمدلله هل تشعرين بتحسن ؟؟؟ لقد كان شقيقك ذكي جدآ
اخبرناه بما تعانين
تلعثمت باالأجابه فهذا الشاب رآني مرى العين ..لم استطيع التفوه بكلمه من الخجل
قال الطبيب : الفضل لله ثم لهذا الشاب لقد حملك على ذراعييه لمه طويله حينما لم يجد موقف للسياره
غادر الجميع من الحجره بعد أن قال الطبيب : أطمئني ستغادرين المستشفى حينما ينتهي المغذي
أقترب الشاب مني قال :اعذريني لم استطع امام حالتك الا ان اعمل مابوسعي لأنقاذك
لمح أبتسامه الخجل على وجهي
وتابعا وقال كلقد كنتي خفيفه للغايه ثم خرج من الغرفه ......ولآكن شيئ مابقى عالقآفي اعماقي
ربما نظراته بريق عينيه وهو ينظر الي بأعجاب ولاكن هل أعجبته ؟؟وهل عرف من الطبيب قصت
مرضي ..هل نظراته كانت شفقه أم حنان ورقه؟؟؟
خرجنا من المستشفى لنعود الى أهلي ..كنا أقل صمتن .أنشغل شقيقاي الحديث مع بعضهما
أنتهز هو الفرصه ووضع شريط وأنسابت أغنيه من أحدى المطربات (0أنته اللي بحبه أنا........
قال بصوت رقيق: مارأيك في هذه الاغنيه ؟؟؟الاتناسبك؟؟؟
وضللت صامته لم اتكام بشيئ ثم انسابت الأغنيه التاليه أشد تأثيرآ
((أحبك ليه أنا مدري ؟ .ليه أهواك أنا مدري ............
طفرت عيناي دموعآلم أدري لأي سبب كانت ؟؟؟أهي حب أم خوف
ومضى الوقت بسرعه غريبه وأنا غائبهعن كل مما حولي في دنيا آخر لم أعرفه من قبل ....
أيقظني صوته الدآفئ وهو ينآدي بأسمي وازدادت نبضات قلبي
سألني : ايمكن ان نلتقي بعد ذلك ؟؟...............
وغضبت ماذا يضنني هذا المعتوه لعبه بيده ...وعزمت ان اوقفه عند حده
وقالت :ماذا تضنني ايها الشاب آسفه فلست من هؤلاك.......
وقال بأسف :معذره ياآنسه فأنا الذي يجب ان أتأسف
قال شقيقي :دعها لاتتأسف لها انها لاتستحق التعب من أجلها فهي تستحق الضرب
وصلنا الى مكان أهلي أستقبلتني امي وتسألني عن نتآئج الفحوصات ؟؟
وذهب أبي يتحدث مع الشاب ..فهمت منه ان سيارتنا لم يتم اصلاحها بسهوله
وسيوصلنا الشاب الى الفندق على ان يعود هو وأبي لسحب السياره
ركبنا سيارت الشاب ..لم يتحدث أحد طوال الطريق سوى أبي والشاب مما اتاح لي أن اعرف عن حياته مضت العطله أجمل ميكون وهذا الشاب في تنقلاتنا الكثيره دون أن يهمس لي بكلمه
عرفنا بأهله ذات يوم أذهلتني بشاشتهم وحسن ضيافتهم وكانوا مبهورين بي طوال فتره الضيافه
لذلك لم افاجئ ذات يوم بكلام أبي وهو يقول : ان عبدالله خلوق ويحمل مؤهل عاليآ
فما رأيك؟؟؟؟ فقد تقدم عيدالله لطلب يدك لم ارد وأنعلت الحمره الخجل خدي ......
قلت لأبي : هل عرف بمرضي
أبتسم أبي وقال:انه يرغب بك كما أنتي ولايهمه مرضك سبحان الله ياأبنتي فهو النصيب
وخلال أيام بصيطه احتل خاتمه بنصري وتربى على عرش قلبي بكل زواياه واركانه
(أنه حبيب العمر عبدالله )
تمت ...